هل تقام كأس العالم 2026 بالولايات المتحدة في فصل الشتاء؟

صيف «ساخن ومتقلب» يجدد المخاوف بشأن توقيت البطولة

الطقس الحار جدد المخاوف الأميركية بشأن توقيت كأس العالم 2026 (الشرق الأوسط)
الطقس الحار جدد المخاوف الأميركية بشأن توقيت كأس العالم 2026 (الشرق الأوسط)
TT

هل تقام كأس العالم 2026 بالولايات المتحدة في فصل الشتاء؟

الطقس الحار جدد المخاوف الأميركية بشأن توقيت كأس العالم 2026 (الشرق الأوسط)
الطقس الحار جدد المخاوف الأميركية بشأن توقيت كأس العالم 2026 (الشرق الأوسط)

لقد كان صيف كرة القدم في الولايات المتحدة الذي تباهت به أميركا حاراً، لكنه كان أيضاً اختباراً للضغط على الدولة المستضيفة لكأس العالم.

كان هناك بالتأكيد كثير من الضغوطات للاختبار. وبصرف النظر عن المخاوف بشأن ظروف الملعب، والسيطرة على الحشود والأمن - وهو ما تم تسليط الضوء عليه بشكل مثير للقلق قبل نهائي «كوبا أميركا» في ميامي، عندما اقتحم المشجعون الذين لا يحملون تذاكر دخول الملعب - فقد تضمنت الطبيعة كثيراً من التحديات الأخرى.

لقد تسبب الطقس الشديد؛ من الحرارة الحارقة إلى الأمطار الغزيرة والبرق، في تأجيل مباريات «كوبا أميركا» ومختلف جولات الأندية الأوروبية، بينما كافح المشجعون والمسؤولون واللاعبون للتعامل مع الآثار اللاحقة.

يعتقد بعض خبراء الأرصاد الجوية أنه يجب على الاتحاد الدولي لكرة القدم أن يتعامل مع المشاكل الناجمة عن تغير المناخ كأولوية، مع طرح أسئلة حول جدوى إقامة البطولات الكبرى خلال فصل الصيف.

يقول دان ديبودوين، المدير الأول لعمليات التنبؤ بالطقس في شركة «آكو واذر»: «يجب أن يكون هناك نقاش حول إقامة هذه المباريات في أماكن ستصل درجة الحرارة فيها إلى أكثر من 90 درجة مئوية في الصيف. هل يجب لعب المباريات بميامي في يوليو (تموز)؟ لا أعرف الإجابة، لكن السؤال يستحق الطرح». هذا الأسبوع فقط، تأخرت مباراة برشلونة الودية رفيعة المستوى مع مانشستر سيتي في أورلاندو لمدة 80 دقيقة بسبب العواصف. واضطر المشجعون إلى البحث عن ملجأ تحت مدرجات ملعب كامبينغ وورلد قبل أن تبدأ المباراة في نهاية المطاف، وبعد ذلك، قال مدرب برشلونة هانسي فليك: «الظروف لم تكن الأفضل بسبب الطقس». كما تأثرت أيضاً المباراة الأولى للسيتي في جولته بالولايات المتحدة الأميركية، والتي خسرها أمام سيلتيك بنتيجة 4 - 3، عندما اضطر المشجعون إلى إخلاء ملعب كنان في ولاية كارولينا الشمالية بعد صدور تحذير من الطقس قبل ساعات من انطلاق المباراة، على الرغم من عدم وجود أي تأخير للمباراة. وفي يوم الأحد، شهدت مباراة أخرى في فلوريدا، بين وولفز ووست هام، تأخير انطلاق المباراة لأكثر من ساعتين مع هبوب عواصف رعدية في وسط مدينة جاكسونفيل وتعرض المدينة لتحذير من حدوث فيضانات مفاجئة. كانت الحرارة المرتفعة مشكلة خلال «كوبا أميركا». فخلال مباراة في دور المجموعات في 25 يونيو (حزيران) بين كندا وبيرو في حديقة الرحمة للأطفال في كانساس سيتي، انهار أحد الحكام المساعدين، وهو أومبرتو بانخوج. تمركز الحكم الغواتيمالي على جانب الملعب تحت أشعة الشمس مباشرة خلال المراحل الأخيرة من الشوط الأول الذي انطلق في الخامسة مساءً، ومع اقتراب درجات الحرارة من 100 درجة فهرنهايت (37.8 درجة مئوية) مع رطوبة تصل إلى 50 في المائة، أغمي عليه وتم نقله إلى خارج الملعب. نُقل بانخوج إلى المستشفى وغادر بعد يوم واحد، بسبب ما وصفه منظمو البطولة بالجفاف.

