الاتحاد الألماني: لا يحق لقائدي الفرق الاعتراض على قرارات الحكام

الاتحاد الألماني يأمل من خطوة تفسير الحكم لقراراته لقائدي الفرق تقليل التوقفات (د.ب.أ)
الاتحاد الألماني يأمل من خطوة تفسير الحكم لقراراته لقائدي الفرق تقليل التوقفات (د.ب.أ)
TT

الاتحاد الألماني: لا يحق لقائدي الفرق الاعتراض على قرارات الحكام

الاتحاد الألماني يأمل من خطوة تفسير الحكم لقراراته لقائدي الفرق تقليل التوقفات (د.ب.أ)
الاتحاد الألماني يأمل من خطوة تفسير الحكم لقراراته لقائدي الفرق تقليل التوقفات (د.ب.أ)

أكد الاتحاد الألماني لكرة القدم أن اللائحة التي تسمح لقائد الفريق بالتحدث إلى حكام المباريات سيجري تطبيقها في الموسم الجديد، لكن هذا لا يعطي الحق لقائدي الفرق بالتذمر على الحكم.

وعُدَّت تجربة هذه اللائحة ناجحة في بطولة «يورو 2024»، حيث جرى إنذار معظم اللاعبين الذين اعترضوا على الحكم، في ظل سعي مسؤولي كرة القدم للحد من التفاف اللاعبين حول الحكام للاعتراض على قراراتهم.

ولكن مع تطبيق هذه القاعدة في الدوري الألماني وكل المسابقات المحلية الأخرى، أوضح المتحدث باسم لجنة الحكام في الاتحاد الألماني لكرة القدم أن اللائحة يجري تفسيرها بشكل خاطئ.

وقال ألكسندر فويرهيرديت للصحافيين: «لقد تابعت الكثير مما يقال حول أن القائد فقط هو من يحق له الشكوى للحكم، لكن قائد الفريق غير مسموح له بذلك أيضاً».

وأضاف: «يفسر أيضاً بشكل خاطئ أنه من حق اللاعبين الاعتراض من مسافة 20 متراً، وهو أمر غير صحيح».

ويأمل الاتحاد الألماني لكرة القدم من خطوة تفسير الحكم لقراراته لقائدي الفرق، تقليل التوقفات في المباريات، وزيادة الوقت الفعلي للعب.

وإذا كان قائد الفريق حارس مرمى فسيجري ترشيح لاعب آخر داخل الملعب للتحدث إلى الحكم في الحالات التي تحدث في النصف الآخر من الملعب.


مقالات ذات صلة

رياضة سعودية برنامج التاريخ الشفوي تجرى من خلاله مقابلات مع المسؤولين واللاعبين والرؤساء السابقين للنادي (هيئة تطوير بوابة الدرعية)

هيئة تطوير «بوابة الدرعية» تطلق مبادرة توثيق تاريخ «النادي»

أطلقت هيئة تطوير بوابة الدرعية مبادرة توثيق تاريخ نادي الدرعية، ضمن برنامج التاريخ الشفوي، الذي تجرى من خلاله مقابلات مع المسؤولين واللاعبين والرؤساء السابقين.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة عالمية الصينية كوان هونغ تشان تتألق وتحرز ذهبية المنصة الثابتة (أ.ب)

«أولمبياد باريس - غطس»: الصينية كوان تتوج بذهبية المنصة الثابتة

توجت الصينية كوان هونغ تشان، الثلاثاء، بالميدالية الذهبية لمسابقة الغطس من منصة ثابتة على ارتفاع 10 أمتار للسيدات.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية لاعب الوسط الأرجنتيني الدولي غيدو رودريغيز (د.ب.أ)

وستهام يتعاقد مع الأرجنتيني الدولي رودريغيز

حصل نادي وستهام الإنجليزي على خدمات لاعب الوسط الأرجنتيني الدولي غيدو رودريغيز ليكون سادس تعاقداته في سوق الانتقالات الصيفية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية فرحة لاعبي هولندا بالفوز الكبير على إسبانيا في الهوكي (أ.ب)

«أولمبياد باريس - هوكي»: هولندا إلى المباراة النهائية على حساب إسبانيا

تأهلت هولندا المصنفة الأولى إلى نهائي منافسات الهوكي للرجال في ألعاب باريس بعد الفوز 4-صفر على إسبانيا الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (باريس)

رغم إقامة «سباقات الثلاثي»... البعض ما زال متشككاً بشأن السباحة في السِّين

تعهدت بلدية باريس بأن يتمكن سكان العاصمة من السباحة في نهر السين العام المقبل (رويترز)
تعهدت بلدية باريس بأن يتمكن سكان العاصمة من السباحة في نهر السين العام المقبل (رويترز)
TT

رغم إقامة «سباقات الثلاثي»... البعض ما زال متشككاً بشأن السباحة في السِّين

تعهدت بلدية باريس بأن يتمكن سكان العاصمة من السباحة في نهر السين العام المقبل (رويترز)
تعهدت بلدية باريس بأن يتمكن سكان العاصمة من السباحة في نهر السين العام المقبل (رويترز)

تعهدت بلدية باريس بأن يتمكن سكان العاصمة من السباحة في نهر السين العام المقبل، لكن ارتفاع مستويات التلوث؛ الذي أدى إلى إرجاء منافسات «فردي الرجال للثلاثي» في «أولمبياد باريس»، أثار بعض المخاوف بين بعض السكان والسائحين بشأن نزول النهر.

وأنفقت فرنسا 1.4 مليار يورو (1.5 مليار دولار) لتنظيف النهر (الذي دائماً ما اختلطت به مياه الصرف الصحي) بما يجعل السباحة فيه ممكنة. وكانت باريس تأمل أن تساهم إقامة منافسات السباحة في إظهار هذا المجهود. وأقيمت منافسات «الثلاثي» بالفعل، لكن هطول الأمطار في بداية المنافسات أدى إلى زيادة مستويات البكتريا فوق الحد الآمن؛ مما اضطر المنظمين إلى إلغاء حصص تدريبية وتأجيل منافسات الرجال.

وساعد في الإساءة إلى الصورة قرارُ بلجيكا الانسحاب من منافسات «التتابع للفرق المختلطة» بعدما شعر أحد الرياضيين بالتوعك، رغم عدم وجود دليل على أن مياه النهر هي السبب.

وقال سائح بريطاني يدعى جاك وولبر، بعدما سبحت ابنته الصغيرة وزوجته في قناة «أورك» في باريس: «لا أعتقد أننا سنسبح في النهر بعد كل هذه التغطية. بدا من المقبول أكثر (أن نسبح هنا)، لكن لا أعتقد أننا سنسبح في السين. إذا أجّلوا سباقاً على مستوى النخبة ليومين، فهذا يدفعنا لعدم السباحة فيه».

وقال بيدرو كوري (29 عاماً)، وهو أحد سكان باريس، إنه سينتظر إلى أن يفي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بوعده ويسبح في نهر السين قبل أن يفعل هو ذلك. وأبلغ «رويترز»: «ربما يشعرني هذا بالطمأنينة».

وبدا آخرون واثقين بسلطات باريس.

وقالت جاد جواسجين (34 عاماً)، من سكان ضواحي باريس: «تأجيلهم بعض السباقات يبعث على الطمأنينة؛ يعكس أنهم لا يتخذون أي مخاطرة فيما يتعلق بجودة المياه»، مشيرة إلى أنها ستسبح بكل سرور في النهر العام المقبل.