الصين تعتقل امرأة انتقدت بسوء لاعبات تنس الطاولة

الشرطة الصينية قالت إن المشتبه بها لفقت معلومات خبيثة وشوهت سمعة الآخرين بشكل صارخ (رويترز)
الشرطة الصينية قالت إن المشتبه بها لفقت معلومات خبيثة وشوهت سمعة الآخرين بشكل صارخ (رويترز)
TT

الصين تعتقل امرأة انتقدت بسوء لاعبات تنس الطاولة

الشرطة الصينية قالت إن المشتبه بها لفقت معلومات خبيثة وشوهت سمعة الآخرين بشكل صارخ (رويترز)
الشرطة الصينية قالت إن المشتبه بها لفقت معلومات خبيثة وشوهت سمعة الآخرين بشكل صارخ (رويترز)

قالت الشرطة في بكين إنها ألقت القبض على امرأة يشتبه في أنها نشرت تعليقات مسيئة على وسائل التواصل الاجتماعي، عن الرياضيين والمدربين الصينيين، بعد نهائي فردي السيدات لتنس الطاولة، في دورة الألعاب الأولمبية في باريس.

وقالت الشرطة في منطقة داشينغ، في بيان صدر في وقت متأخر أمس (الثلاثاء) إن المشتبه بها، ولقبها هي (29 عاماً) «لفقت معلومات خبيثة، وشوهت سمعة الآخرين بشكل صارخ، ما أدى إلى تأثير سلبي على المجتمع».

وقالت الشرطة إن القضية قيد التحقيق، رغم عدم الكشف عن تفاصيل محددة حول هذه التعليقات التشهيرية.

وفي مباراة السبت الماضي، تغلبت حاملة اللقب الصينية تشين مينغ على زميلتها في الفريق سون ينغشا والمصنفة الأولى عالمياً أيضا، بنتيجة 4-2، في إعادة لمباراتهما في طوكيو قبل 3 سنوات.

وخلال المباراة، كانت هناك هتافات مسموعة لسون وصيحات استهجان موجهة إلى تشين كلما حصلت على نقطة، وفقاً لبث المباراة عبر الشاشات.

وبعد المباراة، لجأ كثير من الأشخاص إلى مواقع التواصل الاجتماعي لانتقاد سلوك الجماهير.

وقال موقع «ويبو» (موقع صيني شائع للتدوين المصغر يشبه موقع «إكس» للتواصل الاجتماعي)، إنه حذف أكثر من 12 ألف مشاركة، وحظر أكثر من 300 حساب، بسبب ما وصفه بالتعليقات «غير القانونية».

وقال أحد مستخدمي موقع «ويبو» للتواصل الاجتماعي: «إذا سُمح لهذا النوع من ثقافة المشجعين بالتغلغل في الرياضة، فقد يؤدي ذلك في نهاية المطاف إلى تقويض حتى الرياضيين الأكثر موهبة، مثل سون ينغشا».


مقالات ذات صلة

«أولمبياد باريس - تايكوندو»: الإسرائيلية أبيشاغ تجهش بالبكاء بعد «ضربات دنيا القاسية»

رياضة سعودية السعودية دنيا تألقت أمام خصمتها الإسرائيلية (رويترز)

«أولمبياد باريس - تايكوندو»: الإسرائيلية أبيشاغ تجهش بالبكاء بعد «ضربات دنيا القاسية»

ضربت لاعبة التايكوندو السعودية دنيا أبو طالب موعداً مع التايلاندية بانيباك وونغباتانكيت، ضمن منافسات دور ربع النهائي من مسابقة التايكوندو (وزن 49 كيلوغراماً).

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية غابي توماس (أ.ب)

توماس بطلة سباق الـ200 متر: فكرت في الاعتزال عدة مرات

قالت الأميركية غابي توماس، البطلة الأولمبية في سباق 200 متر، إنها أرادت اعتزال ألعاب القوى في عدة مناسبات، وذلك بعد فوزها الساحق في باريس.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية توماس مولر (نادي بايرن ميونيخ)

بعد ذهبية الفروسية الألمانية... مولر يرفع القبعة لكوكوك ولجواده تشيكر

شعر لاعب كرة القدم الألماني توماس مولر بأنه بطل أولمبي لأنه شريك في ملكية الجواد «تشيكر» الذي ساعد الفارس كريستيان كوكوك على الفوز بذهبية منافسات القفز.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية ألفارو مارتين وماريا بيريس (رويترز)

