توماس بطلة سباق الـ200 متر: فكرت في الاعتزال عدة مرات

غابي توماس (أ.ب)
غابي توماس (أ.ب)
TT

توماس بطلة سباق الـ200 متر: فكرت في الاعتزال عدة مرات

غابي توماس (أ.ب)
غابي توماس (أ.ب)

قالت الأميركية غابي توماس، البطلة الأولمبية في سباق 200 متر، إنها أرادت اعتزال ألعاب القوى في عدة مناسبات، وذلك بعد فوزها الساحق في باريس.

وضمنت العداءة الأميركية (27 عاماً)، التي حصلت على الميدالية البرونزية في طوكيو 2020، والفضية في بطولة العالم العام الماضي، لقبها العالمي الأول، بعد فوزها على بطلة سباق 100 متر جوليان ألفريد، ومواطنتها الأميركية بريتاني براون، لتفوز بالميدالية الذهبية.

وقالت غابي توماس للصحافيين: «عندما كنت أمارس الركض في الكلية كنت أفكر في كثير من الأحيان في الاعتزال. عندما أصبحت محترفة شعرت بآلام النمو المرتبطة بالانضمام إلى مجموعة تدريب احترافية حقيقية، وكان هناك الكثير من الغرور، ولم أكن أعتقد أنني سأكون مؤهلة لذلك. أخبرت وكلاء أعمالي أنني سأذهب بعيداً وأنتهي من عملي. كتبت لهم بريداً إلكترونياً، وقلت لهم إنني لن أكمل مسيرتي الاحترافية، وسأسعى إلى تحقيق أهداف أخرى في حياتي».

وأضافت غابي توماس أنها بدأت ممارسة الركض على استحياء بتشجيع من والدتها جنيفر راندال، التي رأت مدى سرعتها في ملعب كرة القدم.

ومثلت غابي توماس جامعة «هارفارد» أثناء حصولها على درجة علمية في الأعصاب، قبل حصولها على درجة الماجستير في الصحة العامة من جامعة «تكساس».

وأضافت: «في كل سباق خضته، كانت هناك الكثير من العيون تراقبني، والكثير من التوقعات، وكان هذا بالتأكيد يشكل ضغطاً أكبر بكثير. وكان عليّ أن أتكيف. هذا ما يفعله جميع الرياضيين المتميزين. وهذا ما يفعله جميع العظماء، فأنت مجبر على التكيف عندما تواجه تحدياً جديداً. لقد تخيلت سباق 200 متر مراراً من البداية للنهاية، ولم أكن مستعدة للشعور الذي سأشعر به عندما أعبر خط النهاية بصفتي بطلة أولمبية».

وتابعت: «لا توجد طريقة حقيقية للاستعداد لذلك. كانت دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو ممتعة للغاية، وكان من الرائع بالنسبة لي أن أعيش هذه التجربة قبل أن أحضر إلى هنا. ولكن لا يوجد شيء أفضل من الدخول إلى ملعب به 80 ألف متفرج وهم يصرخون ويقفون فوقك مباشرة. يشكل هذا قدراً كبيراً من الضغط على أي شخص، وقدراً كبيراً من الضغط علينا أن نتعامل معه».

وكانت هذه المرة الأولى منذ عام 1976 التي لا يوجد فيها أي عداءة من جامايكا على منصة التتويج في سباق 200 متر للسيدات في الألعاب الأولمبية.


مقالات ذات صلة

«كأس العالم لكرة اليد»: قطر تفتتح مشوارها بخسارة أمام فرنسا

رياضة عربية جانب من مواجهة قطر وفرنسا ضمن منافسات كأس العالم لكرة اليد (أ.ب)

«كأس العالم لكرة اليد»: قطر تفتتح مشوارها بخسارة أمام فرنسا

حقق منتخب فرنسا فوزاً عريضاً على نظيره القطري بنتيجة 37-19 في افتتاح مشوارهما ببطولة كأس العالم لكرة اليد التي تقام في الدنمارك والنرويج وكرواتيا.

«الشرق الأوسط» (زغرب)
رياضة عربية حسرة لاعبي المنتخب التونسي لكرة اليد عقب الخسارة أمام إيطاليا (إ.ب.أ)

«كأس العالم لكرة اليد»: تونس تخسر أمام إيطاليا في مستهل مشوارها

خسرت تونس 25 - 32 أمام إيطاليا لتستهل مشوارها في بطولة العالم لكرة اليد للرجال بهزيمة مفاجأة اليوم الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (كوبنهاغن)
رياضة عربية الاتحاد التونسي لكرة القدم (الشرق الأوسط)

اتحاد الكرة التونسي يعلن قبول ثلاث قوائم لانتخاب مكتبه الجديد

أعلنت الهيئة التسييرية المؤقتة للاتحاد التونسي لكرة القدم، اليوم الثلاثاء، قبول ثلاث قوائم لانتخاب أعضاء مكتب جديد للاتحاد.

