ماكرون: أولمبياد باريس أظهر «الوجه الحقيقي» لفرنسا

إيمانويل ماكرون (أ.ف.ب)
إيمانويل ماكرون (أ.ف.ب)
TT

ماكرون: أولمبياد باريس أظهر «الوجه الحقيقي» لفرنسا

إيمانويل ماكرون (أ.ف.ب)
إيمانويل ماكرون (أ.ف.ب)

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاثنين إنّ دورة الألعاب الأولمبية في باريس أظهرت للعالم «الوجه الحقيقي لفرنسا»، مشيداً بنجاح الدورة.

وصرّح ماكرون خلال حفل استقبال في قصر الإليزيه: «لا نريد أن تعود الحياة إلى طبيعتها».

ورأى الكثيرون في فرنسا أنّ نجاح الألعاب الأولمبية فاق التوقعات؛ إذ رفعت الألعاب من المزاج العام الذي شهد انحداراً خلال الفترة الأخيرة في البلاد بسبب الأزمة السياسية الداخلية.

وشكر ماكرون كل من ساهم في نجاح الألعاب الأولمبية، قائلاً إن أفراد أجهزة إنفاذ القانون حافظوا على سلامة الرياضيين والمتفرجين.

وبعد 16 يوماً من المنافسات، اختتم الأحد أولمبياد باريس الذي وصفه رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الألماني توماس باخ بـ«المذهل»، وسُلِّم في نهايته المشعل إلى لوس أنجليس الأميركية، مستضيفة الألعاب عام 2028.

على المستوى الرياضي، تصدّرت الولايات المتحدة جدول الميداليات النهائي، رغم تساويها مع الصين بأربعين ذهبية. وأنهى الأميركيون الألعاب برصيد 126 ميدالية بينها 44 فضية مقابل 91 للصين بينها 27 فضية.

وتضع نهاية الألعاب الأولمبية الفرنسيين أمام حقيقة المراوحة السياسية الناجمة عن دعوة ماكرون لانتخابات نيابية مبكرة أجريت قبل فترة قصيرة من انطلاق الألعاب الأولمبية؛ إذ لا تزال البلاد تبحث عن حكومة.


مقالات ذات صلة

هل تتم صفقة فينيسيوس نجم ريال مدريد مع الأهلي؟

رياضة سعودية فينيسيوس جونيور (رويترز)

هل تتم صفقة فينيسيوس نجم ريال مدريد مع الأهلي؟

أجرى ممثلو فينيسيوس جونيور ووكيل أعماله، مفاوضات مع الدوري السعودي، بشأن إمكانية انتقال لاعب ريال مدريد إلى دوري روشن للمحترفين.

نواف العقيّل (الرياض)
رياضة عالمية إيغا شفيونتيك (رويترز)

شفيونتيك: دورة سينسناتي أفضل تحضير لـ«أميركا المفتوحة»

تتوقع إيغا شفيونتيك عودة صعبة للملاعب الصلبة في بطولة سينسناتي المفتوحة للتنس لكن اللاعبة البولندية المصنفة الأولى عالمياً قالت إنها لن تضع ضغوطاً على نفسها.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية ليتزيلي تيبوغو لحظة فوزه بسباق 200 متر وإحرازه الميدالية الذهبية في أولمبياد باريس (أ.ف.ب)

نصف نهار إجازة في بوتسوانا للاحتفال بذهبية العداء تيبوغو

أعلن رئيس بوتسوانا بعد ظهر الثلاثاء عطلة رسمية؛ للسماح للشعب بالاحتفال بأول ميدالية ذهبية في تاريخ بلاده، والعودة المظفرة للعداء ليتزيلي تيبوغو.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية الإصابة بالاكتئاب بعد الألعاب الأولمبية موضوع محظور بالنسبة لكثير من الرياضيين (أ.ب)

لماذا يُخفي الرياضيون حالات الاكتئاب بعد الأولمبياد؟

لا تزال الإصابة بالاكتئاب بعد الألعاب الأولمبية موضوعاً محظوراً. ووفقاً للخبراء: هناك عدد كبير من حالات الاكتئاب التي لم يتم الإبلاغ عنها بين المشاركين.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية ألعاب باريس ودعت العالم بحفل ختام رائع (أ.ب)

باريس تعيد للأولمبياد رونقه... هل نسخة 2024 هي الأفضل على الإطلاق؟

يبدو الأمر كأنه حدث منذ زمن بعيد، قبل أن يجعل ليون مارشان الأمة تهتف له في كل ضربة بملعب لا ديفانس أرينا.

