«أولمبياد باريس- سباحة»: الأميركي فينك يحطّم الرقم العالمي سباق 1500 متر (حرّة)

الأميركي بوبي فينك خلال خوضه سباق 1500 متر (حرة) (رويترز)
الأميركي بوبي فينك خلال خوضه سباق 1500 متر (حرة) (رويترز)
TT

«أولمبياد باريس- سباحة»: الأميركي فينك يحطّم الرقم العالمي سباق 1500 متر (حرّة)

الأميركي بوبي فينك خلال خوضه سباق 1500 متر (حرة) (رويترز)
الأميركي بوبي فينك خلال خوضه سباق 1500 متر (حرة) (رويترز)

حطّم السبّاح الأميركي بوبي فينك الرقم القياسي العالمي في سباق 1500 متر (حرّة)، في طريقه إلى احتفاظه باللقب، الأحد، بأولمبياد باريس.

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، سجّل فينك 14:30.67 دقيقة، ماحياً الرقم السابق للصيني سون يانغ (14:31.02 د) في لندن عام 2012، ليتفوّق على الإيطالي غريغوريو بالترينييري (14:34.55 د)، والآيرلندي دانيال ويفن بطل 800 متر (حرّة) الثلاثاء (14:39.63 د)، فيما حلّ التونسي أحمد الجوادي في المركز السادس.

وهذه الذهبية الثالثة لابن الرابعة والعشرين في الأولمبياد، بعد تتويجه في طوكيو صيف 2021، بذهبيتَي 800 و1500 متر (حرّة).

وتصدّر فينك السباق منذ البداية حتى النهاية أمام بالترينييري، فيما حاول الجوادي البقاء وراء فينك نجم سباق 800 متر.

لكن فينك بنى مسافة كبيرة مع خصومه، فيما تراجع الجوادي تدريجياً إلى المركز السادس.

وكان الجوادي (19 عاماً) خطف الأنظار في تصفيات سباق 800 متر، وحلّ ثانياً أمام بالترينييري، وخلف ويفن، لكنه أخفق في النهائي بخطف ميدالية وتحقيق المفاجأة، حيث وصل بالمركز الرابع، وكان قريباً من بلوغ نهائي 400 متر (حرّة).

وترعرع بطل فرنسا وأفريقيا في نادي المستقبل الرياضي بالمرسى، وهو مقيم في مارتيغ الفرنسية، حيث يدرّبه فيليب لوكا.

وكان يُمنّي النفس بالسير على طريق مواطِنَيه أسامة الملولي، وأحمد أيوب الحفناوي المصاب راهناً، وهو سيشارك في سباق الماراثون 10 كلم.


مقالات ذات صلة

كو: لايلز يشكّل أهمية كبرى لألعاب القوى

رياضة عالمية رئيس الاتحاد الدولي سيباستيان كو (أ.ف.ب)

كو: لايلز يشكّل أهمية كبرى لألعاب القوى

قال سيباستيان كو، رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، إن سباق 100 متر للرجال في أولمبياد باريس الصيفي، أمس (الأحد)، كان أقرب ما يكون إلى الكمال.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية أوكا شينوسكي (أ.ف.ب)

«أولمبياد باريس - جمباز»: الياباني شينوسكي يفوز بذهبية العارضة الأفقية

فاز الياباني أوكا شينوسكي بالميدالية الذهبية في العارضة الأفقية «العُقلة» للرجال بمنافسات الجمباز في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، الاثنين.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية مدرب أستراليا للسباحة قال إن بعض سباحيه شاركوا في المنافسات وهم يعانون من عدوى «كورونا» (إ.ب.أ)

«أولمبياد باريس»: إصابة أكثر من 40 رياضياً أسترالياً بـ«كوفيد-19»

أصيب أكثر من أربعين رياضياً أسترالياً بعدوى «كورونا» وأمراض الجهاز التنفسي الأخرى خلال مشاركتهم في أولمبياد باريس 2024.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية نواه لايلز (أ.ف.ب)

أولمبياد باريس: لايلز هو من بحثت عنه ألعاب القوى من أجل استعادة حقبة بولت

عاشت ألعاب القوى حقبة من الفراغ منذ اعتزال الجامايكي الأسطوري أوسين بولت عام 2017، وذلك حتى جاء الأميركي نواه لايلز ليملأ الفراغ.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية شوني ميلر-ويبو (رويترز)

«أولمبياد باريس»: انسحاب ميلر-ويبو... وفشل كولر في تصفيات ألعاب القوى

انسحبت البطلة الأولمبية شوني ميلر-ويبو من جزر الباهاما من تصفيات سباق 400 متر لعدو السيدات ضمن منافسات ألعاب القوى في أولمبياد باريس 2024 وفشلت في إنهاء السباق.

