«أولمبياد باريس»: كوين تبدأ الدفاع عن لقبها في سباق 100م حواجزhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/5048242-%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%85%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D8%AF-%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%B3-%D9%83%D9%88%D9%8A%D9%86-%D8%AA%D8%A8%D8%AF%D8%A3-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%81%D8%A7%D8%B9-%D8%B9%D9%86-%D9%84%D9%82%D8%A8%D9%87%D8%A7-%D9%81%D9%8A-%D8%B3%D8%A8%D8%A7%D9%82-100%D9%85-%D8%AD%D9%88%D8%A7%D8%AC%D8%B2
«أولمبياد باريس»: كوين تبدأ الدفاع عن لقبها في سباق 100م حواجز
جاسمين كاماتشو-كوين (أ.ب)
باريس:«الشرق الأوسط»
TT
باريس:«الشرق الأوسط»
TT
«أولمبياد باريس»: كوين تبدأ الدفاع عن لقبها في سباق 100م حواجز
جاسمين كاماتشو-كوين (أ.ب)
افتتحت جاسمين كاماتشو - كوين من بورتوريكو مشوار الدفاع عن لقبها الأولمبي في سباق 100 متر حواجز بتسجيل أسرع زمن في التصفيات اليوم الأربعاء، إذ تأهلت جميع المرشحات لقبل النهائي.
وتُعد النيجيرية توبي أموسان حاملة الرقم القياسي العالمي والأميركية ماساي راسل بين المرشحات لإزاحتها عن العرش، في حين أن الفرنسية سيرينا سامبا - ماييلا مرشحة أيضاً للفوز بميدالية فردية لبلادها في مسابقات العدو بالمضمار.
لكن كاماتشو - كوين أظهرت أنها لن تسمح بحدوث ذلك، إذ قفزت فوق الحواجز لتنهي السباق في 12.42 ثانية، متقدمة بثلاثة أعشار الثانية على البريطانية سيندي سيمبر.
ويتأهل أول ثلاث متسابقات في كل سباق بالتصفيات ثم أسرع ثلاث في كافة سباقات التصفيات إلى قبل النهائي.
ووصلت أموسان إلى استاد فرنسا في حالة ممتازة بعد أن برأتها محكمة التحكيم الرياضية من انتهاك قواعد مكافحة المنشطات قبل أسابيع من انطلاق الأولمبياد، بعد رفض الطعون المقدمة من الاتحاد الدولي لألعاب القوى والوكالة العالمية لمكافحة المنشطات.
وقد تصدرت سباقها في التصفيات وأنهته بسهولة محققة 12.49 ثانية، بينما حلت الأميركية أليشا جونسون ثانية بزمن قدره 12.61 ثانية.
وتجاهلت راسل، التي سجلت أسرع زمن هذا العام، الصخب لتنهي السباق بنفس زمن الهولندية نادين فيسر بزمن قدره 12.53 ثانية بينما هتفت الجماهير الفرنسية بشدة لسامبا - ماييلا (12.56 ثانية) التي احتلت المركز الثالث لتصل إلى قبل النهائي الذي سيقام بعد غد الجمعة.
وأنهت الجامايكية دانييلي وليامز، التي تغلبت على كاماتشو - كوين لتحرز ذهبية بطولة العالم في بودابست العام الماضي، السباق بسهولة من الحارة التاسعة مسجلة 12.59 ثانية، بينما جاءت الأيرلندية سارة لافين في المركز الثاني بزمن 12.73 ثانية.
وعبرت الجامايكية أكيرا نوجنت خط النهاية في آخر سباقات التصفيات اليوم بزمن قدره 12.65 ثانية متقدمة على ديفين تشارلتون من الباهاما صاحبة المركز الثاني بزمن قدره 12.71 ثانية.
فازت التايلاندية بانيباك وونجباتاناكيت بالميدالية الذهبية في وزن الذبابة للسيدات ضمن منافسات التايكوندو بأولمبياد باريس 2024 الأربعاء، متغلبة على الصينية جو.
اختار المنتخب الفلسطيني العاصمة الماليزية كوالالمبور لاستضافة نظيره الأردني في المرحلة الثانية من التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2026 في العاشر من سبتمبر.
«أولمبياد باريس»: سباق البرونز يشتعل بين مصر والمغربhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/5048430-%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%85%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D8%AF-%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%B3-%D8%B3%D8%A8%D8%A7%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D9%88%D9%86%D8%B2-%D9%8A%D8%B4%D8%AA%D8%B9%D9%84-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D9%85%D8%B5%D8%B1-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D8%B1%D8%A8
«أولمبياد باريس»: سباق البرونز يشتعل بين مصر والمغرب
منتخب المغرب يسعى لفوز ثمين يقوده للبرونز (أ.ف.ب)
يستعد المنتخبان المغربي والمصري لإسدال الستار عن المشاركة الرائعة في مسابقة كرة القدم للرجال في دورة الألعاب الأولمبية في باريس، بإحراز ميدالية برونزية تاريخية عندما يلتقيان اليوم الخميس على ملعب «لا بوجوار» في نانت لتحديد صاحب المركز الثالث.
