«دورة مونتريال»: بوبيرين يحرز اللقب الأكبر في مسيرته

أليكسي بوبيرين (د.ب.أ)
أليكسي بوبيرين (د.ب.أ)
TT

«دورة مونتريال»: بوبيرين يحرز اللقب الأكبر في مسيرته

أليكسي بوبيرين (د.ب.أ)
أليكسي بوبيرين (د.ب.أ)

أحرز الأسترالي أليكسي بوبيرين لقب «دورة مونتريال للماسترز ذات الـ1000 نقطة»، الأكبر في مسيرته، بعد فوزه على الروسي أندري روبليف، المصنف الثامن عالمياً، في النهائي 6 - 2 و6 - 4، الاثنين.

وجاء فوز بوبيرين، المصنّف 62 عالمياً، على حساب نظيره روبليف بعد 90 دقيقة، في المحطة التي تسبق انطلاق «بطولة الولايات المفتوحة» رابعة البطولات الأربع الكبرى، حارماً الروسي من إحراز لقبه الثاني في دورات «الماسترز» هذا الموسم بعد مدريد.

وقال بوبيرين عن فوزه: «كانت هذه واحدة من أفضل المباريات التي خضتها في حياتي. لم يكن أدائي في المباراة النهائية هو ما يجعلني أشعر بالفخر، بل كان أدائي طوال الأسبوع هو ما يجعلني أشعر بالفخر».

ويُعد بوبيرين أول أسترالي يفوز بإحدى دورات «الماسترز للألف نقطة» منذ ليتون هيويت عام 2003 في «إنديان ويلز».

كما أن بوبيرين هو رابع لاعب أسترالي يفوز على هذا المستوى، بعد باتريك رافتر (1998 في «تورونتو»، و1998 في «سينسيناتي»)، ومارك فيليبوسيس (1999 في «إنديان ويلز»)، وهيويت (2002 - 2003 في «إنديان ويلز»).

قال بوبيرين، الذي بدا عليه التأثر واضحاً: «هذا يعني الكثير، إنه يعني العالم كله. لقد أتى كل العمل الشاق الذي بذلناه على مدار العامين الماضيين بثماره».

وتابع بوبيرين، الذي نجح في التفوّق على خمسة لاعبين ضمن العشرين الأوائل على العالم في طريقه إلى اللقب: «شعرت بالهدوء. أحب خوض مباريات مماثلة. لا داعي للتوتر أو الخوف من الفرصة».

وبدأ روبليف، الذي عانى لحظات غضب عدة مرات هذا الموسم على الملعب، واعترف بالتعامل مع ضغوط نفسية، المباراة بشكل سيئ وأظهر إحباطه مبكراً بالصراخ، وركل حاوية المنشفة، في حين أنه انهار في اللحظات الصعبة.

أندري روبليف (أ.ف.ب)

وقال روبليف، الذي استبعد من «دورة دبي» في فبراير (شباط) الماضي، بسبب تصرفاته العدوانية مع حكم الخط: «قبل شهر كنت أتصرف بشكل سيئ أكثر من الآن بكثير. لقد أظهرت مشاعري اليوم، ولكن مقارنة بالمباريات الأخرى فقد قدمت أداء أفضل».

بدأ بوبيرين اللقاء بصورة قوية وفاز في سبع من النقاط الثماني الأولى، قبل أن يتمكّن من كسر إرسال منافسه مرتين، ليتقدم 5 - 2، قبل أن يحسم المجموعة الأولى بسهولة.

وكرر بوبيرين كسر إرسال منافسه في بداية المجموعة الثانية، في حين طلب روبليف مساعدة طبية بسبب مشكلات في المعدة. ونجح الروسي في معادلة النتيجة 3 - 3، بعد كسر إرسال منافسه للمرة الأولى، لكن سرعان ما أحكم الأسترالي قبضته على اللقاء بفوزه 6 - 4.


مقالات ذات صلة

رأسية ميتروفيتش وقفّاز بونو يقودان الهلال إلى نهائي «السوبر»

رياضة سعودية ميتروفيتش يحتفل بهدفه في شباك الأهلي (الاتحاد السعودي)

رأسية ميتروفيتش وقفّاز بونو يقودان الهلال إلى نهائي «السوبر»

حجز فريق الهلال مقعده في نهائي بطولة كأس السوبر السعودي، عقب تجاوزه نظيرَه الأهلي بركلات الترجيح 4 -1، بعد تعادل الفريقين بهدف لمثله في الوقت الأصلي.

