«إن بي إيه»: حامل اللقب بوسطن سلتيكس يفتتح موسمه بنيويورك نيكس

لوس أنجليس كليبرز يستضيف في ملعبه الجديد «أنتويت دوم» فينيكس صنز في افتتاح الموسم (أ.ف.ب)
لوس أنجليس كليبرز يستضيف في ملعبه الجديد «أنتويت دوم» فينيكس صنز في افتتاح الموسم (أ.ف.ب)
TT

«إن بي إيه»: حامل اللقب بوسطن سلتيكس يفتتح موسمه بنيويورك نيكس

لوس أنجليس كليبرز يستضيف في ملعبه الجديد «أنتويت دوم» فينيكس صنز في افتتاح الموسم (أ.ف.ب)
لوس أنجليس كليبرز يستضيف في ملعبه الجديد «أنتويت دوم» فينيكس صنز في افتتاح الموسم (أ.ف.ب)

يُفتتح موسم دوري كرة السلة الأميركي «إن بي إيه» في 22 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل بمواجهة بين حامل اللقب بوسطن سلتيكس، ونيويورك نيكس، فيما يستضيف لوس أنجليس ليكرز بقيادة الملك ليبرون جيمس، مينيسوتا تمبروولفز، وفقاً لجدول كشفت عنه رابطة الدوري الأميركي، الخميس.

وتُعدّ المواجهتان إشارة بداية الموسم المنتظم بنسخته الـ79، الذي سينتهي في 13 أبريل (نيسان) 2025.

وينطلق الـ«بلاي أوف» في 19 أبريل 2025، مباشرة بعد نهاية مباريات الملحق الفاصل «بلاي إن» (من 15 حتى 18 أبريل)، على أن تبدأ السلسلة النهائية في الخامس من يونيو (حزيران).

ويستضيف فيلادلفيا سفنتي سيكسرز بقيادة النجمين جويل إمبيد وبول جورج، نظيره ميلووكي باكس بقيادة نجمه اليوناني يانيس أنتيتوكونمبو، في واحدة من مباريات القمة في الجولة الثانية في 23 أكتوبر، بينما يخوض لوس أنجليس كليبرز مباراته الأولى تاريخياً على ملعبه الجديد «أنتويت دوم» أمام فينيكس صنز بقيادة النجم كيفن دورانت.

ويستقبل بطل المنطقة الغربية دالاس مافريكس، بحضور لاعبه الجديد كلاي طومسون، في 24 أكتوبر سان أنتوينو سبيرز بقيادة الفرنسي فيكتور ويمبانياما والمُدعّم بصانع الألعاب النجم كريس بول الذي يخوض موسمه الـ20 في «إن بي إيه».

وتُلعب 5 مباريات في يوم عيد الميلاد: سان أنتونيو في نيويورك، ومينيسوتا في دالاس، وليكرز في غولدن ستايت، وفيلادلفيا في بوسطن، ودنفر في فينيكس.

ولم تُبرمج أي مباراة في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني)، وهو يوم الانتخابات الرئاسية الأميركية وذلك لتحفيز الجمهور على الإدلاء بأصواتهم.

ويخوض كل فريق 82 مباراة في الموسم المنتظم، سيُحدد بعضها بناءً على كأس «إن بي إيه»، وهي البطولة التي تبدأ في 12 نوفمبر، وتُختتم في ديسمبر (كانون الأول) في لاس فيغاس.

وتُقام مباراة كل النجوم التقليدية «أول ستار» في 16 فبراير (شباط) على ملعب «تشايز سنتر» في سان فرنسيسكو.


مقالات ذات صلة

«البوندسليغا»: دورتموند يحقق أعلى إيرادات في تاريخه

رياضة عالمية دورتموند حقق إيرادات قياسية في الموسم الماضي (أ.ف.ب)

«البوندسليغا»: دورتموند يحقق أعلى إيرادات في تاريخه

أعلن نادي بوروسيا دورتموند الألماني لكرة القدم، الجمعة، أنه حقق أعلى إيرادات سنوية في تاريخه.

«الشرق الأوسط» (دورتموند)
رياضة عالمية كونور غالاغر لم يحسم مصيره بعدُ (رويترز)

غالاغر لن يلعب مع تشيلسي رغم تعثر انتقاله إلى أتلتيكو

أكد إينزو ماريسكا المدير الفني لتشيلسي أن كونور غالاغر لن يلعب مع تشيلسي في نهاية هذا الأسبوع عندما يواجه مانشستر سيتي على ملعب ستامفورد بريدج.