قدم منتخبا المغرب ومصر عروضاً جيدة منذ انطلاق المسابقة، وكانا في طريقهما إلى منح اللقب الأولمبي الأول للعرب والثالث للقارة السمراء في دورة الألعاب الأولمبية بعد نيجيريا 1996 والكاميرون 2000، لكن مشوارهما توقف في دور الأربعة على يد إسبانيا الوصيفة وفرنسا المضيفة.
الآن، وبعد خيبة أمل وحزن كبيرين في صفوف لاعبيهما بعدما فرَّطا في أسبقية التقدم في نصف النهائي (المغرب أمام إسبانيا 1 - 2 ومصر أمام فرنسا 1 - 3 بعد التمديد)، سيطوي المنتخبان صفحة اللقب الأولمبي ويركزان على ميدالية برونزية تاريخية سيكون ملعب «لا بوجوار» مسرحاً لها.
ولم يحرز العرب في تاريخ مشاركاتهم في الأولمبياد سوى ميداليتين في الألعاب الجماعية، كانتا برونزية لفريق قفز الحواجز السعودي في رياضة الفروسية في دورة لندن 2012، وبرونزية لثنائي الكرة الطائرة الشاطئية للقطريين أحمد تيجان وشريف يونس في طوكيو صيف 2021.
وتملك مصر خبرة مباراة تحديد المركز الثالث كونها خاضتها مرتين في مشاركته الـ11 السابقة: الأولى عام 1928 في أمستردام عندما خسرت أمام إيطاليا 3 - 11، والثانية عام 1964 بألوان الجمهورية العربية المتحدة، وخسرت أيضا أمام ألمانيا 1 - 3.
في المقابل، يخوض منتخب المغرب المباراة للمرة الأولى في تاريخه بعدما نجح في فك عقدة دور المجموعات للمرة الأولى في مشاركته الثامنة.
ستكون مواجهة الخميس ثأرية بالنسبة للفراعنة الذين خسروا أمام أسود الأطلس 1 - 2 في المباراة النهائية لكأس أمم أفريقيا 23 عاماً أواخر العام الماضي في المغرب.
الدافع لدى مصر سيكون كبيراً في سعي مدربهم البرازيلي روجيريو ميكالي إلى ميداليته الأولمبية الثانية بعدما قاد منتخب بلاده إلى اللقب الغالي للمرة الأولى في تاريخها عام 2016 على أرضها في ريو دي جانيرو.
وعلَّق ميكالي الذي وجد صعوبة في تعزيز صفوف الفراعنة بأبرز النجوم في مقدمتهم نجم ليفربول الإنجليزي محمد صلاح: «أنا فخور حقاً بكوني كنت مدرباً للبرازيل عندما فازت البلاد بأول ميدالية ذهبية في كرة القدم في ريو 2016، والآن أصبح في وضع يسمح لي بقيادة مصر إلى أول ميدالية في تاريخها الأولمبي الكروي».
وأضاف: «قدمنا أداءً رائعاً (في نصف النهائي). سجلنا الهدف الأول، وحافظنا على تقدمنا لمدة 80 دقيقة تقريباً. الخسارة مؤلمة، لكن يتعين علينا الآن أن نرفع رؤوسنا عالياً ونركز على اللعب على الميدالية البرونزية».
وشدّد ميكالي على صعوبة مواجهة المغرب في تصريحات لوسائل الإعلام المحلية. وقال: «منتخب كبير، وهو يلعب الآن بكامل قوته»، مضيفاً: «وقت التعافي بين المباريات قصير جداً، واللاعبون في نهاية الموسم، وهو أمر يثير مخاوفي، لكننا سنقاتل لتحقيق الميدالية البرونزية».
وسيكون جناح بيراميدز إبراهيم عادل من الأوراق المهمة في صفوف الفراعنة بعدما فرض نفسه نجماً فوق العادة في صفوف الفراعنة والبطولة. لعب دور المنقذ مرتين، الأولى ضد إسبانيا بثنائية وضعت منتخب بلاده في ربع النهائي، وضد الباراغواي في ربع النهائي بهدف أنقذه من الخسارة (88) وركلة ترجيحية أخيرة قاده بها إلى دور الأربعة.
لكن ميكالي سيخوض مباراة اليوم الخميس في غياب مدافع فنربخشة التركي عمر فايد لطرده في بداية الشوط الإضافي الأول أمام فرنسا ما أثر على زملائه، وأسهم بشكل كبير في خسارتهم.
وستكون الجبهة اليمنى للمنتخب المغربي، حيث يوجد مهاجما موناكو الفرنسي إلياس بن الصغير وريال بيتيس الإسباني عبد الصمد الزلزولي، وكذلك اليسرى، حيث جناح فياريال الإسباني إلياس أخوماش مصدر قلق بالنسبة لميكالي، لكن الخطر الأبرز سيكون من هداف البطولة حتى الآن قلب هجوم العين الإماراتي، وهداف دوري أبطال آسيا سفيان رحيمي (6 أهداف).
ويعود صانع الألعاب بلال الخنوس إلى تشكيلة المغرب بعدما غاب عن مواجهة نصف النهائي بسبب الإيقاف.
ووعد القائد أشرف حكيمي جماهير المغرب بالميدالية البرونزية، حيث قال: «نشعر بخيبة أمل من نتيجة مباراة (إسبانيا)، ونتعهد ببذل قصارى جهدنا للفوز بالميدالية البرونزية (أمام مصر)، شكراً لدعمكم ديما مغرب (دائماً المغرب)».