«الشرق الأوسط» (باريس)

​السباح الفرنسي مارشان يرتقي إلى مستوى التوقعات

ليون مارشان (أ.ف.ب)
ليون مارشان (أ.ف.ب)
TT

​السباح الفرنسي مارشان يرتقي إلى مستوى التوقعات

ليون مارشان (أ.ف.ب)
ليون مارشان (أ.ف.ب)

كانت هناك أرقام قياسية عالمية وشكوك حول تعاطي المنشطات والكثير من الميداليات الذهبية للسباحة الأميركية كاتي ليديكي، ولكن منافسات السباحة في أولمبياد باريس ستظل في الأذهان لفترة طويلة، بوصفها نقطة انطلاق الفرنسي ليون مارشان.

واستحق مارشان لقب «مايكل فيلبس الفرنسي» بفوزه بأربع ميداليات ذهبية، ووصوله إلى مكانة لم يبلغها حتى السباح الأميركي العظيم.

ولم يسبق لأي سباح أن فاز بسباقي 200 متر فراشة وصدر في دورة أولمبية واحدة أو ربما حتى فكر في ذلك.

ورغم ذلك، فإن مارشان (22 عاماً) فاز باللقبين خلال ساعتين مثيرتين، وأدخل الجماهير الفرنسية في حالة من الجنون.

لم يسبق لأي سباح أن فاز بسباقي 200 متر (فراشة) و(صدر) في دورة أولمبية واحدة (أ.ف.ب)

وفاز أيضاً بالميدالية الذهبية في سباقي 200 و400 متر (متنوع) في مشاركته الأولمبية على أرضه.

وحتى السباح الأسترالي العظيم إيان ثورب لم يتمكن من إحداث ضجة مماثلة في أولمبياد سيدني 2000.

واستمتع الكنديون بأداء البطلة الذهبية سمر ماكنتوش، إذ تمكنت الفتاة (17 عاماً) من معادلة مجموع ميداليات مارشان.

وفازت بذهبيتين في فردي متنوع، وسباق 200 متر (فراشة)، وحرمتها الأسترالية أريان تيتموس من ذهبية 400 متر (حرة) لتصبح أول سباحة تحتفظ بلقب السيدات منذ ما يقرب من 100 عام.

وتبدو ماكنتوش خليفة ليديكي، لكن السباحة الأميركية العظيمة لم تسدل الستار عن مسيرتها بعد.

واحتفظت ليديكي بذهبيتي سباقي 800 و1500 متر سباحة حرة بعد حصولها على برونزية محبطة في سباق 400 متر.

ولم تعادل ليديكي بفوزها بسباق 800 متر فقط الرقم القياسي للفوز بتسع ميداليات ذهبية بين الرياضيات الأولمبيات في أي رياضة، بل انضمت أيضاً إلى فيلبس بصفته السباح الوحيد الذي فاز بالسباق نفسه في أربع دورات أولمبية.

كاتي ليديكي (رويترز)

وكان حصولها على الميداليات الذهبية إنجازاً حيوياً بالنسبة لفريق الولايات المتحدة الذي حصد ثماني ميداليات فقط في السباحة في باريس، وهو أدنى رصيد له منذ أولمبياد سيول 1988.

لكن كان ذلك كافياً لإحباط طموح أستراليا التي حلت في المركز الثاني خلف الولايات المتحدة بسبع ذهبيات.

وتألقت سيدات أستراليا، لكن كانت أبرزهن كايلي ماكيون التي احتفظت بلقبي سباقي 100 و200 متر (ظهر) لتصبح أول سباحة تحقق ذلك.

وأنهت الصين المنافسات بميداليتين ذهبيتين، إذ حطم بان شانلي الرقم القياسي العالمي الذي حققه في سباق 100 متر (حرة) للرجال، ثم ساعد في إنهاء سجل الولايات المتحدة من دون هزيمة في سباق التتابع المتنوع للرجال.

سمر ماكنتوش (رويترز)

وظلت قضايا المنشطات التي ترجع إلى عدة سنوات تطارد فريق الصين في باريس رغم تبرئة سباحيه من قبل سلطات مكافحة المنشطات.

وكان البطل الأولمبي البريطاني آدم بيتي صريحاً بشأن مخاوف السباحين من اللعب النظيف.

وقال: «يتعين علينا أن نثق في النظام، لكننا لا نثق فيه أيضاً».