«أولمبياد باريس»: إسبانيا تحرز الذهبية الأولى لماراثون المشي للتتابع المختلط

أحرزت إسبانيا الذهبية الأولى لسباق ماراثون المشي للتتابع المختلط في منافسات ألعاب القوى الأربعاء بدورة الألعاب الأولمبية بباريس.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية السباحون يحصلون على الضوء الأخضر لإجراء التمارين في نهر السين (أ.ف.ب)

«أولمبياد باريس - سباحة»: السماح بإجراء تمارين الأربعاء في السِّين

حصل السباحون على الضوء الأخضر لخوض تمارين الأربعاء بنهر السين تحضيراً لسباق «السباحة المفتوحة» في «أولمبياد باريس 2024»، وذلك بعد يوم من إلغاء الحصة التمرينية.

«الشرق الأوسط» (باريس)

توماس بطلة سباق الـ200 متر: فكرت في الاعتزال عدة مرات

غابي توماس (أ.ب)
غابي توماس (أ.ب)
TT

توماس بطلة سباق الـ200 متر: فكرت في الاعتزال عدة مرات

غابي توماس (أ.ب)
غابي توماس (أ.ب)

قالت الأميركية غابي توماس، البطلة الأولمبية في سباق 200 متر، إنها أرادت اعتزال ألعاب القوى في عدة مناسبات، وذلك بعد فوزها الساحق في باريس.

وضمنت العداءة الأميركية (27 عاماً)، التي حصلت على الميدالية البرونزية في طوكيو 2020، والفضية في بطولة العالم العام الماضي، لقبها العالمي الأول، بعد فوزها على بطلة سباق 100 متر جوليان ألفريد، ومواطنتها الأميركية بريتاني براون، لتفوز بالميدالية الذهبية.

وقالت غابي توماس للصحافيين: «عندما كنت أمارس الركض في الكلية كنت أفكر في كثير من الأحيان في الاعتزال. عندما أصبحت محترفة شعرت بآلام النمو المرتبطة بالانضمام إلى مجموعة تدريب احترافية حقيقية، وكان هناك الكثير من الغرور، ولم أكن أعتقد أنني سأكون مؤهلة لذلك. أخبرت وكلاء أعمالي أنني سأذهب بعيداً وأنتهي من عملي. كتبت لهم بريداً إلكترونياً، وقلت لهم إنني لن أكمل مسيرتي الاحترافية، وسأسعى إلى تحقيق أهداف أخرى في حياتي».

وأضافت غابي توماس أنها بدأت ممارسة الركض على استحياء بتشجيع من والدتها جنيفر راندال، التي رأت مدى سرعتها في ملعب كرة القدم.

ومثلت غابي توماس جامعة «هارفارد» أثناء حصولها على درجة علمية في الأعصاب، قبل حصولها على درجة الماجستير في الصحة العامة من جامعة «تكساس».

وأضافت: «في كل سباق خضته، كانت هناك الكثير من العيون تراقبني، والكثير من التوقعات، وكان هذا بالتأكيد يشكل ضغطاً أكبر بكثير. وكان عليّ أن أتكيف. هذا ما يفعله جميع الرياضيين المتميزين. وهذا ما يفعله جميع العظماء، فأنت مجبر على التكيف عندما تواجه تحدياً جديداً. لقد تخيلت سباق 200 متر مراراً من البداية للنهاية، ولم أكن مستعدة للشعور الذي سأشعر به عندما أعبر خط النهاية بصفتي بطلة أولمبية».

وتابعت: «لا توجد طريقة حقيقية للاستعداد لذلك. كانت دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو ممتعة للغاية، وكان من الرائع بالنسبة لي أن أعيش هذه التجربة قبل أن أحضر إلى هنا. ولكن لا يوجد شيء أفضل من الدخول إلى ملعب به 80 ألف متفرج وهم يصرخون ويقفون فوقك مباشرة. يشكل هذا قدراً كبيراً من الضغط على أي شخص، وقدراً كبيراً من الضغط علينا أن نتعامل معه».

وكانت هذه المرة الأولى منذ عام 1976 التي لا يوجد فيها أي عداءة من جامايكا على منصة التتويج في سباق 200 متر للسيدات في الألعاب الأولمبية.