أوليفا رامية غواتيمالا تأمل أن تلهم ميداليتها الذهبية رياضيي بلدها

أدريانا روانو أوليفا (رويترز)
أدريانا روانو أوليفا (رويترز)
TT

أوليفا رامية غواتيمالا تأمل أن تلهم ميداليتها الذهبية رياضيي بلدها

أدريانا روانو أوليفا (رويترز)
أدريانا روانو أوليفا (رويترز)

تدرك أدريانا روانو أوليفا التأثير الحقيقي الذي يمكن أن تحدثه ميدالية أولمبية، وتأمل رامية غواتيمالا الرائدة في أن يشعل فوزها بالميدالية الذهبية في أولمبياد باريس أحلاماً لا تعد ولا تحصى في بلد لا يملك سوى ميدان رماية واحد.

وأصبحت أوليفا (29 عاماً) أول بطلة أولمبية من غواتيمالا بعد فوزها في منافسات الأطباق من الحفرة للسيدات برقم قياسي أولمبي في مركز شاتورو للرماية، الأربعاء الماضي.

وهذه الميدالية الأولمبية الثالثة التي تحرزها غواتيمالا على الإطلاق، وجاءت بعد يوم واحد من فوز جان بيير برول بالميدالية البرونزية في منافسات الرماية للرجال في نفس المكان.

وأبلغت روانو أوليفا «رويترز»: «ميدالية زميلي في الفريق كانت مصدر إلهام بالنسبة لي، وكانت مثالاً على أن الأحلام تتحقق. أتمنى أن يكون لميداليتي نفس التأثير على الأشخاص الذين يمارسون الرماية الآن. أتمنى فقط أن تكون مثالاً على أنه حتى لو كنا دولة صغيرة فلا توجد حدود لنا».

ومع ذلك، اعترفت بوجود كثير من العقبات، لأن ميادين الرماية نادرة في أميركا الوسطى ومكلفة في أوروبا.

وقالت: «لقد جعلني هذا، وفريق غواتيمالا بأكمله، أقوى ذهنياً؛ لأننا اضطررنا إلى التغلب على مزيد من العقبات. بالنسبة لي، لا توجد أعذار لأي شيء».

إنها ممتنة للرياضة ليس فقط بسبب شهرتها، ولكن أيضاً لأنها ساعدتها على النمو كشخص.

وحصلت روانو أوليفا، التي عملت متطوعةً في أولمبياد ريو، على درجة الماجستير في التغذية الرياضية، وتدير عيادة تريد الآن توسيعها.

التوسعة الأخرى الذي تريد رؤيتها تتمثل في عدد ميادين الرماية في بلدها.

وقالت: «ميدان الرماية الحالي في غواتيمالا ليس موحداً حتى. آمل أن تحفز ميداليتي الناس على إنشاء مزيد من ميادين الرماية».


مقالات ذات صلة

نجوم العالم في السنوكر يصطدمون في بطولة الماستر بالرياض

رياضة سعودية مارك ألين المصنف الأول عالمياً على رأس المشاركين في بطولة السنوكر بالرياض (الشرق الأوسط)

نجوم العالم في السنوكر يصطدمون في بطولة الماستر بالرياض

أعلن الاتحاد السعودي للبلياردو والسنوكر عن بدء طرح التذاكر الخاصة ببطولة الماسترز السعودية للسنوكر، التي سينظمها بإشراف من وزارة الرياضة.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة عالمية الإيطالي جيانماركو تامبيري حمل علم بلاده في افتتاح الأولمبياد (أ.ب)

المرض يُدخِل تامبيري بطل القفز العالي بألعاب طوكيو المستشفى

أصبحت مساعي الإيطالي جيانماركو تامبيري في الدفاع عن ميداليته الذهبية بالقفز العالي مهدّدة، بعد نقله إلى المستشفى بسبب مشاكل في الكُلى.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية اللاعبة البلجيكية كلير ميشيل تعاني المرض ولذلك انسحبت بلجيكا من سباق التتابع المختلط (أ.ب)

