أكدت الصين هيمنتها على تنس الطاولة بالفوز 4-0 في ما قبل النهائي بمنافسات فردي الرجال والسيدات في أولمبياد باريس، بقيادة فان تشيندونغ المصنف الثاني، وتشين مينغ حاملة اللقب.
وتفوَّق فان، المصنف الثاني، على الفرنسي الشاب فيليكس ليبرون، في منافسات الرجال، في حين تأهلت تشين، حاملة اللقب، إلى النهائي بسهولة، بعد تغلبها على الكورية الجنوبية شين يو-بين.
ورغم بعض المقاومة من اللاعب الشاب الموهوب، فإن فان احتفظ بجودته العالية في الضربات الأمامية، خلال تبادل الضربات، وتأهَّل للنهائي دون أن يخسر أي شوط.
وقال ليبرون، الذي سيواجه البرازيلي هوجو كالديرانو، أو السويدي ترولس موريجارد، على الميدالية البرونزية: «لم ألعب بشكل سيئ جداً، لكن إذا كنت أريد الفوز على فان، فيتعيّن عليَّ أن أقدم أفضل ما لديَّ، وهذا لم يحدث، اليوم».
وأرجع فان فوزه إلى الثقة التي اكتسبها من فوزه الصعب 4-3 على الياباني توموكازو هاريموتو، الخميس.
وقال فان، عن فوزه: «أعتقد أن النتيجة فاقت التوقعات بكل تأكيد. اعتقدت أن كل المباريات قد تكون صعبة مثل مباراة الأمس. وسواء أكانت الأمور تسير بسلاسة، اليوم، أم كانت هناك منافسة قوية، كما كانت الحال بالأمس، فقد شعرت بأن لديَّ إصراراً شديداً للهيمنة على المباراة».
ولم يشعر فان بقلق كبير من أسلوب ليبرون غير المألوف في الإمساك بالمضرب، إذ كان مدربه وانغ هاو أحد أفضل اللاعبين في حمل المضرب بهذه الطريقة في العالم.
وأشاد فان بالفريق الصيني الموهوب في الاستعداد لمواجهة عدد من المنافسين.
وقال فان: «أعتقد أن أساس وقوة الفريق الصيني هو أنه بصرف النظر عن أسلوب اللعب، فإن لدينا مواهب ورياضيين ممتازين، ولدينا أيضاً استعدادات مناسبة، واستراتيجيات مستهدَفة».