مباراة ليفربول وآرسنال في أميركا (أ.ف.ب)

وحتى المشجعين الذين عادةً ما يملأون قسم «كولدرون» في الملعب، انتقلوا بشكل جماعي إلى المدرجات المظللة لتجنب أشعة الشمس الحارقة، وفقاً لصحيفة «كانساس سيتي ستار».

وقبل يومين، اضطر مدافع أوروغواي رونالد أراوخو لمغادرة الملعب خلال فوز فريقه على بنما 3 - 1 بسبب مشاكل متعلقة بالحرارة. وأبلغ أراوخو عن شعوره بالدوار وانخفاض ضغط دمه.

وقال اللاعب البالغ من العمر 25 عاماً بعد ذلك: «الحقيقة أنني ما زلت أشعر بالدوار قليلاً الآن. انخفض ضغط (دمي). عندما انتهى الشوط الأول، شعرت بالدوار قليلاً وعندما وصلت إلى غرفة تبديل الملابس، انخفض ضغطي. قال الطبيب إن الأمر كان بسبب الجفاف قليلاً ولم أستطع الاستمرار في الشوط الثاني».

ووصف مدرب باراغواي دانيال غارنيرو، حرارة الجو خلال التدريبات، بأنها «حارقة»، مضيفاً: «الشمس شديدة جداً وتغرب في وقت متأخر جداً، لذا اضطررنا إلى تعديل جدول التدريبات. لا تساعدنا المتطلبات في ظل درجات الحرارة المرتفعة هذه».

وقبل فوز البرازيل على باراغواي بنتيجة 4 - 1 على ملعب أليجيانت في لاس فيغاس، كان من المقرر أن يتدرب الفريق في مجمع بيتي ويلسون لكرة القدم في الساعة 5 مساءً. كان الجو حاراً جداً لدرجة أنهم أجلوا الحصة التدريبية لمدة ساعتين، بعد أن فكروا في إلغاء الحصة التدريبية تماماً لصالح اللاعبين الذين تدربوا في صالة الألعاب الرياضية بدلاً من ذلك. عندما بدأ التدريب بالفعل، تم الإبقاء على رشاشات المياه على العشب طوال الوقت. وقال الظهير ماركينيوس: «انتقلنا من موقف السيارات إلى الملعب وكان التغير في درجة الحرارة مذهلاً. وجود ملعب مكيف سيساعدنا كثيراً في المباراة لأن الجو حار جداً هنا. قد يكون ذلك عاملاً في صالحنا، كوننا أكثر انتعاشاً».