«أولمبياد باريس - ثلاثي»: بلجيكا تنسحب من سباق التتابع المختلط

قالت اللجنة الأولمبية البلجيكية، الأحد، إن فريقها لن يشارك في سباق التتابع المختلط ضمن منافسات الثلاثي في أولمبياد باريس.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية منافسات الرماية في الأولمبياد أقيمت في شاتورو خارج باريس (أ.ف.ب)

رئيس الاتحاد الدولي للرماية ينتقد إقامة المنافسات خارج باريس

قال رئيس الاتحاد الدولي للرماية لوتشيانو روسي، الأحد، إن قبول اقتراح إقامة منافسات الرماية في أولمبياد باريس في شاتورو بعيداً عن العاصمة كان خطأ كبيراً.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية الملاكمة التايوانية لين يو - تينغ أثارت الجدل في أولمبياد باريس (رويترز)

مدرب بلغاري ينتقد «الهرج والمرج» بعد خسارة ملاكمته أمام التايوانية لين

قال مدرب الملاكمة البلغاري بورسيلاف جيورجيف إن الجدل المثار حول هوية بعض الملاكمات الجنسية وأحقيتهن في المشاركة في أولمبياد باريس أثر على الحكام.

«الشرق الأوسط» (باريس)

المرض يُدخِل تامبيري بطل القفز العالي بألعاب طوكيو المستشفى

الإيطالي جيانماركو تامبيري حمل علم بلاده في افتتاح الأولمبياد (أ.ب)
الإيطالي جيانماركو تامبيري حمل علم بلاده في افتتاح الأولمبياد (أ.ب)
TT

المرض يُدخِل تامبيري بطل القفز العالي بألعاب طوكيو المستشفى

الإيطالي جيانماركو تامبيري حمل علم بلاده في افتتاح الأولمبياد (أ.ب)
الإيطالي جيانماركو تامبيري حمل علم بلاده في افتتاح الأولمبياد (أ.ب)

أصبحت مساعي الإيطالي جيانماركو تامبيري في الدفاع عن ميداليته الذهبية بالقفز العالي، التي تقاسمها في واحدة من أكثر اللحظات شهرة بألعاب طوكيو، مهدّدة بعد نقله إلى المستشفى بسبب مشاكل في الكُلى قبل 4 أيام من انطلاق التصفيات بأولمبياد باريس.

وقبل 3 سنوات وافق تامبيري، والقطري معتز برشم، اللذان كانا صديقَين ومتنافسَين لسنوات، على تقاسُم الميدالية الذهبية بعد طلب الإذن من الحُكّام.

ونشر الإيطالي تامبيري الأحد صورة له على سرير في مستشفى وقال: «أمر لا يُصدّق... هذا لا يمكن أن يكون صحيحاً».

وأضاف: «أمس، بعد ساعتين من كتابة (أستحق ذلك) على وسائل التواصل الاجتماعي، شعرت بألم في جانبي، ذهبت إلى غرفة الطوارئ، (خضعت) لفحص بالأشعة المقطعية، الموجات فوق الصوتية، تحليل دم. واحتمال وجود حصوة في الكلى. والآن أجد نفسي، قبل 3 أيام من الحدث الذي ضحّيت من أجله بكل شيء، مستلقِياً على السرير، بلا حول ولا قوة، مع حُمّى بلغت 38.8 درجة».

وقال تامبيري إنه نُصح بتأجيل رحلته إلى باريس حتى يوم غد.

وبدا أن استعدادات تامبيري تسير على الطريق الصحيح عندما قفز مسافة 2.37 متر، وهو رقم قياسي عالمي، ليفوز باللقب الأوروبي في يونيو (حزيران) الماضي، لكنه تعرّض بعد ذلك لإصابة بسيطة في الفخذ.

وتُقام التصفيات يوم الأربعاء، على أن يقام النهائي يوم الأحد.