«أولمبياد باريس»: إيقاف منافسات ركوب الأمواج بسبب عاصفة ضربت تاهيتي
أوقفت المنافسات بسبب ارتفاع الأمواج بسبب العاصفة (رويترز)
تيهوبو تاهيتي:«الشرق الأوسط»
TT
تيهوبو تاهيتي:«الشرق الأوسط»
TT
«أولمبياد باريس»: إيقاف منافسات ركوب الأمواج بسبب عاصفة ضربت تاهيتي
أوقفت المنافسات بسبب ارتفاع الأمواج بسبب العاصفة (رويترز)
تقرر إيقاف منافسات ركوب الأمواج في الألعاب الأولمبية بباريس بعد الجولة الثالثة للرجال، يوم الاثنين، عقب وصول عاصفة أنهت سلسلة الأمواج الهائلة في تيهوبو بتاهيتي.
وانتعشت الأمواج في تيهوبو اعتباراً من منافسات الدور الثاني، الأحد، وقد سجل روبنسون أعلى نتيجة لموجة واحدة في اليوم.
لكن الأمواج الأكثر علواً ستتناسب أيضاً مع فلورنس الذي كان يسافر حول العالم لركوب الأمواج العاتية منذ أن كان في سن المراهقة.
وتتضمن المنافسات أيضاً لقاء البطل المحلي كاولي فاست مع الأميركي غريفين كولابينتو والبرازيلي غابرييل ميدينا المرشح للذهبية مع الياباني كانوا إيغاراشي الفائز بالفضية في طوكيو.
وتقام مواجهات الدور الثالث لفئة السيدات بعد انتهاء منافسات الرجال، لكن توقعات الأحوال الجوية الخاصة بالرياح تشير إلى احتمالية توقف المنافسات.
أكد المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية دونالد ترمب، يوم الاثنين، أنه شخص «منفتح جداً»، لكنه وصف حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية في باريس بأنه «مهين».
تحقق الشرطة الفرنسية في رسالة مشبوهة موجهة إلى وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان ثبتت إيجابية اختبارها للطاعون. وتم اكتشاف الرسالة في مركز فرز البريد.
يعتزم الاتحاد الدولي للجودو التحقيق في سبب عدم اجتياز الجزائري مسعود رضوان دريس عملية تحديد الوزن في منافسات أقل من 73 كيلوغراماً قبل مواجهته مع الإسرائيلي.
لم يكن الفوز الساحق الذي حققته سمر ماكنتوش في سباق 400م فردي متنوع للسيدات في أولمبياد باريس ليأتي في وقت أفضل بالنسبة للبعثة الكندية المحاصرة بفضيحة التجسس.
احتفى الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، بضيوف العشاء الرسمي الذي أقامته اللجنة الأولمبية السعودية في باريس الاثنين.
بشاير الخالدي (الدمام)
السبّاحة الذهبية ماكنتوش تساعد كندا على تجاوز فضيحة «التجسس»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/5045193-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A8%D9%91%D8%A7%D8%AD%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%87%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D8%A7%D9%83%D9%86%D8%AA%D9%88%D8%B4-%D8%AA%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF-%D9%83%D9%86%D8%AF%D8%A7-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%AA%D8%AC%D8%A7%D9%88%D8%B2-%D9%81%D8%B6%D9%8A%D8%AD%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AC%D8%B3%D8%B3
السبّاحة الذهبية ماكنتوش تساعد كندا على تجاوز فضيحة «التجسس»
سمر ماكنتوش تتوشح بالذهب (د.ب.أ)
لم يكن الفوز الساحق الذي حققته سمر ماكنتوش في سباق 400 متر فردي متنوع للسيدات في أولمبياد باريس، يوم الاثنين، ليأتي في وقت أفضل بالنسبة للبعثة الكندية المُحاصَرة تحت وطأة فضيحة التجسس على تدريب منتخب نيوزيلندا لكرة القدم للسيدات.
وتركت حاملة الرقم القياسي العالمي ماكنتوش حشداً كبيراً من السباحات خلفها لتلمس الحائط أولاً بفارق ست ثوان تقريباً عن الملاحقتين الأميركيتين كاتي غرايمز وإيما ويانت، في عرض كاسح منها أدى لهتاف حشد غفير في مسبح «لا ديفينس»، ولا شك أنه ارتقى بمعنويات الكنديين في وطنهم.
ويعد هذا من نوعية الأداء الذي يمكن تذكره باعتباره أحد أعظم اللحظات الأولمبية بالنسبة لكندا، وربما يتطلب الأمر أيضاً شيئاً مميزاً لتلميع الصورة الرياضية المشوهة للبلاد.
وكان الكنديون في أمس الحاجة إلى بطل أو بطلة رياضية ليخرجوا من السحابة المظلمة التي ألقتها فضيحة التجسس بطائرة مسيرة، والتي حاصرت فريق كرة القدم للسيدات، ما أدى لإيقاف مدربين والإضرار بآمال أبطال الألعاب الأولمبية في الحصول على ميدالية بعد خصم ست نقاط من رصيد الفريق.
وجاءت ماكنتوش (17 عاماً) لإنقاذ الموقف، يوم الاثنين، بأداء كانت تأمل أن يجعل فريقها فخوراً بها ويقدم بعض الإلهام للأطفال في وطنها.
وقالت ماكنتوش «من الواضح أن هذه اللحظات لا تأتي إلا كل أربع سنوات، لذا فأنا أحاول فقط أن أجعل فريق كندا فخوراً وأن أضع الأساس لنا الليلة. أتمنى فقط أن يتمكن أي شخص يشاهدني في الوطن من إلهام أكبر عدد ممكن من الأطفال الصغار».
وأضافت «آمل أن يعرفوا أنه إذا تمكنت من القيام بذلك، فإنهم قادرون على القيام بذلك أيضاً. كنت ذات يوم في مكانهم عندما شاهدت أولمبياد ريو، والآن أنا هنا بعد ثماني سنوات، لذا آمل أن ألهمهم بقدر الإمكان».
وبعد أيام من تعرض كندا لوابل من عناوين الأخبار التي وصفتهم بـ«الغشاشين»، فإن العمل الرائع الذي قامت به ماكنتوش في المسبح من شأنه أن يلفت بعض الانتباه بعيداً عن الفضيحة، وما زال بإمكان السبّاحة الشابة أن تفعل ما يكفي لتكون قصة الألعاب الأولمبية بالنسبة لكندا.
ويأتي انتصارها بعد يومين من حصولها على الميدالية الفضية خلف الأسترالية القوية أريارن تيتموس في سباق 400 متر حرة في اليوم الافتتاحي لمنافسات السباحة.
ومع وجود سباقين آخرين للفردي (200 متر فردي متنوع و200 متر فراشة) إضافة لسباقات التتابع، قد يمكّنها هذا من مغادرة باريس كواحدة من أكثر الرياضيين الكنديين تتويجاً بالميداليات في الأولمبياد.