«أولمبياد باريس – يد»: فرنسا تبلغ نهائي السيدات عبر بوابة السويد

لاعبات المنتخب الفرنسي لكرة اليد يتراقصن فرحاً بتأهلهن إلى نهائي منافسات الألعاب الأولمبية (أ.ف.ب)
لاعبات المنتخب الفرنسي لكرة اليد يتراقصن فرحاً بتأهلهن إلى نهائي منافسات الألعاب الأولمبية (أ.ف.ب)
TT

«أولمبياد باريس – يد»: فرنسا تبلغ نهائي السيدات عبر بوابة السويد

لاعبات المنتخب الفرنسي لكرة اليد يتراقصن فرحاً بتأهلهن إلى نهائي منافسات الألعاب الأولمبية (أ.ف.ب)
لاعبات المنتخب الفرنسي لكرة اليد يتراقصن فرحاً بتأهلهن إلى نهائي منافسات الألعاب الأولمبية (أ.ف.ب)

بلغ منتخب فرنسا المباراة النهائية في منافسات كرة اليد للسيدات في دورة ألعاب باريس الأولمبية 2024، الخميس.

ووفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية» تغلب المنتخب الفرنسي على نظيره السويدي بنتيجة 31/ 28 في الدور نصف النهائي للمنافسات، ليضرب موعداً في الدور النهائي من أجل حصد الميدالية الذهبية مع الفائز من لقاء المربع الذهبي الآخر، الذي يقام في وقت لاحق اليوم، بين منتخبي النرويج والدنمارك.

في المقابل، يلعب منتخب السويد مع الخاسر من المواجهة الأخرى، لتحديد صاحب المركز الثالث والميدالية البرونزية في تلك المنافسات.


مقالات ذات صلة

ألمانيا تسقط إسبانيا وتبلغ نهائي كرة اليد في أولمبياد باريس

رياضة عالمية لاعبو ألمانيا وفرحة عارمة بالتأهل إلى النهائي (أ.ف.ب)

ألمانيا تسقط إسبانيا وتبلغ نهائي كرة اليد في أولمبياد باريس

تأهل المنتخب الألماني إلى نهائي منافسات كرة اليد للرجال بدورة الألعاب الأولمبية في باريس، وذلك عقب تغلبه على نظيره الإسباني 24/25.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية الألمانية فارفولومييف تحرز ذهبية الجمباز الإيقاعي (د.ب.أ)

«أولمبياد باريس - جمباز»: الألمانية فارفولومييف تحرز ذهبية الإيقاعي

فازت الألمانية داريا فارفولومييف بالميدالية الذهبية في نهائي فردي السيدات بمسابقة كل الأجهزة للجمباز الإيقاعي.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية البلغاري كارلوس نصار يحصد ذهبية وزن 89 كلغ في رفع الأثقال بباريس (أ.ب)

«أولمبياد باريس - رفع أثقال»: البلغاري نصار يحرز ذهبية 89 كلغ

أحرز البلغاري، كارلوس نصار، ذهبية وزن 89 كلغ في رفع الأثقال خلال أولمبياد باريس 2024، مسجلاً في طريقه رقماً قياسياً عالمياً قدره 404 كلغ.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية منصة شرف فرق تنس الطاولة.. الذهبية للصين والفضية للسويد والبرونزية لفرنسا (رويترز)

«أولمبياد باريس - تنس طاولة»: الصين تفوز على السويد وتخطف ذهبية الفرق

فازت الصين بالميدالية الذهبية خلال منافسات فرق الرجال لتنس الطاولة بدورة الألعاب الأولمبية في باريس.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية التونسي فراس القطوسي سيلعب على الميدالية الذهبية في التايكوندو (إ.ب.أ)

«أولمبياد باريس - تايكوندو»: التونسي القطوسي يلعب على الذهبية

تأهل التونسي فراس القطوسي إلى نهائي «وزن تحت 80 كيلوغراماً» للرجال في منافسات التايكوندو، ليلعب على الميدالية الذهبية في أولمبياد باريس.

