ألفاريز جاهز للتحدي الجديد مع أتليتيكو

خوليان ألفاريز لاعباً جديداً في أتليتيكو مدريد (د.ب.أ)
خوليان ألفاريز لاعباً جديداً في أتليتيكو مدريد (د.ب.أ)
TT

ألفاريز جاهز للتحدي الجديد مع أتليتيكو

خوليان ألفاريز لاعباً جديداً في أتليتيكو مدريد (د.ب.أ)
خوليان ألفاريز لاعباً جديداً في أتليتيكو مدريد (د.ب.أ)

أراد الأرجنتيني خوليان ألفاريز تغييراً في مسيرته بعد فترة قصيرة لكنها مليئة بالألقاب مع مانشستر سيتي بطل الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، وقال المهاجم (24 عاماً)، الجمعة، إنه متحمس لبدء التحدي الجديد مع أتليتيكو مدريد الإسباني.

وانضم ألفاريز إلى أتليتيكو، الاثنين الماضي، بعقد يمتد لست سنوات، في حين لم يكشف أي من الناديين عن تفاصيل الصفقة المالية، فإن وسائل إعلام بريطانية ذكرت أن قيمتها تبلغ نحو 75 مليون يورو (82.46 مليون دولار)، بالإضافة إلى 20 مليون يورو إضافات محتملة.

وفاز ألفاريز بالدوري الإنجليزي مرتين خلال عامين قضاهما مع سيتي، الذي انضم إليه قادماً من ريفر بليت الأرجنتيني في عام 2022، بالإضافة إلى تحقيق لقب واحد في دوري أبطال أوروبا، وكأس العالم للأندية، وكأس السوبر الأوروبية، وكأس الاتحاد الإنجليزي.

وأبلغ ألفاريز الصحافيين خلال حفل تقديمه لاعباً جديداً في أتليتيكو: «شعرت أنني بحاجة إلى تغيير في مسيرتي، والبحث عن تحدٍ جديد وأشعر أن هذا النادي يمنحني المساحة لتقديم أفضل نسخة مني بصفتي لاعب كرة قدم».

وقال ألفاريز، الذي سجل 36 هدفاً في 103 مباريات مع سيتي، إنه مستعد لتقديم كل ما لديه لفريق مواطنه دييغو سيميوني.

وأضاف: «أود اللعب، أنا متاح دائماً في أي مركز، وطالما أنني موجود في الملعب لمساعدة الفريق سأكون سعيداً. وأحلم دائماً بالفوز؛ وأحب الفوز والمنافسة. لا أشعر بأنني بطل خارق للفوز بكأس العالم. أنا هنا لأقوم بدوري وأقاتل من أجل جميع الألقاب».

ويبدأ أتليتيكو، الذي احتل المركز الرابع في الدوري الإسباني الموسم الماضي، الموسم الجديد خارج أرضه ضد فياريال، الاثنين.


مقالات ذات صلة

«كأس ألمانيا»: ركلات الترجيح تقود هوفنهايم لتخطي فريق من الهواة

رياضة عالمية بقيت النتيجة على حالها حتى نهاية الوقت الأصلي (د.ب.أ)

«كأس ألمانيا»: ركلات الترجيح تقود هوفنهايم لتخطي فريق من الهواة

احتاج هوفنهايم إلى ركلات الترجيح لبلوغ الدور الثاني من مسابقة كأس ألمانيا لكرة القدم على حساب فريق الهواة «فورتسبورغر كيكرز» 5 - 3.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية المباراة الافتتاحية كانت مثيرة (إ.ب.أ)

«لاليغا»: سلتا فيغو يفك عقدته مع المباريات الافتتاحية

فك سلتا فيغو عقدته مع المباريات الافتتاحية وحقق فوزه الأول في المرحلة الأولى من الدوري الإسباني لكرة القدم منذ 2015، وذلك بتغلبه على ضيفه ديبورتيفو ألافيس 2 -1.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية ألكاراس (أ.ف.ب)

دورة سينسيناتي: مونفيس يطيح ألكاراس… وتأهل سينر

انتهى مشوار الإسباني كارلوس ألكاراس المصنف ثانياً ووصيف البطل عند الدور الثاني لدورة سينسيناتي لماسترز الألف نقطة في كرة المضرب، بخسارته أمام الفرنسي مونفيس.