ذا أتلتيك الرياضي (لندن)
رياضة عالمية الإسباني ميكيل أرتيتا مدرب آرسنال (أ.ب)

أرتيتا: على آرسنال رفع المستوى للفوز باللقب

قال ميكيل أرتيتا مدرب آرسنال المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم الجمعة إن على فريقه رفع المستوى ليفوز باللقب.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية هانز فليك مدرب برشلونة يثق في إدارة النادي (إ.ب.أ)

فليك يثق في إدارة برشلونة رغم قلة التعاقدات

قال الألماني هانز فليك، مدرب برشلونة، الجمعة، إنه ليس لديه أي شكاوى بشأن تشكيلة فريقه.

«الشرق الأوسط» (برشلونة)
رياضة عالمية كالفن فيليبس ينتقل رسمياً إلى إيبسويتش تاون (رويترز)

بعد مسيرة صعبة… فيليبس ينتقل بالإعارة لـ«إيبسويتش تاون»

انتقل لاعب الوسط الدولي كالفن فيليبس من مانشستر سيتي بطل الدوري الانجليزي في المواسم الأربعة الماضية إلى إيبسويتش تاون.

«الشرق الأوسط» (لندن)

تعيين كارسلي مدرباً مؤقتاً لمنتخب إنجلترا... مناورة ذكية أم خطة مدروسة؟

كارسلي مدرب منتخب إنجلترا المؤقت (غيتي)
كارسلي مدرب منتخب إنجلترا المؤقت (غيتي)
TT

تعيين كارسلي مدرباً مؤقتاً لمنتخب إنجلترا... مناورة ذكية أم خطة مدروسة؟

كارسلي مدرب منتخب إنجلترا المؤقت (غيتي)
كارسلي مدرب منتخب إنجلترا المؤقت (غيتي)

في الحقيقة، لم يكن الدهاء السياسي سمة مميزة للاتحاد الإنجليزي لكرة القدم في السابق، لكن تعيين لي كارسلي مديراً فنياً مؤقتاً للمنتخب الإنجليزي يبدو خطة ذكية بشكل غير عادي. هناك انتقاد واضح لذلك القرار، خصوصاً أن رحيل غاريث ساوثغيت بعد بطولة كأس الأمم الأوروبية كان مرجحاً بقوة، حتى لو كان عقده مستمراً حتى ديسمبر (كانون الأول). لذلك، من المنطقي والطبيعي أن نتساءل: لماذا لم يكن لدى الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم مرشح محدد، ولماذا لم يجرِ على الأقل اتصالات مع إيدي هاو أو غراهام بوتر أو يورغن كلوب، والإعلان عن التعاقد مع أي منهم بمجرد انتهاء المؤتمر الصحافي الوداعي لساوثغيت؟

لكن ربما نظر الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم إلى جميع المرشحين المتاحين ورأى أن الخيار الأفضل هو كارسلي. فتولي القيادة الفنية للمنتخبات يختلف تمام الاختلاف عن تولي قيادة الأندية. يتم الحكم على معظم المديرين الفنيين بناء على ما يقدمونه مع الأندية، لكن الحقيقة هي أن عدداً قليلاً للغاية من المديرين الفنيين الذين نجحوا على مستوى الأندية واصلوا تحقيق النجاحات بعد ذلك على مستوى المنتخبات. فالمتطلبات مختلفة تماماً، وكذلك المقابل المادي، ولهذا السبب تبدو فكرة تولي كلوب أو مدير فني كبير آخر في قمة مسيرته التدريبية القيادة الفنية للمنتخب الإنجليزي خيالية تماماً.

في الوقت نفسه، هناك عديد من الأمثلة للمديرين الفنيين الذين ارتقوا من دور مع منتخبات الشباب ليحققوا النجاح مع المنتخبات الوطنية الأولى، بدءا من إيميه جاكيه، إلى يواخيم لوف، مروراً بليونيل سكالوني، ووصولاً إلى لويس دي لا فوينتي. فإذا نجح هذا المدير الفني على مستوى الشباب مع اللاعبين الذين سينضمون إلى المنتخب الأول، وإذا كان يفهمهم جيداً ويرتبط معهم بعلاقات قوية، فمن المؤكد أن توليه مسؤولية المنتخب الأول يبدو أفضل بكثير.

