«أولمبياد باريس»: فوزان متتاليان لفرنسا في الملاكمة... وتوهج سيدات الصين مستمر

سفيان أوميا (أ.ف.ب)
سفيان أوميا (أ.ف.ب)
TT

«أولمبياد باريس»: فوزان متتاليان لفرنسا في الملاكمة... وتوهج سيدات الصين مستمر

سفيان أوميا (أ.ف.ب)
سفيان أوميا (أ.ف.ب)

كان لدى الجماهير المحلية في صالة نورث باريس المكتظة كثير من الأسباب للابتهاج، الأحد، بتحقيق الثنائي الفرنسي سفيان أوميا وبلال بن نعمة الفوز في الدور قبل النهائي للملاكمة في الألعاب الأولمبية، بينما واصلت سيدات الصين تقديم الأداء الرائع.

وتغلب بطل الألعاب الأوروبية بن نعمة على يونيور ألكانتارا من جمهورية الدومينيكان بإجماع الحكام. قبل أن يحقق أوميا، الحائز على الميدالية الفضية في ألعاب ريو، فوزاً صعباً 4 - 1 على الكندي وايت سانفورد في المباراة التالية.

وفازت الصينية لي تشيان بطلة الألعاب الآسيوية والعالم في دور الثمانية لوزن المتوسط 4 - 1 على الهندية لوفلينا بورجوهاين الفائزة بالميدالية البرونزية في ألعاب طوكيو، لتصبح خامس امرأة من البلاد تحصل على ميدالية في هذه الألعاب.

كما حققت مواطنة لي والبطلة السابقة في الألعاب الآسيوية تشانج يوان الفوز أيضاً بتغلبها 3 - 2 على الكورية الشمالية بانج تشول - مي لتتقدم إلى نهائي في وزن الديك.

وحققت أستراليا، التي وصلت إلى الألعاب بأكبر مجموعة من الملاكمين (12)، لكن لم يتبق لديها إلا اثنان، فوزاً في دور الثمانية لوزن المتوسط للسيدات عندما تغلبت كيتلين باركر 4 - 1 على المغربية خديجة المرضي.

وبفوز باركر وتقدمها لقبل النهائي، أصبحت أول امرأة من أستراليا تفوز بميدالية في الملاكمة في الألعاب الأولمبية.

وفي مواجهة بين ملاكمين اثنين من كوبا يمثلان بلدين مختلفين الآن، فاز لورين ألفونسو ملاكم أذربيجان 4 - 1 على إيمانويل ريس ملاكم إسبانيا في الدور قبل النهائي لوزن الثقيل.


مقالات ذات صلة

فينورد يهزم آيندهوفن في «درع يوهان كرويف»

رياضة عالمية لاعبو فينورد يحتفلون بدرع يوهان كرويف (أ.ف.ب)

فينورد يهزم آيندهوفن في «درع يوهان كرويف»

تغلب فينورد بطل الكأس على آيندهوفن بطل دوري الدرجة الأولى الهولندي لكرة القدم بركلات الترجيح.

«الشرق الأوسط» (أمستردام)
رياضة عالمية المشجعون التايوانيون يحتفلون خارج الملعب (أ.ب)

مشجعو تايوان يحتفلون بذهبية الريشة الطائرة دون شعارات سياسية

احتفلت جماهير تايوان بأول ميدالية ذهبية لبلادهم في أولمبياد باريس 2024، الأحد، بعد الفوز بنهائي زوجي الرجال في الريشة الطائرة.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية المصري إبراهيم عادل وضع بصمته في الأولمبياد (أ.ب)

المغرب ومصر أمام حلم «المعدن الثمين» في كرة قدم الأولمبياد

يسعى المنتخبان العربيان «المغرب ومصر» إلى معانقة المعادن الثمينة عندما يخوض الأول نصف نهائي كرة القدم ضد إسبانيا في مرسيليا،

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة سعودية مارك ألين المصنف الأول عالمياً على رأس المشاركين في بطولة السنوكر بالرياض (الشرق الأوسط)

نجوم العالم في السنوكر يصطدمون في بطولة الماستر بالرياض

أعلن الاتحاد السعودي للبلياردو والسنوكر عن بدء طرح التذاكر الخاصة ببطولة الماسترز السعودية للسنوكر، التي سينظمها بإشراف من وزارة الرياضة.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة عالمية الإيطالي جيانماركو تامبيري حمل علم بلاده في افتتاح الأولمبياد (أ.ب)

المرض يُدخِل تامبيري بطل القفز العالي بألعاب طوكيو المستشفى

أصبحت مساعي الإيطالي جيانماركو تامبيري في الدفاع عن ميداليته الذهبية بالقفز العالي مهدّدة، بعد نقله إلى المستشفى بسبب مشاكل في الكُلى.

«الشرق الأوسط» (باريس)

المغرب ومصر أمام حلم «المعدن الثمين» في كرة قدم الأولمبياد

المصري إبراهيم عادل وضع بصمته في الأولمبياد (أ.ب)
المصري إبراهيم عادل وضع بصمته في الأولمبياد (أ.ب)
TT

المغرب ومصر أمام حلم «المعدن الثمين» في كرة قدم الأولمبياد

المصري إبراهيم عادل وضع بصمته في الأولمبياد (أ.ب)
المصري إبراهيم عادل وضع بصمته في الأولمبياد (أ.ب)

يسعى المنتخبان العربيان «المغرب ومصر» إلى معانقة المعادن الثمينة عندما يخوض الأول نصف نهائي كرة القدم ضد إسبانيا في مرسيليا، في حين يواجه الثاني صاحبة الأرض فرنسا في ليون، اليوم (الاثنين).

