«أولمبياد باريس - سلة»: الولايات المتحدة تسعى للفوز على صربيا... وبلوغ النهائي

أميركا تسعى لتجديد فوزها على صربيا وبلوغ نهائي مسابقة كرة السلة للرجال (د.ب.أ)
أميركا تسعى لتجديد فوزها على صربيا وبلوغ نهائي مسابقة كرة السلة للرجال (د.ب.أ)
TT

«أولمبياد باريس - سلة»: الولايات المتحدة تسعى للفوز على صربيا... وبلوغ النهائي

أميركا تسعى لتجديد فوزها على صربيا وبلوغ نهائي مسابقة كرة السلة للرجال (د.ب.أ)
أميركا تسعى لتجديد فوزها على صربيا وبلوغ نهائي مسابقة كرة السلة للرجال (د.ب.أ)

تسعى الولايات المتحدة لتجديد فوزها على صربيا، وبلوغ نهائي مسابقة كرة السلة للرجال للمرة الخامسة توالياً، وذلك حين تواجه نيكولا يوكيتش ورفاقه، الخميس، في أولمبياد باريس على ملعب «بيرسي أرينا» في نصف النهائي.

وبات الأميركيون على بُعد فوزين من لقبهم الخامس توالياً، والسابع عشر في تاريخهم، بعد بلوغهم نصف النهائي بفوز سهل على البرازيل 122-87، الثلاثاء، في لقاء من جهة واحدة.

وفي إعادة لنهائي ريو 2016 حين فاز الأميركيون 96-66 بفضل 30 نقطة من كيفن دورانت الموجود في التشكيلة الحالية، ثم دور المجموعات من النسخة الحالية حين خرج رجال المدرب ستيف كير منتصرين 110-84 بفضل 23 نقطة من دورانت أيضاً، يتجدد الموعد مع صربيا، الخميس.

وشَكَّل الأميركيون لأولمبياد باريس منتخباً مرعباً يضم في صفوفه لاعبين مثل: دورانت وديفن بوكر (فينيكس صنز)، أنتوني ديفيس (ليكرز)، أنتوني إدواردز (مينيسوتا تمبروولفز)، بطل الدوري مع بوسطن سلتيكس جايسون تايتوم وجويل إمبيد (فيلادلفيا سفنتي سيكسرز)، إضافة إلى ستيفن كوري الذي يخوض الألعاب للمرة الأولى (ووريرز) وليبرون جيمس (ليكرز).

وخلافاً لكوري، يخوض دورانت وجيمس التجربة للمرة الرابعة، وقد توّج الأول بالذهبية أعوام 2012 و2016 و2021 والثاني عامي 2008 و2012 (اكتفى ببرونزية 2004).

وخلال استعداداتهم للاستحقاق الأولمبي الذي شهد فوزهم بجميع مبارياتهم الخمس، تواجه الأميركيون مع صربيا أيضاً وفازوا على يوكيتش ورفاقه 105-79، ما يجعلهم مرشحين، الخميس، لحجز بطاقة النهائي.

وتطرق كير إلى مواجهة صربيا مجدداً بالقول: «صربيا فريق جيد حقاً. لا يمكننا الخلود إلى النوم لمجرد أننا فزنا عليهم مرتين. علينا أن نكون جاهزين لأفضل جهودهم. علينا أن نفكر بما سيقومون به بشكل مختلف».

وأضاف: «كل مباراة تكون مختلفة وفريدة. لا تعلم أبداً متى ستجد الكرة طريقها إلى السلة ومتى ستخفق. يجب أن نكون جاهزين».

وعن تحدي قيادة فريق يضم الكثير من المواهب، أجاب «ليس هناك سوى تحدي تذكير الفريق أن جماله وقوته هما قدرة أي واحد من هؤلاء الشبان (على خلق الفارق)... طالما أننا نلعب بالطريقة الصحيحة، ونحرك الكرة، سنجد أحداً (من اللاعبين) في أمسيته (موفقاً). هذا ما نشعر به».

