حضر الفريق الكندي لكرة السلة للرجال مباراة نظيره للسيدات خلال خسارته المفاجئة أمام فرنسا المضيفة 75 - 54 الاثنين، ضمن منافسات دورة الألعاب الأولمبية في باريس.
ورغم التفوق في الربع الأول، لم يتمكن المنتخب الكندي المصنف الخامس من إيقاف العودة القوية لفرنسا المصنفة السابعة أمام حشد جماهيري ضخم في ملعب بيير موروا.
وساند لاعبون مثل شاي غيلغيوس ألكسندر ولوغينت دورت وكيلي اولينيك اللاعبات من المدرجات، بينما أطلقت جماهير الفريق المضيف صيحات الاستهجان.
وقال المدرب جوردي فرنانديز: «من المهم أن نخرج ونشجعهم كما فعلوا معنا. جميع اللاعبين تقريباً هنا».
وحضر فريق السيدات في وقت سابق هذا الأسبوع، لتشجيع فريق الرجال عندما عادوا للمشاركة الأولمبية لأول مرة منذ 24 عاماً بالفوز على اليونان 86 - 79 في المباراة الأولى.
وقالت لاعبة الفريق بريدغيت كارلتون: «كنا هنا قبل ليلتين لحضور مباراة الرجال، وكان هناك حشد جماهيري ضخم. قلنا نتمنى أن نحصل على مثل هذا الجمهور. وهذا ما حدث بالفعل».