«أولمبياد باريس – قدم»: الأسطورة البرازيلية مارتا تبكي بحرقة بعد طردها أمام إسبانيا

البرازيلية مارتا تذرف الدموع بعد طردها خلال مواجهة إسبانيا ضمن منافسات أولمبياد باريس 2024 (رويترز)
البرازيلية مارتا تذرف الدموع بعد طردها خلال مواجهة إسبانيا ضمن منافسات أولمبياد باريس 2024 (رويترز)
TT

«أولمبياد باريس – قدم»: الأسطورة البرازيلية مارتا تبكي بحرقة بعد طردها أمام إسبانيا

البرازيلية مارتا تذرف الدموع بعد طردها خلال مواجهة إسبانيا ضمن منافسات أولمبياد باريس 2024 (رويترز)
البرازيلية مارتا تذرف الدموع بعد طردها خلال مواجهة إسبانيا ضمن منافسات أولمبياد باريس 2024 (رويترز)

غادرت الأسطورة البرازيلية مارتا ملعب «نوفو استاد دي بوردو»، وهي تبكي، بعد تعرضها للطرد في الثواني الأخيرة من الشوط الأول للمباراة أمام إسبانيا في الجولة الأخيرة من المجموعة الثالثة لمنافسات كرة القدم للسيدات بأولمبياد باريس 2024، الأربعاء.

ووفقاً لوكالة الأنباء الألمانية، تلقّت مارتا البطاقة الحمراء المباشرة عقب تدخل عنيف ضد الإسبانية أولغا كارمونا في الثواني الأخيرة للشوط الأول.

وتشارك مارتا، الفائزة بجائزة أفضل لاعبة في العالم 6 مرات، في سادس دورة أولمبية في مسيرتها.

وأعلنت النجمة المخضرمة، البالغ عمرها 38 عاماً، «أن مشاركتها بأولمبياد باريس ستكون الأخيرة لها في البطولات الكبرى مع منتخب السامبا».

ولم يسبق لمارتا الفوز بالميدالية الذهبية الأولمبية أو كأس العالم للسيدات، لكنها حصدت مع بلادها على الميدالية الفضية في دورتي 2004 و2008.

وسجّلت مارتا 119 هدفاً خلال 200 مباراة دولية مع البرازيل، كما شاركت في 6 نسخ لكأس العالم.

وتحمل مارتا الرقم القياسي لعدد الأهداف المسجلة في كأس العالم برصيد 17 هدفاً، مقابل تسجيلها 13 هدفاً في الأولمبياد، بفارق هدف واحد عن مواطنتها كريستياني، الهدّافة التاريخية للأولمبياد.


مقالات ذات صلة

سيدات القادسية يعسكرن في هولندا تأهباً للموسم الجديد

رياضة سعودية معسكر سيدات القادسية في هولندا سيقام خلال الفترة من 12 وحتى 30 أغسطس (القادسية)

سيدات القادسية يعسكرن في هولندا تأهباً للموسم الجديد

اختار نادي القادسية، مدينة آرنم الهولندية لإقامة المعسكر الخارجي لفريق السيدات لكرة القدم، وذلك في اطار التحضيرات للموسم الرياضي الجديد.

بشاير الخالدي (الدمام)
رياضة عالمية فرحة لاعبات المنتخب الإسباني بهدفهن الثاني في مرمى البرازيل ضمن منافسات الألعاب الأولمبية (أ.ف.ب)

«أولمبياد باريس – قدم»: سيدات إسبانيا واليابان تبلغان دور الـ8

تأهّل منتخبا إسبانيا واليابان لدور الـ8 في منافسات كرة القدم للسيدات بأولمبياد باريس 2024.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة سعودية زالا ميرشينك (نادي الاتحاد)

الحارسة السلوفينية زالا ميرشينك تحمي شباك الاتحاد

أعلن نادي الاتحاد السعودي لكرة القدم للسيدات أولى صفقاته الدولية بالتعاقد مع الحارسة السلوفينية زالا ميرشينك لتدعيم صفوف الفريق بعقد يمتد إلى موسمين.

