أولمبياد باريس: لايلز يطارد ثنائية السرعة... وعين ليبرون على ذهبية السلّة

نواه لايلز (أ.ف.ب)
نواه لايلز (أ.ف.ب)
TT

أولمبياد باريس: لايلز يطارد ثنائية السرعة... وعين ليبرون على ذهبية السلّة

نواه لايلز (أ.ف.ب)
نواه لايلز (أ.ف.ب)

يُطارد العدَّاء الأميركي نواه لايلز ثنائية السرعة من ثلاثية محتملة في ألعاب باريس 2024 عندما يخوض نهائي سباق 200 م، الخميس، بينما يضع «الملك» ليبرون جيمس ورفاقه في المنتخب الأميركي نصب عينيهم ميدالية ذهبية خامسة توالياً في كرة السلّة.

أنهى لايلز فترة عجفاء للولايات المتحدة استمرت 20 عاماً لحصد المعدن الأصفر في سباق 100 م باحتلاله المركز الأول مع أقل هامش في التاريخ بين الفائز ووصيفه، ويتأهب لخوض غمار منافسات 200 م في دائرة أبرز المرشحين؛ كونه بطل العالم ثلاث مرات لهذه المسافة.

لايلز أنهى فترة عجفاء للولايات المتحدة استمرت 20 عاماً (أ.ف.ب)

قال لايلز: «لقد أمضيت سنوات في العمل على 100 م، لكن سباق 200 م هو تخصصي. هنا أظهر سرعتي وقدرتي على التحمل وسرعتي القصوى».

وتابع: «هذه هي المسافة، حيث أظهر أنني أقوى من أي عدَّاء آخر».

وسيواجه الأميركي منافسة «داخل البيت الواحد» من زميليه كيني بيدناريك وإيريون نايتون، إلى البواتسواني ليتسيل تيبوغو.

في المقابل، تحتدم المنافسة بين الأميركية سيدني ماكلافلين - ليفرون، حاملة اللقب، والهولندية فيمكي بول في نهائي سباق 400 م حواجز للسيدات.

وتتواجه ماكلولين - ليفرون وبول وجهاً لوجه فيما يعد بأن يكون أحد أبرز السباقات في ألعاب باريس والذي يجمع بين أسرع عدَّاءتين في تاريخ هذه المسافة.

توّجت بول حتّى الآن عنقها بذهبية واحدة بعدما قادت منتخب بلادها للفوز بسباق التتابع المختلط أربع مرات 400 م، بينما تحمل ماكلافلين - ليفرون الرقم القياسي العالمي في 400 م حواجز الذي فازت به في طوكيو قبل ثلاث سنوات.

حينها، احتلت بول المركز الثالث في ذلك السباق.

ويأمل الأميركي غرانت هولواي في الفوز بالميدالية الذهبية في سباق 110 م حواجز للرجال. توّج العدَّاء البالغ 26 عاماً بطلاً العالم ثلاث مرات، لكنه اضطر إلى الاكتفاء بميدالية فضية في طوكيو.

وسيكون نهائي مسابقة رمي الرمح للرجال عبارة عن مواجهة قوية بين الهندي نيراج تشوبرا، حامل اللقب، والباكستاني أرشد نديم.

ليبرون جيمس (أ.ف.ب)

الولايات المتحدة - صربيا. الفصل الثالث: في السلّة، يسعى «الملك» ليبرون جيمس ورفاقه لمواصلة مسيرتهم الحثيثة نحو الفوز بالميدالية الذهبية الخامسة توالياً في الألعاب الأولمبية والـ17 في تاريخهم، حين يواجهون صربيا بقيادة نيكولا يوكيتش من أجل مقعد في النهائي.

ويلتقي الفريقان للمرة الثالثة في أسبوعين، حيث مالت الكِفة في المرتين السابقتين لصالح «العم سام»، بداية خلال مباراة استعدادية للألعاب، ثم في دور المجموعات، وبفارق 26 نقطة بكلتا المباراتين.

أثنى مدرب «فريق الحلم» ستيف كير على صربيا، قائلاً: «صربيا بالفعل جيدة. لا يمكننا أن ننام لأننا تغلبنا عليها مرتين».

