«دورة تورونتو»: الأميركية أنيسيموفا تقصي سابالينكا من ربع النهائي

سابالينكا (رويترز)
سابالينكا (رويترز)
TT

«دورة تورونتو»: الأميركية أنيسيموفا تقصي سابالينكا من ربع النهائي

سابالينكا (رويترز)
سابالينكا (رويترز)

ودّعت البيلاروسية أرينا سابالينكا المصنّفة ثالثة عالمياً دورة تورونتو للماسترز في كرة المضرب من الدور ربع النهائي السبت، بخسارتها أمام الأميركية أماندا أنيسيموفا 4-6 و2-6 في ساعة و27 دقيقة.

وصمدت أنيسيموفا التي وصلت إلى نصف نهائي إحدى دورات الماسترز للمرة الاولى في مسيرتها، في المجموعة الأولى أمام سابالينكا التي أتيحت أمامها خمس فرصٍ لكسر الإرسال، منها اثنتان في الشوط الثالث وثلاث في الشوط الخامس، من دون أن تنجح في الكسر.

أماندا أنيسيموفا (رويترز)

وفي الشوط الثامن سنحت أمام الأميركية البالغة 22 عاماً فرصة الكسر الأولى لكنها لم تنجح في استغلالها، قبل أن تحقق مبتغاها في الشوط العاشر من المجموعة الأولى لتحسمها 6-4 خلال 55 دقيقة.

وتبادلت اللاعبتان الكسر في الشوطين الثالث والرابع في المجموعة الثانية، لتتعادلا 2-2، قبل أن تنهار سابالينكا وتتعرّض للكسر في الشوط السادس لتتأخر 2-4، ثم في الشوط الثامن لتخسر المجموعة 2-6 خلال 32 دقيقة.

وتسعى أنيسيموفا لبلوغ نهائي احدى دورات "دبليو تي آيه" للمرة الرابعة في مسيرتها والاولى منذ فوزها في ملبورن في كانون الثاني/يناير 2022.

كما فازت في دورة بوغوتا عام 2019 بعد خسارتها أول مباراة نهائية لها في دورات اللاعبات المحترفيات "دبليو تي ايه" في اليابان المفتوحة عام 2018.

تواجه في نصف النهائي في تورونتو مواطنتها إيما نافارو (15) الفائزة على الأميركية تايلور تاونسند "الخاسرة المحظوظة" 6-3 و7-6 (7-5) في ربع النهائي.


مقالات ذات صلة

«دورة مونتريال»: روبليف يغلب سينر ويبلغ نصف النهائي

رياضة عالمية أندري روبليف (رويترز)

«دورة مونتريال»: روبليف يغلب سينر ويبلغ نصف النهائي

تغلّب الروسي أندري روبليف المصنّف ثامناً عالمياً، على الإيطالي يانيك سينر الأوّل 6 - 3، 1 - 6، 6 - 2 السبت، وبلغ نصف نهائي دورة مونتريال لماسترز الألف.

«الشرق الأوسط» (مونتريال)
رياضة عالمية سابالينكا (أ.ف.ب)

«دورة تورونتو»: غوف تودع من ثمن النهائي... وسابالينكا تتأهّل

أُقصيت الأميركية كوكو غوف، المصنّفة ثانية عالمياً، من الدور ثمن النهائي في دورة تورونتو للماسترز في كرة المضرب، عقب خسارتها أمام الروسية ديانا شنايدر.

«الشرق الأوسط» (تورونتو)
رياضة عالمية ناعومي أوساكا (أ.ف.ب)

«دورة سينسناتي»: أوساكا تستعيد أمتعتها المفقودة في المطار

واجهت لاعبة التنس اليابانية ناعومي أوساكا الفائزة بأربعة ألقاب كبرى، متاعب غير متوقعة عندما وصلت إلى مدينة سينسناتي الأميركية الليلة الماضية.

«الشرق الأوسط» (سينسناتي)
رياضة عالمية يانيك سينر (د.ب.أ)

«دورة مونتريال»: عبور سينر وزفيريف وخروج مدفيديف وتسيتسيباس

حقق الإيطالي يانيك سينر المصنف أول عالميا عودة ناجحة إلى الملاعب في مباراته الأولى منذ بطولة ويمبلدون بفوزه على الكرواتي بورنا تشوريتش.

«الشرق الأوسط» (مونتريال)
رياضة عالمية سابالينكا (أ.ف.ب)

«دورة تورونتو»: غوف وسابالينكا إلى الدور الثالث

بلغت الأميركية كوري غوف، المصنفة أولى، الدور الثالث من دورة تورونتو للماسترز في كرة المضرب، بفوزها على الصينية وانغ يافان 6-4 و6-4.

«الشرق الأوسط» (تورونتو (كندا))

«أولمبياد باريس»: «مدينة النور» كانت نجم الألعاب

أولمبياد باريس إحدى أعظم نسخ الألعاب الأولمبية على مرّ العصور (أ.ب)
أولمبياد باريس إحدى أعظم نسخ الألعاب الأولمبية على مرّ العصور (أ.ب)
TT

«أولمبياد باريس»: «مدينة النور» كانت نجم الألعاب

أولمبياد باريس إحدى أعظم نسخ الألعاب الأولمبية على مرّ العصور (أ.ب)
أولمبياد باريس إحدى أعظم نسخ الألعاب الأولمبية على مرّ العصور (أ.ب)

من كان نجم إحدى أعظم نسخ الألعاب الأولمبية على مرّ العصور؟ ببساطة، باريس. بفضل خيال المنظّمين الذين وضعوا ملاعب وقاعات ومنصّات مؤقتة بين المعالم العالمية الشهيرة.