وأضاف الظهير الأيسر جيلهيرمي أرانا: «الجو حار جداً. لقد خرجت من الطائرة وكانت الحرارة مرتفعة للغاية. نحن نتبع توصيات متخصصي التغذية ومتخصصي العلاج الطبيعي، ونقوم بترطيب الجسم كثيراً». ووصف اتحاد «الكونميبول» تأثير الاحتباس الحراري على صحة الرياضيين بـ«القضية الحرجة»، قائلاً: «ارتفاع درجات الحرارة بسبب تغير المناخ يشكل تهديداً كبيراً للاعبين». وأصدرت الهيئة المنظمة مجموعة من التوجيهات لمعالجة ضربة الشمس في كرة القدم. وشملت هذه التوجيهات إجراء فحوصات طبية لتحديد اللاعبين المعرضين لخطر الإصابة بضربة الحر، والتوصية بالسماح للاعبين بالتأقلم التدريجي مع الحرارة لمدة من 10 إلى 14 يوماً، والتأكيد على أهمية الترطيب والنوم. تعمق أكثر؛ ولكن كيف تتعامل بطولة «كوبا أميركا» مع الحرارة «الطاغية»؟ يقول ديبودوين، الذي يقود فريقاً من 45 خبيراً في الأرصاد الجوية من شركة «آكو واذر» من مقر الشركة في بنسلفانيا: «هناك سبب يجعلهم يلعبون كرة القدم الأميركية في الخريف.

تقدم المؤسسة المشورة لنصف الشركات المدرجة على قائمة فورتشن 500، وتوفر توقعات لملايين الأشخاص عبر موقعها الإلكتروني وتطبيقها».

ويقول: «لقد كان صيفاً حاراً جداً في الولايات المتحدة، وأعتقد أنه سيصنف من بين أكثر فصول الصيف حرارة على الإطلاق. من المؤكد أنه اتجاه عالمي لفترات أكثر حرارة بكثير، ولكن (كوبا أميركا) ستزيد من وضوح مدى تأثرنا في الولايات المتحدة. فكثير من الأماكن التي لعبت فيها المباريات كانت شديدة الحرارة، وفي حين أن ملاعب كثيرة كانت لديها أسقف قابلة للسحب، فإن جميعها لم يكن كذلك». يقول ديبودوين إن الرطوبة العالية ضاعفت من تأثير درجات الحرارة المرتفعة تلك. إنها أحد العناصر التي تستخدمها الشركة في تصنيفها «الإحساس الحقيقي»، الذي يتضمن أيضاً درجة الحرارة وسرعة الرياح وزاوية الشمس لإعطاء توقعات أكثر شمولاً عن كيفية الشعور بالطقس في الواقع.

يقول: «هناك كثير من فترات ما بعد الظهيرة في ميامي، حيث أقيمت المباراة النهائية، حيث تبلغ درجة الحرارة الحقيقية 100 درجة».

ويشير ديبودوين إلى أن بدء المباريات في الصباح أو في وقت متأخر من المساء سيساعد. «لكننا نعلم أنه في مراحل المجموعات ببطولة مثل كأس العالم، قد لا يكون ذلك ممكناً دائماً».

وبغض النظر عن ذلك، يقول ديبودوين إنه تجب الاستفادة من الدروس المستفادة من هذا الصيف، خصوصاً من قبل تلك الملاعب التي استضافت المباريات، وستستضيف مرة أخرى في كأس العالم للأندية الصيف المقبل أو كأس العالم 2026. «من المهم أن تكون لدى هذه الملاعب خطة للتعامل مع الحرارة والعواصف الرعدية التي تجلب البرق والرياح المدمرة والأمطار أيضاً. من المؤكد أن هناك مخاطر لمزيد من التأخير أو التأجيلات. يجب على (فيفا) أن يفكر في الجهد المبذول على الرياضيين في تلك الظروف، ولكن أيضاً في أماكن أخرى، مثل كيف يكون المشجعون في حدائق المشجعين والتجمعات قبل المباريات عرضة للعوامل الجوية؟».

مباراة برشلونة ومانشستر سيتي الودية تأثرت بالطقس في أميركا (برشلونة)

وفي يونيو، قال «فيفا» إنه يراقب ما يحدث في «كوبا أميركا» في ظل الحرارة الشديدة وسيحاول تعديل بروتوكولاته عند الاقتضاء. تم الاتصال بهم من أجل هذا المقال؛ ولكن لم يردوا قبل نشره.

