غوارديولا: السيتي ليس في أفضل حالاته… بوب سيغيب 4 أشهر

أوسكار بوب سيغيب عن سيتي أربعة أشهر (رويترز)
أوسكار بوب سيغيب عن سيتي أربعة أشهر (رويترز)
TT

غوارديولا: السيتي ليس في أفضل حالاته… بوب سيغيب 4 أشهر

أوسكار بوب سيغيب عن سيتي أربعة أشهر (رويترز)
أوسكار بوب سيغيب عن سيتي أربعة أشهر (رويترز)

يستهل مانشستر سيتي يوم الأحد المقبل مشواره في الموسم الجديد من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، الذي توج به في المواسم الأربعة الماضية، في غياب أوسكار بوب الذي قد يبتعد عن الملاعب لنحو أربعة أشهر بسبب تعرضه لكسر في الساق خلال التدريبات.

كذلك يفتقد مانشستر سيتي جهود رودري الذي يتعافى من إصابة تعرض لها خلال بطولة أوروبا 2024.

ويستهل سيتي مشواره في الموسم بلقاء تشيلسي، وفي ظل عودة عدد من لاعبيه الأساسيين الذين شاركوا في بطولة أوروبا، قبل أيام فقط، يدرك المدرب بيب غوارديولا أن الفريق ربما لا يتحلى بكامل قوته، لكنه قال إنها مجرد بداية الموسم سواء كان الفريق مستعداً أو لا.

وقال غوارديولا للصحافيين، الجمعة: «علينا أن نكون مستعدين. لا أعرف ماذا سيحدث. الجميع يعرفون أننا لسنا في أفضل حالاتنا، لكن هذا لا يهم، لدينا الرغبة في الأداء بشكل جيد. أعتقد أن هناك كثيراً من الفرق في الوقت الحالي ليست في أفضل حالاتها. ما تعلمته هو أن الموسم طويل للغاية. يجب أن تكون مستعداً من الناحيتين البدنية والذهنية. ومن أجل هذا، تحتاج إلى الراحة. نحاول تقديم كل ما لدينا وفقاً للظروف التي نواجهها. اللاعبون المتاحون هنا يجب أن يبذلوا قصارى جهدهم».

وأوضح غوارديولا أنه «حزين للغاية» على المهاجم النرويجي بوب، الذي من المتوقع أن يغيب ثلاثة أو أربعة أشهر بعد الخضوع لجراحة بسبب كسر في الساق.

وكان رودري قد تعرض للإصابة قبيل نهاية الشوط الأول من مباراة إسبانيا أمام إنجلترا في نهائي بطولة أوروبا 2024.

وقال غوارديولا: «هو يتدرب، لا أعرف (متى سيعود)، لم أره حتى الآن. هو يشعر بتحسّن. علينا أن نرى شعوره بعد التدريبات. لا فرصة (لمشاركته في مباراة يوم الأحد)».


مقالات ذات صلة

حضور بريطاني نمساوي في سادس أيام المزاد الدولي للصقور

رياضة سعودية جانب من مزاد اليوم السادس لمزارع انتاج الصقور (واس)

حضور بريطاني نمساوي في سادس أيام المزاد الدولي للصقور

تواصلت ليالي منصة المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور 2024 الذي ينظمه نادي الصقور السعودي بمشاركة مزارع إنتاج رائدة من 16 دولة حول العالم.

لولوة العنقري (الرياض )
رياضة عالمية بقيت النتيجة على حالها حتى نهاية الوقت الأصلي (د.ب.أ)

«كأس ألمانيا»: ركلات الترجيح تقود هوفنهايم لتخطي فريق من الهواة

احتاج هوفنهايم إلى ركلات الترجيح لبلوغ الدور الثاني من مسابقة كأس ألمانيا لكرة القدم على حساب فريق الهواة «فورتسبورغر كيكرز» 5 - 3.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية المباراة الافتتاحية كانت مثيرة (إ.ب.أ)

