السلوفينية غارنبريت بطلة التسلق: «لم أكن لأهتم إذا فقدت إحدى أصابعي»

السلوفينية يانيا غارنبريت بطلة التسلق (إ.ب.أ)
السلوفينية يانيا غارنبريت بطلة التسلق (إ.ب.أ)
TT

السلوفينية غارنبريت بطلة التسلق: «لم أكن لأهتم إذا فقدت إحدى أصابعي»

السلوفينية يانيا غارنبريت بطلة التسلق (إ.ب.أ)
السلوفينية يانيا غارنبريت بطلة التسلق (إ.ب.أ)

لم يعد بوسع السلوفينية يانيا غارنبريت أن تقدم مزيداً لتثبت أنها الرياضية الأكثر حصولاً على الألقاب على وجه الأرض، ولكن اللقب الأولمبي الذي حصلت عليه، السبت، ظل في طور التكوين لمدة 3 سنوات، وكانت على استعداد لفقد إصبعها من أجله.

وبالنسبة للاعبة البالغة من العمر 25 عاماً، كانت ألعاب باريس بمثابة عمل موازنة بين الاسترخاء والاستمتاع بالتجربة الأولمبية التي تأتي مرة واحدة كل 4 سنوات، إضافة للدافع والضغط للقتال من أجل اللقب الذي يتوقع العالم منها الاحتفاظ به.

وعلى نحو غير معتاد بالنسبة لبطلة العالم 8 مرات، بدا هذا الاستنتاج غير مؤكد في مرحلة ما، عندما فشلت في الوصول إلى قمة آخر مسار صخري لها، بعد أن بدا أنها أصيبت في إصبعها.

وأضافت مستعيدة كيف انحشر الإصبع نفسه الذي أصيبت فيه بكسر منذ عقد من الزمان: «كنت خائفة حقاً».

وتابعت: «لم أتمكن من إخراجه؛ لذا كنت خائفة من أن أكون قد كسرت شيئاً ما، لكنني كنت أشعر بقدر كبير من اندفاع الأدرينالين، لدرجة أنني لم أهتم حتى. قلت لنفسي (لا أهتم إذا فقدت يدي أو إصبعي. سأخرج وأتسلق الطريق)».

وحصلت غارنبريت على 53 لقباً في بطولات العالم وكأس العالم منذ عام 2016، إضافة إلى العشرات من الميداليات الفضية والبرونزية.

لكنها قالت إن مرحلة الألعاب الأولمبية كانت فريدة من نوعها، ولن يكون أي شيء أقل من الميدالية الذهبية كافياً.

وأضافت: «تقام الألعاب الأولمبية كل 4 سنوات. يجب أن تستمتع بها وإلا فسوف تندم عليها إلى الأبد...

(لكن) يجب أن أقول أيضاً إن أي ميدالية أخرى كانت ستجعلها دورة أولمبية غير ناجحة بالنسبة لي».


مقالات ذات صلة

أولمبياد باريس... الحصيلة الأسوأ لألمانيا منذ 1992

رياضة عالمية احتلال المركز العاشر أسوأ مما حدث في طوكيو (أ.ف.ب)

أولمبياد باريس... الحصيلة الأسوأ لألمانيا منذ 1992

أنهت ألمانيا منافسات دورة الألعاب الأولمبية بباريس بـ12 ميدالية ذهبية و33 ميدالية في المجمل بالمركز العاشر وهو ما يُعد أسوأ حصيلة لها منذ إعادة توحيد البلاد.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية شاكاري ريتشاردسون (أ.ف.ب)

أولمبياد باريس: أبرز إخفاقات وخيبات الرياضيين

جدالات ومرشحون بارزون غابوا أو اضطروا إلى الاستسلام، كلها مشاعر سلبية كان لدورة الألعاب الأولمبية في باريس نصيب منها من خلال فشل وخيبة أمل وإخفاق بعض النجوم.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية العلم الفرنسي رفع كثيراً في منصات التتويج خلال الأولمبياد (رويترز)

