«أولمبياد باريس - قوى»: الأميركي لايلز يفوز بذهبية الـ100م

نواه لايلز فرحاً عقب تحقيقه ذهبية 100م ضمن منافسات الألعاب الأولمبية (رويترز)
نواه لايلز فرحاً عقب تحقيقه ذهبية 100م ضمن منافسات الألعاب الأولمبية (رويترز)
TT

«أولمبياد باريس - قوى»: الأميركي لايلز يفوز بذهبية الـ100م

نواه لايلز فرحاً عقب تحقيقه ذهبية 100م ضمن منافسات الألعاب الأولمبية (رويترز)
نواه لايلز فرحاً عقب تحقيقه ذهبية 100م ضمن منافسات الألعاب الأولمبية (رويترز)

توج العداء الأميركي نواه لايلز بذهبية سباق 100م في منافسات ألعاب القوى، الاثنين، في دورة الألعاب الأولمبية في باريس.

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، قطع لايلز، بطل العالم الذي أعاد اللقب الأولمبي إلى الولايات المتحدة للمرة الأولى منذ عام 2004، المسافة بزمن (9.79 ثانية) متفوّقاً بالصورة النهائية (فوتو فينيش) على الجامايكي كيشان تومسون صاحب الفضية (9.79)، والأميركي الآخر فريد كيرلي الذي نال البرونزية (9.81 ث).


مقالات ذات صلة

«أولمبياد باريس»: السبّاحة الصينية تشانغ تريد الراحة بعد فوزها بـ6 ميداليات

رياضة عالمية السبّاحة الصينية تشانغ يوفي تتألق في أولمبياد باريس (أ.ف.ب)

«أولمبياد باريس»: السبّاحة الصينية تشانغ تريد الراحة بعد فوزها بـ6 ميداليات

قالت تشانغ يوفي إنها ترغب في الابتعاد عن منافسات السباحة لبعض الوقت؛ لتتفرغ لتجربة أشياء أخرى في الحياة بعد أن أنهت مشاركتها في أولمبياد باريس بـ6 ميداليات.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية الأسترالية نعومي فوكس تتلقى التهنئة من شقيقتها جيسيكا بعد فوزها بذهبية الكاياك (أ.ف.ب)

«أولمبياد باريس - كاياك»: الأسترالية فوكس والنيوزيلندي بوتشر يفوزان بالذهبية

سارت الأسترالية نعومي فوكس على خطى شقيقتها لتحصد الميدالية الذهبية الأولمبية في سباق الكاياك كروس للسيدات.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية تلوث مياه نهر السين ما زال يثير الجدل في أولمبياد باريس (أ.ف.ب)

نهر السين يتسبب في توتر بين متنافسي الثلاثي في باريس

بعد منافسات السباحة التي أقيمت في نهر السين، تجاهل متسابقو الثلاثي مخاطر إصابتهم بالمرض نتيجة تلوث مياه النهر.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية الدنمركي فيكتور أكسلسن يحتفل بعلم بلاده بعد فوزه بذهبية فردي الريشة الطائرة (أ.ف.ب)

«أولمبياد باريس - ريشة طائرة»: الكورية آن والدنمركي أكسلسن يتوّجان بالذهب

أحرزت لاعبة كوريا الجنوبية آن سي - يونغ الميدالية الذهبية لفردي السيدات في الريشة الطائرة، بينما فاز الدنمركي فيكتور أكسلسن بذهبية الرجال.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية أجزاء من الثانية ساعدت لايلز في كسب السباق (أ.ف.ب)

كيف أصبح نواه لايلز بطلاً أولمبياً في سباق 100 متر؟

بعد مرور ستين متراً في نهائي سباق 100 متر للرجال في أولمبياد باريس ليلة الاثنين، يحتل نواه لايلز المركز الثالث. وهو متأخر بثلاثة أجزاء من المائة من الثانية.

