«أولمبياد باريس - تنس طاولة»: الصيني فان يفوز بذهبية فردي الرجال

الصيني فان تشيندونغ يتألق ويحرز ذهبية فردي تنس الطاولة (أ.ف.ب)
الصيني فان تشيندونغ يتألق ويحرز ذهبية فردي تنس الطاولة (أ.ف.ب)
TT

«أولمبياد باريس - تنس طاولة»: الصيني فان يفوز بذهبية فردي الرجال

الصيني فان تشيندونغ يتألق ويحرز ذهبية فردي تنس الطاولة (أ.ف.ب)
الصيني فان تشيندونغ يتألق ويحرز ذهبية فردي تنس الطاولة (أ.ف.ب)

فاز الصيني فان تشيندونغ بالميدالية الذهبية في فردي الرجال لتنس الطاولة بأولمبياد باريس بعد فوزه على السويدي ترولس موريغارد الذي حصل على الميدالية الفضية الأحد.

وعوّض تشيندونغ الميدالية الذهبية التي أخفق في حصدها بأولمبياد طوكيو قبل ثلاث سنوات.

ويضاف فوز تشيندونغ 4 - 1 إلى اكتساح الصين للميداليات الذهبية في هذه اللعبة حتى الآن في باريس بعد انتصارات سابقة لزملائه بالفريق في فردي السيدات والزوجي المختلط.

وكانت مسيرة موريغارد لا تُصدق بعدما أقصى وانغ تشوكين زميل فان.

وقال فان عن موريغارد: «وضع كثيراً من الضغط عليّ. لو كان إرسالي سيئاً، لكانت النتيجة اليوم مختلفة».

وأضاف فان الذي حمله مدربه وانغ هاو، الفائز بالميدالية الفضية مرتين في الأولمبياد، عالياً للاحتفال بالفوز: «أستطيع أن أرى أنني نضجت وتقدمت بثقة في التعامل مع موقف مثل هذا».

وقال موريغارد عن فان: «أظهر حقاً أنه أفضل لاعب في البطولة».

وخسر بطل العالم فان، الذي كان عازماً على المساهمة في هيمنة الصين على الذهب، وتعويض خسارته أمام زميله ما لونغ في طوكيو، الشوط الأول 11 - 7 لكنه صمد في الشوطين الثاني والثالث ليفوز بهما بنتيجة 11 - 9.

وواجه فان، الذي يملك من دون شك أفضل ضربة خلفية في العالم، المرن موريغارد الذي لعب بتنوع جيد، ومع ذلك خسر آخر شوطين بنتيجة 11 - 8.

وحصل اللاعب الفرنسي فيليكس لوبران (17 عاماً) على الميدالية البرونزية ليمنح الدولة المضيفة أول ميدالية في تنس الطاولة منذ عام 2000؛ ليسعد الجماهير الفرنسية بعد الفوز 4 - صفر على البرازيلي هوغو كالديرانو.

وانتقم فيليكس من هزيمة شقيقه الأكبر أليكسيس أمام كالديرانو في دور الستة عشر.

وقال لوبران الذي رقص احتفالاً بالفوز مع شقيقه وزملائه في الفريق: «إنه أمر لا يصدق، هذه هي المرة الأولى التي أبكي فيها من الفرح. عادة لا أكون عاطفياً للغاية ولكن هذا حلمي منذ أن كنت طفلاً صغيراً. إنها لحظة سأتذكرها طوال حياتي».


