«أولمبياد باريس»: «منزل باربي» يوفر أجواء هادئة في منافسات الجمباز

أحد اللاعبين قال إنه شعر بالراحة حينما رأى حصان الحلق الأخضر (أ.ب)
أحد اللاعبين قال إنه شعر بالراحة حينما رأى حصان الحلق الأخضر (أ.ب)
TT

«أولمبياد باريس»: «منزل باربي» يوفر أجواء هادئة في منافسات الجمباز

أحد اللاعبين قال إنه شعر بالراحة حينما رأى حصان الحلق الأخضر (أ.ب)
أحد اللاعبين قال إنه شعر بالراحة حينما رأى حصان الحلق الأخضر (أ.ب)

يعد التنافس في الأولمبياد مرهقاً بما يكفي حتى بالنسبة للاعب الجمباز الخبير، لكن الألوان المبهجة التي استخدمت في بيرسي أرينا في ألعاب باريس أثبتت أنها مكان مهدئ لأعصاب كثير من الرياضيين.

وتم تزيين منصات الأجهزة في صالة الجمباز الأولمبية بتصميمات هندسية باللونين الأزرق والأخضر مع اللون الوردي الفاتح.

وقالت لويزا بلانكو لاعبة الجمباز، المولودة في الولايات المتحدة، والتي تمثل كولومبيا، لـ«رويترز»: «إنه رائع. الجميع يطلقون عليه اسم منزل أحلام باربي».

ووفقاً لموقع ألعاب باريس على الإنترنت، فإن تصميم ألعاب 2024 يهدف إلى إظهار الأناقة والأسلوب الباريسي. وقد استوحيت التصميمات من حركة «آرت ديكو» الزخرفية الشهيرة عام 1924، عندما استضافت باريس الألعاب الأولمبية آخر مرة.

وقال فريدريك ريتشارد، الذي يشارك لأول مرة في الألعاب الأولمبية، وساعد الولايات المتحدة في الحصول على الميدالية البرونزية في فرق الرجال الاثنين :«عندما دخلت الصالة لأول مرة، رأيت حصان الحلق الأخضر.

كان هناك شيء مميز فيه. قلت: يا إلهي. أُعجبت بهذا الحصان كثيراً وشعرت بالراحة».

ويمكن أن يشكل العرض الصاخب والمزدحم بالألوان داخل الصالة تشتيتاً خطيراً للاعبي الجمباز الذين يؤدون حركات عالية الطيران.


مقالات ذات صلة

«أولمبياد باريس - رغبي»: سيدات نيوزيلندا يتوجن بالميدالية الذهبية

رياضة عالمية احتفال سيدات نيوزيلندا بذهبية الرغبي السباعي (رويترز)

«أولمبياد باريس - رغبي»: سيدات نيوزيلندا يتوجن بالميدالية الذهبية

فازت سيدات نيوزيلندا بالميدالية الذهبية لمنافسات الرغبي السباعي في ألعاب باريس بعد التفوق 19 - 12 على كندا في النهائي، الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية السلوفينية أندريا ليسكي (يمين) تحتفل بذهبية الجودو تحت وزن 63 كيلوغراماً (د.ب.أ)

«أولمبياد باريس - جودو»: السلوفينية ليسكي تفوز بذهبية وزن 63 كيلوغراماً

حصدت السلوفينية أندريا ليسكي الميدالية الذهبية في منافسات الجودو تحت وزن 63 كيلوغراماً للسيدات لتمنح بلادها أول ميدالية ذهبية في أولمبياد باريس، الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية السباح الأسترالي كايل تشالمرز يواصل التألق في باريس (أ.ف.ب)

«أولمبياد باريس - سباحة»: عامل الحدائق الذي يتطلع للفوز بميدالية

كان من الممكن أن ينهي يوم عمل في تنسيق الحدائق آمال كايل تشالمرز في الفوز بميدالية أولمبية ثالثة في سباق السباحة 100 متر حرة.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية الأرجنتيني ماتياس سولي (يمين) إلى روما رسمياً (رويترز)

روما يتعاقد مع الأرجنتيني سولي

أعلن نادي روما المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم، الثلاثاء، تعاقده مع الجناح الأرجنتيني ماتياس سولي من يوفنتوس.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية أمينة شاه لاعبة الشراع الكويتية (اللجنة الأولمبية الكويتية)

«أولمبياد باريس - شراع»: الكويتية أمينة شاه تتطلع بحماس لمشاركتها الأولمبية الأولى

لم تكن أمينة شاه، وهي أول كويتية تتأهل لمنافسات الشراع في الألعاب الأولمبية، تعلم أنها ستشارك بجدية في المنافسات الأولمبية إلا قبل عام واحد.

«الشرق الأوسط» (مارسيليا)

«أولمبياد باريس - سباحة»: عامل الحدائق الذي يتطلع للفوز بميدالية

السباح الأسترالي كايل تشالمرز يواصل التألق في باريس (أ.ف.ب)
السباح الأسترالي كايل تشالمرز يواصل التألق في باريس (أ.ف.ب)
TT

«أولمبياد باريس - سباحة»: عامل الحدائق الذي يتطلع للفوز بميدالية

السباح الأسترالي كايل تشالمرز يواصل التألق في باريس (أ.ف.ب)
السباح الأسترالي كايل تشالمرز يواصل التألق في باريس (أ.ف.ب)

كان من الممكن أن ينهي يوم عمل في تنسيق الحدائق آمال كايل تشالمرز في الفوز بميدالية أولمبية ثالثة في سباق السباحة 100 متر حرة، لكن السباح الأسترالي يشعر الآن بأنه في حال رائع للصعود إلى منصة التتويج مرة أخرى.

وتأهل تشالمرز بطل أولمبياد ريو 2016 بسهولة إلى الدور قبل النهائي لسباق 100 متر في أولمبياد باريس 2024، الثلاثاء، بعد ثلاثة أيام من الفوز ضمن الفريق الأسترالي بالميدالية الفضية في سباق 4 في 100 متر حرة بأداء مذهل.

ومنذ فوزه المذهل بالميدالية الذهبية في ريو دي جانيرو وهو في عمر 18 عاماً، حمل تشالمرز آمال أستراليا رغم معاناته من مشكلة في القلب، وخضوعه لجراحة في الكتف إلى جانب مشكلة مرضية في الظهر.

وكان من الممكن تجنب بعض تلك الإصابات، مثل إصابته بسبب السقوط خلال ظهور قصير لمدة ثلاث دقائق في مباراة كرة قدم أسترالية في العام الماضي، وهو ما تطلب جراحة في الكاحل ومرحلة إعادة تأهيل طويلة.

وعاد إلى تدريبات السباحة في وقت متأخر عن الذي كان مقرراً كما عاد إلى العمل في مواقع البناء، وهو ما يقول إنه يساعد صحته العقلية.

ومع ذلك، كادت إحدى مهامه في تنسيق الحدائق أن تكلفه المشاركة في الأولمبياد، إذ قضى بعدها يوم راحة على الأريكة على غير المعتاد وهو يعاني من آلام في ظهره.

واحتاج إلى حقن كورتيزون في أسفل الظهر للاستعداد للمشاركة في تصفيات السباحة الأولمبية في أستراليا.