«أولمبياد باريس - قوى»: العداءة القطرية شهد تودع منافسات 100 متر

العداءة القطرية شهد محمد (رويترز)
العداءة القطرية شهد محمد (رويترز)
TT

«أولمبياد باريس - قوى»: العداءة القطرية شهد تودع منافسات 100 متر

العداءة القطرية شهد محمد (رويترز)
العداءة القطرية شهد محمد (رويترز)

احتلت العداءة القطرية شهد محمد، الجمعة، المركز السابع ضمن المجموعة الثالثة في التصفيات التمهيدية لسباق 100 متر، بمسابقة ألعاب القوى في أولمبياد باريس في ظهورها الأول بالأولمبياد.

وسجلت شهد (20 عاماً)، التي حملت علم قطر في حفل افتتاح ألعاب باريس بنهر السين مع زميلها أيقونة الوثب العالي معتز برشم، 12.53 ثانية.

وعبّرت العداءة القطرية، المتخصصة في سباق 400 متر، عن سعادتها الكبيرة بخوضها هذه التجربة، مؤكدة أنها اكتسبت خبرات كبيرة، وتمكنت من تحقيق رقم جيد، وأنها ستعود بشكل أقوى في الاستحقاقات المقبلة.

وكانت شهد فازت ببرونزية غرب آسيا في العراق، وفضية التتابع المختلط في البطولة نفسها.

ويطمح برشم للدفاع عن لقبه الذي فاز به في طوكيو قبل 3 سنوات.

وسيسدل برشم، الذي حقّق الميدالية الفضية في أولمبياد لندن 2012 وريو 2016، الستار على مسيرته العامرة بالألقاب بعد ألعاب باريس، وهي مشاركته الرابعة في الأولمبياد.

وأعلنت اللجنة الأولمبية القطرية مشاركة 14 رياضياً ورياضية يمثلون 5 اتحادات؛ هي ألعاب القوى، والطائرة، والرماية، ورفع الأثقال، والسباحة في باريس.

وتضم قائمة المشاركين برشم وعبد الرحمن صامبا وأبو بكر حيدر وباسم حميدة وإسماعيل داود وعمار إسماعيل وسيف محمد وشهد محمد في ألعاب القوى، وسعيد أبو شارب وراشد صالح العذبة في الرماية، وفارس إبراهيم في رفع الأثقال، وشريف يونس وأحمد تيجان في الكرة الطائرة الشاطئية، بالإضافة إلى عبد العزيز العبيدلي في السباحة.


مقالات ذات صلة

«أولمبياد باريس»: الكورية الجنوبية يانغ تفوز بذهبية في الرماية

رياضة عالمية يانغ جي إن (إ.ب.أ)

«أولمبياد باريس»: الكورية الجنوبية يانغ تفوز بذهبية في الرماية

فازت الكورية الجنوبية يانغ جي-إن بالميدالية الذهبية لمسابقة الرماية بالمسدس من مسافة 25 متراً للسيدات في أولمبياد باريس الصيفي اليوم السبت.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية الأمطار الغزيرة لا تزال تغمر شبكات الصرف الصحي وهو ما يهدد جودة نهر السين (أ.ب)

«أولمبياد باريس - ترياثلون»: إلغاء المسابقة المختلطة بسبب جودة نهر السين

ألغى منظّمو أولمبياد باريس، السبت، تمارين المسابقة المختلطة لرياضة الترياثلون، بعد أن لوّثت الأمطار الغزيرة الممرّ المائي بحيث لا يمكن السباحة فيه.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية لحظة اللكمة الخطافية السريعة بعد ثوان من انطلاقة المباراة (أ.ف.ب)

الملاكمة الإيطالية كاريني: لست غاضبة من إيمان… إذا التقيتها سأعانقها!

اعتذرت الملاكمة الإيطالية أنجيلا كاريني عن عدم تهنئتها منافستها الجزائرية إيمان خليف.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية سابالينكا (إ.ب.أ)

«دورة واشنطن»: سابالينكا تبلغ نصف النهائي… وروبليف يودّع

بلغت البيلاروسية أرينا سابالينكا المصنّفة ثالثة عالمياً، نصف نهائي دورة واشنطن لكرة المضرب (500 نقطة)، بفوزها على مواطنتها فيكتوريا أزارينكا (20).