فيصل المفضلي (أبها )
رياضة سعودية الفتاة الصغيرة بالشالكي النجدي تحمل كرة المباراة (حساب الدرعية)

«الشالكي النجدي» بصمة تراث تسجّل حضورها في «السوبر»

فتاة صغيرة ترتدي زياً لافتاً للأنظار بجماله، تدخل أرضية ملعب مدينة الأمير سلطان بن عبد العزيز الرياضية، تحمل معها كرة المباراة.

فهد العيسى (الرياض )
رياضة عالمية فان دي فيلدي بكى كثيراً خلال المقابلة (أ.ف.ب)

الهولندي فيلدي المدان بالاغتصاب: فكرت في الانسحاب من الأولمبياد

قال لاعب الكرة الطائرة الشاطئية الهولندي ستيفن فان دي فيلدي، الذي أدين باغتصاب فتاة بريطانية تبلغ من العمر 12 عاماً في عام 2016، الثلاثاء، إنه فكر في الانسحاب.

«الشرق الأوسط» (لاهاي)
رياضة سعودية كاسترو أوضح أن ساديو ماني لاعب مهم في الفريق (تصوير: سعد الدوسري)

كاسترو: نأمل في تحسين وضعنا الدفاعي ... وننتظر «تاليسكا»

عبر البرتغالي لويس كاسترو، مدرب فريق النصر، عن ثقته العالية بفريقه وجاهزيتهم لبدء الموسم بقوة، خصوصاً في ظل استعداداتهم لمباراة كأس الدرعية للسوبر السعودي.

فيصل المفضلي
رياضة سعودية المطية «رعد» سجلت التوقيت الأفضل في ختام المنافسة كاملة (الاتحاد السعودي للهجن)

«رعد» تسجل التوقيت الأفضل في مهرجان ولي العهد للهجن

سجلت المطية «رعد» لمالكها السعودي ناجي العجمي التوقيت الأفضل في النسخة السادسة من مهرجان ولي العهد للهجن ضمن منافسات فئة «المفاريد».

«الشرق الأوسط» (الطائف)

خبرة الريال تتحدى أحلام أتالانتا في كأس السوبر الأوروبية

أتالانتا يتوج بالدوري الأوروبي بعد الفوز على ليفركوزن (إ.ب.أ)
أتالانتا يتوج بالدوري الأوروبي بعد الفوز على ليفركوزن (إ.ب.أ)
TT

خبرة الريال تتحدى أحلام أتالانتا في كأس السوبر الأوروبية

أتالانتا يتوج بالدوري الأوروبي بعد الفوز على ليفركوزن (إ.ب.أ)
أتالانتا يتوج بالدوري الأوروبي بعد الفوز على ليفركوزن (إ.ب.أ)

يرفع الستار عن الموسم الكروي الجديد في الملاعب الأوروبية (2024 - 2025)، حينما يلعب ريال مدريد الإسباني مع أتالانتا الإيطالي، (الأربعاء)، في العاصمة البولندية وارسو في مباراة كأس السوبر الأوروبية لكرة القدم.

ويلعب الريال في المسابقة، التي انطلقت نسختها الرسمية الأولى عام 1973 للمرة التاسعة، بعدما توج بلقب دوري أبطال أوروبا في الموسم الماضي للمرة الـ15 في تاريخه، عقب فوزه 2 - صفر على بوروسيا دورتموند الألماني في المباراة النهائية، ليعزز رقمه القياسي بوصفه أكثر الأندية تتويجاً بالبطولة عبر التاريخ. في المقابل، يشارك أتالانتا في البطولة للمرة الأولى، عقب فوزه التاريخي وغير المتوقع في الموسم الماضي بلقب الدوري الأوروبي، إثر انتصاره 3 - صفر على باير ليفركوزن، الفائز بالثنائية المحلية (الدوري الألماني وكأس ألمانيا).

وعلى ملعب (ويمبلي) العريق في العاصمة البريطانية لندن، دفع دورتموند ثمن إهدار لاعبيه الفرصة تلو الأخرى، لتلعب خبرة لاعبي الريال بقيادة المدير الفني الإيطالي المخضرم كارلو أنشيلوتي دوراً حاسماً في تتويج الفريق الإسباني باللقب في النهاية، ليحكم قبضته أكثر على عرش الساحرة المستديرة في القارة العجوز.

