الاتحاد الأميركي يقدم دليلاً على أحقية تشيليز بالبرونزية

جوردان تشيليز (أ.ب)
جوردان تشيليز (أ.ب)
TT

الاتحاد الأميركي يقدم دليلاً على أحقية تشيليز بالبرونزية

جوردان تشيليز (أ.ب)
جوردان تشيليز (أ.ب)

قدَّم الاتحاد الأميركي للجمباز أدلة مصوَّرة إلى محكمة التحكيم الرياضية، الليلة الماضية، يقول إنها تثبت أن الأميركية جوردان تشيليز تستحق الاحتفاظ بالميدالية البرونزية، التي فازت بها في منافسات الحركات الأرضية للسيدات، في أولمبياد باريس الصيفي.

وقدّمت الأدلة الإضافية من قِبل الاتحاد الأميركي للجمباز، بعد يوم واحد من صدور حكم محكمة التحكيم لصالح طعن تقدمت به الرومانية آنا باربوسو، وتحصل، بمقتضاه، على المركز الثالث في المنافسة، بدلاً من الرياضية الأميركية.

وكانت باربوسو وفريقها قد تقدموا بطعن أمام محكمة التحكيم الرياضية يفيد بأن الطلب الذي تقدمت به سيسيل لاندي، مدربة تشيليز، لإعادة النظر في نتائج المسابقة، جاء بعد انتهاء المدة المحددة للطعن؛ وهي دقيقة واحدة، لذا فإن نتيجة اللاعبة الأميركية لم يكن ينبغي أن تعدل إلى 13.766 نقطة، ما مكَّنها من الحصول على الميدالية البرونزية.

لكن الاتحاد الأميركي للجمباز قال إنه قدَّم لمحكمة التحكيم الرياضية لقطات فيديو لم تكن متوفرة لديه قبل صدور قرار المحكمة الذي منح باربوسو المركز الثالث.

وقال الاتحاد الأميركي للجمباز، في بيان: «مع التوقيت يُظهر الفيديو أن لاندى تقدمت بطلبها... بعد 47 ثانية من ظهور النتيجة، وعقب ذلك تقدمت ببيان بعد 55 ثانية من ظهور النتيجة».

وكانت تشيليز قد حصلت، في البداية، على 13.666 نقطة، بينما حصدت باربوسو 13.700 نقطة.

ولن يؤثر قرار محكمة التحكيم الرياضية على الفائزة بالذهبية البرازيلية ريبيكا أندرادي، التي حققت 14.166 نقطة، أو صاحبة الميدالية الفضية سيمون بايلز؛ وهي من الولايات المتحدة التي حصلت على 14.133 نقطة.


مقالات ذات صلة

كأس السوبر السعودي يحمل مسمى «الدرعية» للعام الثاني

رياضة سعودية تحمل البطولة مسمى «كأس الدرعية» للعام الثاني على التوالي (الشرق الأوسط)

كأس السوبر السعودي يحمل مسمى «الدرعية» للعام الثاني

وقّع الاتحاد السعودي لكرة القدم بالتعاون مع شركة «الوسائل» بصفتها الشريك التسويقي الحصري للاتحاد السعودي اتفاقية شراكة مع شركة «الدرعية» لرعاية السوبر السعودي.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة عالمية توم دالي (أ.ب)

البريطاني توم دالي يعلن اعتزاله بعد إحرازه فضية الغطس

أعلن توم دالي، الفائز بـ5 ميداليات أولمبية، الاثنين، اعتزاله رياضة الغطس في سن الـ30.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية شارلوت كول لدى وصولها إلى خط النهاية متقدمة على جميع المتسابقات (إ.ب.أ)

«سباق فرنسا للدرّاجات»: كول تفوز بالمرحلة الأولى للسيدات

فازت المتسابقة الهولندية شارلوت كول من فريق دي إس إم - فيرمينيش بوست بالمرحلة الافتتاحية لسباق فرنسا للدرّاجات للسيدات، والتي امتدت لمسافة 123 كيلومتراً.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية خوليان ألفاريز (رويترز)

أتليتيكو مدريد يضم الأرجنتيني ألفاريز حتى 2030

أعلن نادي أتليتيكو مدريد المنافس في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم تعاقده مع المهاجم خوليان ألفاريز قادما من مانشستر سيتي الإنجليزي اليوم الاثنين.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية الكلب البالغ من العمر عامين قادر على فحص غرفة فندق بأقل من دقيقتين (رويترز)

أولمبياد باريس: كوريا الجنوبية قلقة من انتقال «بق الفراش» إلى أراضيها

 تطبق السلطات الكورية الجنوبية إجراءات وقائية بعد دورة ألعاب باريس الصيفية لمنع أي مخاطر صحية قد تتعرض لها البلاد مع عودة الرياضيين والمسؤولين والمشجعين.

«الشرق الأوسط» (إنشيون )

الصحافة العالمية تشيد بألعاب باريس... والروسية «تسخر»

أحد الجماهير يستطلع أخبار صحيفة «ليكيب» اليومية في باريس (أ.ف.ب)
أحد الجماهير يستطلع أخبار صحيفة «ليكيب» اليومية في باريس (أ.ف.ب)
TT

الصحافة العالمية تشيد بألعاب باريس... والروسية «تسخر»

أحد الجماهير يستطلع أخبار صحيفة «ليكيب» اليومية في باريس (أ.ف.ب)
أحد الجماهير يستطلع أخبار صحيفة «ليكيب» اليومية في باريس (أ.ف.ب)

أشادت وسائل الإعلام العالمية بدورة الألعاب الأولمبية في باريس التي أسدل الستار عليها، الأحد، في حين سخرت وسائل الإعلام في روسيا، التي تم استبعاد وفدها (شاركت تحت علم محايد) بسبب حربها في أوكرانيا، من نجاح فرنسا.