مقالات ذات صلة

«أولمبياد باريس - ريشة طائرة»: ثنائي تايوان يتوج بذهبية زوجي الرجال

رياضة عالمية الثنائي التايواني تألق في نهائي الريشة الطائرة وحصد الميدالية الذهبية (أ.ب)

«أولمبياد باريس - ريشة طائرة»: ثنائي تايوان يتوج بذهبية زوجي الرجال

احتفظ ثنائي تايوان المكون من لي يانغ ووانغ تشي لين بلقبهما الأولمبي في زوجي الريشة الطائرة للرجال، الأحد، بالفوز على الثنائي الصيني.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية الملاكمة سيندي نجامبا تضمن ميدالية في وزن المتوسط للسيدات بباريس (أ.ب)

«ألعاب باريس - ملاكمة»: نجامبا تهدي فريق اللاجئين ميدالية أولمبية

أصبحت الملاكمة سيندي نجامبا أول رياضية ضمن فريق اللاجئين تفوز بميدالية أولمبية بوصولها إلى الدور قبل النهائي في باريس.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية الأوكراني أولكسندر خيزنياك إلى نهائي وزن خفيف الثقيل بالملاكمة (إ.ب.أ)

«أولمبياد باريس - ملاكمة»: الأوكراني خيزنياك ينهي سعي الكوبي كاردونا لدخول التاريخ

خسر الكوبي أرلين لوبيز كاردونا، الفائز بلقبين أولمبيين، من الأوكراني أولكسندر خيزنياك في الدور قبل النهائي لوزن خفيف الثقيل لمنافسات الملاكمة.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية الأميركي سكوتي شيفلر يحتفل بالميدالية الذهبية في الغولف برفقة زوجته وطفله (أ.ف.ب)

«أولمبياد باريس - غولف»: الأميركي شيفلر يحرز «الذهبية»

فاز الأميركي سكوتي شيفلر بالميدالية الذهبية في منافسات الغولف للرجال بالألعاب الأولمبية الصيفية الأحد بنتيجة نهائية بلغت 19 تحت المعدل.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية الأميركية كريستن فولكنر تتوسط الفائزات بالميداليات الثلاث في سباق دراجات الطرق بباريس (أ.ب)

«أولمبياد باريس - دراجات»: الأميركية فولكنر تحرز ذهبية الدراجات على الطرق

فجرت الأميركية كريستن فولكنر مفاجأة من العيار الثقيل، وتوجت، الأحد، بالميدالية الذهبية لسباق الدراجات على الطرق للسيدات.

«الشرق الأوسط» (باريس)

«أولمبياد باريس - قدم»: موسم للنسيان للننّي قد يتحوّل لإنجاز غير مسبوق

قائد مصر محمد النني ينطلق فرحاً عقب الفوز على باراغواي والتأهل لنصف النهائي بأولمبياد باريس (أ.ف.ب)
قائد مصر محمد النني ينطلق فرحاً عقب الفوز على باراغواي والتأهل لنصف النهائي بأولمبياد باريس (أ.ف.ب)
TT

«أولمبياد باريس - قدم»: موسم للنسيان للننّي قد يتحوّل لإنجاز غير مسبوق

قائد مصر محمد النني ينطلق فرحاً عقب الفوز على باراغواي والتأهل لنصف النهائي بأولمبياد باريس (أ.ف.ب)
قائد مصر محمد النني ينطلق فرحاً عقب الفوز على باراغواي والتأهل لنصف النهائي بأولمبياد باريس (أ.ف.ب)

في مايو (أيار) الماضي أعلن نادي أرسنال الإنجليزي عن نهاية رحلة المصري محمد النني في الفريق اللندني، بعد 8 سنوات في صفوفه.

رحيل النني كان حلقة ضمن إحباطات متتالية هذا الموسم، لكنه قلب المعطيات وقاد منتخب مصر إلى نصف نهائي كرة القدم في أولمبياد باريس، للمرّة الأولى منذ 60 عاماً.

ولم يشارك النني (32 عاماً) مع فريقه الإنجليزي في الموسم المنقضي سوى في 6 مباريات وبواقع 96 دقيقة فقط، فكان أحد أصعب المواسم التي مرّت على لاعب الارتكاز طوال مسيرته.

