كأس إيطاليا: الترجيح تُنقذ نابولي من خروج مبكر أمام مودينا

نابولي سيواجه في دور الـ16 الفائز من مباراة بارما وباليرمو (نادي نابولي)
نابولي سيواجه في دور الـ16 الفائز من مباراة بارما وباليرمو (نادي نابولي)
TT

كأس إيطاليا: الترجيح تُنقذ نابولي من خروج مبكر أمام مودينا

نابولي سيواجه في دور الـ16 الفائز من مباراة بارما وباليرمو (نادي نابولي)
نابولي سيواجه في دور الـ16 الفائز من مباراة بارما وباليرمو (نادي نابولي)

تخطّى نابولي ضيفه مودينا ضمن دور الـ32 بكأس إيطاليا بفوزه بركلات الترجيح 4-3، إثر تعادلهما سلباً بعد نهاية الوقت الأصلي، السبت على ملعب دييغو أرماندو مارادونا.

ويواجه في دور الـ16 الفائز من مباراة بارما وباليرمو التي تُلعب الأحد.

وعلى الرغم من سيطرته الواضحة خلال الدقائق التسعين، إلا أنّ فريق الجنوب لم ينجح بكسر التعادل بغياب نجمه النيجيري فيكتور أوسيمهن، في مباراته الرسمية الأولى تحت قيادة مدربه الجديد أنتونيو كونتي.

وعيّن نابولي الذي عانى صعوبات كبيرة الموسم المنصرم، كونتي ليشرف عليه بعقدٍ حتى حزيران/يونيو 2027، ليصبح خامس مدربٍ يرأس الجهاز الفني خلال فترة زمنية قصيرة نسبياً بعد فرانتشيسكو كالتسونا ووالتر ماتزاري والفرنسي رودي غارسيا ولوتشانو سباليتي الذي قاده إلى لقب الدوري عام 2023.

وفي باقي نتائج الدور عينه، صنع تشيزينا من الدرجة الثانية المفاجأة بتخطيه فيرونا 2-1، وفاز جنوى على ريجيانا 1-0، وساسوولو على تشيتاديلا 2-1، وأودينيزي على أفيلينو 4-0.

في حين تخطى كريمونيزي ضيفه باري بركلات الترجيح 5-4 إثر تعادلهما بعد نهاية الوقت الأصلي 1-1، وبالطريقة عينها تخطى مونتسا، بقيادة مدربه الجديد المدافع الدولي السابق أليساندرو نيستا، ضيفه سودتيرول 9-8 إثر تعادلهما سلباً بعد نهاية الوقت الأًصلي.


مقالات ذات صلة

هل يعيد موتا السعادة ليوفنتوس الجديد؟

رياضة عالمية تياغو موتا (نادي يوفنتوس)

هل يعيد موتا السعادة ليوفنتوس الجديد؟

كانت السنوات القليلة الماضية صعبة على جمهور يوفنتوس، المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم، الذي اعتاد على مشاهدة نجاح الفريق.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية إنزاغي يسعى لدمج اللاعبين الجدد في طريقة لعبه المفضلة 3 - 5 - 2 (نادي إنتر ميلان)

إنتر ميلان... لا وقت للاسترخاء قبل انطلاقة الدوري الإيطالي

بعد الفوز بلقب دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم متفوقا بفارق 19 نقطة عن أقرب ملاحقيه، وامتلاك أفضل خطوط الهجوم والدفاع في المسابقة.

«الشرق الأوسط» (ميلان )
رياضة عالمية باولو فونسيكا يهدف لتحقيق إنجازات كبيرة (نادي ميلان)

«اللعب الممتع» سلاح فونسيكا لكسب مشجعي ميلان

أنهى ميلان الموسم الماضي من دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم في المركز الثاني متأخراً بـ19 نقطة عن غريمه المحلي إنتر ميلان، مما أثار استياء الجماهير.

«الشرق الأوسط» (ميلان)
رياضة عالمية دي خيا اختار فيورنتينا لاستكمال مشواره في الملعب (الشرق الاوسط)

الحارس «العاطل» دي خيا إلى فيورنتينا الإيطالي

أعلن فيورنتينا المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، التعاقد مع ديفيد دي خيا حارس مرمى إسبانيا ومانشستر يونايتد السابق.

«الشرق الأوسط» (روما )
رياضة عالمية فرحة لاعبي الريال بالفوز على تشيلسي (أ.ف.ب)

«الجولة التحضيرية»: ريال مدريد يتفوّق على تشيلسي... وميلان يهزم برشلونة بالترجيح

أنهى ريال مدريد حامل لقب الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا لكرة القدم جولته التحضيرية في الولايات المتحدة الثلاثاء بفوزٍ على تشيلسي الإنجليزي 2-1.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

«أولمبياد باريس»: «مدينة النور» كانت نجم الألعاب

أولمبياد باريس إحدى أعظم نسخ الألعاب الأولمبية على مرّ العصور (أ.ب)
أولمبياد باريس إحدى أعظم نسخ الألعاب الأولمبية على مرّ العصور (أ.ب)
TT

«أولمبياد باريس»: «مدينة النور» كانت نجم الألعاب

أولمبياد باريس إحدى أعظم نسخ الألعاب الأولمبية على مرّ العصور (أ.ب)
أولمبياد باريس إحدى أعظم نسخ الألعاب الأولمبية على مرّ العصور (أ.ب)

من كان نجم إحدى أعظم نسخ الألعاب الأولمبية على مرّ العصور؟ ببساطة، باريس. بفضل خيال المنظّمين الذين وضعوا ملاعب وقاعات ومنصّات مؤقتة بين المعالم العالمية الشهيرة.

