ليفاندوفسكي يشيد بشُبَّان برشلونة بعد الفوز على فالنسيا

روبرت ليفاندوفسكي (رويترز)
روبرت ليفاندوفسكي (رويترز)
TT

ليفاندوفسكي يشيد بشُبَّان برشلونة بعد الفوز على فالنسيا

روبرت ليفاندوفسكي (رويترز)
روبرت ليفاندوفسكي (رويترز)

قال روبرت ليفاندوفسكي، مهاجم برشلونة، إنه فخور بأداء فريقه بعد العودة من تأخره والفوز خارج أرضه 2-1 أمام فالنسيا، في المباراة الافتتاحية بدوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، أمس (السبت)، وأشاد باللاعبين الشبان في الفريق الذين شاركوا في التشكيلة الأساسية بسبب كثرة الغيابات في الفريق.

ومع غياب إيلكاي غوندوغان، وبيدري، وجابي، ورونالد أراوخو، وفرينكي دي يونغ، أشرك هانز فليك -مدرب برشلونة الجديد- لاعب الأكاديمية مارك كاسادو (20 عاماً) في أول مباراة رسمية له مع الفريق، إلى جانب 3 لاعبين يبلغون من العمر 17 عاماً، هم الأمين جمال، وباو كوبارسي، ومارك بيرنال.

ومع ذلك، أظهر برشلونة ما يكفي من القوة للانتفاض، وتحقيق الفوز بفضل ثنائية من ليفاندوفسكي.

وأبلغ ليفاندوفسكي شبكة «موفيستار بلس»: «كان من المهم للغاية أن نبدأ (الدوري) بتحقيق فوز في مثل هذا الملعب الصعب، وفي ظل المشكلات التي واجهناها... لم نلعب جيداً في أول 20 أو 25 دقيقة. عانينا من مشكلات في الشوط الأول في الاقتراب من منطقة جزاء المنافس، ولكن بعد ذلك بدأنا نلعب بشكل أفضل، ونجحنا في ذلك بثلاثة أو أربعة لاعبين صغار للغاية في السن... إذا كان بوسعنا الفوز بهذه الطريقة مع مثل هؤلاء اللاعبين الشبان، فهذا أمر خاص، وقد أظهروا إمكانات كبيرة... لا توجد علامات على افتقارهم للخبرة، لقد لعبوا بشكل جيد للغاية؛ سواء عند الاستحواذ على الكرة أو من دونها. كان بوسعنا الفوز بفارق أكبر لكن من الرائع أن نبدأ الموسم بفوز».


مقالات ذات صلة

لماذا يواجه الرياضيون ضغوطاً هائلة لتمثيل بلادهم؟

رياضة عالمية اللجنة الأولمبية والبارالمبية الأميركية تقدم خدمات الصحة العقلية الخاصة بها (رويترز)

لماذا يواجه الرياضيون ضغوطاً هائلة لتمثيل بلادهم؟

يواجه الرياضيون الأولمبيون خلال المنافسات العالمية، ضغوطاً هائلة لتقديم أفضل ما لديهم ولتمثيل بلادهم على أكمل وجه. وكانت الصحة العقلية قد هيمنت على الأحاديث.

«الشرق الأوسط» (سياتل (واشنطن))
رياضة سعودية دوري يلو يشهد نظاماً جديداً للصعود إلى دوري المحترفين (دوري يلو)

قطار دوري يلو السعودي ينطلق الاثنين

ينطلق غداً (الاثنين)، الموسم الجديد من دوري يلو السعودي لأندية الدرجة الأولى للمحترفين موسم 2024-2025 بمشاركة 18 فريقاً للموسم الثالث على التوالي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية المعسكر أقيم في المغرب بملعب «رويال غولف دار السلام» (الشرق الأوسط)

«غولف السعودية» يختتم تحضيرات معسكر الرّباط

اختتم المنتخب السعودي للغولف معسكره التدريبي الذي أقيم في ملعب «رويال غولف دار السلام» بمدينة الرباط المغربية.

