«أولمبياد باريس»: البرازيلية ألكسندري تصنع التاريخ... وتتطلع لذهبية بارالمبية

برونا ألكسندري (أ.ف.ب)
برونا ألكسندري (أ.ف.ب)
TT

«أولمبياد باريس»: البرازيلية ألكسندري تصنع التاريخ... وتتطلع لذهبية بارالمبية

برونا ألكسندري (أ.ف.ب)
برونا ألكسندري (أ.ف.ب)

تتفوق لاعبة تنس الطاولة البرازيلية برونا ألكسندري على غيرها من اللاعبات في دورة الألعاب الأولمبية بباريس لكنها تستخدم المضرب في يدها اليسرى لرمي الكرة عاليا أثناء ضربة الإرسال. كانت هذه الحركة، التي تبدو الآن سهلة وطبيعية، هي أكثر ما واجهته ألكسندري من صعوبة ذات مرة عندما كانت في السابعة من عمرها، عندما كانت فتاة ذات ذراع واحدة أرادت ممارسة هذه الرياضة.وصنعت لاعبة البرازيل التاريخ الاثنين باعتبارها أول برازيلية تنافس في الألعاب الأولمبية للأصحاء ولذوي الاحتياجات الخاصة.

وانتهت رحلة ألكسندري الأولى في الأولمبياد مبكرا بسبب قرعة صعبة، إذ واجهت البرازيل الاثنين الفريق الكوري الجنوبي الأفضل في العالم في الدور الأول، لكنها تمكنت من تقديم أداء جيد في مباراتين رغم خسارتها في الزوجي والفردي.

رحلة ألكسندري الأولى في الأولمبياد انتهت مبكراً بسبب قرعة صعبة (أ.ف.ب)

وقالت ألكسندري (29 عاما) بعد خسارة البرازيل 3-1: «لم تكن النتيجة التي كنت أتمنى تحقيقها، ولكننا راضون للغاية عما حققناه. لم نستسلم حتى النهاية. كوريا الجنوبية واحدة من أفضل الفرق. تمكنت من تسجيل بعض النقاط، وهو ما أسعدني شخصيا، وأنا فخور جدا بفريقي الذي قاتل حتى النهاية».

وفقدت ألكسندري ذراعها بسبب جلطة دموية عندما كانت في الثالثة من عمرها. بدأت ممارسة رياضة تنس الطاولة في السابعة وفازت بالعديد من البطولات بالإضافة للميدالية البرونزية في ألعاب ذوي الاحتياجات الخاصة في ريو 2016 وفضية طوكيو عام 2021.

وقالت: «لا تستسلم أبدا لأحلامك، بغض النظر عما إذا كان لديك ساق واحدة أو ذراع واحدة. صدق أن كل شيء ممكن. بعد 22 عاما من مسيرتي المهنية، أنا هنا اليوم في الألعاب الأولمبية».

وأضافت ألكسندري أنها تتطلع الآن للفوز بالذهبية في ألعاب ذوي الاحتياجات الخاصة وتخطط للعودة للألعاب الأولمبية في لوس أنجليس في عام 2028.

وتقام دورة الألعاب البارالمبية في الفترة من 28 أغسطس (آب) الحالي حتى الثامن من سبتمبر (أيلول) المقبل.


مقالات ذات صلة

إيراولا: من المبكر جدا الاحتفال بترتيب بورنموث

رياضة عالمية أندوني إيراولا مدرب بورنموث (رويترز)

إيراولا: من المبكر جدا الاحتفال بترتيب بورنموث

أعرب أندوني إيراولا مدرب بورنموث عن سعادته بفوز فريقه 3-صفر على مانشستر يونايتد الأحد، والذي جعله يتقدم إلى المركز الخامس.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية أرني سلوت مدرب ليفربول (أ.ف.ب)

سلوت: الهدف السادس جاء من العدم!

أشاد أرني سلوت مدرب ليفربول بأداء فريقه الهجومي القوي أمام توتنهام هوتسبير.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية فرحة لاعبي أتالانتا بالفوز العصيب على إمبولي (أ.ب)

«الدوري الإيطالي»: أتلانتا يبتعد بالصدارة بفوز مثير على إمبولي

سجل شارل دي كاتيلير هدفاً في كل شوط من بينهما هدف قرب النهاية ليقود أتلانتا للفوز 3 - 2 على ضيفه إمبولي ليستعيد فريقه صدارة دوري الدرجة الأولى الإيطالي.

«الشرق الأوسط» (بيرغامو)
رياضة عالمية محمد صلاح نجم ليفربول (رويترز)

صلاح ينتقد دفاع ليفربول رغم الفوز على توتنهام

تحفظ محمد صلاح نجم ليفربول على الأداء الدفاعي لفريقه رغم الفوز الكبير على توتنهام هوتسبير بنتيجة 6 - 3.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي (إ.ب.أ)

ماريسكا: سعيد بأداء تشيلسي رغم التعادل

أبدى إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي سعادته بأداء فريقه رغم تعادله سلبياً مع مضيفه إيفرتون في الدوري الإنجليزي الممتاز.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)

«الدوري الإيطالي»: أتلانتا يبتعد بالصدارة بفوز مثير على إمبولي

فرحة لاعبي أتالانتا بالفوز العصيب على إمبولي (أ.ب)
فرحة لاعبي أتالانتا بالفوز العصيب على إمبولي (أ.ب)
TT

«الدوري الإيطالي»: أتلانتا يبتعد بالصدارة بفوز مثير على إمبولي

فرحة لاعبي أتالانتا بالفوز العصيب على إمبولي (أ.ب)
فرحة لاعبي أتالانتا بالفوز العصيب على إمبولي (أ.ب)

سجل شارل دي كاتيلير هدفاً في كل شوط من بينهما هدف قرب النهاية ليقود أتلانتا للفوز 3 - 2 على ضيفه إمبولي ليستعيد فريقه صدارة دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الأحد.

وشق البلجيكي طريقه نحو حافة منطقة الجزاء قبل أربع دقائق من النهاية، إذ راوغ المدافعين بمهارة قبل أن يطلق تسديدة منخفضة في الزاوية السفلى ليضمن الفوز.

ويحتل أتلانتا حالياً صدارة الترتيب برصيد 40 نقطة، متقدماً بنقطتين على نابولي، بينما يحتل إمبولي المركز 11 برصيد 19 نقطة.

وفاجأ لورينزو كولومبو صاحب الأرض بعد 13 دقيقة، إذ منح إمبولي التقدم بتسديدة مباشرة في المرمى.

لكن أتلانتا أظهر براعته التي مكنته من المنافسة على صدارة الدوري، إذ أدرك دي كاتيلير التعادل في الدقيقة 34 بضربة رأس منخفضة بعد تمريرة عرضية.

وأكمل أديمولا لوكمان انتفاضة أتلانتا في الوقت بدل الضائع للشوط الأول، عندما استحوذ على الكرة بمهارة قبل أن يسددها بدقة في الشباك.

ورغم ضغط أتلانتا، نجح إمبولي في إدراك التعادل في الدقيقة 87 بركلة جزاء نفذها سيباستيانو إسبوسيتو.

وبدا أن التعادل سيحسم المباراة حتى سجل دي كاتيلير هدف الفوز لأتلانتا.