وبحال فوز أحدهما وبلوغه النهائي، سيضمن فضية على الأقل، في حين سيتواجهان في مباراة البرونزية بحال خسارتهما.

ولم يحرز العرب في تاريخ مشاركاتهم في الأولمبياد سوى ميداليتين في الألعاب الجماعية، كانتا برونزية لفريق قفز الحواجز السعودي في رياضة الفروسية في دورة لندن 2012، وبرونزية لثنائي الكرة الطائرة الشاطئية القطريين أحمد تيجان وشريف يونس في طوكيو صيف 2021.

وفي الوقت الذي أخفقت فيه مصر مرّتين في دور الأربعة عامي 1928 و1964 وحلت رابعة، بلغ المغرب هذا الدور للمرة الأولى في تاريخه.

ويملك ممثلا أفريقيا فرصة الصعود على المنصة، على أمل تكرار إنجازي نيجيريا والكاميرون عندما تُوّجتا باللقب في 1996 و2000 توالياً، وضرب موعد في المباراة النهائية في إعادة لنهائي أمم أفريقيا تحت 23 سنة العام الماضي، والذي آلت نتيجته لصالح «أسود الأطلس» 2-1 بعد التمديد.

وضرب المغرب بقوة في الافتتاح بتغلبه على الأرجنتين حاملة اللقب مرتين 2-1، وتلقى خسارة قاسية أمام أوكرانيا بالنتيجة ذاتها رغم سيطرته الكاملة على المجريات، قبل أن يضرب بقوّة بفوزين كبيرين على العراق 3-0 والولايات المتحدة 4-0.

وفي المقابل، تصدّرت مصر مجموعتها أمام إسبانيا بفوزها على الأخيرة بالذات 2-1 في الجولة الثالثة الأخيرة من دور المجموعات، وتغلبت قبلها على أوزبكستان 1-0 وتعادلت مع الدومينيكان 0-0، قبل أن تعود من بعيد في ربع النهائي بتغلبها على الباراغواي 5-4 بركلات الترجيح بعدما كانت في طريقها إلى الخروج بتخلفها 0-1 حتى الدقيقة 88.

سفيان رحيمي أحد أهم اوراق الكتيبة المغربية (رويترز)

ويقود المغرب هدّاف المسابقة برصيد خمسة أهداف جناح العين الإماراتي سفيان رحيمي، إلى جانب ثلة من المواهب الشابة الواعدة مثل إلياس أخوماش وعبد الصمد الزلزولي وإلياس بن الصغير وأمير ريتشاردسون، إلى جانب القائد ظهير باريس سان جيرمان أشرف حكيمي.

من جهته، فرض جناح بيراميدز، إبراهيم عادل، نفسه نجماً فوق العادة في صفوف الفراعنة والبطولة. لعب دور المنقذ مرتين؛ الأولى ضد إسبانيا بثنائية وضعت منتخب بلاده في ربع النهائي، وضد الباراغواي في ربع النهائي بهدف أنقذه من الخسارة (88) وركلة ترجيحية أخيرة قاده بها إلى دور الأربعة. لكن عقبتي المغرب ومصر في نصف النهائي صعبتان وأمام منتخبين عريقين سبق لهما تذوّق طعم الذهب الأولمبي: إسبانيا بطلة عام 1992 على أرضها في برشلونة، وفرنسا بطلة 1984 في لوس أنجليس.

ويتجدّد الموعد بين الجارين المغرب وإسبانيا في بطولة كبيرة بعد الأولى في مونديال قطر للكبار، عندما كسب «الأسود» الرهان بركلات الترجيح في ثمن النهائي في طريقهم إلى الإنجاز التاريخي ببلوغ نصف النهائي وإنهاء العرس العالمي في المركز الرابع.

وتعجّ صفوف المغرب بلاعبين تعلّموا فنون اللعبة في الجارة الشمالية، أبرزهم حكيمي الذي وُلد وترعرع في مدريد ودافع عن ألوان النادي الملكي قبل الانتقال إلى باريس سان جيرمان، مروراً ببوروسيا دورتموند الألماني وإنتر الإيطالي، وجناح برشلونة السابق وريال بيتيس الحالي عبد الصمد الزلزولي، والجناح الآخر لنادي فياريال إلياس أخوماش.

في المقابل، تعوّل مصر على خبرة مدربها البرازيلي روجيرو ميكالي الذي قاد منتخب بلاده إلى الفوز بذهبية في ريو 2016، لتكون الثالثة ثابتة وتبلغ المباراة النهائية.

ويصطدم الفراعنة بقيادة محمد النني لاعب وسط أرسنال الإنجليزي السابق المنتقل حديثاً إلى الجزيرة الإماراتي، بطموح فرنسا بقيادة مدربها مهاجمها الدولي السابق تييري هنري.

وتحلم فرنسا بالفوز بالميدالية الذهبية الثانية بعد 40 عاماً من أول ميدالية لها. لم تتلقَّ شباكها أي هدف حتى الآن في البطولة، بعد أن تخطت بسهولة مرحلة المجموعات بثلاثة انتصارات، قبل أن تتغلب على الأرجنتين 1-0 الجمعة في ربع النهائي.