سيتي يهزم يونايتد بركلات الترجيح ويُتوّج بدرع المجتمع

بداية واعدة لغوارديولا وحزينة لتن هاغ

لاعبو سيتي و«درع المجتمع» بعد تخطي يونايتد (أ.ف.ب)
لاعبو سيتي و«درع المجتمع» بعد تخطي يونايتد (أ.ف.ب)
TT

سيتي يهزم يونايتد بركلات الترجيح ويُتوّج بدرع المجتمع

لاعبو سيتي و«درع المجتمع» بعد تخطي يونايتد (أ.ف.ب)
لاعبو سيتي و«درع المجتمع» بعد تخطي يونايتد (أ.ف.ب)

تُوّج فريق مانشستر سيتي بلقب الدرع الخيرية الإنجليزية، وذلك بعد تغلبه على مانشستر يونايتد 7 - 6 بضربات الترجيح، بعد نهاية المباراة بالتعادل 1 - 1. وتقدم مانشستر يونايتد في الدقيقة 82 عن طرق أليخاندرو غارناتشو، قبل أن يدرك بيرناردو سيلفا التعادل في الدقيقة 89 لمانشستر سيتي. وبعد انتهاء المباراة في الوقت الأصلي بالتعادل 1 - 1، لجأ الفريقان إلى ضربات الترجيح التي ابتسمت لمانشستر سيتي الفائز بها 7 - 6. وتوج مانشستر سيتي باللقب للمرة السابعة في تاريخه، والأولى في 6 أعوام، حيث تعود النسخة الأخيرة التي توج بها إلى عام 2019 حينما فاز على ليفربول بضربات الترجيح.

وجاء الشوط الأول من المباراة ليشهد هدوءاً في أحداثها، حيث لم يقدم الفريقان كثيراً من الهجمات الخطيرة على مرمى كل من أندريه أونانا حارس يونايتد، أو إيدرسون حارس مانشستر سيتي. ولم يظهر الهداف النرويجي إيرلينغ هالاند بأدائه المعتاد وخطورته الهجومية الكبيرة، حيث تبادل لاعبو مانشستر سيتي الكرات فيما بينهم دون شن هجمات خطيرة، خصوصاً في العشرين دقيقة الأولى من الشوط الأول. واستثمر مانشستر يونايتد فرصة عدم مبادرة منافسه بالهجوم، حيث حاول تشكيل خطورة على مرمى إيدرسون، لكن برونو فيرنانديز، قائد الفريق، والذي عادة ما يشارك لاعب وسط مهاجماً، وُجد في اللقاء مهاجماً صريحاً مما تسبب في ندرة الفرص التي حظي بها فريقه في الشوط الأول.

وفي الشوط الثاني أصبح مانشستر يونايتد أكثر خطورة، وأضاع مهاجمه ماركوس راشفورد فرصة تسجيل هدف حينما اصطدمت تسديدته بالقائم الأيمن لإيدرسون في الدقيقة 64، بينما حاول هالاند من خلال ضربات الرأس هز شباك أونانا دون جدوى. وفي الدقيقة 82 سجل البديل أليخاندرو غارناتشو هدف مانشستر يونايتد، حيث تسلم الكرة من الجهة اليمنى، ليدخل بها منطقة الجزاء ويسدد كرة أرضية فشل إيدرسون في التعامل معها لتهز شباكه.

ولم يتأخر رد مانشستر سيتي الذي نجح في إدراك التعادل في الدقيقة 89 عن طريق بيرناردو سيلفا، حيث تلقى كرة عرضية من ريكو لويس، ليوجهها بضربة رأس في شباك أونانا.

وانتهى اللقاء بالتعادل 1 - 1، ليتم الاحتكام لضربات الترجيح التي ابتسمت لمانشستر سيتي.

وسجل لسيتي كل من كيفن دي بروين وهالاند وسافينيو والحارس إيدرسون وماتيوس نونيز وروبن دياز ومانويل أكانجي، بينما أهدر بيرناردو سيلفا الكرة حينما تصدى لها الحارس أونانا.

على الجانب الآخر، سجل لمانشستر يونايتد كل من برونو فيرنانديز وديوغو دالوت وغارناتشو وسكوت ماكتومناي وليساندرو مارتينيز، وأهدر كل من جوني إيفانز وجادون سانشو.



كو رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى يدرس الترشح لخلافة باخ

سيباستيان كو (أ.ب)
سيباستيان كو (أ.ب)
TT

كو رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى يدرس الترشح لخلافة باخ

سيباستيان كو (أ.ب)
سيباستيان كو (أ.ب)

قال سيباستيان كو، رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، إنه سيفكر في الترشح لخلافة توماس باخ في منصب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، وذلك بعد أن أعلن باخ أنه لن يسعى للبقاء في المنصب بعد انتهاء ولايته الثانية في 2025.

ويشغل باخ منصبه منذ عام 2013، وكان كو، المتوج مرتين باللقب الأولمبي في سباق 1500 متر، والذي ترأس اللجنة المنظمة لأولمبياد باريس 2012، قد أبدى في وقت سابق رغبته في تولي رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية.

وقال كو في مؤتمر صحافي عقد على هامش اختتام منافسات ألعاب القوى في أولمبياد باريس 2024، اليوم الأحد: «دائماً ما أوضحت أنه إذا سنحت الفرصة فإنني سأفكر في الأمر بجدية».

وتابع: «لقد سنحت الفرصة، وبالطبع أنا بحاجة إلى التفكير في الأمر».

وقال باخ إنه سيتم انتخاب رئيس جديد للجنة الأولمبية الدولية في مارس (آذار) المقبل، خلال جلسة تعقد في أولمبيا القديمة، وسيتولى الرئيس الجديد مهام المنصب في يونيو (حزيران).

وقال كو: «رغم أن خبرته تتحدث عن نفسها، فإن هناك الكثير من المرشحين المؤهلين».

وأضاف كو: «كنت منخرطاً في الحركة الأولمبية خلال الجزء الأكبر من حياتي. لقد ترأست دورة ألعاب أولمبية منذ تقديم ملف طلب الاستضافة، وحتى إقامة الدورة وإدارة الإرث لعامين بعدها. تشرفت بالمشاركة في دورتين أولمبيتين، كما ترأست لجنة أولمبية وطنية، والآن أؤدي أفضل وظيفة في العالم، إذ إنني أترأس الرياضة الأولمبية الأولى».

وأوضح: «هذه تجارب إذا تم جمعها معاً، أعتقد أنها ستكون مفيدة لذلك الدور. لكن يوجد مرشحون محتملون آخرون لديهم مؤهلات جيدة لهذا الدور».

وقد يكون وصول كو إلى عمر 67 عاماً بمثابة أمر لا يعمل لصالحه في ظل الحديث عن حاجة اللجنة الأولمبية إلى قادة أصغر سناً.

كذلك اتخذ كو بعض القرارات، بصفته رئيساً للاتحاد الدولي لألعاب القوى، التي لم تلق استحساناً من بعض الشخصيات البارزة في الرياضة العالمية، منها منح مكافأة قيمتها 50 ألف دولار للفائزين بالميداليات الذهبية في ألعاب القوى في أولمبياد باريس.

ولم يعلن أي عضو في اللجنة الأولمبية الدولية حتى الآن رغبته في خلافة باخ لكن عدة أسماء ارتبطت بإمكانية الترشح للمنصب.