ذا أتلتيك الرياضي (باريس)

«دورة مونتريال»: بوبيرين يحرز اللقب الأكبر في مسيرته

أليكسي بوبيرين (د.ب.أ)
أليكسي بوبيرين (د.ب.أ)
TT

«دورة مونتريال»: بوبيرين يحرز اللقب الأكبر في مسيرته

أليكسي بوبيرين (د.ب.أ)
أليكسي بوبيرين (د.ب.أ)

أحرز الأسترالي أليكسي بوبيرين لقب «دورة مونتريال للماسترز ذات الـ1000 نقطة»، الأكبر في مسيرته، بعد فوزه على الروسي أندري روبليف، المصنف الثامن عالمياً، في النهائي 6 - 2 و6 - 4، الاثنين.

وجاء فوز بوبيرين، المصنّف 62 عالمياً، على حساب نظيره روبليف بعد 90 دقيقة، في المحطة التي تسبق انطلاق «بطولة الولايات المفتوحة» رابعة البطولات الأربع الكبرى، حارماً الروسي من إحراز لقبه الثاني في دورات «الماسترز» هذا الموسم بعد مدريد.

وقال بوبيرين عن فوزه: «كانت هذه واحدة من أفضل المباريات التي خضتها في حياتي. لم يكن أدائي في المباراة النهائية هو ما يجعلني أشعر بالفخر، بل كان أدائي طوال الأسبوع هو ما يجعلني أشعر بالفخر».

ويُعد بوبيرين أول أسترالي يفوز بإحدى دورات «الماسترز للألف نقطة» منذ ليتون هيويت عام 2003 في «إنديان ويلز».

كما أن بوبيرين هو رابع لاعب أسترالي يفوز على هذا المستوى، بعد باتريك رافتر (1998 في «تورونتو»، و1998 في «سينسيناتي»)، ومارك فيليبوسيس (1999 في «إنديان ويلز»)، وهيويت (2002 - 2003 في «إنديان ويلز»).

قال بوبيرين، الذي بدا عليه التأثر واضحاً: «هذا يعني الكثير، إنه يعني العالم كله. لقد أتى كل العمل الشاق الذي بذلناه على مدار العامين الماضيين بثماره».

وتابع بوبيرين، الذي نجح في التفوّق على خمسة لاعبين ضمن العشرين الأوائل على العالم في طريقه إلى اللقب: «شعرت بالهدوء. أحب خوض مباريات مماثلة. لا داعي للتوتر أو الخوف من الفرصة».

وبدأ روبليف، الذي عانى لحظات غضب عدة مرات هذا الموسم على الملعب، واعترف بالتعامل مع ضغوط نفسية، المباراة بشكل سيئ وأظهر إحباطه مبكراً بالصراخ، وركل حاوية المنشفة، في حين أنه انهار في اللحظات الصعبة.

أندري روبليف (أ.ف.ب)

وقال روبليف، الذي استبعد من «دورة دبي» في فبراير (شباط) الماضي، بسبب تصرفاته العدوانية مع حكم الخط: «قبل شهر كنت أتصرف بشكل سيئ أكثر من الآن بكثير. لقد أظهرت مشاعري اليوم، ولكن مقارنة بالمباريات الأخرى فقد قدمت أداء أفضل».

بدأ بوبيرين اللقاء بصورة قوية وفاز في سبع من النقاط الثماني الأولى، قبل أن يتمكّن من كسر إرسال منافسه مرتين، ليتقدم 5 - 2، قبل أن يحسم المجموعة الأولى بسهولة.

وكرر بوبيرين كسر إرسال منافسه في بداية المجموعة الثانية، في حين طلب روبليف مساعدة طبية بسبب مشكلات في المعدة. ونجح الروسي في معادلة النتيجة 3 - 3، بعد كسر إرسال منافسه للمرة الأولى، لكن سرعان ما أحكم الأسترالي قبضته على اللقاء بفوزه 6 - 4.