تعافى رجال الولايات المتحدة من أسوأ أداء لهم على الإطلاق في الألعاب الأولمبية على المضمار، ليقدموا أحد أفضل المستويات لهم في الآونة الأخيرة، وفازوا بست ميداليات ذهبية في باريس، بعد مغادرة طوكيو دون أي ميدالية تقريباً.
وكانت أولمبياد طوكيو هي المرة الأولى التي يخرج فيها الرجال الأميركيون من الألعاب دون الحصول على ميدالية واحدة في سباقات المضمار، على المستوى الفردي، وهي نتيجة صادمة لبلد هيمنت بشكل معتاد على الساحة الأولمبية.
لكن كانت القصة مختلفة تماماً على مضمار «استاد دو فرنس».
وكان نواه لايلز أول من فاز بعدما حسم أكثر نهائي أولمبي تنافسي على الإطلاق في سباق 100 متر للرجال، وحصل على الميدالية الذهبية بفارق 0.005 ثانية عن أقرب منافسيه. وحصل مواطنه فريد كيرلي على الميدالية البرونزية.
وكانت هذه هي المرة الأولى منذ 20 عاماً التي يتصدر فيها الأميركيون منصة التتويج في هذا الحدث المهم.
وحقق كوينسي هول فوزاً مثيراً في سباق 400 متر، عندما تفوق على البريطاني ماثيو هودسون- سميث، قبل خط النهاية.
وحل كيني بيدناريك ولايلز في المركزين الثاني والثالث خلف ليتسيلي تيبوغو من بوتسوانا، في سباق 200 متر.
كما صعد الأميركيون على منصات تتويج في أحداث لم يُتوَّجوا بها من قبل.
وعبر كول هوكر خط النهاية أولاً في سباق 1500 متر، محققاً واحدة من أكبر المفاجآت في الأولمبياد.
ومع حصول يارد نغوس على الميدالية البرونزية، كانت هذه هي المرة الأولى منذ 112 عاماً التي يقف فيها رجلان أميركيان على منصة التتويج في هذا الحدث.