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
رياضة عالمية تُوّجت بفضية منحتها بطاقة المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية في باريس (أ.ف.ب)

«أولمبياد باريس»: كايليا نمور توازن القلب بين فرنسا والجزائر

وصيفة بطلة العالم لاعبة الجمباز الشابة كايليا نمور، لديها فكرة واحدة فقط في ذهنها: أن تصبح بطلة أولمبية. كان من الممكن أن يكون ذلك بألوان فرنسا في باريس.

«الشرق الأوسط» (باريس)

كيف أقحم نزاع الملاكمة الأولمبي الجدل حول الأهلية الجنسية في الرياضة؟

نزال الجزائرية إيمان والإيطالية كاريني أثار الجدل حول الأهلية الجنسية في الرياضة (أ.ب)
نزال الجزائرية إيمان والإيطالية كاريني أثار الجدل حول الأهلية الجنسية في الرياضة (أ.ب)
TT

كيف أقحم نزاع الملاكمة الأولمبي الجدل حول الأهلية الجنسية في الرياضة؟

نزال الجزائرية إيمان والإيطالية كاريني أثار الجدل حول الأهلية الجنسية في الرياضة (أ.ب)
نزال الجزائرية إيمان والإيطالية كاريني أثار الجدل حول الأهلية الجنسية في الرياضة (أ.ب)

أثار موضوع «الأهلية الجنسية» في الرياضة، كثيراً من الجدل والتساؤلات حول كيفية إدارة الملاكمة في الألعاب الأولمبية، وتحول النزاع الإداري الغامض إلى أحدث مسرح للجدل حول كيفية السماح للنساء بالمنافسة.

جرت الموافقة على ملاكمتين هما إيمان خليف من الجزائر ولين يو - تنغ من تايوان (التي تنافس تحت مظلة تايبيه الصينية) لخوض منافسات السيدات في دورة ألعاب باريس بموجب توجيهات اعتمدت جزئياً على جوازات سفرهن وتصريح طبي لتحديد إمكانية المنافسة. ومع ذلك، فقد جرى استبعادهن من بطولة العالم 2023؛ لأن الهيئة المنظمة للحدث، وهي الرابطة الدولية للملاكمة ، قالت إن النساء فشلن في اختبار أُجْرِيَ لهن في وقت متأخر من البطولة، وإنه أظهر أن الملاكمات يتمتعن «بمزايا تنافسية مقارنة بالمنافسات الأخريات».

وقالت اللجنة الأولمبية الدولية، الخميس، إن بطولة العالم للملاكمة شهدت سوء معاملة، وإنه لا يوجد شك في أن الرياضيات اللاتي تنافسن أيضاً في دورة ألعاب طوكيو، كنّ نساءً، ويجب السماح لهن بالمنافسة، لكن القضية جرى تناولها بسرعة عبر الإنترنت مع بداية الألعاب، وتضخمت أكثر، يوم الخميس، عندما أنهت خليف نزالها الأول بوحشية في 46 ثانية، ما أجبر منافستها على الانسحاب بعد أن تعرضت لوابل من اللكمات القوية.

وشمل الحديث على الإنترنت وبين المعلقين الرياضيين تكهنات واسعة النطاق حول تصنيفات جنس الملاكمات، على الرغم من أن المسؤولين الأولمبيين على الصعيدين الوطني والدولي قد حددوا مراراً وتكراراً أن خليف ولين سيدتان مؤهلتان للمنافسة.

فقد نافست لين في نزالها الأول، الجمعة، بينما تخوض خليف نزالها التالي، السبت.

نزال الجزائرية إيمان والإيطالية كاريني أثار الجدل حول الأهلية الجنسية في الرياضة (أ.ب)... وفي الاطار الملاكمة إيمان تحتفل بفوزها الأولمبي (رويترز)

إن النزاع بين الهيئات الإدارية متصدع ومرير لدرجة أن الملاكمة نفسها، وهي واحدة من أقدم الرياضات في البرنامج الأولمبي، معرضة لخطر الإزالة ما لم تتوحد الرياضة تحت اتحاد عالمي جديد لدورة ألعاب لوس أنجليس في عام 2028.

التقت الإيطالية أنجيلا كاريني والإيطالية خليف في دور الـ16 يوم الخميس في فئة 146 رطل (66 كيلوغراماً)، وهي أول منازلة بينهما في البطولة. تبادلتا اللكمات لفترة وجيزة قبل أن ترفع كاريني يدها اليسرى في الهواء، وتتجه إلى زاويتها بعد 46 ثانية فقط من النزال، وهي نهاية غير معتادة للغاية لنزال.