لولوة العنقري (الرياض)
رياضة سعودية دلال عبد اللطيف قدساوية (الشرق الأوسط)

القادسية يعزز صفوفه بالشبابية دلال عبد اللطيف

أعلن نادي القادسية تعاقده رسمياً مع اللاعبة دلال عبد اللطيف قادمةً من نادي الشباب لتمثيل الفريق في الموسم المقبل للدوري السعودي الممتاز للسيدات.

بشاير الخالدي (الدمام)
رياضة سعودية سهير باطوق (الشرق الأوسط)

رهف وسهير ومنيرة على مشارف الانتقال إلى القادسية

أكدت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» اقتراب رهف المنصوري، لاعبة نادي الأهلي، ولاعبتي نادي شعلة الشرقية سهير باطوق، ومنيرة الغنام، من تمثيل فريق القادسية.

بشاير الخالدي (الدمام)

أولمبياد باريس: المغرب ومصر يتطلّعان إلى نصف النهائي

المنتخب المغربي (أ.ف.ب)
المنتخب المغربي (أ.ف.ب)
TT

أولمبياد باريس: المغرب ومصر يتطلّعان إلى نصف النهائي

المنتخب المغربي (أ.ف.ب)
المنتخب المغربي (أ.ف.ب)

بصم المنتخبان المغربي والمصري، بطل أفريقيا تحت 23 عاماً ووصيفه، على مشوار رائع في مسابقة كرة القدم في دورة الألعاب الأولمبية في باريس، وباتا على أعتاب دور الأربعة، في سعيهما إلى تحقيق اللقب الثالث لأفريقيا بعد نيجيريا 1996 والكاميرون 2000.

تصدر المنتخبان مجموعتيهما أمام أفضل المدارس الكروية في العالم: المغرب على حساب الأرجنتين، حاملة اللقب الأولمبي مرتين (2008 و2012)، بعدما تغلب عليها 2 - 1 في الجولة الأولى للمجموعة الثانية، ومصر أمام إسبانيا، بطلة نسخة 1992، بعدما تغلب عليها 2 - 1 في الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة الثالثة.

ومكَّنت الصدارة الممثلين الوحيدين للعرب في الأدوار الإقصائية بعد خروج منتخب «أسود الرافدين» العراقي بثلاثية نظيفة على يد «أسود الأطلس» من مواجهة منتخبين في المتناول نسبياً في الدور ربع النهائي الجمعة، بالنظر إلى عرضهما الرائع حتى الآن: الولايات المتحدة ثانية المجموعة الأولى، والباراغواي ثانية الرابعة.

وفي حال واصل المنتخبان مشوارهما بنجاح فسيضربان موعداً في المباراة النهائية، لأن المغرب سيلتقي في دور الأربعة مع الفائز من مواجهة إسبانيا واليابان، فيما ستواجه مصر الفائز بين الأرجنتين وفرنسا.

المنتخب المصري (أ.ب)

حتى الآن، أبلى المنتخب المغربي البلاء الحسن في المسابقة بعروض رائعة في مبارياته الثلاث رغم خسارته أمام أوكرانيا 1-2 في الجولة الثانية، وذلك بفضل صفوفه الزاخرة بالنجوم في مختلف الخطوط في مقدمتها جناح العين الإماراتي سفيان رحيمي المتوّج هدافاً لمسابقة دوري أبطال آسيا والفائز بلقبها هذا العام والذي يتصدر لائحة الهدافين برصيد 4 أهداف.

يملك المغرب لاعبين موهوبين أمثال لاعبي الوسط بلال الخنوس وأسامة العزوزي وأمير ريتشاردسون والأجنحة عبد الصمد الزلزولي وإلياس أخوماش وإلياس بن الصغير.

أشاد مدرب المغرب لاعب وسطه الدولي السابق طارق السكيتيوي في تصريحات صحافية عقب الفوز الكبير على العراق (3-0) بهذا الانتصار التاريخي: «قدمنا أداءً مثالياً خصوصاً في الشوط الأول».

وأضاف: «هذا الجيل الذهبي يستحق هذه الفرحة والتأهل إلى ربع النهائي، وهو ما لم يتحقق منذ سنوات طويلة».