وتخوض فرنسا المضيفة، بقيادة نجم سان أنتونيو سبيرز «العملاق» فيكتور ويمبانياما، مواجهة قوية مع ألمانيا، الفائزة بمونديال السلة، في الدور نصف النهائي الأول.

في نهائي منافسات هوكي الرجال، تواجه هولندا المصنفة أولى عالمياً، بطلة العالم ألمانيا.

يمكن أن تكون المباراة الفصل الأوّل من ثنائية ذهبية للهولنديين الذين باتوا على موعد مع المعدن الأصفر الجمعة في حال تغلب فريق السيدات على الصين في المباراة النهائية.

يبقى أمام نهر السين سباق ماراثون للرجال وحيد من أجل أن يتنفس المنظمون الصعداء (أ.ف.ب)

السين أمام اختبار أخير: في نهر السين، الذي يمر عبر قلب العاصمة باريس، فازت الهولندية شارون فان راوندال بسباق الماراثون للسباحة الحرة للسيدات لمسافة 10 كيلومترات في المياه المفتوحة على الرغم من الشكوك حول جودة المياه.

سجلت توقيتاً 2.03.34.2 ساعة متقدمة بفارق 5.5 ثانية على الأسترالية مويشا جونسون، و8.6 ثانية على الإيطالية جينيفرا تادوتشي التي حصلت على البرونزية.

ويبقى أمام السين سباق الماراثون للرجال المقرّر الجمعة من أجل أن يتنفس المنظمون الصعداء بعدما شكّل لهم هذا النهر مصدر أرق كبير بسبب نسبة التلوث التي ألغت الكثير من الحصص التمرينية وأرجأت قسم السباحة من مسابقة الترياثلون للرجال ليوم.

واتخذ المنظمون قرار إلغاء الحصص التمرينية خمس مرات منذ بدء الألعاب، آخرها الثلاثاء؛ وذلك من أجل حماية صحة الرياضيين.

وكان نهر السين محور الاهتمام خلال الألعاب، حيث فشل باستمرار في اختبارات جودة المياه على الرغم من تحديث أنظمة الصرف الصحي ومعالجة المياه في باريس بتكلفة 1.4 مليار يورو (1.5 مليار دولار).

وعُدّ نهر السين نظيفاً بما يكفي لتنظيم سباق الترياثلون المختلط، الاثنين، بعد الشك بشأن مستويات التلوّث والمرض في فترة الاستعداد.

جاء السباق مثيراً للغاية، حيث واجهت الألمانية لورا ليندمان تحدّياً شرساً من الولايات المتحدة وبريطانيا قبل أن تنتزع الميدالية الذهبية.

لكن الفريق البلجيكي غاب عن السباق بسبب مرض لاعبته كلير ميشال جراء مشاركتها في سباق الفردي.


مقالات ذات صلة

المقبل: 10 ملايين ريال جوائز بطولة «جمال الخيل العربية» 

رياضة سعودية جانب من المؤتمر الصحافي الذي عقد بمناسبة استضافة المملكة العرض (الشرق الأوسط)

المقبل: 10 ملايين ريال جوائز بطولة «جمال الخيل العربية» 

كشف المدير العام لمركز الملك عبد العزيز للخيل العربية الأصيلة، عبد العزيز المقبل، عن تفاصيل استضافة المملكة للعرض الدولي السابع لجمال الخيل العربية.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية جماهير المهرجان أضفت عليه طابعاً خاصاً (الشرق الأوسط)

جماهير مهرجان الملك عبد العزيز للإبل تخطف الأنظار

أعلنت لجنة التحكيم النهائي بمهرجان الملك عبد العزيز للإبل في نسخته التاسعة، اليوم (الأربعاء)، نتائج الفائزين في اليوم الرابع.

«الشرق الأوسط» (الصياهد (الرياض): «الشرق الأوسط»)
رياضة سعودية استعرض الاتفاق قوته الهجومية بخماسية أمام العربي القطري (تصوير: عيسى الدبيسي)

«الخليجية»: الاتفاق يمطر العربي بخماسية... ويعبر إلى نصف النهائي

أمطر فريق الاتفاق شباك ضيفه العربي القطري بخمسة أهداف نظيفة دون رد أكد معها تأهله إلى دور نصف نهائي دوري أبطال الخليج قبل جولتين من ختام مرحلة المجموعات.

