«أولمبياد باريس - هوكي»: إسبانيا تهزم البطلة بلجيكا... والهند تُطيح ببريطانيا
لاعبو إسبانيا يحتفلون بعد فوزهم على بلجيكا (أ.ب)
باريس:«الشرق الأوسط»
TT
باريس:«الشرق الأوسط»
TT
«أولمبياد باريس - هوكي»: إسبانيا تهزم البطلة بلجيكا... والهند تُطيح ببريطانيا
لاعبو إسبانيا يحتفلون بعد فوزهم على بلجيكا (أ.ب)
حقّق منتخب إسبانيا، المصنف الثامن، مفاجأة من العيار الثقيل بفوزه 3 - 2 على منتخب بلجيكا، حامل اللقب، في دور الثمانية لمنافسات هوكي الرجال في أولمبياد باريس، اليوم (الأحد)، بعدما سجّل القائد مارك ميراليس الهدف الثالث الحاسم قبل 3 دقائق من النهاية، قبل أن يحبط دفاع إسبانيا محاولة للعودة.
وفي وقت سابق، تغلبت الهند 4 - 2 بركلات الترجيح على بريطانيا بعد التعادل 1 - 1. وستواجه إسبانيا الفائز من هولندا أو أستراليا في الدور قبل النهائي، بينما ستلعب الهند ضد ألمانيا أو الأرجنتين.
ولم تتمكن إسبانيا من تجاوز دور الثمانية منذ بكين 2008، بينما وصلت بلجيكا إلى النهائيات الأولمبية في النسختين الماضيتين، وحصل كثير من لاعبيها في التشكيلة الحالية على الميداليات الذهبية والفضية في ألعاب طوكيو وريو على التوالي.
وفي مباراة سابقة، فازت الهند على بريطانيا، بعد أن لعبت بـ10 لاعبين معظم فترات المباراة، عقب حصول المدافع أميت روهيداس على البطاقة الحمراء في الدقيقة 17 بسبب التحام متهور بالعصا.
ووضعت ركلة الترجيح النهائية، التي سجّلها البديل راج كومار بال، الفريق الهندي المهيمن على اللقاء في الدور قبل النهائي للمرة الثانية توالياً، بعد فوزه بالميدالية البرونزية في طوكيو.
ويتطلع الفريق الهندي إلى استعادة الميدالية الذهبية الغائبة منذ عام 1980.
دانية عقيل حلت ثالثة في المرحلة العاشرة (الاتحاد السعودي للسيارات)
استعاد الجنوب أفريقي هنك لاتيغان (تويوتا) صدارة فئة السيارات في رالي داكار الصحراوي، من السعودي يزيد الراجحي الذي دفع ثمن تأخره، الأربعاء، في المرحلة العاشرة بين حرض وشبيطة في الربع الخالي.
وتمكن الإسباني ناني روما (فورد رابتور) من تسجيل أسرع زمن في المرحلة الخاصة البالغ طولها 120 كلم (2:06:34 ساعتان)، متقدماً على البرازيلي لوكاس مورايس (تويوتا) بفارق 18 ثانية والسعودية دانيا عقيل (بي بي آر) بفارق دقيقة وأربعين ثانية.
وهذا الفوز هو الأول لروما (52 عاماً)، بطل الدراجات النارية سابقاً، في مرحلة من الرالي منذ عام 2015.
في المقابل، حل لاتيغان في المركز الـ24 بفارق 9 دقائق عن روما، لكنه استفاد من فخوخ رملية سقط فيها الراجحي الذي حل في المركز الـ57 بفارق 19 دقيقة عن روما، ليتراجع إلى وصافة الترتيب العام بفارق 2:27 دقيقة عن الجنوب أفريقي، قبل يومين من نهاية المنافسات.
وقال لاتيغان: «لم نخطط للانطلاق بسرعة اليوم. كنا نسير بإيقاع جيد وثابت. لحسن الحظ، كان بعض الشبان المقبلين من الخلف أسرع منّا كي يفتتحوا المرحلة غداً».
أما الراجحي، فشرح مرحلته: «كان أداؤنا جيداً اليوم ولم نضغط. يبقى يومان وننهي الرالي».
وتابع الراجحي (43 عاماً) الذي يبحث عن لقبه الأول، علماً أن أفضل مركز له في داكار هو الثالث في 2022: «علقنا لأننا كنا نقود بهدوء. كل الأمور على ما يرام، وهذا الأهم. مركزي جيد، آمل ذلك».
وحل القطري ناصر العطية (داسيا)، حامل اللقب خمس مرات، في المركز الثلاثين بفارق 10 دقائق عن الصدارة، ليبتعد في المركز الرابع في الترتيب العام، بفارق نصف ساعة عن لاتيغان.
وقال العطية الذي أخفق في تقليص الفارق مع الصدارة: «أنا خائب جداً. لكن ماذا بمقدوري أن أفعل؟ كان بمقدورنا القيام بمرحلة رائعة، لكن سنرى في أي موقع سنكون ومن أين سننطلق غداً. كل يوم مهم جداً، وكانت سرعتنا جيدة، بيد أننا خسرنا وقتاً كثيراً. هذا اليوم الأكثر إحباطاً في حياتي».
بدوره، قال روما الذي يخوض الرالي بمختلف فئاته للمرة الـ28 محرزاً لقب الدراجات النارية في 2004 والسيارات في 2014: «هذا الرالي صعب بالنسبة إلينا منذ البداية، نحاول إنهاء المراحل دون أخطاء. كنا سريعين جداً هذا الصباح، ثم أدركنا أنه يجب تقليص السرعة. نحن سعداء للفريق. السيارة جيدة، صلبة والفريق يعمل بسلاسة».
وفي الدراجات النارية، وسَّع الأسترالي دانيال ساندرز (كي تي إم) صدارته مع الإسباني توشا شارينا (هوندا) إلى 16:31 دقيقة، بعد حلوله في المركز الحادي عشر، الأربعاء، فيما حلَّ مطارده في المركز السابع عشر، في المرحلة التي أحرزها الجنوب أفريقي مايكل دوكرتي.