«أولمبياد باريس – قدم»: سيدات إسبانيا واليابان تبلغان دور الـ8

فرحة لاعبات المنتخب الإسباني بهدفهن الثاني في مرمى البرازيل ضمن منافسات الألعاب الأولمبية (أ.ف.ب)
فرحة لاعبات المنتخب الإسباني بهدفهن الثاني في مرمى البرازيل ضمن منافسات الألعاب الأولمبية (أ.ف.ب)
TT

«أولمبياد باريس – قدم»: سيدات إسبانيا واليابان تبلغان دور الـ8

فرحة لاعبات المنتخب الإسباني بهدفهن الثاني في مرمى البرازيل ضمن منافسات الألعاب الأولمبية (أ.ف.ب)
فرحة لاعبات المنتخب الإسباني بهدفهن الثاني في مرمى البرازيل ضمن منافسات الألعاب الأولمبية (أ.ف.ب)

تأهّل منتخبا إسبانيا واليابان لدور الـ8 في منافسات كرة القدم للسيدات بأولمبياد باريس 2024.

ووفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، تغلّب منتخب إسبانيا 2-0 على نظيره البرازيلي، الأربعاء، في الجولة الثالثة (الأخيرة) بالمجموعة الثالثة من مرحلة المجموعات للمنافسات، التي شهدت أيضاً فوز اليابان 3-1 على نيجيريا.

ورفع منتخب إسبانيا رصيده إلى 9 نقاط في الصدارة، محققاً العلامة الكاملة، عقب فوزه في جميع مبارياته الـ3 بالمجموعة، فيما جاء منتخب اليابان في المركز الثاني بـ6 نقاط، ليصعدا سوياً للأدوار الإقصائية في المنافسات.

في المقابل، توقّف رصيد منتخب البرازيل عند 3 نقاط في المركز الثالث، وتصبح آماله في التأهل معلقة بالتواجد ضمن أفضل منتخبَين حاصلَين على المركز الثالث في المجموعات الـ3 بالمنافسات، بينما بقي منتخب نيجيريا في ذيل الترتيب بلا رصيد من النقاط، عقب خسارته في جميع مبارياته الـ3.

وأحرزت أثينا ديل كاستيو الهدف الأول للمنتخب الإسباني في الدقيقة 68، ثم أضافت أليكسيا بوتياس الهدف الثاني في الدقيقة 17 من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع للشوط الثاني.

وكانت المباراة شهدت طرد اللاعبة البرازيلية المخضرمة مارتا، التي غادرت ملعب (نوفو ستاد دي بوردو)، وهي تبكي في الثواني الأخيرة من الشوط الأول للمباراة.

وتلقّت مارتا البطاقة الحمراء المباشرة عقب تدخّل عنيف ضد الإسبانية أولغا كارمونا، حيث تشارك اللاعبة البرازيلية الفائزة بجائزة أفضل لاعبة في العالم 6 مرات، في سادس دورة أولمبية في مسيرتها.

وفي اللقاء الآخر، افتتحت مايكا هاماتو التسجيل لمنتخب اليابان في الدقيقة 22، ثم أضافت زميلتها مينا تاناكا الهدف الثاني في الدقيقة الـ32، وقلّصت جينفير إيتشيجيني الفارق بتسجيلها هدف المنتخب النيجيري الوحيد في الدقيقة الـ42، بينما أضافت هيكارو كيتاغاوا الهدف الثالث لليابان في الدقيقة الـ5 من الوقت بدلاً من الضائع للشوط الأول.


مقالات ذات صلة

أخضر السيدات يدشن معسكر الدوحة اليوم

رياضة سعودية منتخب السيدات السعودي سيلاعب فلسطين وباكستان وديا (الشرق الأوسط)

أخضر السيدات يدشن معسكر الدوحة اليوم

يدشن المنتخب السعودي للسيدات، معسكره الإعدادي في العاصمة القطرية الدوحة، ابتداءً من اليوم الاثنين وحتى 8 ديسمبر.

بشاير الخالدي (الدمام)
رياضة سعودية سيخوض الأهلي مواجهته المقبلة بعد فترة التوقف أمام منافسه على الصدارة فريق النصر على ملعبه بجدة (النادي الأهلي )

الدوري السعودي للسيدات: تألق لافت للأهلي وابتسام الجرايدي

سجل فريق الأهلي الأول للسيدات لكرة القدم ظهوراً لافتاً وأداء مُبهراً بعد سلسلة انتصارات في 6 مواجهات متتالية، وبتسجيل 52 هدفاً من الدوري الممتاز للسيدات.

لولوة العنقري (الرياض)
رياضة سعودية لاعبات الأهلي وسيلفي الفوز بعد نهاية مباراة العلا (الأهلي)

دوري السيدات السعودي: صدارة أهلاوية بثنائية جرايدي ونعومي

حافظ فريق الأهلي على صدارة الدوري السعودي الممتاز للسيدات، بعد فوزه على العُلا 2/1 سجلها كلاً من ابتسام جرايدي وكاباكابا نعومي. 

بشاير الخالدي (الدمام)
رياضة عالمية مهاجِمة مانشستر سيتي خديجة شو تألقت ضد هاماربي (إ.ب.أ)

«اليويفا» يحقق مع ناد سويدي بعد إصابة مهاجِمة السيتي

فتح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم إجراءات تأديبية ضد نادي هاماربي السويدي بعد إصابة مهاجِمة مانشستر سيتي خديجة شو بجسم أُلقي من المدرجات.

