ليبرون جيمس: ذهبية أولمبياد باريس «أجمل ميدالية» في حياتي

ليبرون جيمس (أ.ف.ب)
ليبرون جيمس (أ.ف.ب)
TT

ليبرون جيمس: ذهبية أولمبياد باريس «أجمل ميدالية» في حياتي

ليبرون جيمس (أ.ف.ب)
ليبرون جيمس (أ.ف.ب)

استبعد النجم ليبرون جيمس، المتوّج مع المنتخب الأميركي بذهبية كرة السلة في أولمبياد باريس للمرة الثالثة في مسيرته، إمكانية مشاركته في أولمبياد لوس أنجليس 2028.

قال نجم لوس أنجليس ليكرز: «إنها لحظة عظيمة لكرة السلة الأميركية».

وتابع: «أنا أعيش هذه اللحظة. أشعر بالفخر الشديد لأنني لا أزال قادراً على لعب هذه الرياضة، وعلى مستوى عالٍ، واللعب مع 11 لاعباً رائعاً بإشراف طاقم تدريب رائع وقد تمكنا من تحقيق ذلك من أجل بلادنا».

لعب أفضل هداف في تاريخ «إن بي إيه» دوراً رئيسياً في فوز بلاده باللقب الأولمبي الخامس توالياً، إذ سجل 14 نقطة، وأضاف إليها 10 تمريرات حاسمة، و6 متابعات في النهائي المثير أمام فرنسا المضيفة 98-87، في إعادة لنهائي طوكيو قبل 3 سنوات.

واختير «الملك» جيمس أفضل لاعب في البطولة عقب عودته إلى الألعاب الأولمبية بعد غياب دام 12 عاماً.

وتحدث جيمس عن أهمية تتويجه بالمعدن الأصفر «إنه يعني كل شيء. في هذه المرحلة الأخيرة من مسيرتي، لا أعرف عدد المباريات التي سأخوضها، وكم من اللحظات الكبيرة، لذا فإن وجود عائلتي هنا يعني كل شيء بالنسبة لي».

فاز نجم ليكرز، البالغ 39 عاماً، بالميدالية البرونزية في أثينا عام 2004، وكان جزءاً من «فريق الخلاص» الذي فاز بالميدالية الذهبية في بكين بعد 4 سنوات، قبل أن يكرر الإنجاز نفسه في لندن عام 2012.

وأردف قائلاً: «هذه الميدالية هي الأجمل، لأنها ميدالية اللحظة الحالية»، مشيراً إلى أن هذه ستكون دورة الألعاب الأخيرة له.

واستطرد: «لا أرى نفسي ألعب في لوس أنجليس (في 2028). ومع ذلك، لم أعتقد أنني سألعب في باريس أيضاً، لكن بعد 4 سنوات، لا أرى نفسي حقاً هناك».

وعن الهدف من خلال هذه المشاركة، قال «لم نكن معاً إلا لفترة قصيرة من الزمن، وكان لدينا هدف مشترك وهو الذهب، وأن نتحمل المسؤولية كل يوم حتى نصبح أفضل، وقد فعلنا ذلك كل يوم حتى المباراة الأخيرة».

شدد على أن تمثيل بلاده في هذه السن «يعني كل شيء، يعني كل شيء أن أمثل بلدي وألعب على أعلى مستوى في جميع أنحاء العالم وأفعل ما أحب القيام به».


مقالات ذات صلة

«أولمبياد 2024»: العداؤون الأميركيون يتوهجون في باريس بعد خيبة طوكيو

رياضة عالمية أولمبياد طوكيو كانت المرة الأولى التي خرج فيها الرجال الأميركيون دون الحصول على ميدالية (أ.ف.ب)

«أولمبياد 2024»: العداؤون الأميركيون يتوهجون في باريس بعد خيبة طوكيو

تعافى رجال الولايات المتحدة من أسوأ أداء لهم على الإطلاق في الألعاب الأولمبية على المضمار، ليقدموا أحد أفضل المستويات لهم في الآونة الأخيرة، وفازوا بست ميداليات

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية كيليان مبابي وجود بيلينغهام (نادي ريال مدريد)

كيف سيكون «شكل» ريال مدريد مع مبابي؟

يبدو جلياً أن ثنائية دوري الدرجة الأولى الإسباني ودوري أبطال أوروبا في الموسم الماضي لم تكن كافية لإرضاء العملاق ريال مدريد الذي رحب بانضمام قائد منتخب فرنسا.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية منافسات الملاكمة انتهت في أولمبياد باريس (رويترز)

مستقبل أولمبي «كارثي» للملاكمة بعد جدل الهوية الجنسية

انتهت منافسات الملاكمة في أولمبياد باريس داخل الحلبات، لكن النزال الحقيقي خارجها بدأ الآن، وسط شكوك من إدراج رياضة «الفن النبيل» في «ألعاب لوس أنجليس 2028».