وبالنسبة لليبرون جيمس، أوضح أن «الجميع» خطر في هذه الألعاب الأولمبية، مجيباً لدى سؤاله عن الفوز على صربيا مرتين في الأيام القليلة الماضية أن «كل مباراة لها تحديها الخاص. لا يهم ما حصل في المباراتين الأوليين، الأمر يتعلق بما سيحصل الآن، مساء الخميس».

وتابع: «نعلم ما هو الهدف الأساسي. الهدف الأساسي هو الفوز بالذهب. هذا كل ما يهمني».

وأشاد جيمس بزميله دورانت الذي بات، الثلاثاء، أفضل هداف أولمبي في تاريخ كرة السلة الأميركية، بعدما وصل إلى 494 نقطة، متجاوزاً أسطورة السيدات ليزا ليزلي (488 خلال نسخ 1996 و2000 و2004 و2008)، قائلاً: «لقد وُلِد للعب كرة السلة. إنه لا يصدق. أنا سعيد من أجله، تهانينا له وأنا فخور جداً به وما زال أمامه الكثير (ليعزز الرقم)».

وستكون المواجهة الثانية في دور الأربعة بين ألمانيا، بطلة العالم التي تصل إلى هذه المرحلة لأول مرة في تاريخها الأولمبي، وفرنسا المضيفة الساعية لبلوغ النهائي الثاني توالياً، والتي تخطت الثلاثاء منتخباً كندياً يعج بعشرة لاعبين من الدوري الأميركي «إن بي إيه».

وعلى غرار الولايات المتحدة وصربيا، يتجدد الموعد بين ألمانيا وفرنسا بعدما خرجت الأولى منتصرة من دور المجموعات 85-71، الجمعة الماضي.

وتضم تشكيلة المنتخبين الكثير من نجوم الدوري الأميركي «إن بي إيه»، أبرزهم حالياً من الناحية الفرنسية فيكتور ويمبانياما الذي اكتفى بسبع نقاط خلال الفوز على كندا 82-73، وقد برر لاعب سان أنتونيو سبيرز ذلك قائلاً: «كانت خطة المباراة أن يكون الجميع منخرطاً (بالتسجيل). من جهتي، اخترت فقط التسديد عندما تكون الفرصة متاحة تماماً. قدمنا أداء صلباً طيلة 40 دقيقة، وأعتقد أني لو نجحت (بعدد أكبر) بتسديداتي، لكنا حسمنا اللقاء أبكر بكثير».

وتطرق إلى ما حصل بعد الخسارة في الجولة الأخيرة من دور المجموعات أمام ألمانيا، قائلاً: «كان لدينا المتسع من الوقت للتفكير لإصلاح الأمور، والفريق بأكمله كان مصمماً على إصلاح الأمور. الآن، لدينا قاعدة جيدة للبناء عليها في المراحل الأخيرة من البطولة».


مقالات ذات صلة

«البريميرليغ»: سيتي يواصل السقوط

رياضة عالمية لاعبو مانشستر سيتي يخرجون من الملعب في حزن بعد الهزيمة من فيلا (أ.ب)

«البريميرليغ»: سيتي يواصل السقوط

واصل مانشستر سيتي حامل اللقب تدهوره أكثر فأكثر، وذلك بسقوطه على أرض أستون فيلا 1 - 2، السبت، في المرحلة السابعة عشرة من الدوري الإنجليزي.

«الشرق الأوسط» (برمنغهام)
رياضة عالمية لويس إنريكي مدرب باريس سان جيرمان (رويترز)

لويس إنريكي: من الصعب تحسين تشكيلتنا لأنها قوية بالفعل

قال لويس إنريكي، مدرب باريس سان جيرمان، إن فريقه سيركز على تطوير المواهب الشابة بدلاً من البحث عن تعزيزات في فترة الانتقالات الشتوية.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية مدرب يوفينتوس تياغو موتا (إ.ب.أ)

موتا: آمل أن أرى شيئاً جيداً ضد مونزا

يأمل مدرب يوفينتوس، تياغو موتا، في العودة إلى طرق الانتصارات عندما يستضيف مونزا صاحب المركز 19 الأحد.