The Athletic (ستوكهولم)
رياضة سعودية من مواجهة سيدات الترجي والاتحاد (الشرق الأوسط)

الترجي والأمل... من يظفر بفوزه الأول في «دوري السيدات»؟

يبحث فريقا الترجي والأمل عن أول فوز في الدوري السعودي الممتاز للسيدات عندما يلتقيان، غداً الجمعة، على ملعب مدينة الأمير نايف بن عبد العزيز الرياضية بالقطيف.

بشاير الخالدي (الدمام)

ساوثغيت: لن أقصر خياراتي المستقبلية على العودة إلى التدريب

ساوثغيت (أ.ب)
ساوثغيت (أ.ب)
TT

ساوثغيت: لن أقصر خياراتي المستقبلية على العودة إلى التدريب

ساوثغيت (أ.ب)
ساوثغيت (أ.ب)

يقول غاريث ساوثغيت إنه «لا يقصر خياراته المستقبلية» على العودة إلى تدريب كرة القدم فقط، وذلك وفقاً لشبكة «The Athletic».

لم يحصل المدرب البالغ من العمر 54 عاماً على وظيفة منذ أن ترك منصبه مديراً فنياً لمنتخب إنجلترا في يوليو (تموز) الماضي بعد 8 سنوات قضاها في قيادة المنتخب الوطني.

ومع ذلك، على الرغم من التقارير الكثيرة التي تربطه بالعودة إلى اللعبة، يقول ساوثغيت إن العودة إلى التدريب ليست الخيار الوحيد المتاح أمامه بينما يفكر في الخطوة التالية التي يجب أن يتخذها في مسيرته.

وقال في منشور على موقع «لينكد إن» بعد 8 سنوات من العمل في واحد من أهم المناصب في كرة القدم العالمية، أقضي بعض الوقت للتفكير بوعي فيما عشته والتفكير بعمق فيما سيأتي بعد ذلك.

«بالنظر إلى الوراء هناك مباريات ولحظات سأتذكرها بقية حياتي. تدريب أفضل اللاعبين كان تحدياً دفعني للعمل على أعلى مستوى. ثقل الدور والمسؤولية الفريدة التي يحملها كان أمراً لم يختبره إلا القليلون. ولكن ربما أصعب شيء يمكن تكراره هو الإحساس بالهدف. هذا الهدف الأسمى (من كوني مديراً فنياً لمنتخب إنجلترا) أبقاني على المسار الصحيح، ومنحني التنظيم، وجعل حياتي أكثر إرضاءً، وسيكون من الصعب للغاية تكراره. لهذا السبب لا أقصر خياراتي المستقبلية على البقاء مدرب كرة قدم».

بعد مسيرة 17 عاماً من اللعب شهدت مشاركته في 557 مباراة مع كريستال بالاس وأستون فيلا وميدلسبره، بالإضافة إلى لعب 57 مباراة مع منتخب إنجلترا، اعتزل ساوثغيت في عام 2006.

تولى تدريب ناديه السابق ميدلسبره لمدة 3 سنوات بين عامي 2006 و2009، ثم أصبح مديراً لأكاديمية منتخب إنجلترا في عام 2011، قبل أن يتولى منصب مدير منتخب إنجلترا تحت 21 عاماً لمدة 3 سنوات في عام 2013، ثم أصبح أخيراً مديراً للمنتخب الأول في عام 2016.

خلال السنوات الثماني التي قضاها في قيادة المنتخب الإنجليزي الأول، قاد الفريق إلى نهائيين في بطولة أوروبا، بالإضافة إلى ربع نهائي كأس العالم 2022، واحتلال المركز الرابع في كأس العالم 2018.

في أكتوبر (تشرين الأول)، قال ساوثغيت إنه يعتزم الابتعاد عن التدريب لمدة عام.

وتابع ساوثغيت: «كجزء من العمل على ما سيأتي بعد ذلك، استمتعت حقاً باختيار أدمغة بعض الأشخاص المتميزين. ومن خلال تقديمي لهم لوحة بيضاء تطورت محادثات رائعة، وتدفقت الأفكار التي لم أفكر فيها من قبل. أنا مرتاح لهذه الفترة من (الاستكشاف)، وعدم امتلاك كل الإجابات. أنا أتبع النصيحة التي أقدمها لأي شاب ليس لديه رؤية مهنية واضحة. استمر في التعلم، وقم ببناء أو استكشاف شبكة علاقاتك، وابحث عن تجارب حياتية مختلفة، وعندما تقرر ما هو التالي، لن يكون هناك صواب أو خطأ، بل مجرد مسار واحد أو آخر. في الوقت الحالي، أنا أجد هدفي المطلوب ضمن كل ذلك، وهو أن أتمكن من الاتصال بالأيام التي أدعم فيها المؤسسات الخيرية التي اخترتها. وأعتزم تحديد الأشخاص الذين أرغب في العمل معهم والمشاريع والشغف الذي أرغب في العمل عليه. سأضع الهدف على رأس قائمة اعتباراتي؛ لأنه في تلك اللحظات الصعبة التي نواجهها جميعاً، فإن الهدف سيجعلنا نستمر في العمل».