أولمبياد باريس: تأهل القطري برشم وتامبيري لنهائي الوثب العالي
مشعل برشم وغيانماركو تامبيري (رويترز)
باريس:«الشرق الأوسط»
TT
باريس:«الشرق الأوسط»
TT
أولمبياد باريس: تأهل القطري برشم وتامبيري لنهائي الوثب العالي
مشعل برشم وغيانماركو تامبيري (رويترز)
تأهل الإيطالي غيانماركو تامبيري، الفائز بذهبية أولمبياد طوكيو 2020، والقطري معتز برشم، الأربعاء، إلى نهائي مسابقة الوثب العالي في أولمبياد باريس، في تصفيات شهدت الكثير من الأحداث.
وفشل تامبيري، الذي خرج من المستشفى قبل بضعة أيام، حيث كان يعالَج من وجود حصوات في الكلى، في محاولاته الثلاث في عبور مسابقة 2.27 متر، لكنه تمكن من إنهاء التصفيات بين أفضل 12 رياضياً ليتأهل للنهائي يوم السبت.
في الوقت نفسه، تمكن برشم، الذي كان يبدو أنه يعاني إصابة في ربلة الساق (السمانة) أثناء ركضه لتنفيذ محاولته الأولى على ارتفاع 2.27 متر، لكنه تمكن من تنفيذ وثبة صحيحة في المحاولة الثانية.
وظل برشم على الأرض لفترة، وهرع تامبيري للاطمئنان عليه. وكان الثنائي تقاسم الذهبية في طوكيو، في واقعة نادرة في تاريخ الألعاب الأولمبية، بعد تعادلهما معاً بتخطي الوثب على ارتفاع 2.37 متر.
وكان شيلبي ماكوين هو الأفضل في التصفيات بعدما وثب على ارتفاع 2.27 متر من دون أي مشاكل.
ودّع كاسبر رود بطولة أستراليا المفتوحة للتنس، بعدما حقق التشيكي الواعد ياكوب مينشيك مفاجأة مذهلة بالفوز عليه بنتيجة 6-2 و3-6 و6-1 و6-4 تحت الأضواء الكاشفة.
هادي حبيب وجد تحفيزاً هائلاً من مشجعي بلاده (أ.ف.ب)
ملبورن:«الشرق الأوسط»
TT
ملبورن:«الشرق الأوسط»
TT
أومبير يتصدى لعاصفة اللبناني هادي حبيب في «أستراليا المفتوحة»
هادي حبيب وجد تحفيزاً هائلاً من مشجعي بلاده (أ.ف.ب)
بعد أن أصبح أول لبناني يحقق فوزاً في القرعة الرئيسة من بطولة كبرى في كرة المضرب خلال العصر المفتوح، ودَّع هادي حبيب بطولة أستراليا، بخسارته، الأربعاء، في الدور الثاني أمام الفرنسي أوغو أومبير المصنف الرابع عشر، 3-6، 4-6، 4-6.
وكان حبيب (26 عاماً) قد بات أول لبناني يبلغ الدور الثاني في بطولة كبرى في العصر المفتوح، بفوزه على الصيني بو إنشاوكيتي المصنف 65 عالمياً، بثلاث مجموعات نظيفة.
كان الفوز الرابع على التوالي لحبيب، المصنف 219 عالمياً، في البطولة الأسترالية، بعد 3 انتصارات في الأدوار التمهيدية، خوّلته بطاقة الدور الأول، للمرة الأولى في مسيرته الاحترافية، ليصبح أول لاعب لبناني يتأهل إلى الدور الرئيس من إحدى البطولات الأربع الكبرى في العهد الحديث.
وبدأ العصر المفتوح أو الحديث عام 1968، عندما سُمح للمحترفين بالتنافس في البطولات الكبرى مع الهواة. وقبْل حبيب، مثَّل لبنان في البطولات الكبرى، خلال حقبة الهواة، لاعبون أمثال فيرا مطر ونديم حجار وسمير خوري وكريم فواز في أربعينيات القرن الماضي وخمسينياته وستينياته.
واستهلّ أومبير المباراة بقوة فتقدَّم سريعاً 3-0، دخل بعدها حبيب في أجواء التنافس وتبادل إرساله مع خَصمه الذي حسم المجموعة الأولى 6-3 في 31 دقيقة.
وعلى غرار المجموعة الأولى، صنع الأعسر أومبير تقدماً سريعاً 2-0، حافظ عليه حتى نهاية المجموعة الثانية التي حسمها 6-4 في 31 دقيقة أيضاً.
ورغم التشجيع الكبير من الجالية اللبنانية المنتشرة على مدرجات الملعب الثالث في البطولة، والذي يتسع لثلاثة آلاف متفرج، تخلَّف حبيب مجدداً، مطلع المجموعة الثالثة 0-2، في سيناريو متكرر.
وحافظ أومبير على تقدمه حتى أنهى المجموعة 6-4، وتأهَّل إلى الدور الثالث، رغم عدم استسلام اللبناني ومحاولاته كسر إرسال الفرنسي، للمرة الأولى في المباراة.
وكان تتويج حبيب بدورة تيموكو، التي تندرج ضمن دورات التحدي «تشالنغر»، وهي المستوى الثاني من دورات المحترفين بعد دورات النخبة لرابطة إيه تي بي، بوابته لخوض تصفيات بطولة أستراليا.
وُلد حبيب في هيوستن من أب لبناني وأم إيرانية أميركية، وبدأ ممارسة التنس في لبنان بعمر التاسعة، حيث أقام بين السادسة والثانية عشرة. أرسلته عائلته مجدداً إلى الولايات المتحدة لتحقيق طموحه بممارسة كرة المضرب على مستوى احترافي، وهدفه المقبل دخول لائحة المصنفين المائة الأوائل في العالم.
وتطوَّر أداء حبيب بعد تعاقده مع طاقم تدريبي من الأرجنتين، وقال، في هذا الصدد، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «وجدت فريقاً رائعاً بجانبي دفعني بقوة للوصول إلى هنا بقيادة مدربي الجديد باتريسيو هيراس. تطورت كثيراً في الأشهر الستة الأخيرة، وأيضاً لياقتي بمساعدة مُعدِّي اللياقة البدنية. لم أكن لأصل إلى هنا لولا مساعدتهم. لقد أتى هذا التغيير بثماره وحقق فارقاً كبيراً».