انتهت المشاركة الأولمبية السادسة للاعبة تنس الطاولة الصينية السابقة ني شا لين، التي تمثل لوكسمبورغ حاليا، مبكرا الأربعاء بعد خسارتها أمام الصينية سون ينغ تشا المصنفة الأولى التي ساعدتها اللاعبة البالغة من العمر 61 عاما خلال تدريباتها هذا الأسبوع للاستعداد لخوض نهائي الزوجي المختلط.
وبالنسبة لني، بطلة العالم السابقة مع الصين، فإن مغامرتها في باريس كانت حلما تحقق.
وقالت ني، التي خسرت 4-صفر أمام ينغ تشا في دور الـ 32: «أنا متحمسة للغاية وممتنة لأنني حصلت على فرصة اللعب ضد المصنفة الأولى عالميا. لقد فتحت عيني حقا على ما يعنيه أن تكون المصنفة الأولى. كانت كثير من الضربات التي كانت ستسجل في مباريات أخرى سهلة للغاية بالنسبة لها، ولم تؤثر عليها على الإطلاق».
وني، بطلة العالم في عام 1983، هي أكبر رياضية تخوض منافسات تنس الطاولة في ألعاب باريس.
وانتقلت إلى لوكسمبورغ في ثمانينات القرن العشرين بعد فوزها بالميدالية الذهبية لبطولة العالم مرتين مع الصين.
ولم تشارك ني في أولمبياد 1996 لأنها لم ترغب في تمثيل بلد آخر سوى الصين، رغم أنها غيرت رأيها بعد عدة سنوات عندما أدركت أن الرياضة لا تتعلق فقط بالجنسية.