«الشرق الأوسط» (الرّباط)
رياضة سعودية أليكسندر (نادي فلومينينسي)

الأهلي ينتظر اختبارات أليكسندر الطبية

أتمّ نادي الأهلي، المنافس في الدوري السعودي الممتاز، التعاقد مع لاعب خط الوسط البرازيلي أليكسندر، قادماً من نادي فلومينينسي وفقاً لمصادر الصحافي الإيطالي فابريز

نواف العقيّل (الرياض)
رياضة عالمية خالد المولد يعتقد أن التأهل إلى كأس العالم ليس حلماً بعيد المنال (الاتحاد السعودي لكرة القدم)

خالد المولد: أحلم بتأهل السعودية لمونديال الكرة الشاطئية

أكد خالد المولد لاعب المنتخب السعودي لكرة القدم الشاطئية أنه يطمح في التأهل لكأس العالم لكرة القدم الشاطئية في سيشيل العام المقبل.

«الشرق الأوسط» (زيوريخ )

لماذا يواجه الرياضيون ضغوطاً هائلة لتمثيل بلادهم؟

اللجنة الأولمبية والبارالمبية الأميركية تقدم خدمات الصحة العقلية الخاصة بها (رويترز)
اللجنة الأولمبية والبارالمبية الأميركية تقدم خدمات الصحة العقلية الخاصة بها (رويترز)
TT

لماذا يواجه الرياضيون ضغوطاً هائلة لتمثيل بلادهم؟

اللجنة الأولمبية والبارالمبية الأميركية تقدم خدمات الصحة العقلية الخاصة بها (رويترز)
اللجنة الأولمبية والبارالمبية الأميركية تقدم خدمات الصحة العقلية الخاصة بها (رويترز)

يواجه الرياضيون الأولمبيون خلال المنافسات العالمية، ضغوطاً هائلة لتقديم أفضل ما لديهم ولتمثيل بلادهم على أكمل وجه. وكانت الصحة العقلية قد هيمنت على الأحاديث الأولمبية في عام 2021، بعد أن انسحبت لاعبة الجمباز الأميركية الأشهر، سيمون بايلز، من «أولمبياد طوكيو»، حيث أشارت في ذلك الوقت إلى وجود انقطاع بين عقلها وجسدها، وكتبت أنها كانت تشعر بـ«ثقل العالم على كتفيها».

وفي تقرير لها، توضّح صحيفة «ذا سياتل تايمز» الأميركية، أن الحديث بشأن الضريبة التي يمكن أن تتحملها الرياضات النخبوية على الصحة العقلية، قد تغيّرت كثيراً خلال الأعوام الأخيرة، حيث يتحدث الرياضيون بصورة أكثر انفتاحاً بشأن لحظات النجاح والإخفاق في المنافسات الدولية.

وقد تحدّث رياضيون أولمبيون سابقون ينحدرون من مدينة سياتل في ولاية واشنطن الأميركية، مع صحيفة «سياتل تايمز» بشأن الضغوط العقلية المتعلقة بالمنافسات في أكبر ساحات المنافسة العالمية، وعن التحدي المتعلق بكيفية التكيف مع الحياة الطبيعية بعد ذلك. وقد قالوا جميعاً إن الثقافة المحيطة بالصحة العقلية في عالم الرياضة قد تغيّرت بشكل كبير منذ أن تنافسوا في الألعاب الأولمبية خلال الفترة بين عامَي 2002 و2016.

وقال بعض الرياضيين إنهم عملوا مع علماء نفس ومتخصصين رياضيين، وهم مَن يستخدمون علم النفس لمساعدة الرياضيين على التدريب والأداء على مستوى عالٍ. ولكن في تلك المرحلة، يكون من الصعب الحصول على موارد أوسع نطاقاً للصحة العقلية للأولمبيين.

