«أولمبياد باريس - فروسية»: ألمانيا تُحرز ذهبية الترويض

الفريق الألماني للفروسية يحتفل بذهبية الترويض بالأولمبياد ومعه الفريقان الدنماركي والبريطاني (د.ب.أ)
الفريق الألماني للفروسية يحتفل بذهبية الترويض بالأولمبياد ومعه الفريقان الدنماركي والبريطاني (د.ب.أ)
TT

«أولمبياد باريس - فروسية»: ألمانيا تُحرز ذهبية الترويض

الفريق الألماني للفروسية يحتفل بذهبية الترويض بالأولمبياد ومعه الفريقان الدنماركي والبريطاني (د.ب.أ)
الفريق الألماني للفروسية يحتفل بذهبية الترويض بالأولمبياد ومعه الفريقان الدنماركي والبريطاني (د.ب.أ)

فاز الفرسان الألمان إيزابيل فيرت وجيسيكا فون بريدو-فيرندل وفريدريك فاندرز بالميدالية الذهبية للفرق في مسابقة الترويض بالفروسية، السبت، متغلبين على المنافسين الرئيسيين الدنمارك وبريطانيا في معركة متقاربة.

وحصلت ألمانيا على مجموع نقاط بلغ 235.79 نقطة، متقدمة على الدنمارك التي حصلت على 235.67 نقطة، وبريطانيا التي حصلت على 232.49 نقطة.

وقالت إيزابيل فيرت (55 عاماً) للصحافيين قبل أن تعلم بفوز فريقها: «إنها منافسة مثيرة للغاية. لا أعتقد أننا خضنا مثل هذه المنافسة القوية منذ فترة طويلة، وكان الأمر ممتعاً للغاية».

وأصبحت إيزابيل فيرت أنجح ألمانية في تاريخ الألعاب الأولمبية بحصولها على 8 ميداليات ذهبية و5 فضيات، كما أنها الفارسة الأكثر حصولاً على الميداليات.

وقال البريطاني كارل هيستر، أحد آخر عظماء مسابقة الترويض من جيل إيزابيل فيرت، الذين ما زالوا ينافسون، «أرفع لها القبعة. لم أحاول أبداً أن أنافس إيزابيل؛ إنها ملكة الترويض بلا منازع».

ويجلب هذا الفوز بعض الهدوء لألمانيا التي فشلت حتى الآن في تحقيق التوقعات في معظم الألعاب، وتحتل المركز العاشر في جدول الميداليات، مع وصول الألعاب الأولمبية إلى أسبوعها الثاني. وفاز الفرسان بنصف الميداليات الذهبية الألمانية.

وتقلّصت حظوظ بريطانيا بعد منع الفارسة البريطانية شارلوت دوجاردان من المشاركة قبل أيام قليلة من انطلاق الأولمبياد، بسبب مقطع فيديو يظهرها وهي تضرب حصانها، ما أثار النقاش مجدداً حول أخلاقيات الرياضة ومستقبل الفروسية في الألعاب الأولمبية.

وفي حديثه للصحافيين بعد جولته، قال الفارس المخضرم هيستر إنه «متحمس وفخور» بتلميذته بيكي مودي، الفارسة الشابة التي حلّت محل دوجاردان، وسجلت أفضل رقم شخصي لها بحصانها جاغربومب.

وعن طموحاتها في نهائيات الفردي التي تقام، الأحد، قالت إيزابيل فيرت: «سنرى ذلك. وفي كل الأحوال، أنا أتطلع إلى ذلك».

وحصدت ألمانيا 14 ميدالية ذهبية، أو ثلثي إجمالي ميداليات منافسات الترويض في الألعاب الأولمبية الحديثة، بما في ذلك كل الذهبيات منذ أولمبياد لوس أنجليس 1984، باستثناء عام 2012 عندما انتزعتها بريطانيا على أرضها.


مقالات ذات صلة

وست هام يضم الجناح الهولندي سامرفيل

رياضة عالمية كريسنسيو سامرفيل (نادي وست هام)

وست هام يضم الجناح الهولندي سامرفيل

قال نادي وست هام يونايتد المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم السبت إنه ضم المهاجم الهولندي كريسنسيو سامرفيل لاعب ليدز يونايتد.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية تن هاغ يتعين عليه أن يتعامل مع كثير من الإصابات خلال جولة الفريق بأميركا (أ.ف.ب)

كيف سيتعامل تن هاغ مع إصابات الجولة التحضيرية؟

تواصلت محنة مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم الخاصة بالإصابات، بعدما اضطر الثلاثي آرون فان بيساكا وفيكتور ليندلوف وجوني إيفانز للخروج من المباراة الودية.

