قال الأميركي سيباستيان كوردا إنه حقق أحد أكبر الأهداف في مسيرته الرياضية بإحراز لقب دورة واشنطن المفتوحة للتنس مثلما فعل والده بيتر قبل 32 عاماً.
وفاز كوردا 4-6 و6-2 و6-صفر على الإيطالي فلافيو كوبولي الليلة الماضية لتصبح المرة الأولى في تاريخ دورات لاعبي التنس المحترفين التي يفوز فيها الأب والابن بنفس البطولة.
وفاز التشيكي بيتر كوردا بالبطولة في 1992.
وقال كوردا الذي يدربه التشيكي راديك ستيبانيك حالياً: «كنت أحضر إلى هذه الدورة منذ أن كنت صغيراً. كان والدي يدرب راديك ستيبانيك الذي فاز هنا أيضاً في 2011.
لدينا تاريخ طويل مع هذه الدورة. كان أحد أكبر أهدافي هو القدوم إلى هنا ذات يوم وتحقيق الفوز بالبطولة ووضع اسمي هناك في الملعب.
ربما تكون هذه هي اللحظة الأكثر خصوصية في مسيرتي حتى الآن».
كما أصبح كوردا أول أميركي يفوز بلقب دورة واشنطن منذ آندي روديك في 2007 بينما يستعد لدورة أميركا المفتوحة التي تبدأ في 26 أغسطس (آب) الحالي.
وكوردا من بين مجموعة من اللاعبين الأميركيين الذين يتطلعون لإحراز ألقاب في الدورات الأربع الكبرى وإنهاء صيام بلادهم عن التتويج بهذه البطولات الذي استمر 21 عاماً منذ فوز روديك بلقب أمريكا المفتوحة.
وصعد كوردا إلى المركز 18 عالمياً اليوم الاثنين، وهو أفضل ترتيب في مسيرته حتى الآن.
دانية عقيل حلت ثالثة في المرحلة العاشرة (الاتحاد السعودي للسيارات)
استعاد الجنوب أفريقي هنك لاتيغان (تويوتا) صدارة فئة السيارات في رالي داكار الصحراوي، من السعودي يزيد الراجحي الذي دفع ثمن تأخره، الأربعاء، في المرحلة العاشرة بين حرض وشبيطة في الربع الخالي.
وتمكن الإسباني ناني روما (فورد رابتور) من تسجيل أسرع زمن في المرحلة الخاصة البالغ طولها 120 كلم (2:06:34 ساعتان)، متقدماً على البرازيلي لوكاس مورايس (تويوتا) بفارق 18 ثانية والسعودية دانيا عقيل (بي بي آر) بفارق دقيقة وأربعين ثانية.
وهذا الفوز هو الأول لروما (52 عاماً)، بطل الدراجات النارية سابقاً، في مرحلة من الرالي منذ عام 2015.
في المقابل، حل لاتيغان في المركز الـ24 بفارق 9 دقائق عن روما، لكنه استفاد من فخوخ رملية سقط فيها الراجحي الذي حل في المركز الـ57 بفارق 19 دقيقة عن روما، ليتراجع إلى وصافة الترتيب العام بفارق 2:27 دقيقة عن الجنوب أفريقي، قبل يومين من نهاية المنافسات.
وقال لاتيغان: «لم نخطط للانطلاق بسرعة اليوم. كنا نسير بإيقاع جيد وثابت. لحسن الحظ، كان بعض الشبان المقبلين من الخلف أسرع منّا كي يفتتحوا المرحلة غداً».
أما الراجحي، فشرح مرحلته: «كان أداؤنا جيداً اليوم ولم نضغط. يبقى يومان وننهي الرالي».
وتابع الراجحي (43 عاماً) الذي يبحث عن لقبه الأول، علماً أن أفضل مركز له في داكار هو الثالث في 2022: «علقنا لأننا كنا نقود بهدوء. كل الأمور على ما يرام، وهذا الأهم. مركزي جيد، آمل ذلك».
وحل القطري ناصر العطية (داسيا)، حامل اللقب خمس مرات، في المركز الثلاثين بفارق 10 دقائق عن الصدارة، ليبتعد في المركز الرابع في الترتيب العام، بفارق نصف ساعة عن لاتيغان.
وقال العطية الذي أخفق في تقليص الفارق مع الصدارة: «أنا خائب جداً. لكن ماذا بمقدوري أن أفعل؟ كان بمقدورنا القيام بمرحلة رائعة، لكن سنرى في أي موقع سنكون ومن أين سننطلق غداً. كل يوم مهم جداً، وكانت سرعتنا جيدة، بيد أننا خسرنا وقتاً كثيراً. هذا اليوم الأكثر إحباطاً في حياتي».
بدوره، قال روما الذي يخوض الرالي بمختلف فئاته للمرة الـ28 محرزاً لقب الدراجات النارية في 2004 والسيارات في 2014: «هذا الرالي صعب بالنسبة إلينا منذ البداية، نحاول إنهاء المراحل دون أخطاء. كنا سريعين جداً هذا الصباح، ثم أدركنا أنه يجب تقليص السرعة. نحن سعداء للفريق. السيارة جيدة، صلبة والفريق يعمل بسلاسة».
وفي الدراجات النارية، وسَّع الأسترالي دانيال ساندرز (كي تي إم) صدارته مع الإسباني توشا شارينا (هوندا) إلى 16:31 دقيقة، بعد حلوله في المركز الحادي عشر، الأربعاء، فيما حلَّ مطارده في المركز السابع عشر، في المرحلة التي أحرزها الجنوب أفريقي مايكل دوكرتي.