«الشرق الأوسط» (باريس)

تيلا لاعب باير ليفركوزن: أنظر إلى صورة ميداليتي كل يوم

تيلا تألق بقوة وقاد باير ليفركوزن للفوز بلقب «البوندسليغا» (غيتي)
تيلا تألق بقوة وقاد باير ليفركوزن للفوز بلقب «البوندسليغا» (غيتي)
TT

تيلا لاعب باير ليفركوزن: أنظر إلى صورة ميداليتي كل يوم

تيلا تألق بقوة وقاد باير ليفركوزن للفوز بلقب «البوندسليغا» (غيتي)
تيلا تألق بقوة وقاد باير ليفركوزن للفوز بلقب «البوندسليغا» (غيتي)

عندما انتهت فترة إعارة ناثان تيلا مع بيرنلي في مايو (أيار) 2023 لم يكن يتوقع قط ما سيحدث بعد ذلك. فبعد تسجيله 17 هدفاً وقيادته بيرنلي للصعود إلى الدوري الإنجليزي الممتاز، بعد الحصول على أكثر من 100 نقطة، كان المهاجم النيجيري يتوقع أن يعود إلى ناديه الأصلي، ساوثهامبتون، الذي كان قد هبط للتو، أو أن يعود إلى بيرنلي ليلعب في الدوري الإنجليزي الممتاز. يقول تيلا عندما سُئل عن موقفه الصيف الماضي: «حسناً، بالتأكيد لم أكن أتوقع على الإطلاق أن ألعب خارج إنجلترا، وهذه هي النقطة الأساسية. لكن باير ليفركوزن تقدّم بعرض لضمي مع اقتراب فترة الانتقالات من نهايتها. أتذكر أنني سألت والدي عندما حدث ذلك عن رأيه، وعما إذا كان يجب عليّ الموافقة على هذا العرض أم لا، فأخبرني بأن هذه ربما تكون الخطوة التالية المثالية في مسيرتي الكروية. لديّ علاقة جيدة جداً مع والدي، فهو بمثابة وكيل أعمالي الثاني».

لقد ثبت أن هاري تيلا كان محقاً تماماً في وجهة نظره؛ إذ تألّق نجله بشدة وقاد باير ليفركوزن للفوز بلقب «البوندسليغا». سجل تيلا خمسة أهداف في موسم استثنائي أصبح فيه باير ليفركوزن، بقيادة المدير الفني الإسباني الشاب تشابي ألونسو، أول فريق يفوز بلقب الدوري الألماني الممتاز دون خسارة. لم يكتفِ باير ليفركوزن بذلك، وإنما فاز بلقب كأس ألمانيا، بعد أيام قليلة من تعرّضه لأول خسارة في 51 مباراة ضد أتالانتا في نهائي «الدوري الأوروبي». يقول تيلا: «كان من الصعب علينا جميعاً التعرّض لشيء مثل هذا في المباراة النهائية، لكنني أعتقد أننا بصفتنا فريقاً واحداً، شعرنا بأن الطريقة المثلى لتعويض الخسارة في هذا النهائي هي الفوز بنهائي آخر. لذلك، كان لدينا جميعاً هذا الدافع الداخلي بأننا لا نريد أن نخسر بطولتين في أسبوع واحد».

حمل تيلا، البالغ من العمر 25 عاماً، ميدالية الفوز بالدوري الألماني الممتاز إلى منزله في ستيفيناغ، ويقول عن ذلك: «لم أرغب في إعادتها إلى ألمانيا... أشعر وكأنني أتباهى بها. لكن لديّ صورة وأنا أرتديها على هاتفي، وأنظر إليها كل يوم. لديّ صورة أخرى وأنا أرتدي الميداليتين حول رقبتي، وصورة أخرى مع عائلتي بأكملها ودرع الدوري الألماني».