ومن المخاطر المحتملة الأخرى قد تكون رداءة نوعية الهواء. ويضيف: «كان هناك كثير من المناسبات في السنوات القليلة الماضية، حيث تسبب دخان حرائق الغابات في نوعية هواء خطيرة في أجزاء من الولايات المتحدة». على سبيل المثال، في يونيو 2023، كانت هناك عدة أيام من جودة الهواء الخطرة في شمال شرقي الولايات المتحدة، مما أدى إلى إلغاء كثير من الفعاليات الرياضية وغيرها من الأنشطة الخارجية. إذا حدث وضع مماثل خلال كأس العالم، فقد ينتج عن ذلك تأخير أو إلغاء كثير من الفعاليات الرياضية، وغيرها من الأنشطة الخارجية.

وعما إذا كان ممكناً أن البطولات الكبرى يجب أن تقام بشكل مزداد في أوقات أخرى من السنة غير الصيف - مثل كأس العالم 2022 في قطر؛ يقول: «إنه موضوع نقاش مثير للاهتمام. حتى إن إقامة بطولة مثل كأس العالم في شهر سبتمبر (أيلول) قد تساعد، ولكن من الواضح أن هناك تأثيراً على جميع المواسم المحلية لكل دولة. حتى منتقديهم يعترفون بأن (فيفا) لا يمكنه التحكم في الطقس. ولكن، إلى جانب كل أصحاب المصلحة الآخرين الذين يريدون أن تحقق كأس العالم 2026 نجاحاً باهراً، عليهم أن يخططوا لذلك».


مقالات ذات صلة

المسحل: لن نتعذر بالتحكيم «رغم أخطائه» وثقتنا في الصادق مستمرة

رياضة سعودية المسحل قال إن التحكيم الآسيوي ارتكب بعض الأخطاء ضد الأخضر (تصوير: عدنان مهدلي)

المسحل: لن نتعذر بالتحكيم «رغم أخطائه» وثقتنا في الصادق مستمرة

أكد ياسر المسحل، رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، أن أخطاء الحكام أثّرت على مسيرة المنتخب السعودي في تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026.

خالد العوني (بريدة)
رياضة سعودية ياسر المسحل خلال تكريمه ماجد عبد الله الفائز بجائزة من جوائز المسؤولية الاجتماعية (الاتحاد السعودي)

ياسر المسحل: حظوظ المنتخب السعودي لا تزال قائمة في بلوغ كأس العالم 2026

قال ياسر المسحل رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم إن حظوظ الأخضر في نيل البطاقة المباشرة لنهائيات كأس العالم 2026 لا تزال قائمة، موضحاً أن الثقة حاضرة في اللاعبين

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية فابيو ليما (رويترز)

ليما يحيي آمال الإمارات في العودة للمونديال بعد 36 عاماً

تحوّل فابيو ليما البرازيلي المولد رمزاً لحملة الإمارات لما يمكن أن يكون صعودها لكأس العالم لكرة القدم بعد غياب 36 عاماً، بتسجيله 4 أهداف بالفوز الساحق على قطر.

«الشرق الأوسط» (دبي)
رياضة عربية سون هيونغ مين (أ.ف.ب)

سون قائد كوريا الجنوبية: علينا التعلم من منتخب فلسطين

أشاد سون هيونغ مين، قائد كوريا الجنوبية، بصلابة الفريق الفلسطيني، بعدما منح مهاجم توتنهام هوتسبير فريقه نقطة بالتعادل 1 - 1.

«الشرق الأوسط» (عمان)
رياضة عالمية فرحة لاعبي الأرجنتين بهدف مارتينيز (أ.ف.ب)

تصفيات كأس العالم: الأرجنتين تبتعد في الصدارة... والبرازيل تتعثر بنقطة الأوروغواي

قاد المهاجم لاوتارو مارتينيز المنتخب الأرجنتيني إلى الفوز على ضيفه البيروفي بهدف دون رد، الثلاثاء، في الجولة الـ12 من تصفيات أميركا الجنوبية.

