الهولندية باومستر تتجه نحو ذهبية القوارب الشراعية في أولمبياد باريسhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/5047485-%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%88%D9%84%D9%86%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D8%A8%D8%A7%D9%88%D9%85%D8%B3%D8%AA%D8%B1-%D8%AA%D8%AA%D8%AC%D9%87-%D9%86%D8%AD%D9%88-%D8%B0%D9%87%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%88%D8%A7%D8%B1%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D8%A7%D8%B9%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%85%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D8%AF-%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%B3
الهولندية باومستر تتجه نحو ذهبية القوارب الشراعية في أولمبياد باريس
ماريت باومستر (رويترز)
باريس:«الشرق الأوسط»
TT
باريس:«الشرق الأوسط»
TT
الهولندية باومستر تتجه نحو ذهبية القوارب الشراعية في أولمبياد باريس
ماريت باومستر (رويترز)
تسعى الهولندية ماريت باومستر إلى أن تصبح المرأة الأكثر نجاحاً في رياضة الشراع في الألعاب الأولمبية هذا الأسبوع من خلال الفوز بالميدالية الذهبية في سباق القارب الصغير لتتفوق على البريطانية هانا ميلز التي حصلت على ذهبيتين وميدالية فضية.
وكانت مسيرة باومستر نحو هذه الألعاب مختلفة عن مسيرتها التي منحتها ذهبية 2016 وفضية 2012، والميدالية البرونزية في دورة طوكيو. وهذه المرة، كانت ابنتها البالغة من العمر عامين برفقتها.
ورغم أن هذا يعني الابتعاد عن بقية زملائها في الفريق الهولندي بعد الفوز بالفعل بالميدالية الذهبية في منافسات زورق السيدات والبرونزية في منافسات ركوب الأمواج الشراعية للرجال، فإن هذا يعني أيضاً أن باومستر (36 عاماً) يمكن في الواقع من الحصول على المزيد من الراحة.
وقالت لـ«رويترز»: «أبقى بمفردي لأنني أبتعد عن بقية الفريق لأن لدي طفلة صغيرة وأنهم يحملون كل أنواع الأمراض، لذلك فأنا في عزلة نوعاً ما. لكن من الجميل أن أكون بمفردي وأحصل على قسط كبير من النوم».
وأضافت باومستر أنه حتى عندما تعود في الوقت المناسب، كانت ابنتها مشغولة للغاية باللعب، لدرجة أنها لم تتمكن من منحها أكثر من قبلة، موضحة: «إنها تذهب إلى الفراش في السابعة في كثير من الأحيان، لذلك أفتقدها. إنها ليس لديها أي وقت لي حقاً».
ويبدو أن نجاح باومستر التي تشتهر بالتزامها الصارم ساهم في أن يدخل سيدات هولندا السباقات الأخيرة من سلسلة سباقات الزوارق الصغيرة وهن متقدمات بشكل واضح على أقرب المنافسين.
ولكن لا شيء مضمون في هذه الرياضة، ويقول البحارة إن الظروف في الخليج قبالة مرسيليا كانت صعبة، حيث كانت الرياح المتقلبة تتدفق حول جزرها.
إذا نجحت في تعزيز مركزها اليوم الاثنين، فقد تكون باومستر قد حسمت الميدالية الذهبية فعلياً قبل سباق الميداليات الذي يضم عشرة قوارب والمقرر غداً الثلاثاء من خلال تحقيق فارق كاف من النقاط، بحيث لا يتمكن أحد من التغلب عليها.
كينوين عاشت لحظات حزينة بخروجها المفاجئ من «أستراليا المفتوحة» (أ.ف.ب)
استعاد الصربي نوفاك ديوكوفيتش، المصنّف السابع عالمياً، توازنه بعد خسارته مجموعة للمباراة الثانية توالياً، ليبلغ، الأربعاء، الدور الثالث من بطولة أستراليا المفتوحة، أولى البطولات الأربع الكبرى في كرة المضرب، محطماً في الوقت ذاته الرقم القياسي للسويسري روجيه فيدرر بخوض أكبر عدد من المباريات في منافسات الفردي بالبطولات الكبرى «غراند سلام».
وواجه ابن الـ37 عاماً اختباراً صعباً مرة أخرى من البرتغالي المتأهل من التصفيات جايمي فاريا، قبل أن يهزمه 6 - 1، و6 - 7 (4/7)، و6 - 3، و6 - 2 على الملعب الرئيسي «رود لايفر»، ويضرب موعداً في الدور المقبل مع التشيكي توماش ماخاتش (26).
كذلك، حجز الإسباني كارلوس ألكاراس، المصنّف ثالثاً، مقعده في الدور الثالث، بفوزه على الياباني يوشيهيتو نيشيوكا بسهولة 6 - 0، و6 - 1، و6 - 4.
