قالت الإسبانية باولا بادوسا، المصنَّفة الثانية عالمياً سابقاً، إنها شعرت، من جديد، بأنها واحدة من كبرى اللاعبات، بعد تجاوز مخاوف الإصابة، والفوز بأول لقب، خلال أكثر من عامين، في بطولة واشنطن المفتوحة للتنس، الليلة الماضية.
ووصلت بادوسا (26 عاماً) لأعلى مركز في قائمة التصنيف العالمي، خلال مسيرتها في 2022، بعد أشهر قليلة من الفوز بلقب بطولة سيدني، لكنها سرعان ما ابتعدت عن الأضواء بسبب عدة مشكلات؛ من بينها إصابة في الظهر تبيَّن أنه ليس من السهل تجاوزها.
وعقب عودتها للبطولات، في يناير (كانون الثاني) الماضي، بعد غياب طويل، نصحها الأطباء بعدم اللعب على الملاعب الصلبة؛ خشية مواجهة مزيد من المشكلات خلال مسيرتها.
ومع ذلك ظلت تحاول، وفي الليلة الماضية حصدت لقبها الرابع في الملاعب، بعد الفوز على التشيكية ماري بوزكوفا 6-1 و4-6 و6-4، على الملاعب الصلبة في العاصمة الأميركية.
وقالت بادوسا، للصحافيين، بعد الفوز في البطولة، وهي من فئة 500 نقطة: «قبل عام كنت على الأريكة. لذا فإن الفارق كبير الآن. أنا رياضية من جديد... فزت بلقب بعد عامين».
وتابعت: «لعبت أربع مباريات نهائية، وفزت فيها جميعاً. هذا ما كنت أفكر فيه، اليوم، خلال المجموعة الثالثة، وشجعت نفسي قائلة: هيا يمكنك القيام بهذا مرة أخرى. أعتقد أنني أشعر بارتياح كبير الآن».
وخلال مسيرتها حتى نهائي بطولة واشنطن، فازت بادوسا على لاعبتين سبق لهما التتويج في البطولات الكبرى؛ وهما إيما رادوكانو وصوفيا كينين، ويمنحها هذا الفوز أيضاً ثقة كبيرة قبل بطولة أميركا المفتوحة الكبرى، التي تنطلق في نيويورك يوم 26 أغسطس (آب) الحالي.