«لاليغا»: سلتا فيغو يفك عقدته مع المباريات الافتتاحية

فك سلتا فيغو عقدته مع المباريات الافتتاحية وحقق فوزه الأول في المرحلة الأولى من الدوري الإسباني لكرة القدم منذ 2015، وذلك بتغلبه على ضيفه ديبورتيفو ألافيس 2 -1.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية ألكاراس (أ.ف.ب)

دورة سينسيناتي: مونفيس يطيح ألكاراس… وتأهل سينر

انتهى مشوار الإسباني كارلوس ألكاراس المصنف ثانياً ووصيف البطل عند الدور الثاني لدورة سينسيناتي لماسترز الألف نقطة في كرة المضرب، بخسارته أمام الفرنسي مونفيس.

«الشرق الأوسط» (سينسيناتي )
رياضة عالمية خوليان ألفاريز لاعباً جديداً في أتليتيكو مدريد (د.ب.أ)

ألفاريز جاهز للتحدي الجديد مع أتليتيكو

أراد الأرجنتيني خوليان ألفاريز تغييراً في مسيرته بعد فترة قصيرة لكنها مليئة بالألقاب مع مانشستر سيتي بطل الدوري الإنجليزي.

«الشرق الأوسط» (مدريد)

سان جيرمان يدشن حقبة ما بعد مبابي بفوز كبير

ماركينيوس قائد سان جيرمان يحيي وزملائه الجماهير عقب الفوز الكبير (أ.ف.ب)
ماركينيوس قائد سان جيرمان يحيي وزملائه الجماهير عقب الفوز الكبير (أ.ف.ب)
TT

سان جيرمان يدشن حقبة ما بعد مبابي بفوز كبير

ماركينيوس قائد سان جيرمان يحيي وزملائه الجماهير عقب الفوز الكبير (أ.ف.ب)
ماركينيوس قائد سان جيرمان يحيي وزملائه الجماهير عقب الفوز الكبير (أ.ف.ب)

بدأ باريس سان جيرمان حامل اللقب مرحلة ما بعد كيليان مبابي الراحل إلى ريال مدريد الإسباني، بفوز كبير متأخر على مضيفه لوهافر 4-1 الجمعة في المرحلة الأولى من الدوري الفرنسي لكرة القدم.

ولا تعكس النتيجة النهائية مجريات اللقاء، إذ انتظر فريق المدرب الإسباني لويس إنريكي حتى الدقائق الخمس الأخيرة ليحسم النقاط الثلاث بتسجيله ثلاثة أهداف عبر البدلاء عثمان ديمبيليه وبرادلي باركولا وراندال كولو مواني.

وبدأ سان جيرمان مواجهته مع الفريق الذي لم يتغلب على نادي العاصمة منذ 30 تشرين الأول/أكتوبر 1999 (3-1 في الدوري)، بأفضل طريقة إذ افتتح التسجيل بعد أقل من ثلاث دقائق فقط إثر هجمة مرتدة بدأها من منطقته ووصلت الكرة إلى حكيمي الذي حولها لراموش عند مشارف منطقة الجزاء، فأوصلها إلى الكوري الجنوبي كانغ-إن لي الذي سددها بيسراه في الشباك (3).

لكن لوهافر أطلق المواجهة من نقطة الصفر في مستهل الشوط الثاني عندما انبرى كريستوفر أوبيري لركلة حرة وأوصل الكرة إلى غوتييه لوريس الذي تابعها بيسراه في شباك الحارس الإيطالي جانلويجي دوناروما، مستفيدا من سوء التغطية الدفاعية لفريق إنريكي (47).

وبعد فرص عدة من دون توفيق، جاء الفرج عن طريق البديل ديمبيليه الذي سجل هدف التقدم في الدقيقة 85 بكرة رأسية بعد تمريرة من البديل الآخر البرتغالي جواو نيفيش الذي كان أيضا خلف هدف البديل الآخر باركولا (86)، قبل أن يختتم كولو مواني الأهداف بركلة جزاء انتزعها بنفسه (90).