قضى تيلا 10 سنوات في أكاديمية آرسنال للناشئين قبل أن يستغني عنه النادي، لينضم بعد ذلك إلى ساوثهامبتون، وكان يلعب في فريق الشباب نفسه إلى جانب إيدي نكيتياه وريس نيلسون. ويشعر تيلا بالامتنان للمديرين الفنيين الذين قدموا له كل الدعم اللازم بعدما علم بقرار النادي بالاستغناء عنه. ويقول: «قالوا إنه كان قراراً صعباً، لكنهم أخبروني بأن هذا قد يكون أفضل شيء بالنسبة إليّ، لأنني حتى لو بقيت فإنه لن يكون بإمكانهم منحي كثيراً من الوقت للعب، وبالتالي كنت سأشعر بالإحباط في نهاية المطاف. لقد كانوا دائماً صادقين معي، وعندما كنت أذهب إلى إجراء اختبار في مكان آخر، كانوا دائماً ما يتواصلون معي ويسألونني عما فعلت، وعما إذا كنت أحتاج إلى أي شيء. لم أشعر قط أنهم قد تخلوا عني بمجرد رحيلي عن النادي».

ويضيف: «عندما كنت أصغر سناً، كنت أعاني فقدان الثقة بالنفس، لكنني تخلصت من ذلك تماماً مع تقدمي في السن. لا يزال بعض المدربين يتذكرونني مثل طفل خجول جاء إلى آرسنال ولم يكن يتحدث كثيراً مع أي شخص حتى أصبح الآن بطلاً للدوري الألماني الممتاز وكأس ألمانيا». لا يوجد أدنى شك لدى تيلا في أن التعلم من ألونسو -الذي كان محط اهتمام عديد من كبار الأندية الأوروبية؛ لكنه قرر البقاء في ليفركوزن- ساعده على تغيير الطريقة التي يفكر بها الآن في اللعبة. يقول المهاجم النيجيري: «كان يؤكد لي دائماً أنه لم يكن ليحضرني إلى هذا النادي إذا لم يكن متأكداً تماماً من قدرتي على تقديم الإضافة اللازمة إلى الفريق. وحتى عندما أشاهد مباريات أخرى، أتخيّل نفسي ألعب ضد الخصم، وأحاول اكتشاف نقاط قوته من أجل إبطال مفعولها».

ويضيف: «حتى خلال بطولة كأس الأمم الأوروبية الأخيرة، كنت أحاول التفكير في الكيفية التي يمكننا أن نلعب بها ضد فرق معينة. أعتقد أنه قد ساعدني كثيراً فيما يتعلّق بتعاملي بذكاء مع المباريات. وبالنظر إلى النجاح الكبير الذي حققناه العام الماضي، فمن المفهوم تماماً أن يصبح ألونسو محط اهتمام الجميع. إنه مدير فني شاب ومذهل، ولا توجد أي حدود لطموحاته».

لعب تيلا أول مباراة دولية مع منتخب نيجيريا في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وهو ما كان بمثابة مكافأة أخرى لصبر تيلا وشجاعته في البحث عن تحدٍ جديد في الخارج، رغم أنه يعترف بأن الانتقال للعيش في ألمانيا لم يكن سهلاً. ويقول عن ذلك: «في البداية، كنت تقريباً مثل الطفل الصغير، فقد كان الجميع يفعلون كل شيء من أجلي، ويخبرونني إلى أين يجب أن أذهب، ويتحدثون نيابة عني؛ لأنني لا أستطيع التحدث باللغة الألمانية. لكن مستواي في اللغة الألماني تحسّن، وأصبحت يوماً بعد يوم قادراً على أن أقول مزيداً من الأشياء وأفهم مزيداً من الأمور بالألمانية».

ويختتم النجم النيجيري حديثه قائلاً: «الشيء الرائع في هذا النادي هو أن لدينا فريقاً متنوعاً للغاية، فلدينا لاعبون يتحدّثون الإسبانية، ولاعبون يتحدّثون الألمانية، ولاعبون يتحدّثون الإنجليزية، لكننا جميعاً نتواصل مع بعضنا بصورة فعّالة. لدينا لاعبون من جنسيات مختلفة في غرفة خلع الملابس، لكن لدينا جميعاً علاقة قوية مع بعضنا».

*خدمة «الغارديان»