«الشرق الأوسط» (تورينو)
رياضة عالمية كارلو أنشيلوتي يؤكد أن فترة تأقلم كيليان مبابي قد انتهت (أ.ف.ب)

أنشيلوتي: أحذِّر المنافسين... فترة تأقلم مبابي انتهت

حذَّر المدرب الإيطالي لريال مدريد، كارلو أنشيلوتي، منافسي فريقه من أن فترة تأقلم النجم الفرنسي كيليان مبابي قد انتهت الآن.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية مدرب إيفرتون شون دايك (رويترز)

دايك: أحظى بدعم ملّاك إيفرتون الجدد

قال شون دايك، مدرب إيفرتون المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، إنه يحظى بدعم ملّاك النادي الجدد.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)

الدوري الإنجليزي: مان سيتي يواصل الانهيار بخسارة جديدة

إيساك لاعب نيوكاسل تألق بهاتريك امام إيبسويتش تاون (د.ب.أ)
إيساك لاعب نيوكاسل تألق بهاتريك امام إيبسويتش تاون (د.ب.أ)
TT

الدوري الإنجليزي: مان سيتي يواصل الانهيار بخسارة جديدة

إيساك لاعب نيوكاسل تألق بهاتريك امام إيبسويتش تاون (د.ب.أ)
إيساك لاعب نيوكاسل تألق بهاتريك امام إيبسويتش تاون (د.ب.أ)

واصل مانشستر سيتي حامل اللقب الانهيار أكثر فأكثر، وذلك بسقوطه على أرض أستون فيلا 1 - 2 السبت، في المرحلة الـ17 من الدوري الإنجليزي، ليتلقى تاسع هزيمة له في آخر 12 مباراة ضمن جميع المسابقات. واكتسح آرسنال مضيفه كريستال بالاس 1/5، ليرفع رصيده إلى 33 نقطة في المركز الثالث، بفارق نقطة خلف تشيلسي الوصيف.

وقاد المهاجم السويدي ألكسندر أيزاك فريقه نيوكاسل، إلى فوز ساحق على مضيفه إيبسويتش تاون برباعية نظيفة، بتسجيله ثلاثية في الدقائق الأولى و45+2 و54 رفع بها رصيده إلى 10 أهداف هذا الموسم، في حين سجل جايكوب مورفي (32) الهدف الآخر.

وتابع نوتنغهام فوريست، مفاجأة الموسم، نتائجه اللافتة بعودته فائزاً من أرض برنتفورد اللندني بهدفين سجلهما النيجيري أولا أينا والسويدي أنتوني إيلانغا في الدقيقتين 38 و51 توالياً.

وتعادل وست هام مع برايتون 1 - 1. سجل للأول الغاني محمد كودوس (58) بعد أن تقدم الثاني عبر ماتس ويفر (51).

وعلى ملعب «فيلا بارك»، حيث خسر 0 - 1 في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، في نتيجة أيقظته وجعلته ينهي ما تبقى من الموسم من دون هزيمة، دخل سيتي اللقاء مع مضيفه، رابع الموسم الماضي، على خلفية الهزيمة على أرضه أمام جاره مانشستر يونايتد 1 - 2 في المرحلة الماضية، وقبلها أمام يوفنتوس الإيطالي 0 - 2 في دوري الأبطال.

لكن فريق المدرب الإسباني بيب غوارديولا لم يظهر أي رد فعل وخرج من «فيلا بارك»، وهو يجر خلفه ذيل خيبة الهزيمة السادسة في آخر 8 مباريات له بالدوري، لتتعقد مهمته في محاولة الفوز باللقب للمرة الخامسة توالياً، بعدما تجمد رصيده عند 27 نقطة، متراجعاً من المركز الخامس إلى السادس لصالح أستون فيلا بفارق نقطة.

أكانجي مدافع السيتي متحسرا عقب الخسارة (د.ب.أ)

وقد يتراجع أكثر في حال فوز بورنموث (25 نقطة) على مانشستر يونايتد اليوم (الأحد)، وسيصبح على بعد 12 نقطة من ليفربول المتصدر مع مباراة أكثر من الأخير، وذلك في حال فوز «الحمر» على توتنهام بلندن.