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، تساءل بيل بلاشكي، كاتب العمود الرياضي في صحيفة «لوس أنجليس تايمز»، «عما إذا كانت مدينة تنسلتاون (هوليوود) جاهزة لمهمة منافسة باريس عندما تستضيف دورة الألعاب الأولمبية الصيفية المقبلة عام 2028».

وكتب: «علينا أن نأخذ العظمة بطريقة أو بأخرى ونجعلها أعظم»، واصفاً الألعاب في فرنسا بأنها «حفلة باريسية شهيرة كانت بمثابة أسبوعين من هوليوود الخالصة».

وتابع: «كيف يمكن لدورة الألعاب الأولمبية في لوس أنجليس 2028 أن تتجاوز ما شهده العالم للتو في موجة من الابتهاج الخلاب استمرت أسبوعين من (شان دو مارس) إلى قصر فرساي؟».

بدورها كالت صحيفة «نيويورك تايمز» المديح للحدث الرياضي قائلة: «إنها انتشلت فرنسا من الكآبة التي جلبتها الأزمة السياسية»، وقالت: «يتردد الكثيرون في نسيان سحرها، والإثارة التي يغذيها الأدرينالين، والحفلة الخالية من النقاشات السياسية، والإحساس بالوقت المعلق بشكل جميل مثل المرجل الأولمبي المتوهج الذي يطير فوق المدينة كل ليلة».

من جانبها، أشادت صحيفة «الغارديان» البريطانية برسالة الألعاب التي ركزت على «أهمية حماية روح الألعاب في عالم غامض تمزقه الصراعات».

وأجمعت وسائل الإعلام الإيطالية على الثناء على الألعاب أيضاً، حيث قالت صحيفة «كورييري ديلا سيرا»: «إن باريس تغلبت على مخاوفها» على الرغم من حفل بداية تميزت «بالمطر وتلوث نهر السين وعمليات التخريب».

وسلطت صحيفة «لا ريبوبليكا» الضوء على «أولمبياد التنوع».

في المقابل، قالت صحيفة «إل موندو» الإسبانية: «كانت باريس الألعاب الأولمبية هي باريس الأكثر تفانياً التي رأيناها منذ وقت طويل جداً».

وأشادت صحيفة «دي فيلت» الألمانية بالأمن خلال الألعاب مشيرة إلى أن «باريس أظهرت كيف يمكن تنظيم الألعاب بأمان في مدينة كبيرة في بلد حر وديمقراطي».

كما وصفت صحيفة «رزيكزبوسبوليتا» البولندية ألعاب باريس بأنها «رسالة حب»، في حين أشارت صحيفة «غازيتا ويبوركزا» إلى «أن جميع المسابقات تقريباً أقيمت أمام مدرجات ممتلئة».

وفي البرتغال، وصف كارلوس رودريغيش، رئيس تحرير صحيفة «كوريو دا مانيا» اليومية، الألعاب بأنها «نجاح رائع». وأضاف: «على الصعيد الرياضي أيضاً، باريس كانت ناجحة، حتى لو لم تبهر ولم تخلق نجماً عالمياً قادراً على منافسة أمثال يوساين بولت أو مايكل فيلبس».

لكن آخرين، من بينهم فرانك رينوت، الذي يكتب لصحيفة «هيت بارول» اليومية الهولندية، حذروا من أن السحر لن يدوم. وكتب: «قريباً سيعود كل شيء إلى طبيعته، وهو ما يعني في حالة الفرنسيين الظلام والمواجهة. لو كانت السعادة رياضة أولمبية، لما فازت فرنسا بميدالية».

وفي روسيا قالت صحيفة «موسكوفسكي كومسومولتس»، المؤيدة للكرملين والواسعة الانتشار: «إن ألعاب باريس لم تكن خالية من العيوب»، مؤكدة أنه «لا يزال من غير الواضح من الذي قام بتخريب شبكة السكك الحديدية عالية السرعة في فرنسا قبل حفل الافتتاح».

وقالت الصحيفة: «إن المتفرجين سيتذكرون سلسلة من الفضائح وليس الإنجازات التي حققها الرياضيون».

وقالت صحيفة «كومسومولسكايا برافدا»، وهي صحيفة شعبية مؤيدة للكرملين: «إن المسابقات في باريس كانت أكثر الألعاب الأولمبية عاراً في التاريخ».

وتابعت: «تمكن منظمو باريس 2024 من الإساءة إلى مئات الملايين من الأشخاص من خلال حفل افتتاح ومحاكاة ساخرة للعشاء الأخير. وبعد ذلك أصبحت الألعاب الأولمبية متورطة بشكل متزايد في المشاكل والفضائح وحتى الجرائم».

وسلطت الضوء على «الرياضيين الذين يتقيأون، والأبطال ذوي الكروموسومات الذكورية في الملاكمة النسائية، والديدان في الطعام».