«أولمبياد باريس - تجديف»: الألماني شوبف يتوج بذهبية الكاياكhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/5049042-%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%85%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D8%AF-%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%B3-%D8%AA%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D9%81-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D8%B4%D9%88%D8%A8%D9%81-%D9%8A%D8%AA%D9%88%D8%AC-%D8%A8%D8%B0%D9%87%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D9%83
«أولمبياد باريس - تجديف»: الألماني شوبف يتوج بذهبية الكاياك
منافسات الكانوي مشتعلة في أولمبياد باريس (أ.ف.ب)
باريس:«الشرق الأوسط»
TT
باريس:«الشرق الأوسط»
TT
«أولمبياد باريس - تجديف»: الألماني شوبف يتوج بذهبية الكاياك
منافسات الكانوي مشتعلة في أولمبياد باريس (أ.ف.ب)
بعد خسارة الميدالية الذهبية في طوكيو بفارق أجزاء من الثانية، صعد الألماني جايكوب شوبف أخيراً إلى المركز الأول في منصة التتويج بعد أداء رائع مع زميله الجديد ماكس ليمكه عندما فازا بنهائي سباق زوارق الكاياك الزوجي للرجال لمسافة 500 متر، في أولمبياد باريس، الجمعة.
وأثبت الثنائي مؤخراً أنه ثنائي مثالي بعدما تفوق إيقاعهما القوي على الثنائي الحاصل على الميدالية الفضية، بنسه ناداش وشاندور توتكا من المجر، بينما حصل جان فان در فيستيزن وتوم جرين من أستراليا على الميدالية البرونزية.
وقال شوبف لـ«رويترز»، بعد أن محا الفوز بالميدالية الذهبية 3 سنوات من التساؤل عما كان يمكن أن يختلف في سباق زوارق الكاياك الزوجي للرجال لمسافة ألف متر في عام 2021: «لقد كان انتقاماً مثالياً».
وأضاف: «أتذكر (طوكيو) حتى يومنا هذا، وشعرت بالتوتر قليلاً، ولكن عندما حققنا هذه البداية المثالية، (بدأت) أشعر أنه كان سباقاً مثالياً».
كما شعر ليمكه زميله في الطاقم بأن المنافسة حُسمت بالفعل في اللحظات الأولى بعد البداية المثالية.
وقال وهو يبتسم: «لقد كانت البداية مثالية وكانت الـ250 متراً الأولى جيدة للغاية، كنا متقدمين بفارق جيد بعد أول 250 متراً؛ لذلك كنا نفكر فقط في تجاوز خط النهاية. نجحنا في القيام بذلك ونحن سعداء للغاية بما حققناه».
هادي حبيب وجد تحفيزاً هائلاً من مشجعي بلاده (أ.ف.ب)
ملبورن:«الشرق الأوسط»
TT
ملبورن:«الشرق الأوسط»
TT
أومبير يتصدى لعاصفة اللبناني هادي حبيب في «أستراليا المفتوحة»
هادي حبيب وجد تحفيزاً هائلاً من مشجعي بلاده (أ.ف.ب)
بعد أن أصبح أول لبناني يحقق فوزاً في القرعة الرئيسة من بطولة كبرى في كرة المضرب خلال العصر المفتوح، ودَّع هادي حبيب بطولة أستراليا، بخسارته، الأربعاء، في الدور الثاني أمام الفرنسي أوغو أومبير المصنف الرابع عشر، 3-6، 4-6، 4-6.
وكان حبيب (26 عاماً) قد بات أول لبناني يبلغ الدور الثاني في بطولة كبرى في العصر المفتوح، بفوزه على الصيني بو إنشاوكيتي المصنف 65 عالمياً، بثلاث مجموعات نظيفة.
كان الفوز الرابع على التوالي لحبيب، المصنف 219 عالمياً، في البطولة الأسترالية، بعد 3 انتصارات في الأدوار التمهيدية، خوّلته بطاقة الدور الأول، للمرة الأولى في مسيرته الاحترافية، ليصبح أول لاعب لبناني يتأهل إلى الدور الرئيس من إحدى البطولات الأربع الكبرى في العهد الحديث.
وبدأ العصر المفتوح أو الحديث عام 1968، عندما سُمح للمحترفين بالتنافس في البطولات الكبرى مع الهواة. وقبْل حبيب، مثَّل لبنان في البطولات الكبرى، خلال حقبة الهواة، لاعبون أمثال فيرا مطر ونديم حجار وسمير خوري وكريم فواز في أربعينيات القرن الماضي وخمسينياته وستينياته.
واستهلّ أومبير المباراة بقوة فتقدَّم سريعاً 3-0، دخل بعدها حبيب في أجواء التنافس وتبادل إرساله مع خَصمه الذي حسم المجموعة الأولى 6-3 في 31 دقيقة.
وعلى غرار المجموعة الأولى، صنع الأعسر أومبير تقدماً سريعاً 2-0، حافظ عليه حتى نهاية المجموعة الثانية التي حسمها 6-4 في 31 دقيقة أيضاً.
ورغم التشجيع الكبير من الجالية اللبنانية المنتشرة على مدرجات الملعب الثالث في البطولة، والذي يتسع لثلاثة آلاف متفرج، تخلَّف حبيب مجدداً، مطلع المجموعة الثالثة 0-2، في سيناريو متكرر.
وحافظ أومبير على تقدمه حتى أنهى المجموعة 6-4، وتأهَّل إلى الدور الثالث، رغم عدم استسلام اللبناني ومحاولاته كسر إرسال الفرنسي، للمرة الأولى في المباراة.
وكان تتويج حبيب بدورة تيموكو، التي تندرج ضمن دورات التحدي «تشالنغر»، وهي المستوى الثاني من دورات المحترفين بعد دورات النخبة لرابطة إيه تي بي، بوابته لخوض تصفيات بطولة أستراليا.
وُلد حبيب في هيوستن من أب لبناني وأم إيرانية أميركية، وبدأ ممارسة التنس في لبنان بعمر التاسعة، حيث أقام بين السادسة والثانية عشرة. أرسلته عائلته مجدداً إلى الولايات المتحدة لتحقيق طموحه بممارسة كرة المضرب على مستوى احترافي، وهدفه المقبل دخول لائحة المصنفين المائة الأوائل في العالم.
وتطوَّر أداء حبيب بعد تعاقده مع طاقم تدريبي من الأرجنتين، وقال، في هذا الصدد، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «وجدت فريقاً رائعاً بجانبي دفعني بقوة للوصول إلى هنا بقيادة مدربي الجديد باتريسيو هيراس. تطورت كثيراً في الأشهر الستة الأخيرة، وأيضاً لياقتي بمساعدة مُعدِّي اللياقة البدنية. لم أكن لأصل إلى هنا لولا مساعدتهم. لقد أتى هذا التغيير بثماره وحقق فارقاً كبيراً».