«أولمبياد باريس - ريشة طائرة»: ثنائي تايوان يتوج بذهبية زوجي الرجال

الثنائي التايواني تألق في نهائي الريشة الطائرة وحصد الميدالية الذهبية (أ.ب)
الثنائي التايواني تألق في نهائي الريشة الطائرة وحصد الميدالية الذهبية (أ.ب)
TT

«أولمبياد باريس - ريشة طائرة»: ثنائي تايوان يتوج بذهبية زوجي الرجال

الثنائي التايواني تألق في نهائي الريشة الطائرة وحصد الميدالية الذهبية (أ.ب)
الثنائي التايواني تألق في نهائي الريشة الطائرة وحصد الميدالية الذهبية (أ.ب)

احتفظ ثنائي تايوان المكون من لي يانغ ووانغ تشي لين بلقبهما الأولمبي في زوجي الريشة الطائرة للرجال، الأحد، بالفوز على الثنائي الصيني المؤلف من ليانغ ويكينغ ووانغ تشانغ بنتيجة 21 - 17 و18 - 21 و21 - 19 في قاعة بورت دو لا شابيل بباريس في نهائي مثير.

وسقط الثنائي التايواني، الذي حصد الميدالية الذهبية في طوكيو وتربطهما صداقة منذ الطفولة، على الأرض وهما يصرخان عندما فازا في مباراة متوترة ومشحونة عاطفياً هتفت خلالها الجماهير: «تايوان، تايوان»، رغم أنهما يتنافسان تحت اسم «الصين الوطنية» في الأولمبياد.

وألقى لي مضربه في الهواء، فيما تلقى الثنائي تصفيقاً حاراً من الجماهير التايوانية المتحمسة.

وحصل الماليزيان آرون شيا وسوه وو ييك على الميدالية البرونزية، بعد فوزهما على كيم أستروب وأندريس راسموسن من الدنمارك، في معركة استمرت أكثر من ساعة، وشهدت تدمير 34 ريشة طائرة وكانت مليئة بالضربات المتبادلة الطويلة.

كانت عبارة «ماليزيا تستطيع» تتردد من الجمهور عندما ركع شيا على أرض الملعب بعد فوزه مع سوه بأول ميدالية لبلادهما في أولمبياد باريس.

وفازت ماليزيا بميداليات في الريشة الطائرة في كل الدورات الأولمبية، باستثناء سيدني وأثينا منذ أن أصبحت رياضة أولمبية في عام 1992.

في وقت سابق من الأحد، انتهى مشوار الفائزة بالميدالية الذهبية في ريو، الإسبانية كارولينا مارين، بشكل مفجع عندما اضطرت للانسحاب في منتصف مباراة قبل نهائي فردي السيدات ضد الصينية هي بينج جياو؛ بسبب ما بدا أنه إصابة خطيرة في الركبة.

وكانت مارين متقدمة 21 - 14 و10 - 8 وبدا أنها في طريقها إلى مباراة الميدالية الذهبية عندما انهارت.

وفي قبل نهائي فردي السيدات الآخر، فازت الإندونيسية جريجوريا تونغونغ بالشوط الأول 21 - 11 ضد المصنفة الأولى آن سي يونغ، التي كانت تعاني من إصابة في الركبة.

ولكن في الشوط الثاني، عادت آن إلى مستواها الطبيعي، وتغلبت على منافستها 21 - 13 و21 - 16 في الشوطين الثاني والثالث لتتأهل.

وتأهل الدنماركي فيكتور أكسلسن إلى نهائي منافسات فردي الرجال بفوزه 22 - 20 و21 - 14 على الهندي لاكشيا سين في قبل النهائي.

وتمكّن الدنماركي طويل القامة من الفوز ليبلغ النهائي الذي يقام، الاثنين، ضد التايلاندي كونلافوت فيتيدتسان، الذي تفوق 21 - 14 و21 - 15 على الماليزي لي زي جيا.


مقالات ذات صلة

إيراولا: من المبكر جدا الاحتفال بترتيب بورنموث

رياضة عالمية أندوني إيراولا مدرب بورنموث (رويترز)

إيراولا: من المبكر جدا الاحتفال بترتيب بورنموث

أعرب أندوني إيراولا مدرب بورنموث عن سعادته بفوز فريقه 3-صفر على مانشستر يونايتد الأحد، والذي جعله يتقدم إلى المركز الخامس.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية أرني سلوت مدرب ليفربول (أ.ف.ب)

سلوت: الهدف السادس جاء من العدم!