هذا هو رأي هيو روبرتسون، الوزير البريطاني المسؤول عن تنظيم دورة لندن 2012، واثنين من المسؤولين السابقين في اللجنة الأولمبية الدولية.

من كرة الطائرة الشاطئية عند برج إيفل، إلى الأجواء الأنيقة في قصر فرساي لفعاليات الفروسية، وهيبة القصر الكبير مستضيف منافسات السيف والتايكوندو، كانت ألعاب باريس بمثابة دليل سياحي حقيقي إلى «مدينة النور».

قال الآيرلندي مايكل باين، المدير السابق للتسويق في اللجنة الأولمبية الدولية لوكالة الصحافة الفرنسية إن باريس نجحت من حيث الإرث في ضمان «عودة الأولمبياد بوضوح» بعد «فوضى ريو» ودورة طوكيو 2021 المتأثرة بـ«كوفيد».

وأضاف: «ستظل هذه الألعاب واحدة من أعظم الألعاب الأولمبية على مرّ العصور. تقديم باريس كمنصّة أولمبية ضخمة، مع مبانيها الرمزية الرائعة في الخلفية، كان له تأثير كبير على نسب المشاهدات التلفزيونية في جميع أنحاء العالم».

أكمل باين، الذي أشرف على تحوّل في علامة اللجنة الأولمبية الدولية، ورعايتها خلال عقدين من الزمن، أن ما فعله المنظّمون في استغلال معالم باريس وجمالها الطبيعي سيكون له تأثير كبير على المدن المتقدّمة لاستضافة الألعاب الأولمبية.

وشرح: «أعتقد أن باريس، مع مواقعها المنتشرة في المدينة، حيث خلفياتها الرمزية المذهلة (من دون بناء بنية رياضية جديدة رئيسية)، ستبدأ عصراً جديداً بالكامل لدى المدن الراغبة في استضافة الألعاب الأولمبية، كما فعلت برشلونة 1992».

بدوره، قال تيرينس بيرنز، المسؤول السابق في تسويق اللجنة الأولمبية الدولية، لوكالة الصحافة الفرنسية، إنه يعتقد أن باريس قد وضعت «معياراً عالياً جداً» بالنسبة لمدينة لوس أنجليس، التي تستضيف نسخة 2028.

تابع: «كل دورة أولمبية تُقدّم شيئاً فريداً. ستُذكر هذه الدورة بقدر ما ستُذكر المدينة التي أقيمت فيها. كان هناك الكثير على المحك لنجاح باريس 2024».

وأردف: «كل موقع كان يبدو وكأنه قطعة من التاريخ، وأحببت كيف استخدموا المدينة نفسها كلوحة رسموا عليها ألعاباً جميلة لا مثيل لها».

أما روبرتسون، الذي كان نائباً محافظاً في بريطانيا وترأس الجمعية الأولمبية البريطانية منذ عام 2016، فقال إن حديقة لندن الأولمبية من دورة 2012 التي تحتوي على «استادات تقليدية في كل مكان» قد تكون الأخيرة من نوعها.

إذا كان هناك شيء واحد تعلمته فعلاً من باريس، فهو استخدام الأماكن (الملاعب والمنصات والقاعات) المؤقتة في مواقع رائعة.

وأردف: «يجب على المضيفين المستقبليين استخدام ذلك كنموذج بعدم بناء استادات دائمة، وبدلاً من ذلك وضع المنصات المؤقتة في مواقع جميلة».

منافسات الكرة الشاطئية أمام برج إيفل (أ.ب)

«سحر الشعلة»: أشار روبرتسون (61 عاماً) إلى أن موقعاً واحداً كان الأكثر تميّزاً بالنسبة له، وهو المكان الذي حققت فيه بريطانيا نجاحاً في ظهور فريقها الأخير.

ذلك الموقع، هو قصر فرساي الذي احتضن منافسات الفروسية «أحد أعظم المواقع على مرّ العصور».

وأضاف: «الجلوس في تلك الحلبة مع رؤية قصر فرساي في الخلفية... لا أستطيع التفكير في موقع أفضل في الألعاب الخمس التي حضرتها».

حضر بيرنز كثيراً من الألعاب، لكن أنفاسه توقفت عند أحد المواقع.

وقال: «كان موقع كرة الطائرة الشاطئية هو الأكثر روعة لأي حدث رياضي رأيته على الإطلاق».

أما بالنسبة للحفل الافتتاحي الثوري على نهر السين، فكان بيرنز غير متحمس، مفضّلاً تقليد تجمّع الرياضيين في الاستاد. روبرتسون يخالفه الرأي.

شرح روبرتسون: «كان من المهم جداً أن يقف الفرنسيون خلف الألعاب دعماً لها، وقد نجح الحفل».

وتابع: «الحفل الافتتاحي هو عرض لكيف تشعر المدينة المضيفة حيال نفسها ومن خلال هذا المعيار ستشعر باريس أنه كان بداية ناجحة».

قصر فرساي احتضن منافسات الفروسية (أ.ف.ب)

«مفتقر للحساسية الثقافية»: بالنسبة إلى باين، كانت مراسم الافتتاح تتضمّن إحدى السلبيات القليلة في ألعاب باريس. اعتبر أن المنظمين المحليين لم يكشفوا عن محتوى الحفل للجنة الأولمبية الدولية مسبقاً.

قال: «مشهد (العشاء الأخير) كان غير ضروري أبداً ويفتقر للحساسية الثقافية لجمهور عالمي. ليس من المفاجئ أنهم أخفوه عن اللجنة الأولمبية الدولية التي كانت ستمنعه».

مع ذلك، رأى باين أن الإيجابيات تجاوزت السلبيات وسرد الابتكارات مثل «تفاعل المشجعين» و«سحر الشعلة الأولمبية» الذي قد يكون الأعظم «على الإطلاق».