أكبر حصيلة ميداليات لفرنسا في الأولمبياد منذ عام 1900

كان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد رفع سقف التوقعات بدعوة الرياضيين الفرنسيين بحصد ما بين 50 و60 ميدالية في أولمبياد باريس 2024، وهو ما تحقق.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية منتخب أميركا للسيدات يحتفل بالفوز (أ.ب)

أولمبياد باريس: الولايات المتحدة تتصدر ترتيب الميداليات بذهبية سلة السيدات

سار منتخب سيدات الولايات المتحدة على خطى الرجال وأحرز مجدداً لقب مسابقة كرة السلة بفوزه الصعب جداً على المضيف الفرنسي بفارق نقطة فقط.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية سيمون بايلز (أ.ب)

أولمبياد باريس: نجوم الألعاب من بايلز ومارشان إلى ديوكوفيتش... والجماهير

برز كثير من النجوم في دورة الألعاب الأولمبية بباريس ورصعوا أعناقهم بالمعدن الأصفر بدءاً من أيقونة الجمباز الأميركية سيمون بايلز

«الشرق الأوسط» (باريس)

كو رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى يدرس الترشح لخلافة باخ

سيباستيان كو (أ.ب)
سيباستيان كو (أ.ب)
TT

كو رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى يدرس الترشح لخلافة باخ

سيباستيان كو (أ.ب)
سيباستيان كو (أ.ب)

قال سيباستيان كو، رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، إنه سيفكر في الترشح لخلافة توماس باخ في منصب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، وذلك بعد أن أعلن باخ أنه لن يسعى للبقاء في المنصب بعد انتهاء ولايته الثانية في 2025.

ويشغل باخ منصبه منذ عام 2013، وكان كو، المتوج مرتين باللقب الأولمبي في سباق 1500 متر، والذي ترأس اللجنة المنظمة لأولمبياد باريس 2012، قد أبدى في وقت سابق رغبته في تولي رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية.

وقال كو في مؤتمر صحافي عقد على هامش اختتام منافسات ألعاب القوى في أولمبياد باريس 2024، اليوم الأحد: «دائماً ما أوضحت أنه إذا سنحت الفرصة فإنني سأفكر في الأمر بجدية».

وتابع: «لقد سنحت الفرصة، وبالطبع أنا بحاجة إلى التفكير في الأمر».

وقال باخ إنه سيتم انتخاب رئيس جديد للجنة الأولمبية الدولية في مارس (آذار) المقبل، خلال جلسة تعقد في أولمبيا القديمة، وسيتولى الرئيس الجديد مهام المنصب في يونيو (حزيران).

وقال كو: «رغم أن خبرته تتحدث عن نفسها، فإن هناك الكثير من المرشحين المؤهلين».

وأضاف كو: «كنت منخرطاً في الحركة الأولمبية خلال الجزء الأكبر من حياتي. لقد ترأست دورة ألعاب أولمبية منذ تقديم ملف طلب الاستضافة، وحتى إقامة الدورة وإدارة الإرث لعامين بعدها. تشرفت بالمشاركة في دورتين أولمبيتين، كما ترأست لجنة أولمبية وطنية، والآن أؤدي أفضل وظيفة في العالم، إذ إنني أترأس الرياضة الأولمبية الأولى».

وأوضح: «هذه تجارب إذا تم جمعها معاً، أعتقد أنها ستكون مفيدة لذلك الدور. لكن يوجد مرشحون محتملون آخرون لديهم مؤهلات جيدة لهذا الدور».

وقد يكون وصول كو إلى عمر 67 عاماً بمثابة أمر لا يعمل لصالحه في ظل الحديث عن حاجة اللجنة الأولمبية إلى قادة أصغر سناً.

كذلك اتخذ كو بعض القرارات، بصفته رئيساً للاتحاد الدولي لألعاب القوى، التي لم تلق استحساناً من بعض الشخصيات البارزة في الرياضة العالمية، منها منح مكافأة قيمتها 50 ألف دولار للفائزين بالميداليات الذهبية في ألعاب القوى في أولمبياد باريس.

ولم يعلن أي عضو في اللجنة الأولمبية الدولية حتى الآن رغبته في خلافة باخ لكن عدة أسماء ارتبطت بإمكانية الترشح للمنصب.