«الشرق الأوسط» (الدمام )
رياضة عالمية فابيان هورتسلر مدرب برايتون (د.ب.أ)

مدرب برايتون: سأتعلم من عقوبة الإيقاف... وفولهام متطور

تعهد فابيان هورتسلر مدرب برايتون بأن يتعلم من عقوبة إيقافه بحرمانه من الوقوف في المنطقة الفنية خلال مواجهة فولهام في الدوري الإنجليزي لكرة القدم، غداً الخميس.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة سعودية لوران بلان (نادي الاتحاد)

بلان: المواجهات المباشرة بين المتنافسين تحدٍ للأندية الكبرى

أوضح لوران بلان مدرب فريق الاتحاد أن المواجهات المباشرة عادة بكل دوريات العالم مهمة في طريق تحقيق اللقب وأنها تشكل تحديّاً مهماً بمسار المنافسة.

علي العمري (جدة)

المغرب يشكل لجنة موسعة للإشراف على استعدادات تنظيم «مونديال 2030»

المغرب قررت تشكيل لجنة موسعة لرفع مستوى الاستعدادات لكأس العالم (الشرق الأوسط)
المغرب قررت تشكيل لجنة موسعة لرفع مستوى الاستعدادات لكأس العالم (الشرق الأوسط)
TT

المغرب يشكل لجنة موسعة للإشراف على استعدادات تنظيم «مونديال 2030»

المغرب قررت تشكيل لجنة موسعة لرفع مستوى الاستعدادات لكأس العالم (الشرق الأوسط)
المغرب قررت تشكيل لجنة موسعة لرفع مستوى الاستعدادات لكأس العالم (الشرق الأوسط)

قرر المغرب اليوم الأربعاء تشكيل لجنة موسعة تتولى الإشراف على كافة الجوانب التنظيمية الخاصة بالمشاركة في استضافة كأس العالم لكرة القدم 2030 مع إسبانيا والبرتغال.

وجاء الإعلان عن القرار خلال اجتماع وزاري ترأسه الملك محمد السادس في القصر الملكي بالرباط، تطرق لاستعدادات المغرب للمشاركة في استضافة هذا الحدث الرياضي الكبير.

وأضاف موقع الحكومة المغربية أن فوزي لقجع الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، ورئيس لجنة كأس العالم 2030، قدم عرضاً حول تقدم استعدادات المملكة لتنظيم هذا الحدث الرياضي الدولي، مشيراً إلى أنه تقرر تشكيل لجنة موسعة لرفع مستوى الاستعدادات تهدف لتأهيل الملاعب وتوسعة وتجديد المطارات بالمدن الستة المستضيفة.

وأضاف: «أبرز الوزير أنه سيتم إحداث لجنة بتركيبة موسعة تضم على الخصوص، ممثلي المجتمع المدني والمغاربة المقيمين بالخارج وكفاءات أفريقية. سيتم أيضاً الرفع من مستوى التعبئة بتنسيق مع كل الأطراف المعنية لتسريع... تأهيل الملاعب وتوسعة وتجديد المطارات بالمدن الستة المستضيفة وتقوية البنيات التحتية الطرقية وتكثيف شبكاتها داخل المدن».

وتابع الموقع إن اللجنة ستهدف «لإطلاق برنامج للتأهيل يمتد خارج المدن المستضيفة لمباريات كأس العالم مع تطوير البنية التحتية الفندقية والتجارية وتقوية وتحديث العرض الصحي وتطوير وتحديث شبكات الاتصال».

وينتظر المغرب التصويت على منح الملف المشترك مع إسبانيا والبرتغال حق استضافة كأس العالم خلال الاجتماع المقبل للاتحاد الدولي للعبة (الفيفا).

وقال لقجع، إن «كأس العالم 2030 لن تكون مجرد منافسة رياضية، بل تشكل كذلك فرصة فريدة لتعزيز آليات لنمو الاقتصاد الوطني خلال السنوات القادمة، وخلق المزيد من فرص العمل، وتعزيز الجذب السياحي للبلاد والترويج لقيم السلام والوحدة والتنمية المستدامة».