في مارس (آذار) الماضي، قرّر مدرب منتخب مصر الجديد، حسام حسن، عدم استدعاء النني إلى قائمة الفراعنة التي خاضت مباراتين وديتين أمام نيوزيلندا وكرواتيا.

وتواصل استبعاده في معسكر يونيو (حزيران)، الذي خاض فيه مباراتين ضمن تصفيات كأس العالم 2026 أمام بوركينا فاسو وغينيا بيساو، فبدا أن رحلته الدولية قد وصلت إلى خط النهاية.

وفي الوقت الذي اشتعلت فيه أزمة عدم انضمام أي لاعب فوق السن للمنتخب الأولمبي خلال استعداده للمشاركة في أولمبياد باريس 2024، بسبب رفض الأندية سواء الأوروبية أو المحلية ترك لاعبيها للمنتخب، أُعلن عن انضمام النني غير المرتبط بأي نادٍ لتشكيلة البرازيلي روجيرو ميكالي.

هذا الاختيار لم ينل رضا أغلب المتابعين بوصفه «اختيار طوارئ» للاعب شارك بالكاد في أقل من 100 دقيقة عبر موسم كامل، وفي مركز لا يحتاج إليه المنتخب، حسب رؤية بعض المتخصّصين.

ولكن مشاركة النني في باريس فاجأت الجميع وأسكتت كل المنتقدين، بعدما شارك لاعب الوسط في كل الدقائق بمباريات مصر الـ4 في الأولمبياد حتى الآن، وقدّم مستوى مميزاً نال عليه إشادة مدربه ميكالي، الذي وصفه بأفضل قائد يمكن لأي مدرّب الاعتماد عليه، والقدوة لكل لاعبي الفريق.

وبدأ منتخب مصر مشواره بتعادل مخيب أمام جمهورية الدومينيكان دون أهداف، قبل أن يتفوق على أوزبكستان بهدف، ثم يفاجئ الجميع بالفوز على إسبانيا 2 - 1.

وفي ربع النهائي تغلب الفراعنة على باراغواي بركلات الترجيح بعد التعادل 1 - 1، فصعدت مصر إلى نصف نهائي مسابقة كرة القدم في الأولمبياد للمرة الثالثة في تاريخها، والأولى منذ دورة طوكيو 1964.

وتنتظر مصر مواجهة صعبة أمام أصحاب الأرض فرنسا في ليون، الاثنين، على أمل بلوغ المباراة النهائية، وضمان ميدالية أولمبية للمرة الأولى في تاريخ كرة القدم المصرية؛ حيث كان أفضل إنجاز حققه الفراعنة في الأولمبياد هو المركز الرابع في أنتويرب 1928 وطوكيو 1964.

وقبل مباراة باراغواي في ربع النهائي، أعلن نادي الجزيرة الإماراتي عن ضمّ النني إلى صفوفه بتعاقد يمتد لـ3 مواسم، ليصبح خامس نادٍ في مسيرة اللاعب الذي بدأ مشواره في مصر مع المقاولون العرب، قبل أن ينضم إلى بازل السويسري عام 2013.

وفي صيف 2016 انتقل النني إلى أرسنال الذي قضى معه 8 مواسم، تخللها موسم 2019 - 2020 قضاه معاراً مع بشكتاش التركي.

وفتح تألق النني في باريس الطريق أمام عودته من جديد إلى صفوف منتخب مصر الأول؛ حيث قال إبراهيم حسن، مدير المنتخب في تصريحات تلفزيونية: «النني لاعب مهم وقدّم الكثير لمنتخب مصر. عدم وجوده في الفترة السابقة كان بسبب عدم مشاركته مع فريقه أرسنال، لكنه يبقى عنصراً أساسياً ضمن اختياراتنا».

وتابع: «تواصلت معه أكثر من مرّة، وننتظر مشاركته مع ناديه الجديد لينضم لصفوف المنتخب في الفترة المقبلة».