هذا هو رأي هيو روبرتسون، الوزير البريطاني المسؤول عن تنظيم دورة لندن 2012، واثنين من المسؤولين السابقين في اللجنة الأولمبية الدولية.

من كرة الطائرة الشاطئية عند برج إيفل، إلى الأجواء الأنيقة في قصر فرساي لفعاليات الفروسية، وهيبة القصر الكبير مستضيف منافسات السيف والتايكوندو، كانت ألعاب باريس بمثابة دليل سياحي حقيقي إلى «مدينة النور».

قال الآيرلندي مايكل باين، المدير السابق للتسويق في اللجنة الأولمبية الدولية لوكالة الصحافة الفرنسية إن باريس نجحت من حيث الإرث في ضمان «عودة الأولمبياد بوضوح» بعد «فوضى ريو» ودورة طوكيو 2021 المتأثرة بـ«كوفيد».

وأضاف: «ستظل هذه الألعاب واحدة من أعظم الألعاب الأولمبية على مرّ العصور. تقديم باريس كمنصّة أولمبية ضخمة، مع مبانيها الرمزية الرائعة في الخلفية، كان له تأثير كبير على نسب المشاهدات التلفزيونية في جميع أنحاء العالم».

أكمل باين، الذي أشرف على تحوّل في علامة اللجنة الأولمبية الدولية، ورعايتها خلال عقدين من الزمن، أن ما فعله المنظّمون في استغلال معالم باريس وجمالها الطبيعي سيكون له تأثير كبير على المدن المتقدّمة لاستضافة الألعاب الأولمبية.

وشرح: «أعتقد أن باريس، مع مواقعها المنتشرة في المدينة، حيث خلفياتها الرمزية المذهلة (من دون بناء بنية رياضية جديدة رئيسية)، ستبدأ عصراً جديداً بالكامل لدى المدن الراغبة في استضافة الألعاب الأولمبية، كما فعلت برشلونة 1992».

بدوره، قال تيرينس بيرنز، المسؤول السابق في تسويق اللجنة الأولمبية الدولية، لوكالة الصحافة الفرنسية، إنه يعتقد أن باريس قد وضعت «معياراً عالياً جداً» بالنسبة لمدينة لوس أنجليس، التي تستضيف نسخة 2028.

تابع: «كل دورة أولمبية تُقدّم شيئاً فريداً. ستُذكر هذه الدورة بقدر ما ستُذكر المدينة التي أقيمت فيها. كان هناك الكثير على المحك لنجاح باريس 2024».

وأردف: «كل موقع كان يبدو وكأنه قطعة من التاريخ، وأحببت كيف استخدموا المدينة نفسها كلوحة رسموا عليها ألعاباً جميلة لا مثيل لها».

أما روبرتسون، الذي كان نائباً محافظاً في بريطانيا وترأس الجمعية الأولمبية البريطانية منذ عام 2016، فقال إن حديقة لندن الأولمبية من دورة 2012 التي تحتوي على «استادات تقليدية في كل مكان» قد تكون الأخيرة من نوعها.

إذا كان هناك شيء واحد تعلمته فعلاً من باريس، فهو استخدام الأماكن (الملاعب والمنصات والقاعات) المؤقتة في مواقع رائعة.

وأردف: «يجب على المضيفين المستقبليين استخدام ذلك كنموذج بعدم بناء استادات دائمة، وبدلاً من ذلك وضع المنصات المؤقتة في مواقع جميلة».

منافسات الكرة الشاطئية أمام برج إيفل (أ.ب)

«سحر الشعلة»: أشار روبرتسون (61 عاماً) إلى أن موقعاً واحداً كان الأكثر تميّزاً بالنسبة له، وهو المكان الذي حققت فيه بريطانيا نجاحاً في ظهور فريقها الأخير.

ذلك الموقع، هو قصر فرساي الذي احتضن منافسات الفروسية «أحد أعظم المواقع على مرّ العصور».

وأضاف: «الجلوس في تلك الحلبة مع رؤية قصر فرساي في الخلفية... لا أستطيع التفكير في موقع أفضل في الألعاب الخمس التي حضرتها».

حضر بيرنز كثيراً من الألعاب، لكن أنفاسه توقفت عند أحد المواقع.

وقال: «كان موقع كرة الطائرة الشاطئية هو الأكثر روعة لأي حدث رياضي رأيته على الإطلاق».

أما بالنسبة للحفل الافتتاحي الثوري على نهر السين، فكان بيرنز غير متحمس، مفضّلاً تقليد تجمّع الرياضيين في الاستاد. روبرتسون يخالفه الرأي.

شرح روبرتسون: «كان من المهم جداً أن يقف الفرنسيون خلف الألعاب دعماً لها، وقد نجح الحفل».

وتابع: «الحفل الافتتاحي هو عرض لكيف تشعر المدينة المضيفة حيال نفسها ومن خلال هذا المعيار ستشعر باريس أنه كان بداية ناجحة».

قصر فرساي احتضن منافسات الفروسية (أ.ف.ب)

«مفتقر للحساسية الثقافية»: بالنسبة إلى باين، كانت مراسم الافتتاح تتضمّن إحدى السلبيات القليلة في ألعاب باريس. اعتبر أن المنظمين المحليين لم يكشفوا عن محتوى الحفل للجنة الأولمبية الدولية مسبقاً.

قال: «مشهد (العشاء الأخير) كان غير ضروري أبداً ويفتقر للحساسية الثقافية لجمهور عالمي. ليس من المفاجئ أنهم أخفوه عن اللجنة الأولمبية الدولية التي كانت ستمنعه».

مع ذلك، رأى باين أن الإيجابيات تجاوزت السلبيات وسرد الابتكارات مثل «تفاعل المشجعين» و«سحر الشعلة الأولمبية» الذي قد يكون الأعظم «على الإطلاق».