«الشرق الأوسط» (باريس)

60 متحدثاً دولياً في مؤتمر قادة الرياضة العالمية الجديدة بالرياض

المؤتمر شهد إقبالاً كبيراً من قبل أبرز المتحدثين العالميين (الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية)
المؤتمر شهد إقبالاً كبيراً من قبل أبرز المتحدثين العالميين (الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية)
TT

60 متحدثاً دولياً في مؤتمر قادة الرياضة العالمية الجديدة بالرياض

المؤتمر شهد إقبالاً كبيراً من قبل أبرز المتحدثين العالميين (الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية)
المؤتمر شهد إقبالاً كبيراً من قبل أبرز المتحدثين العالميين (الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية)

يشهد مؤتمر الرياضة العالمية الجديدة «إن جي إس سي» 2024، الذي تستضيفه الرياض في الفترة من 24 حتى 25 أغسطس (آب) في فندق فور سيزونز الرياض، إقبالاً كبيراً من قبل أبرز المتحدثين العالميين وقادة ورواد قطاعات الألعاب والرياضات الإلكترونية والتكنولوجيا والرياضة والترفيه والاستثمار؛ حيث من المتوقع أن يستضيف المؤتمر أكثر من 60 متحدّثاً عالمياً، وأكثر من 750 مشاركاً من أبرز الشخصيات العالمية في مختلف القطاعات.

وتحت عنوان «مستقبل ثقافة المشجعين»، سيقدّم المؤتمر عدداً من الجلسات الحوارية وورش العمل التي تركّز على كيفية تأثير ثقافة وتفاعل المشجعين على مجتمع الرياضة الأوسع وعلى تخطيط الأعمال والمحتوى والملكية الفكرية وحقوق الإعلام والتسويق والبناء المجتمعي.

ومن ضمن هذه الجلسات يبرز موضوع ارتفاع نجومية وشعبية وقيمة نجوم الرياضات الإلكترونية، كأيقونات عالمية لها مكانتها وقاعدتها الجماهيرية الواسعة، خصوصاً بين الأجيال اليافعة. وسيسلّط المؤتمر الضوء على التأثير الكبير لهؤلاء اللاعبين على التفاعل وعدد المشاهدات والحضور الجماهيري الكبير لمختلف البطولات العالمية، مثل بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية التي تقام حالياً في المملكة العربية السعودية ويشاهدها الملايين حول العالم.

مع وجود أكثر من 3.4 مليار شخص يمارسون الألعاب الإلكترونية حول العالم، وما يقدّر بنحو 234 مليون لاعب للرياضات الإلكترونية، فإن عالم الألعاب الإلكترونية التنافسية ليس مجرد هواية متخصصة، بل أصبح ظاهرة عالمية وصناعة تغيّر المشهد التقليدي للقطاعات الأخرى، وتدفع عجلة التغيير في مجالات التخطيط الاستراتيجي والاستثمار وحقوق النقل والرعاية والتسويق وتنظيم الفعاليات وغيرها.

ومع ازدياد شعبية هذه الرياضات عالمياً وتركيز الحكومات والمؤسسات على تطويرها والاستثمار فيها، أصبح العالم أكثر دراية بقيمة لاعبي الرياضات الإلكترونية ومكانتهم ومواهبهم؛ إذ أظهر هؤلاء اللاعبون نفس التفاني والانضباط والبراعة البدنية والذهنية مثل نجوم الرياضة التقليدية، وتعرّف العالم عن قرب على مناهج التدريب الخاصة بهؤلاء اللاعبين، وقدرتهم الكبيرة على التخطيط الاستراتيجي، وتقديم الأداء تحت الضغط بشكل يمكن مقارنته تماماً بما يقدّمه الرياضيون في مختلف الرياضات التقليدية.

الأمير فيصل بن بندر (الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية)

وقال الأمير فيصل بن بندر، رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية: «تؤكد الرياضات الإلكترونية اليوم أنها ليست مجرد لعبة أو هواية، بل هي صناعة حقيقية تغيّر مفاهيم القطاعات الأخرى كالرياضة والترفيه والتكنولوجيا والإعلام والاستثمار. مؤتمر الرياضة العالمية الجديدة سيركّز على هذا الواقع وعلى نمو وأهمية هذا القطاع عالمياً، كما سيرسّخ مكانة ونجومية لاعبي الرياضات الإلكترونية، ويظهر للعالم الشغف الذي يمثله عشاق الرياضات الإلكترونية أينما كانوا. تكمن أهمية هذا المؤتمر بجمع أبرز الخبراء والمختصين من مختلف القطاعات حول العالم للحوار والتركيز على الآفاق والفرص الجديدة التي يقدمها الاقتصاد المتنامي لهذا القطاع الواعد عالمياً وتعزيز سبل التواصل والتعاون لدفع مستقبل الرياضات الإلكترونية إلى الأمام».