«الشرق الأوسط» (مونتيفيديو)

أرتيتا: نوانيري يمنح آرسنال «كل الأسباب» للاستعانة به

إيثان نوانيري (أ.ب)
إيثان نوانيري (أ.ب)
TT

أرتيتا: نوانيري يمنح آرسنال «كل الأسباب» للاستعانة به

إيثان نوانيري (أ.ب)
إيثان نوانيري (أ.ب)

اعترف ميكيل أرتيتا، المدير الفني لفريق آرسنال، بأنه أصبح من الصعب مقاومة إغراء الدفع باللاعب الشاب إيثان نوانيري رغم سباق المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم الصعب.

وبات نوانيري (17 عاماً) ثاني أصغر هدافي آرسنال في الدوري الإنجليزي الممتاز، حينما أحرز الهدف الثالث للفريق اللندني فور قدومه من مقاعد البدلاء خلال الفوز الكبير 3 - صفر على نوتنغهام فورست، بملعب «الإمارات»، السبت، في المرحلة الـ12 من المسابقة.

وجاء نوانيري خلف النجم الإسباني المعتزل سيسك فابريغاس، الذي توج بكأس الاتحاد الإنجليزي مع آرسنال، وحصل على لقبين بالدوري الإنجليزي مع تشيلسي، فضلاً عن أنه بطل لأوروبا والعالم مع منتخب إسبانيا.

وأصبح نوانيري أصغر لاعب في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز عندما شارك بديلاً خلال فوز آرسنال 3 - صفر على برينتفورد في سبتمبر (أيلول) 2022، حيث كان عمره آنذاك 15 عاماً و181 يوماً فقط.

ولم يشارك نوانيري بعد في القائمة الأساسية لأي مباراة بالدوري الإنجليزي، وكان ظهوره السبت هو السابع فقط في المسابقة العريقة منذ مشاركته أول مرة قبل أكثر من عامين.

وشدد أرتيتا على أنه سيستمر في التعامل بحذر مع الشاب الواعد، الذي سيبلغ 18 عاماً في مارس (آذار) المقبل.

وقال المدرب الإسباني: «أشعر دائماً بالإغراء من أجل الدفع به. أعتقد أنه ثاني أصغر لاعب في النادي يتمكن من هز الشباك في الدوري الإنجليزي الممتاز».

وأضاف أرتيتا في تصريحاته، التي نقلتها «وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا)»: «إنه يمنحنا كل الأسباب للاستعانة به، وهذا سبب آخر لوجوده معنا هناك، ولكنني أريد أن أدفع به تدريجياً».

وكشف أرتيتا: «سأحاول توجيهه وإعطاءه المسار الذي نعتقد أنه الأفضل. عائلته ووكيله وأصدقاؤه سيكونون مهمين جداً أيضاً. لا تسمعوا كثيراً إلى الضوضاء. ركزوا على ما يقوم به، وهو لعب كرة القدم. إنه يحب الاستمتاع بكل دقيقة منها، وسيكون الآتي أفضل بالنسبة إليه بالتأكيد».

وافتتح بوكايو ساكا التسجيل لآرسنال في المباراة، قبل أن يصنع الهدف الثاني لزميله الغاني توماس بارتي، فيما أضاف نوانيري الهدف الثالث للفريق الملقب «المدفعجية» بعد متابعة تمريرة زميله رحيم ستيرلينغ، ليحرز باكورة أهدافه في البطولة.

واستعاد آرسنال نغمة الانتصارات التي غابت عنه في المراحل الأربع الماضية بالمسابقة، ليرفع رصيده إلى 22 نقطة، بفارق 6 نقاط خلف ليفربول المتصدر، الذي يحل ضيفاً على ساوثهامبتون بالمرحلة ذاتها الأحد.