ويبدو غوارديولا عاجزاً عن إخراج لاعبيه من وضعهم المعنوي المتردي جداً، متأثراً أيضاً بكثرة الإصابات في صفوف الفريق الذي خاض لقاء السبت، بـ6 تغييرات مقارنة بالخسارة أمام يونايتد، حيث شارك الحارس الألماني شتيفان أورتيغا وريكو لويس وجون ستونز والسويسري مانويل أكانجي والكرواتي ماتيو كوفاتشيتش وجارك غريليش أساسيين، بينما جلس على مقاعد البدلاء البلجيكيان كيفن دي بروين وجيريمي دوكو وكايل ووكر.

كانت البداية صعبة على سيتي الذي كاد يتخلف بعد ثوانٍ معدودة على انطلاق اللقاء لولا تألق الحارس أورتيغا أولا في وجه انفراد للكولومبي جون دوران، إثر خطأ دفاعي فادح للكرواتي يوشكو غفارديول (1)، ثم بصده رأسية للبلجيكي أمادو أونانا من تحت العارضة إثر ركلة ركنية (3).

وافتتح فيلا التسجيل حين انطلق بهجمة مرتدة وصلت عبرها الكرة في ظهر الدفاع، بتمريرة من البلجيكي يوري تيليمانس، إلى مورغن رودجرز المتوغل على الجهة اليسرى، فلعبها لدوران الذي سددها في الشباك (16).

وحاول سيتي العودة وفرض سيطرته الميدانية لكن من دون خطورة حقيقية حتى الدقيقة 35، حين توغل فيل فودن في منطقة الجزاء، قبل أن يسدد كرة تألق الحارس الأرجنتيني إيميليانو مارتينيس في صدها، ثم أتبعها غفارديول برأسية فوق العارضة بعد عرضية من غريليش (43).

وفي بداية الشوط الثاني، كان فيلا قريباً من إضافة الهدف الثاني عبر البولندي ماتي كاش، لكنه سدد في الشباك الجانبية (48)، ثم ألغي هدف لدوران بعد انفراد بسبب التسلل (51)، قبل أن يعاند الحظ المضيف بارتداد محاولة رودجرز من القائم (60).

وأثمر ضغط فيلا في النهاية عن الهدف الثاني عبر رودجرز بالذات، بعدما انطلق بالكرة بنفسه من قبل منتصف ملعب فريقه ثم تبادلها مع الأسكوتلندي جون ماكغين، قبل تسديدها في الشباك (65).

وتتواصل المنافسات اليوم (الأحد)، حيث يواجه ليفربول أحد العراقيل الضخمة في حملته نحو استعادة لقب البطولة، الغائب عنه منذ موسم 2019 - 2020، حينما يحل ضيفاً على توتنهام هوتسبير.

ويتطلع ليفربول إلى استعادة نغمة الانتصارات التي غابت عنه في المرحلتين الماضيتين بالبطولة، من أجل الاحتفاظ بصدارة ترتيب المسابقة العريقة، وذلك رغم صعوبة المهمة التي تنتظره أمام توتنهام، المتسلح بمؤازرة عاملي الأرض والجمهور.

ويسعى ليفربول إلى تحقيق انتصاره الأول على توتنهام بالعاصمة البريطانية لندن منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2022، بعدما تلقى خسارة موجعة 1 - 2 في آخر لقاء جمع بينهما هناك في سبتمبر (أيلول) 2023.

وربما يعتلي تشيلسي صدارة الترتيب لبضع ساعات، حينما يلتقي مع مضيفه إيفرتون أيضاً، قبل لقاء توتنهام وليفربول، حيث يتطلع الفريق الأزرق إلى مواصلة انتفاضته في المسابقة. واستغل تشيلسي تعثر ليفربول في مباراتيه الأخيرتين، وكذلك اغتنم معاناة باقي فرق المقدمة الأخرى من النتائج المهتزة مؤخراً على أفضل وجه، بعدما فاز في لقاءاته الخمسة الأخيرة، ليصبح على مشارف اعتلاء القمة.