وفك المغرب نحس دور المجموعات للمرة الأولى في تاريخ مشاركاته في الألعاب الأولمبية، وإن كان فعلها مرّة واحدة فقط سابقاً وتحديداً في المشاركة الثانية في ميونيخ عام 1972 عندما حل في المركز الثاني (للمجموعة الأولى)، لكنه خاض دور مجموعات آخر في الدور الثاني وأنهاه في المركز الأخير بعد ثلاث هزائم (المجموعة الثانية).

وأردف السكيتيوي قائلاً: «سنواصل العمل بالطريقة ذاتها وبالزخم ذاته حتى نذهب بعيدا في المسابقة معولين أيضاً على جمهور رائع يستحق هذه الفرحة. الجمهور المغربي هو الأفضل في العالم، مساندته لنا لا يمكن وصفها».

بلغت مصر ربع النهائي للمرة السادسة في مشاركتها الثالثة عشرة بعد عام 1924 عندما خسرت أمام السويد 0 - 5، و1928 عندما حلت رابعة بخسارتها أمام الأرجنتين 0 - 6 و1964 عندما شاركت وقتها تحت اسم الجمهورية العربية المتحدة وحلت رابعة أيضاً بخسارتها أمام المجر 0 - 6 أيضاً، و2012 (ودعت على يد اليابان 0 - 3) و2020 (خسرت أمام البرازيل 0 - 1).

يحلم الفراعنة بتحقيق ميدالية أولمبية أولى حيث لم يسبق للألعاب الجماعية المصرية تحقيق أي ميدالية في دورات الألعاب الأولمبية من قبل.

وتعوّل مصر على خبرة مدربها البرازيلي روجيريو ميكالي الذي قاد منتخب بلاده إلى الذهبية التاريخية في ريو دي جانيرو عام 2016، وكانت الأولى لأعرق المنتخبات العالمية وأكثرها تتويجاً في المونديال، في تاريخ مشاركاتها الأولمبية قبل أن تفعلها في النسخة الأخيرة في طوكيو قبل ثلاث سنوات بقيادة مدربها أندريه جاردين.

ورغم الظروف الصعبة والأزمات المتلاحقة التي تمثلت في القائمة واختيار اللاعبين فوق السن ورفض بعض الأندية السماح للاعبيها بالانضمام إلى المنتخب وضعف الإعداد قبل المشاركة، نجح ميكالي في التخطيط لمشوار دون أخطاء للفراعنة تزكية لتصريحه قبل السفر إلى باريس «لديّ الآن 22 محارباً سيقاتلون من أجل تحقيق حلم ميدالية أولمبية للمرة الأولى».

كلام أكده رئيس الاتحاد المصري للعبة جمال علام «نستهدف الحصول على ميدالية أولمبية ولدي ثقة كبيرة في الجهاز الفني بقيادة ميكالي واللاعبين الذين لديهم ثقة كبيرة في أنفسهم ورغبة قوية لتحقيق ذلك مهما كان المنافس».

في المقابل، شدد مدير المنتخب محمود حرب على أهمية محمد النني وأحمد سيد «زيزو»، الوحيدين فوق السن القانونية، في صفوف الفريق «إنهما إضافة قوية للمنتخب الأوليمبي، ويعملان على إضافة خبرات للاعبين الصغار، ووجودهم أفاد المنتخب».

وتتجه الأنظار إلى استاد بوردو حيث القمة النارية بين فرنسا المضيفة والأرجنتين.

وهذه هي أول مواجهة بين المنتخبين منذ تسجيل لاعبي الأرجنتين وهم يردّدون هتافات عنصرية ضد اللاعبين الفرنسيين، أثناء احتفالهم بالفوز بكوبا أميركا منتصف الشهر الحالي.

وأعلن الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) أنه فتح تحقيقاً في الهتافات التي استهدفت مهاجم ونجم وقائد فرنسا كيليان مبابي من بين آخرين، وتضمّنت إهانات عنصرية ومعادية للمثليين.

وتعرّض لاعبو الأرجنتين لصيحات استهجان من قبل المشجعين المنافسين في المسابقة الأولمبية.

والتقى المنتخبان آخر مرة في المباراة النهائية لكأس العالم 2022 في قطر والتي فازت بها الأرجنتين بركلات الترجيح بعد التعادل 3 - 3 في الوقتين الأصلي والإضافي.