وخاض ديوكوفيتش مباراته الـ430 في «الغراند سلام»، لينفرد بالرقم القياسي على مستويي الرجال والسيدات في الحقبة المفتوحة، أمام فيدرر (429)، والنجمة الأميركية السابقة سيرينا ويليامز (423).
وبمعزل عن الثلاثي، لم يخض أي لاعب أو لاعبة قط 400 مباراة أو أكثر.
وقال ديوكوفيتش المتوّج عشر مرات في ملبورن: «أنا أحب هذه الرياضة، وأحب المنافسة».
وأضاف: «أحاول أن أقدّم أفضل ما لديّ في كل مرة. لقد مضى أكثر من 20 عاماً منذ أن شاركت في بطولات (الغراند سلام) على أعلى مستوى».
تابع: «سواء فزت أو خسرت، فسأبذل قصارى جهدي في الملعب. أشعر بالامتنان لأنني حققت رقماً قياسياً آخر».
وعانى ديوكوفيتش أيضا الأمرّين لاجتياز عقبة منافسه الأميركي نيشيش باسافاريدي (107) في الدور الأول، قبل أن يهزمه بعد أربع مجموعات.
وبدأ الصربي مباراته أمام فاريا على نحو جيد، ففاز على إرساله، ثم كسر إرسال منافسه، ليتقدم 3 - 1.
وجدّد الفائز بـ24 بطولة كبرى كسر إرسال فاريا ليتقدم 5 - 1، قبل أن يحسم المجموعة الأولى في 30 دقيقة.
لكن فاريا الذي حقّق في الدور الأول فوزه الأول على الإطلاق في جولة المحترفين على حساب الروسي بافيل كوتوف، ضرب بقوة في المجموعة الثانية كاسراً إرسال ديوكوفيتش مرتين ليتقدّم 4 - 2.
إلا أن خبرة ديوكوفيتش أعادته إلى المنافسة من جديد بكسر إرسال منافسه، ليعادل النتيجة ويفرض شوطاً لكسر التعادل.
وهذه المرة حافظ فاريا على هدوئه، ليحسم الشوط الفاصل ويفرض التعادل في المباراة. واستعاد ديوكوفيتش إيقاعه من جديد، بالتزامن مع إغلاق سقف الملعب بسبب المطر وبسط هيمنته الكاملة ليحسم المجموعتين التاليتين لمصلحته.
من جهته، تغلّب ألكاراس، الباحث عن اللقب الكبير الوحيد الذي لم يحرزه بعد في مسيرته الشابة، على نيشيوكا بسهولة، في لقاء استغرق ساعة و20 دقيقة فقط.
وحافظ ألكاراس على سجله الخالي من خسارة أي مجموعة، بعدما سبق أن تغلّب على الكازاخستاني ألكسندر شيفشينكو (77) في الدور الأول.
ويلتقي ألكاراس في الدور المقبل مع البرتغالي نونو بورغيش (33) الفائز على الأسترالي جوردان تومسون (27) 6 - 3، و6 - 2، و6 - 4.
وحال فوزه في ملبورن، سوف يصبح ألكاراس أصغر لاعب في التاريخ يفوز بالبطولات الأربع الكبرى.
ولدى السيدات، عانت البيلاروسية أرينا سابالينكا حاملة اللقب والمصنّفة الأولى عالمياً على إرسالها، قبل أن تهزم الإسبانية جيسيكا بوساس مانيرو 6 - 3 و7 - 5. وهذا الفوز السادس عشر توالياً لسابالينكا على الملعب الرئيس في ملبورن، حيث تواصل سعيها لإحراز اللقب الثالث توالياً.
وتلتقي البيلاروسية في الدور المقبل الدنماركية كلارا تاوسون (42).
وقالت سابالينكا عن مانيرو: «قدّمت أداء رائعاً اليوم، وكانت مباراة صعبة للغاية. كنت أتوقع هذا الأداء منها، وأنا سعيدة حقا؛ لأنني تمكنت من الفوز بهذه المباراة».
وودّعت الصينية تشينغ كينوين، وصيفة النسخة الماضية والمصنّفة الخامسة عالمياً، المنافسات الأربعاء، في أكبر مفاجآت النسخة الحالية، بسقوطها أمام الألمانية لورا سيغموند الـ93 عالمياً 6 - 7 (3/7) و3 - 6.
وقالت سيغموند: «كنت أعلم أنه يجب أن أقدّم أفضل ما لديّ من أداء في التنس. لم يكن لديّ ما أخسره؛ لذا قلت لنفسي أن أتحرك بحرية».
بدورها، قالت جنغ (22 عاماً)، المتوّجة الصيف الماضي بالميدالية الأولمبية الذهبية، التي بدت غاضبه خلال اللقاء حيث تبخرت آمالها في الظفر بباكورة ألقابها الكبرى: «هذه هي كرة المضرب. لا شيء أكثر من ذلك».