تأمل لاعبة الغولف البريطانية، تشارلي هال، ألا يؤدي حظر التدخين في ملعب «لو غولف ناشيونال» إلى تبديد آمالها في الفوز بالميدالية الذهبية بأولمبياد باريس.
ووفقاً لوكالة الأنباء الألمانية، تشتهر هال بتدخينها أثناء وجودها في الملعب، وأطلق عليها الإعلام الأميركي لقب «جون دالي الأنثى» في بطولة الولايات المتحدة المفتوحة قبل شهرين.
وأثارت هال أيضاً ضجة على وسائل التواصل الاجتماعي، بعد توقيعها لمجموعة من الأطفال الصغار، وهي تدخن سيجارة مشتعلة بين شفتيها في نادي لانكستر الريفي في بنسلفانيا.
لكن هال (28 عاماً) ستكون محرومة من التدخين في أولمبياد باريس، حينما تنطلق منافسات السيدات غداً (الأربعاء)، حيث قالت: «أدخن في الملعب. إنه أمر معتاد بالنسبة لي. لكنني لن أفعل ذلك هذا الأسبوع. لا أعتقد أنه أمر مسموح».
ورداً على سؤال عما إذا كان حظر التدخين سيؤثر على أدائها، أجابت هال: «نعم، أعتقد ذلك. لأنه يريحني قليلاً. لكن هذا ما هو عليه الأمر الآن».
وعن ردود الفعل الواسعة على وسائل التواصل الاجتماعي بسبب تدخينها في بطولة الولايات المتحدة المفتوحة، أضافت: «أنا لا أستخدم تطبيق (إنستغرام) بالفعل».
وتابعت: «لم أستخدم (إنستغرام) منذ نحو 4 أو 5 أشهر. لا أستخدم وسائل التواصل الاجتماعي أو أي شيء. أترك لوكيل أعمالي فقط القيام بذلك».
وأكدت هال، في تصريحاتها التي نقلتها وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا): «أركز فقط على لعبة الغولف وأقضي وقتاً مع جورجيا (هال) خارج ملعب الغولف».
ولعبت هال في أولمبياد ريو عام 2016، واحتلت المركز السابع، بفارق ضربتين فقط عن مراكز الميداليات.
وكشفت هال أنها عندما شاركت في الأولمبياد لأول مرة شعرت بالفعل «أن البطولة مختلفة عن أحداث الجولة الأوروبية للسيدات، وجولة رابطة لاعبات الغولف المحترفات العادية».
وقالت اللاعبة البريطانية، التي فازت ببطولة بريطانيا المفتوحة للسيدات عام 2018: «أعتقد أن هناك نوعاً مختلفاً من العمل الذهني هذا الأسبوع. من الواضح أنه شرف كبير أن تمثل المملكة المتحدة وتلعب لبلدك».
وأوضحت: «كما تعلمون، في أي وقت تتاح لك فيه الفرصة للقيام بذلك، فمن المحتمل أن تكون هذه واحدة من أفضل اللحظات التي يمكنك أن تعيشها كلاعب رياضي محترف».
واختتمت هال حديثها قائلة: «لقد كان الأمر يدور في ذهني في السنوات القليلة الماضية للانضمام إلى هذا الفريق والفوز بميدالية».