أشاد أرني سلوت مدرب ليفربول بأداء فريقه الهجومي القوي أمام توتنهام هوتسبير.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية فرحة لاعبي أتالانتا بالفوز العصيب على إمبولي (أ.ب)

«الدوري الإيطالي»: أتلانتا يبتعد بالصدارة بفوز مثير على إمبولي

سجل شارل دي كاتيلير هدفاً في كل شوط من بينهما هدف قرب النهاية ليقود أتلانتا للفوز 3 - 2 على ضيفه إمبولي ليستعيد فريقه صدارة دوري الدرجة الأولى الإيطالي.

«الشرق الأوسط» (بيرغامو)
رياضة عالمية محمد صلاح نجم ليفربول (رويترز)

صلاح ينتقد دفاع ليفربول رغم الفوز على توتنهام

تحفظ محمد صلاح نجم ليفربول على الأداء الدفاعي لفريقه رغم الفوز الكبير على توتنهام هوتسبير بنتيجة 6 - 3.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي (إ.ب.أ)

ماريسكا: سعيد بأداء تشيلسي رغم التعادل

أبدى إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي سعادته بأداء فريقه رغم تعادله سلبياً مع مضيفه إيفرتون في الدوري الإنجليزي الممتاز.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)

أوسيك: كل ما أريده الآن هو اللعب مع أطفالي

أوسيك خلال تتويجه بعد إسقاط فيوري (د.ب.أ)
أوسيك خلال تتويجه بعد إسقاط فيوري (د.ب.أ)
TT

أوسيك: كل ما أريده الآن هو اللعب مع أطفالي

أوسيك خلال تتويجه بعد إسقاط فيوري (د.ب.أ)
أوسيك خلال تتويجه بعد إسقاط فيوري (د.ب.أ)

أكد الملاكم الأوكراني أولكسندر أوسيك أنه عازم على مواصلة مشواره في اللعبة، رغم تحقيقه كل الإنجازات الممكنة في اللعب بعد إسقاط الإنجليزي تايسون فيوري، في نزال العودة بالعاصمة السعودية الرياض، أمس (السبت).

وعزّز أوسيك مكانته كأحد أعظم الملاكمين على الإطلاق في هذه الفئة بفوزه على فيوري بنتيجة 116-112 بقرار من حكام المباراة الثلاثة.

ولم يعد أمام الملاكم الأوكراني إنجاز لم يحققه في مسيرته بعدما حقّق الميدالية الذهبية الأولمبية، وبطولة العالم في الوزن الثقيل، بخلاف سجل خالٍ من الهزائم طوال مشواره.

وينتظر أوسيك في مباراته المقبلة الفائز من البريطاني دانييل دوبوا ضد النيوزيلندي جوزيف باركر في 22 فبراير (شباط) المقبل.

وقال أوسيك، في تصريحات أبرزتها وكالة الأنباء البريطانية: «ما زالت لديّ الرغبة والإرادة لتحقيق المزيد، ولكن ما أريده حالياً هو العودة إلى المنزل وإغلاق هاتفي من أجل الراحة».

وأضاف الملاكم الأوكراني: «سأجلس في منزلي مسترخياً وأنظر إلى السماء وأتأمل كيف تنمو الأشجار، ولا أفكر في الملاكمة أو دوبوا أو تايسون فيوري، بل كل ما أريده هو الراحة والاستمتاع باللعب مع أطفالي».

وانتقل أوسيك للحديث عن منافسه قائلاً: «تايسون فيوري هو أفضل صديق لي، فهو يجعلني قوياً، لأنه منافس رائع وملاكم قوي للغاية، وأحترمه كثيراً، رغم أنه يتحدث كثيراً، ولكن هذا مجرد استعراض، وكل مبارياتنا السابقة أصبحت في سجلات التاريخ».

واختتم أوسيك تصريحاته: «إذا قال تايسون فيوري إن قرار الحكام بأحقيتي في الفوز بالمباراة هدية عيد الميلاد، سوف أشكر الله على ذلك».