«الشرق الأوسط» (سينسيناتي )
رياضة عالمية سيموني إنزاغي مدرب إنتر ميلان خلال مباراة ودية أمام تشيلسي في لندن (أ.ف.ب)

إنزاغي: غياب غيلينسكي ودي فري عن إنتر في بداية الموسم

قال سيموني إنزاغي مدرب إنتر ميلان إن فريقه سيفتقد جهود ستيفان دي فري وبيوتر غيلينسكي في مستهل مشوار دفاعه عن لقب دوري الدرجة الأولى الإيطالي.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
رياضة عالمية إنتر ميلان  يتطلع لتحقيق مزيد من الالقاب مع مدربه سيموني إنزاغي  (إ.ب.أ)

إنتر يقص شريط افتتاح الدوري الإيطالي من بوابة جنوا

يضع إنتر ميلان هدف الحفاظ على لقبه نصب عينيه... وذلك بعدما قدم أداء رائعاً في الموسم الماضي


سان جيرمان يدشن حقبة ما بعد مبابي بفوز كبير

ماركينيوس قائد سان جيرمان يحيي وزملائه الجماهير عقب الفوز الكبير (أ.ف.ب)
ماركينيوس قائد سان جيرمان يحيي وزملائه الجماهير عقب الفوز الكبير (أ.ف.ب)
TT

سان جيرمان يدشن حقبة ما بعد مبابي بفوز كبير

ماركينيوس قائد سان جيرمان يحيي وزملائه الجماهير عقب الفوز الكبير (أ.ف.ب)
ماركينيوس قائد سان جيرمان يحيي وزملائه الجماهير عقب الفوز الكبير (أ.ف.ب)

بدأ باريس سان جيرمان حامل اللقب مرحلة ما بعد كيليان مبابي الراحل إلى ريال مدريد الإسباني، بفوز كبير متأخر على مضيفه لوهافر 4-1 الجمعة في المرحلة الأولى من الدوري الفرنسي لكرة القدم.

ولا تعكس النتيجة النهائية مجريات اللقاء، إذ انتظر فريق المدرب الإسباني لويس إنريكي حتى الدقائق الخمس الأخيرة ليحسم النقاط الثلاث بتسجيله ثلاثة أهداف عبر البدلاء عثمان ديمبيليه وبرادلي باركولا وراندال كولو مواني.

وبدأ سان جيرمان مواجهته مع الفريق الذي لم يتغلب على نادي العاصمة منذ 30 تشرين الأول/أكتوبر 1999 (3-1 في الدوري)، بأفضل طريقة إذ افتتح التسجيل بعد أقل من ثلاث دقائق فقط إثر هجمة مرتدة بدأها من منطقته ووصلت الكرة إلى حكيمي الذي حولها لراموش عند مشارف منطقة الجزاء، فأوصلها إلى الكوري الجنوبي كانغ-إن لي الذي سددها بيسراه في الشباك (3).

لكن لوهافر أطلق المواجهة من نقطة الصفر في مستهل الشوط الثاني عندما انبرى كريستوفر أوبيري لركلة حرة وأوصل الكرة إلى غوتييه لوريس الذي تابعها بيسراه في شباك الحارس الإيطالي جانلويجي دوناروما، مستفيدا من سوء التغطية الدفاعية لفريق إنريكي (47).

وبعد فرص عدة من دون توفيق، جاء الفرج عن طريق البديل ديمبيليه الذي سجل هدف التقدم في الدقيقة 85 بكرة رأسية بعد تمريرة من البديل الآخر البرتغالي جواو نيفيش الذي كان أيضا خلف هدف البديل الآخر باركولا (86)، قبل أن يختتم كولو مواني الأهداف بركلة جزاء انتزعها بنفسه (90).