لقد كانت المباراة الوحيدة التي خاضها بيتر تايلور مديراً فنياً مؤقتاً في عام 2000 هي المباراة التي خسرها المنتخب الإنجليزي أمام إيطاليا بهدف دون رد، لكن كان لها تأثير طويل الأمد: فقد أعطى شارة القيادة لديفيد بيكهام، وضم 6 لاعبين تحت 21 عاماً، أصبح 5 منهم بعد ذلك لاعبين أساسيين بشكل منتظم، وهم غاريث باري، وجيمي كاراغر، وكيرون داير، وريو فرديناند، وإميل هيسكي.

والآن، يقوم كارسلي بالرحلة نفسها التي قام بها ساوثغيت، من مدير فني لمنتخب تحت 21 عاماً إلى المدير الفني المؤقت للمنتخب الأول. وربما يعتمد اتخاذه للخطوة النهائية ليصبح مديراً فنياً دائماً على الأشهر القليلة المقبلة، وعلى الأداء وليس النتائج التي يحققها المنتخب الإنجليزي في دوري الأمم الأوروبية ضد جمهورية آيرلندا وفنلندا واليونان.

وبغض النظر عن مصدر القصة، فإن الحديث عن اهتمام جوسيب غوارديولا بتولي القيادة الفنية للمنتخب الإنجليزي في نهاية الموسم قد قدم خدمة كبيرة للاتحاد الإنجليزي لكرة القدم. من المعروف للجميع أن المدير الفني لمانشستر سيتي يتمتع بقدر كبير من النشاط، للدرجة التي تجعله يبدو منهكاً للغاية بحلول نهاية الموسم. لقد حصل بالفعل على إجازة واحدة خلال مسيرته التدريبية. ومن الممكن أن نصدق أنه سيقرر في وقت ما أن يتولى تدريب أحد المنتخبات ويحصل على راتب أقل بكثير لبضع سنوات من أجل الابتعاد عن الضغوط الكبيرة للعمل على مستوى الأندية، حتى يتمكّن من استعادة نشاطه. ونظراً لانتمائه المعلن لإقليم كاتالونيا، فربما يجعلنا هذا نعتقد أيضاً بأنه لا يريد تولي قيادة منتخب إسبانيا. وعلاوة على ذلك، فمن المؤكد أن غوارديولا مدير فني قدير يستحق الانتظار لمدة عام كامل من أجل التعاقد معه.

رحيل غاريث ساوثغيت بعد بطولة كأس الأمم الأوروبية كان مرجحاً (إ.ب.أ)

لا يتعين على الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم الاعتراف بذلك على الملأ، بل يمكنه الانتظار ومعرفة إلى أين تقود هذه التكهنات. بالإضافة إلى ذلك، ستكون هناك فرصة لتقييم كارسلي في منصبه الجديد. ولا يوجد أي سبب للتشكيك في قدراته التدريبية؛ فقد وصفه أنتوني غوردون بأنه أفضل مدير فني عمل معه، كما قاد المنتخب الإنجليزي تحت 21 عاماً لتقديم مستويات مبهرة في كأس الأمم الأوروبية، لكنه لم يعمل أبداً في منصب يتعرض لمثل هذا التدقيق العام. وسيكون الاختبار الحقيقي له هو كيفية تعامله مع الجانب العام لمنصبه، وهو الأمر الذي برع فيه ساوثغيت.

تخيلوا مثلاً ردة الفعل إذا حصل كارسلي، الذي لا يملك أي خبرة على مستوى تدريب الأندية، على عقد لمدة عامين! من المؤكد أن الضغط في تلك المباراة الأولى له في دبلن الشهر المقبل ضد آيرلندا، ذلك البلد الذي فاز معه بـ40 مباراة دولية، كان سيصبح هائلاً! لكن في المقابل، يمكن لكارسلي أن يثبت نفسه ويُقدم أوراق اعتماده في بيئة مريحة نسبياً. فإذا تصدرت إنجلترا المجموعة الأولى في دوري الأمم الأوروبية بنهاية العام، فسيكون من الأسهل بكثير إقناع الجمهور باستمرار كارسلي على رأس القيادة الفنية للمنتخب الإنجليزي، تماماً كما فعل ساوثغيت عندما حقق نتائج جيدة في بداية ولايته. وإذا لم تنجح الأمور، فلن تكون هناك أي مشكلة لأنه مدير فني مؤقت على أي حال.

لا يبدو من الطبيعي أن نعتقد بأن هناك دوافع سياسية ذكية وراء مناورة الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم في هذا الصدد، لكن إذا كانت الخطة هي الاعتماد على كارسلي حتى يتم التعاقد مع مدير فني بارز، فستكون هذه هي الطريقة المثلى للقيام بذلك!

* خدمة «الغارديان»