«الشرق الأوسط» (تونس)
رياضة عالمية لم ينتهك أي نادٍ منافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم قواعد الربحية والاستدامة خلال الفترة بين 2021 و2024 (الشرق الأوسط)

أندية «البريمرليغ» لم تنتهك قواعد الربحية والاستدامة بين عامي 2021 و2024

لم ينتهك أي نادٍ منافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم قواعد الربحية والاستدامة خلال الفترة بين 2021 و2024، رغم أن ليستر سيتي يظل في خطر.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية موزيتي بقصة شَعر مختلفة (أ.ف.ب)

قَصة شَعر موزيتي تجذب الانتباه في بطولة أستراليا للتنس

أصبحت كعكة شَعر نجم التنس الإيطالي لورينزو موزيتي من الماضي، بعدما ظهر في بطولة أستراليا المفتوحة بتسريحة شَعر جديدة.

«الشرق الأوسط» (ملبورن)

«البريمرليغ»: جوتا يمنح ليفربول التعادل أمام فورست المتألق

جانب من مواجهة ليفربول ونوتنغهام فورست (رويترز)
جانب من مواجهة ليفربول ونوتنغهام فورست (رويترز)
TT

«البريمرليغ»: جوتا يمنح ليفربول التعادل أمام فورست المتألق

جانب من مواجهة ليفربول ونوتنغهام فورست (رويترز)
جانب من مواجهة ليفربول ونوتنغهام فورست (رويترز)

منح هدف البديل ديوغو جوتا بضربة رأس في الشوط الثاني ليفربول التعادل 1-1 مع مضيفه نوتنغهام فورست، الثلاثاء، ليواصل متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم ابتعاده بفارق ست نقاط عن أقرب منافسيه.

تقدم فورست، الذي يستمتع بموسم رائع بعد أن تجنب الهبوط بصعوبة بالغة الموسم الماضي، بهدف في أجواء مثيرة في ملعب سيتي غراوند عن طريق مهاجمه الرائع كريس وود، بعد ثماني دقائق فقط من بداية المباراة.

وبدا أن ليفربول، الذي جاءت هزيمته الوحيدة في الدوري هذا الموسم أمام ضيفه فورست في سبتمبر (أيلول)، في طريقه لخسارة جديدة قبل أن يسجل جوتا هدف التعادل في الدقيقة 66 من ركلة ركنية.

وكان جوتا ومحمد صلاح قريبين من انتزاع الفوز لليفربول في وقت متأخر من المباراة لكن حارس مرمى الفريق المضيف ماتز سيلز كان في أفضل حالاته.

وضمن التعادل لفريق المدرب أرنه سلوت الصدارة بفارق ست نقاط عن فورست، صاحب المركز الثاني، الذي خاض مباراة واحدة أكثر.

وبحسب وكالة «رويترز»، تراجع مستوى فورست بشكل كبير منذ أيامه الرائعة في أواخر السبعينيات وأوائل الثمانينيات، عندما كان ينافس بانتظام على لقب الدوري الإنجليزي مع ليفربول.

وفي هذا الموسم، وجد فريق نونو إسبيريتو سانتو نفسه بشكل غير متوقع يطارد ليفربول مرة أخرى، إذ دخل مباراة اليوم بعدما انتصر في ست مباريات متتالية في جميع المسابقات وهي سلسلة لم يستقبل خلالها أي هدف.

وفي محاولة لتحقيق الفوز على ليفربول ذهاباً وإياباً للمرة الأولى في الموسم منذ عام 1963، نجح فورست في التقدم مرة أخرى عندما واصل المهاجم وود تقديم مستواه الرائع بتسجيله الهدف 13 في الدوري هذا الموسم.

وسيطر الفريق الزائر لكنه لم يفعل الكثير. واستحوذ ليفربول على الكرة بنسبة 70 بالمئة في الشوط الأول لكنه فشل في تسجيل هدف.

وواصل فورست صموده، وكان مشجعو الفريق المضيف يحلمون بالاقتراب من منافسهم الشهير، لكن جوتا، بعد 22 ثانية من دخوله كبديل، تُرك دون رقابة ليعادل النتيجة.

وحافظ سيلز على نقطة مستحقة لفريقه فورست، الذي يظل أقرب منافس لليفربول على اللقب، بفضل ثلاثة تصديات رائعة. ومع ذلك، سيعتبر المشجعون أن التعادل فرصة ضائعة بعد أن شاهدوا فريقهم يجيد التعامل مع متصدر الدوري ببراعة لفترة طويلة في المباراة.