وفي الوقت الحالي، تقوم اللجنة الأولمبية والبارالمبية الأميركية بتقديم خدمات الصحة العقلية الخاصة بها، كما يعمل لديها بدوام كامل 14 فرداً متخصصاً في مجال الصحة العقلية، وتحتفظ بسجلات للمئات من مقدمي الخدمات الآخرين المتاحين لرؤية الرياضيين. وفي الوقت نفسه، هناك خط ساخن متاح للرياضيين على مدار 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، للتعامل مع مشكلات الصحة العقلية والأداء.

ومن جانبها، تقول الدكتورة ماريا بولوك، متخصصة علم النفس الرياضي التي تعمل مع فريق كرة القدم الوطني الكندي للسيدات، إن الأحاديث بشأن الصحة العقلية والرياضة تتغير «ليلاً ونهاراً بنسبة 100في المائة»، وذلك منذ أن كانت تلعب كرة القدم ضمن فريق «سياتل رين» في جامعة ستانفورد في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.

وأوضحت بولوك أن «اللاعبين صاروا أكثر انفتاحاً»، وأنه من المعتاد حالياً أن يقول أحدهم «أنا أتحدث مع معالج. أنا لدي مدرب للأداء العقلي».

بينما تقول الدكتورة كيلي شلورليدت، مديرة الخدمات النفسية لألعاب القوى في جامعة واشنطن، إن علم النفس السريري وعلم النفس الرياضي يلعبان دوراً مهماً في نجاح الرياضيين على مستوى عالٍ.

وتوضّح شلورليدت: «أعتقد أننا بصفتنا مشجعين، نميل إلى شبه تجريد الرياضيين من إنسانيتهم؛ فإننا نضعهم فوق قواعد عظيمة عندما يؤدون بشكل جيد، وعندما لا تسير الأمور على ما يرام، عادة ما ننتقدهم بشدة. إنهم لديهم هذه الموهبة المذهلة، وهم أيضاً بشر؛ يمرون بحالات النجاح والإخفاق نفسها، التي نمر بها».

وتشير الصحيفة الأميركية إلى أن الضغط العقلي لا يزداد على الرياضيين إلا بمجرد وصولهم إلى ساحة الألعاب الأولمبية. ويقول الرياضيون إنهم خلال فترة الألعاب الأولمبية، يظلون محافظين على تركيزهم من خلال الالتزام بالروتين.

وتقول بولوك، عالمة النفس الرياضية، إن القلق بشأن الأداء، والضغط الناتج عن المشاركة في نشاط بينما يكون المرء مراقباً من الآخرين، يمثلان محوراً رئيسياً بالنسبة للرياضيين على الساحة الأولمبية. وكان فريق كرة القدم الكندي الذي تعمل معه قد فاز بالميدالية الذهبية في «أولمبياد طوكيو» عام 2021، كما حصل على ميداليات في عامَي 2016 و2012، وكانت قد قالت في مقابلة أُجريت معها قبل انطلاق دورة ألعاب باريس، إنه من السهل الشعور بأن الرياضيين «لا يمكن أن يعودوا إلى الوراء».

إنها تقوم بمساعدة الرياضيين على التركيز على شعورهم بالاستعداد، وعلى الحد من الحديث بصورة سلبية عن أنفسهم بعد ارتكابهم أخطاء. وفي حال تعرض رياضي للإصابة، فإنها تعمل معه على معالجة مشاعره، والشعور بالثقة خلال عودته للعب من جديد.

وتقول بولوك: «إذا ارتكبت خطأ، فلا توجد مشكلة، أنا أساعد الرياضيين على الشعور ببعض التعاطف مع الذات، ثم ننتقل إلى، ما هو الشيء التالي؟ أين يجب أن يكون تركيزي وانتباهي؟».

أما بعد انتهاء فترة الألعاب الأولمبية، فيتحدث عديد من الرياضيين عن حالة من «الحزن بعد انتهاء الأولمبياد»، والعودة إلى الحياة الطبيعية بعد التنافس على أعلى مستوى.