«الشرق الأوسط» (نيويورك )
رياضة عالمية اللجنة الأولمبية الدولية لن تمنح مكافآتٍ ماليةٍ للمتوّجين (رويترز)

جوائز أبطال الأولمبياد: إعفاء من الخدمة العسكرية وسيارات... ومكافآت مالية

لا تمنح اللجنة الأولمبية الدولية مكافآتٍ ماليةٍ للمتوّجين بالميداليات في أولمبياد باريس 2024، لكنّ كثيراً من الدول والمناطق تُقدّم حوافز لرياضييها للعودة.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية ماركوس روث (أ.ب)

«أولمبياد باريس»: روث يفوز بذهبية العشاري

فاز النرويجي ماركوس روث بذهبية العشاري للرجال بأولمبياد باريس 2024 السبت بعدما تعثر حامل اللقب داميان وارنر في منافسات القفز بالزانة.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية جونسون قال إن سيدات كرة القدم جديرات ببرنامج على نفس مستوى منتخب أستراليا الرجالي (أ.ف.ب)

الاتحاد الأسترالي غاضب من وصف فريق السيدات بـ«المنتخب المدلل»

دافع جيمس جونسون الرئيس التنفيذي للاتحاد الأسترالي لكرة القدم عن المنتخب النسائي لبلاده بعد خروجه من دور المجموعات في أولمبياد باريس الصيفي.

«الشرق الأوسط» (باريس)

مدرب مانشستر يونايتد يفكر في استخدام سانشو وفرنانديز مهاجمين

إريك تن هاغ (أ.ف.ب)
إريك تن هاغ (أ.ف.ب)
TT

مدرب مانشستر يونايتد يفكر في استخدام سانشو وفرنانديز مهاجمين

إريك تن هاغ (أ.ف.ب)
إريك تن هاغ (أ.ف.ب)

يفكر إريك تن هاغ في الاستعانة بجادون سانشو وبرونو فرنانديز مهاجمين، للمساعدة في حل مشاكل مانشستر يونايتد الهجومية. وسيغيب الخيار الأول رقم 9 راسموس هوغلوند عن بداية الموسم بعد تعرضه لإصابة في أوتار الركبة، بينما بدأ جوشوا زيركيزي، الذي تعاقد معه الفريق في الصيف بقيمة 42.5 مليون يورو قادماً من بولونيا، التدريبات مع زملائه الجدد.

وهذا يترك تن هاغ في معضلة مع اقتراب موعد مباراة ختام الموسم أمام مانشستر سيتي في درع المجتمع بعد أقل من أسبوع. وخلق يونايتد عدداً من الفرص أمام ليفربول في مباراة ودية تحضيرية للموسم الجديد في كولومبوس بولاية ساوث كارولينا يوم السبت الماضي، لكنه فشل في استغلال أي منها في الهزيمة 3 - 0. وقال تن هاغ إن سانشو، الذي قضى النصف الثاني من الموسم الماضي معاراً في بوروسيا دورتموند بعد خلاف علني مع مدربه، يمكن أن يكون الحل: «هذا ما يمكننا فعله إذا لم يكن راسموس متاحاً لدينا. بالطبع، سيأتي جوشوا زركزي بالطبع. لقد بدأ التدريب. لكنه لم يتدرب لفترة طويلة، لذا سيستغرق الأمر بعض الوقت وعليه أن يتأقلم مع كرة القدم الإنجليزية وطريقة لعبنا. ويستطيع جادون بالطبع اللعب مهاجماً. ويمكنه أيضاً اللعب في المساحات الواسعة، لكنه قد يكون خياراً جيداً».

وماركوس راشفورد هو وسيلة أخرى يمكن أن يلجأ إليها تن هاغ على الرغم من الموسم الصعب أمام المرمى في الموسم الماضي، بينما يتم التفكير أيضاً في برونو فرنانديز، وهو لاعب وسط مهاجم. وقال تن هاغ: «أعتقد أن ماركوس فعلها من قبل، ويمكنه القيام بذلك وهو بالتأكيد خيار مطروح».

لكني أعتقد أنه أكثر إنتاجية من الناحية اليسرى، عندما يكون في الداخل، لذلك عندما يتمكن من الوصول إلى هناك يكون أكثر فاعلية. «ولكن لدينا أيضاً برونو فرنانديز كمهاجم أيضاً».

ويبدأ يونايتد مشواره في الدوري الإنجليزي الممتاز ضد فولهام بأولد ترافورد في 16 أغسطس (آب).