وهز داني كارفخال والبرازيلي فينيسيوس جونيور شباك دورتموند في الشوط الثاني من عمر اللقاء، ليستعيد الريال اللقب الذي غاب عنه في النسخة السابقة، ويحصل على بطولته الثالثة في موسم 2023 - 2024 الذي شهد حصده أيضاً لقبي الدوري الإسباني وكأس السوبر الإسبانية. وكان وداع كأس ملك إسبانيا مبكراً من دور الـ16 هو الإخفاق الوحيد في الموسم الماضي لكتيبة المدرب أنشيلوتي، الذي اختار البقاء في منصب المدير الفني للريال موسما آخر على الأقل، رغم التكهنات التي أثيرت في وقت سابق عن توصله لاتفاق لتدريب منتخب البرازيل.

وكما هي عادته في السنوات الأخيرة، لم يبرم الريال كثيراً من الصفقات خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، رغم فقدان اثنين من أعمدته الأساسية، حيث يتعلق الأمر بكل من توني كروس وناتشو فرنانديز، لكن النجم الفرنسي كيليان مبابي، ارتدى أخيراً قميص الفريق الأبيض الشهير، بعد انضمامه للنادي الملكي بعد سنوات من المحاولة

وكان جناح باريس سان جيرمان الفرنسي السابق يراقب استعدادات الريال للموسم الجديد من بعيد، حيث تغلب رجال أنشيلوتي على تشيلسي الإنجليزي وألباسيتي الإسباني، فيما خسر أمام ميلان الإيطالي والغريم التقليدي برشلونة الإسباني في اللقاءات الودية التي خاضها الفريق استعداداً للموسم المقبل. ويأمل الريال في التتويج بلقب كأس السوبر الأوروبية للمرة السادسة، والانفراد بالرقم القياسي بوصفه أكثر الأندية الفائزة بالبطولة، الذي يتقاسمه حالياً مع برشلونة وميلان.

وتقمص النجم النيجيري أديمولا لوكمان دور البطولة في تتويج أتالانتا بالدوري الأوروبي، بتسجيله أهداف الفريق الثلاثة في مرمى ليفركوزن، ليكبد الفريق الإيطالي نظيره الألماني خسارته الوحيدة خلال الموسم الماضي بمختلف المسابقات، ويسجل ظهوره الأول في لقاء كأس السوبر الأوروبية. ورغم الحملة المذهلة لأتالانتا في الدوري الأوروبي الموسم الماضي، التي شملت الإطاحة بليفربول الإنجليزي من دور الثمانية، فإن الكثيرين لم يراهنوا على فوز رجال المدرب الإيطالي جيان بييرو غاسبريني على ليفركوزن في النهائي، وانتزاع أتالانتا لقبه الأوروبي الأول، الذي كان أيضاً أول بطولة يحصل عليها الفريق على الصعيدين المحلي أو القاري منذ 61 عاماً.

أنشيلوتي وكأس دوري أبطال أوروبا (غيتي)

ومن إهدار ركلة جزاء مروعة على طريقة بانينكا ضد وستهام يونايتد بالدوري الإنجليزي الممتاز خلال مشواره مع فريقه السابق فولهام إلى أن أصبح أول رجل يسجل ثلاثة أهداف (هاتريك) في نهائي الدوري الأوروبي، ربما دمر لوكمان بمفرده دفاع ليفركوزن بأهدافه الرائعة، لكن غاسبريني تلقى كثيراً من الإشادة لاستراتيجيته التي اعتمد عليها أمام ليفركوزن، الذي كان يلقب بـ«الفريق الذي لا يقهر» آنذاك.

وقد استكملت مسيرة المجد التي حققها أتالانتا في الموسم الماضي، بحصول الفريق على المركز الرابع في ترتيب الدوري الإيطالي، ووجوده في الوصافة ببطولة كأس إيطاليا. كما يستعد أتالانتا لمواجهة فريق ليغا دي كيتو الإكوادوري، الفائز بلقب (كوبا سود أميركانا) في بطولة التحدي بين الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) ونظيره الأميركي الجنوبي (كونميبول)، بالإضافة لمشاركته في كأس السوبر الإيطالية العام المقبل. ومع ذلك، لم يحقق أتالانتا النتائج المرجوة منه خلال لقاءاته الودية التي خاضها تحضيراً للموسم الجديد، حيث تعادل 2 - 2 مع ألكمار الهولندي، قبل أن ينال خسارتين قاسيتين 1 - 4 أمام بارما الإيطالي، وصفر - 3 أمام سانت باولي الألماني، غير أن الفريق الإيطالي سيحاول تحقيق المفاجأة أمام الريال، مثلما فعل في العاصمة الآيرلندية دبلن بنهائي الدوري الأوروبي.