من جهته، قال رالف رايشرت، الرئيس التنفيذي لمؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية: «لقد أثبت لاعبو الرياضات الإلكترونية مراراً وتكراراً أنهم يمتلكون نفس الصفات التي يتمتع بها نجوم الرياضات التقليدية. إنهم يتدربون بقوة، ويتنافسون بشراسة، ويلهمون الملايين من المشجعين حول العالم. وهذا أحد المواضيع الرئيسية التي نودّ النقاش حولها مع الخبراء وقادة القطاعات المختلفة الذين سيتحدثون في مؤتمر الرياضة العالمية الجديدة؛ حيث نسعى للتركيز على جهود وقيمة ومكانة لاعبي الرياضات الإلكترونية وتسليط الضوء على مواهبهم وجهودهم ومساهمتهم الكبيرة في إيصال القطاع لما هو عليه اليوم وتمهيد الطريق لمستقبل هذه الرياضة الجديدة. لاعبو الرياضات الإلكترونية هم رياضيون حقيقيون، وعشّاق الرياضات الإلكترونية لديهم نفس الحماس والمتابعة والشغف مثل أي مشجع للرياضة التقليدية، والرياضات الإلكترونية هي فعلاً الرياضة العالمية الجديدة».

ويُبنى هذا الحدث العالمي في نسخته الثانية على النجاح منقطع النظير للنسخة الأولى، التي عُقدت عام 2023، ويُكمل مسيرة وإرث «منتدى العالم القادم» الذي استضافته المملكة العربية السعودية خلال العامين الماضيين. ويتماشى كل من مؤتمر الرياضة العالمية الجديدة وكأس العالم للرياضات الإلكترونية والمؤسسة مع أهداف الاستراتيجية الوطنية للألعاب والرياضات الإلكترونية التي تم إطلاقها عام 2022، والتي تسعى لترسيخ مكانة السعودية في صدارة مشهد الألعاب والرياضات الإلكترونية على مستوى العالم.

وسيركّز المؤتمر على موضوعات رئيسية مثل «مشاركة وتفاعل المشجعين في الرياضة والرياضات الإلكترونية»، واستكشاف أحدث الاتجاهات والاستراتيجيات مثل استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، والألعاب، والتفاعل في الوقت الفعلي، والتجارب التفاعلية الشخصية للجمهور وأساليب التسويق المبتكرة، والمحتوى المعتمد على الذكاء الاصطناعي لتعزيز ولاء المشجعين ودفع عجلة نمو القطاع. كما سيسلّط المؤتمر الضوء على التأثير الإيجابي للرياضات الإلكترونية على الصناعات الأخرى، وكيفية تطوّر الرياضات الإلكترونية من ثقافة فرعية متخصصة إلى ظاهرة عالمية، مما يخلق تأثيراً مضاعفاً يمتد إلى ما هو أبعد من عالم الألعاب.

رالف رايشرت (الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية)

ويُعدّ قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية العالمي عملاقاً اقتصادياً هائلاً يتخطى قطاعات الموسيقى والأفلام مجتمعة، فمع حجم سوق يبلغ 187 مليار دولار أميركي، يُمثّل هذا القطاع الديناميكي قوة دافعة للاقتصاد العالمي، ويتيح فرصاً لا حصر لها للنمو والازدهار. وينطبق هذا الأمر على السعودية أيضاً؛ حيث ينمو القطاع بشكل متنوّع ومزدهر ومستمر تماشياً مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، كما تشكّل الاستراتيجية الوطنية للألعاب والرياضات الإلكترونية في السعودية المنصّة الرئيسية لنمو هذا القطاع بمختلف أقسامه، وتهدف إلى خلق 39 ألف فرصة عمل، والمساهمة بمبلغ 13.3 مليار دولار في اقتصاد المملكة بحلول عام 2030.