وتم تسجيل النزال رسمياً على أنه «التخلي عن الجولة الأولى». ويحدث التخلي في أي وقت يتوقف فيه الملاكم طواعية عن النزال، أو عندما يستسلم الملاكم في الزاوية. وكان هذا النزال الوحيد الذي انتهى بالاستسلام في الأولمبياد هذا العام. وعندما رفع الحكم يد خليف، سقطت كاريني على السجادة، وبكت على ركبتيها. بعد ذلك، قالت كاريني إنها لم تستطع الاستمرار في الملاكمة بسبب الألم الشديد الذي تعرضت له من بعض لكمات خليف.

وقالت: «لم أستطع الاستمرار». شعرت بألم شديد في أنفي وقلت: «توقفي». من الأفضل تجنب الاستمرار. بدأ أنفي يقطر من الضربة الأولى.

وأضافت كاريني أنها لم تعترض على منافسة خليف: «لقد قمت بعملي بوصفي ملاكمة، ودخلت الحلبة وقاتلت. لم أنجح في ذلك، ولكنني سأخرج من المنافسة مرفوعة الرأس وبقلب مكسور».

وبدورها تحدثت خليف فترة وجيزة بعد النزال، وقالت للصحافيين: «تجاوزت النزال الأول. إن شاء الله للنزال الثاني. أنا مستعدة للغاية لأنني استغرقت 8 سنوات من الاستعدادات. إنها الألعاب الأولمبية الثانية لي بعد المركز الخامس في طوكيو. أريد ميدالية أولمبية هنا في باريس».

كانت خليف ولين قد وصلتا إلى أدوار الميداليات في بطولة العالم 2023 في نيودلهي عندما جرى استبعادهما.

ووصلت خليف إلى النهائي، وحصلت لين على الميدالية البرونزية. ومع ذلك، فقد جرى استبعادهما قبل يومين من نهاية اللقاء، وقال الاتحاد الدولي للسباحة، يوم الأربعاء، في بيان له إنه شعر بأن القرار مهم لنزاهة وعدالة المنافسة. كما وصف الاتحاد الدولي للسباحة الاختبارات التي أجراها: لم يخضع الرياضيون لفحص هرمون التستوستيرون، لكنهم خضعوا لاختبار منفصل ومعترف به، حيث تظل التفاصيل سرية، حسبما قالت الرابطة الدولية للرياضات البدنية. أشار هذا الاختبار بشكل قاطع إلى أن كلتا الرياضيتين لم تستوفيا معايير الأهلية اللازمة المطلوبة، وتبين أنهما تتمتعان بمزايا تنافسية مقارنة بالمنافسات الأخريات. انتقدت اللجنة الأولمبية الدولية، يوم الخميس، طريقة تعامل الاتحاد الدولي للرياضات البدنية مع البطولة، وقالت إن خليف ولين لم تُمنحا أي إجراءات قانونية. وقالت اللجنة الأولمبية الدولية، مستشهدةً بمحضر الاجتماع الذي اتُّخذ فيه القرار: «تم اتخاذ هذا القرار في البداية من قبل الأمين العام والرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي للاعبين المحترفين فقط».

ولم يصادق مجلس إدارة الاتحاد الدولي على القرار إلا بعد ذلك، ولم يطلب إلا بعد ذلك وضع إجراء يتبع في حالات مماثلة في المستقبل، وينعكس في لوائح الاتحاد الدولي.

تم السماح لخليف، 25 عاماً، ولين، 28 عاماً، بالمنافسة في الأولمبياد، يوم الاثنين. وقالت اللجنة الأولمبية الدولية في بيان لها في ذلك الوقت إنها تتبع القواعد التي وضعتها وحدة الملاكمة في باريس، وهي وحدة مخصصة لتنظيم البطولة في هذا الأولمبياد.

وتشمل القواعد اللوائح الطبية والمبادئ التوجيهية لكيفية تحديد هوية الملاكمين. وقالت اللجنة الأولمبية الدولية في بيانها، يوم الخميس: كما هي الحال في مسابقات الملاكمة الأولمبية السابقة، فإن جنس وأعمار الرياضيين يجري تحديدها بناءً على جواز سفرهم. لا يسمح القانون الجزائري للأشخاص بتغيير جنسهم في الوثائق الرسمية أو غير ذلك، وفقًا لموقع «أكوا ليديكس»، وهو موقع إلكتروني يتتبع قوانين المثليين حسب البلد للمسافرين.