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية الجندي يطمح إلى إحراز ميدالية جديدة (رويترز)

أولمبياد باريس: المصري الجندي... «جندي» متكامل تخيّله دو كوبرتان

كانت الخماسي الحديث من بنات أفكار بيار دو كوبرتان مؤسّس الحركة الأولمبية الحديثة؛ إذ أراد مسابقة تحاكي تجربة جندي في القرن التاسع عشر خلف خطوط العدو.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية ميشيل غولياس (أ.ف.ب)

«أولمبياد باريس-خماسي»: المجرية غولياس تُتوج بالذهبية

أحرزت المجرية ميشيل غولياس ذهبية مسابقة الخماسي الحديث للسيدات مع رقم قياسي عالمي جديد الأحد في اليوم الأخير من أولمبياد باريس 2024 مسجلة 1461 نقطة.

«الشرق الأوسط» (باريس)

«أولمبياد 2024»: العداؤون الأميركيون يتوهجون في باريس بعد خيبة طوكيو

أولمبياد طوكيو كانت المرة الأولى التي خرج فيها الرجال الأميركيون دون الحصول على ميدالية (أ.ف.ب)
أولمبياد طوكيو كانت المرة الأولى التي خرج فيها الرجال الأميركيون دون الحصول على ميدالية (أ.ف.ب)
TT

«أولمبياد 2024»: العداؤون الأميركيون يتوهجون في باريس بعد خيبة طوكيو

أولمبياد طوكيو كانت المرة الأولى التي خرج فيها الرجال الأميركيون دون الحصول على ميدالية (أ.ف.ب)
أولمبياد طوكيو كانت المرة الأولى التي خرج فيها الرجال الأميركيون دون الحصول على ميدالية (أ.ف.ب)

تعافى رجال الولايات المتحدة من أسوأ أداء لهم على الإطلاق في الألعاب الأولمبية على المضمار، ليقدموا أحد أفضل المستويات لهم في الآونة الأخيرة، وفازوا بست ميداليات ذهبية في باريس، بعد مغادرة طوكيو دون أي ميدالية تقريباً.

وكانت أولمبياد طوكيو هي المرة الأولى التي يخرج فيها الرجال الأميركيون من الألعاب دون الحصول على ميدالية واحدة في سباقات المضمار، على المستوى الفردي، وهي نتيجة صادمة لبلد هيمنت بشكل معتاد على الساحة الأولمبية.

لكن كانت القصة مختلفة تماماً على مضمار «استاد دو فرنس».

وكان نواه لايلز أول من فاز بعدما حسم أكثر نهائي أولمبي تنافسي على الإطلاق في سباق 100 متر للرجال، وحصل على الميدالية الذهبية بفارق 0.005 ثانية عن أقرب منافسيه. وحصل مواطنه فريد كيرلي على الميدالية البرونزية.

وكانت هذه هي المرة الأولى منذ 20 عاماً التي يتصدر فيها الأميركيون منصة التتويج في هذا الحدث المهم.

وحقق كوينسي هول فوزاً مثيراً في سباق 400 متر، عندما تفوق على البريطاني ماثيو هودسون- سميث، قبل خط النهاية.

وحل كيني بيدناريك ولايلز في المركزين الثاني والثالث خلف ليتسيلي تيبوغو من بوتسوانا، في سباق 200 متر.

كما صعد الأميركيون على منصات تتويج في أحداث لم يُتوَّجوا بها من قبل.

وعبر كول هوكر خط النهاية أولاً في سباق 1500 متر، محققاً واحدة من أكبر المفاجآت في الأولمبياد.

ومع حصول يارد نغوس على الميدالية البرونزية، كانت هذه هي المرة الأولى منذ 112 عاماً التي يقف فيها رجلان أميركيان على منصة التتويج في هذا الحدث.