«ألعاب باريس - ملاكمة»: نجامبا تهدي فريق اللاجئين ميدالية أولمبيةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/5047248-%D8%A3%D9%84%D8%B9%D8%A7%D8%A8-%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%B3-%D9%85%D9%84%D8%A7%D9%83%D9%85%D8%A9-%D9%86%D8%AC%D8%A7%D9%85%D8%A8%D8%A7-%D8%AA%D9%87%D8%AF%D9%8A-%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82-%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%A7%D8%AC%D8%A6%D9%8A%D9%86-%D9%85%D9%8A%D8%AF%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%85%D8%A8%D9%8A%D8%A9
«ألعاب باريس - ملاكمة»: نجامبا تهدي فريق اللاجئين ميدالية أولمبية
الملاكمة سيندي نجامبا تضمن ميدالية في وزن المتوسط للسيدات بباريس (أ.ب)
باريس:«الشرق الأوسط»
TT
باريس:«الشرق الأوسط»
TT
«ألعاب باريس - ملاكمة»: نجامبا تهدي فريق اللاجئين ميدالية أولمبية
الملاكمة سيندي نجامبا تضمن ميدالية في وزن المتوسط للسيدات بباريس (أ.ب)
أصبحت الملاكمة سيندي نجامبا أول رياضية ضمن فريق اللاجئين تفوز بميدالية أولمبية بوصولها إلى الدور قبل النهائي في باريس 2024، اليوم الأحد، لتضمن الحصول على الأقل على الميدالية البرونزية.
وتغلبت نجامبا على الفرنسية دافينا ميشيل بإجماع الحكام لتتقدم إلى دور الثمانية بوزن المتوسط للسيدات.
ورغم أنها مولودة في الكاميرون، فإن نجامبا (25 عاماً) تعيش في إنجلترا منذ 15 عاماً، لكنها لا تزال في انتظار الحصول على الجنسية وتنافس ضمن فريق اللاجئين الأولمبي الذي تأسس في أولمبياد ريو 2016.
وقالت نجامبا: «هذا يعني لي الكثير، أن أكون أول لاجئة على الإطلاق تفوز بميدالية. أنا مجرد إنسان، كغيري من اللاجئين والرياضيين واللاجئين في أنحاء العالم. لكن آمل أن أغير الميدالية في نزالي القادم. واجهت منافسة قوية جداً اليوم. لم يشجعني الكثيرون. لكنني أوليت اهتمامي لفريقي والمدربين. واستمعت إلى نفسي. التزمت بالخطط وحافظت على هدوئي ورباطة جأشي. وأنا سعيدة جداً بإنجاز المهمة».
وشكرت رياضيي فريق اللاجئين الذين حضروا دعماً لها قائلة: «بعضهم خصص جزءاً من وقته للحضور ومشاهدتي. أشكرهم من صميم قلبي. الرياضة أنانية جداً بصورة عامة. رغم أنني لا أذهب لمشاهدة بعضهم، فأنا أشجعهم دائماً».
وتلعب نجامبا في الدور المقبل أمام أتينا بيلون من بينما يوم الخميس المقبل.
السباح الفرنسي مارشان يرتقي إلى مستوى التوقعاتhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/5047489-%E2%80%8B%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A8%D8%A7%D8%AD-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D9%8A-%D9%85%D8%A7%D8%B1%D8%B4%D8%A7%D9%86-%D9%8A%D8%B1%D8%AA%D9%82%D9%8A-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D9%85%D8%B3%D8%AA%D9%88%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D9%82%D8%B9%D8%A7%D8%AA
كانت هناك أرقام قياسية عالمية وشكوك حول تعاطي المنشطات والكثير من الميداليات الذهبية للسباحة الأميركية كاتي ليديكي، ولكن منافسات السباحة في أولمبياد باريس ستظل في الأذهان لفترة طويلة، بوصفها نقطة انطلاق الفرنسي ليون مارشان.
واستحق مارشان لقب «مايكل فيلبس الفرنسي» بفوزه بأربع ميداليات ذهبية، ووصوله إلى مكانة لم يبلغها حتى السباح الأميركي العظيم.
ولم يسبق لأي سباح أن فاز بسباقي 200 متر فراشة وصدر في دورة أولمبية واحدة أو ربما حتى فكر في ذلك.
ورغم ذلك، فإن مارشان (22 عاماً) فاز باللقبين خلال ساعتين مثيرتين، وأدخل الجماهير الفرنسية في حالة من الجنون.
وفاز أيضاً بالميدالية الذهبية في سباقي 200 و400 متر (متنوع) في مشاركته الأولمبية على أرضه.
وحتى السباح الأسترالي العظيم إيان ثورب لم يتمكن من إحداث ضجة مماثلة في أولمبياد سيدني 2000.
واستمتع الكنديون بأداء البطلة الذهبية سمر ماكنتوش، إذ تمكنت الفتاة (17 عاماً) من معادلة مجموع ميداليات مارشان.
وفازت بذهبيتين في فردي متنوع، وسباق 200 متر (فراشة)، وحرمتها الأسترالية أريان تيتموس من ذهبية 400 متر (حرة) لتصبح أول سباحة تحتفظ بلقب السيدات منذ ما يقرب من 100 عام.
وتبدو ماكنتوش خليفة ليديكي، لكن السباحة الأميركية العظيمة لم تسدل الستار عن مسيرتها بعد.
واحتفظت ليديكي بذهبيتي سباقي 800 و1500 متر سباحة حرة بعد حصولها على برونزية محبطة في سباق 400 متر.
ولم تعادل ليديكي بفوزها بسباق 800 متر فقط الرقم القياسي للفوز بتسع ميداليات ذهبية بين الرياضيات الأولمبيات في أي رياضة، بل انضمت أيضاً إلى فيلبس بصفته السباح الوحيد الذي فاز بالسباق نفسه في أربع دورات أولمبية.
وكان حصولها على الميداليات الذهبية إنجازاً حيوياً بالنسبة لفريق الولايات المتحدة الذي حصد ثماني ميداليات فقط في السباحة في باريس، وهو أدنى رصيد له منذ أولمبياد سيول 1988.
لكن كان ذلك كافياً لإحباط طموح أستراليا التي حلت في المركز الثاني خلف الولايات المتحدة بسبع ذهبيات.
وتألقت سيدات أستراليا، لكن كانت أبرزهن كايلي ماكيون التي احتفظت بلقبي سباقي 100 و200 متر (ظهر) لتصبح أول سباحة تحقق ذلك.
وأنهت الصين المنافسات بميداليتين ذهبيتين، إذ حطم بان شانلي الرقم القياسي العالمي الذي حققه في سباق 100 متر (حرة) للرجال، ثم ساعد في إنهاء سجل الولايات المتحدة من دون هزيمة في سباق التتابع المتنوع للرجال.
وظلت قضايا المنشطات التي ترجع إلى عدة سنوات تطارد فريق الصين في باريس رغم تبرئة سباحيه من قبل سلطات مكافحة المنشطات.
وكان البطل الأولمبي البريطاني آدم بيتي صريحاً بشأن مخاوف السباحين من اللعب النظيف.
وقال: «يتعين علينا أن نثق في النظام، لكننا لا نثق فيه أيضاً».