«أولمبياد باريس - سباحة»: الأسترالية أوكالاغان تفوز بذهبية 200م حرة

السباحة الأسترالية مولي أوكالاغان بطلة سباق 200م حرة (د.ب.أ)
السباحة الأسترالية مولي أوكالاغان بطلة سباق 200م حرة (د.ب.أ)
TT

«أولمبياد باريس - سباحة»: الأسترالية أوكالاغان تفوز بذهبية 200م حرة

السباحة الأسترالية مولي أوكالاغان بطلة سباق 200م حرة (د.ب.أ)
السباحة الأسترالية مولي أوكالاغان بطلة سباق 200م حرة (د.ب.أ)

أحبطت الأسترالية السريعة مولي أوكالاغان زميلتها وحاملة اللقب، أريارن تيتموس، لتفوز بذهبية سباق 200 متر (حرة) للسيدات، في أولمبياد باريس، الاثنين.

وسجلت أوكالاغان رقماً قياسياً أولمبياً قدره دقيقة واحدة و53.27 ثانية، في لا ديفينس أرينا، بفارق 0.54 ثانية عن تيتموس، فيما حصلت سيوبهان هوجي من هونغ كونغ على الميدالية البرونزية.

وبعد أسابيع فقط من تحطيم تيتموس رقمها القياسي العالمي في التصفيات الأولمبية، قلبت أوكالاغان الطاولة على زميلتها في الفريق بلفة أخيرة مذهلة.

وأحبطت أوكالاغان أيضاً محاولة تيتموس لتصبح أول سباحة تدافع بنجاح عن الميدالية الذهبية الأولمبية في سباق 200 متر (حرة).

وفي منافسات الرجال، فاز حامل الرقم القياسي العالمي الإيطالي توماس تشيكون بالميدالية الذهبية، في سباق 100 متر (ظهر) للرجال، الاثنين.

ولمس بطل العالم السابق الحائط في 52 ثانية بالضبط، متفوقاً على صاحب الميدالية الفضية، الصيني تشو جيايو، بفارق 0.32 من الثانية في مسبح لا ديفينس.

وحصل الأمريكي رايان ميرفي على الميدالية البرونزية، وكان شجاعاً في سعيه للحصول على الميدالية الذهبية الأولمبية الثانية له في هذا السباق، بعد 8 سنوات من فوزه بلقب أولمبياد ريو 2016.

وتصدر شو معظم فترات السباق، لكن تشيكون وجد وسيلة أخرى للتفوق على السباح الصيني المخضرم، الذي حصل على الميدالية الفضية الثانية له في سباق 100 متر (ظهر)، بعد 8 سنوات من حصوله على المركز الثاني خلف ميرفي.

وبالنسبة إلى تشيكون، كان هذا تأكيداً لموهبته منذ أن أعلن عن نفسه بتسجيله الرقم القياسي العالمي في عام 2022، وحصل على لقب بطولة العالم في بودابست في ذلك العام.


مقالات ذات صلة

المصري النني ينضم للجزيرة الإماراتي

رياضة عالمية محمد النني خلال مواجهة المنتخب الإسباني في أولمبياد باريس 2024 (أ.ف.ب)

المصري النني ينضم للجزيرة الإماراتي

أعلن الجزيرة المنافس في دوري المحترفين الإماراتي، الثلاثاء، تعاقده مع محمد النني قائد المنتخب المصري المشارك في منافسات كرة القدم للرجال بألعاب باريس.

«الشرق الأوسط» (أبو ظبي)
رياضة عالمية جبريل الرجوب (أ.ف.ب)

«ألعاب باريس»: فلسطين تُذكّر «الأولمبية الدولية وفيفا» بطلب إيقاف إسرائيل

كشف رئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية جبريل الرجوب عن أنه كرّر طلبه من اللجنة الأولمبية الدولية إقصاء إسرائيل عن أولمبياد باريس، خصوصاً بسبب الحرب الدائرة.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية مات ريتشاردز (أ.ف.ب)

«ألعاب باريس»: السباح ريتشاردز يثق بتعافي بيتي قبل سباق التتابع

أعرب البريطاني مات ريتشاردز عن ثقته بأن زميله في الفريق، آدم بيتي، سيكون جاهزاً للمشاركة في سباق التتابع، بعد عزل سباح سباقات الصدر بسبب إصابته بفيروس كورونا.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية كوكو غوف (أ.ف.ب)

«أولمبياد باريس - تنس»: تبخر آمال غوف في الفوز بذهبية فردي السيدات

تبخرت آمال الأميركية كوكو غوف في الفوز بميدالية ذهبية في فردي السيدات بالأولمبياد، بعد خسارتها أمام الكرواتية دونا فيكيتش 7 - 6 و6 - 2.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية الثنائي الصيني يحرز ذهبية الزوجي المختلط في تنس الطاولة (أ.ف.ب)

«أولمبياد باريس - تنس طاولة»: الصين تحرز ذهبية الزوجي المختلط

أحرزت الصين ذهبية الزوجي المختلط في مسابقة كرة الطاولة الثلاثاء في أولمبياد باريس.

«الشرق الأوسط» (باريس)

هل يسمح نيوكاسل بترك إيدي هاو لتولي منصب مدرب منتخب إنجلترا؟

لاعبو نيوكاسل خلال التدريب على ملعب طوكيو الأوليمبي قبل خوض مباراتين في معسكر الإعداد للموسم الجديد (أ.ف.ب)
لاعبو نيوكاسل خلال التدريب على ملعب طوكيو الأوليمبي قبل خوض مباراتين في معسكر الإعداد للموسم الجديد (أ.ف.ب)
TT

هل يسمح نيوكاسل بترك إيدي هاو لتولي منصب مدرب منتخب إنجلترا؟

لاعبو نيوكاسل خلال التدريب على ملعب طوكيو الأوليمبي قبل خوض مباراتين في معسكر الإعداد للموسم الجديد (أ.ف.ب)
لاعبو نيوكاسل خلال التدريب على ملعب طوكيو الأوليمبي قبل خوض مباراتين في معسكر الإعداد للموسم الجديد (أ.ف.ب)

رغم نفي إيدي هاو مدرّب فريق نيوكاسل يونايتد وجود أي تواصل رسمي معه بشأن توليه قيادة المنتخب الإنجليزي خلفاً لغاريث ساوثغيت المستقيل بعد خسارة نهائي كأس أوروبا، فإن اسمه ما زال يتردد بقوة داخل اتحاد الكرة الإنجليزي لتولي المنصب.

وقال هاو خلال وجوده في طوكيو مع فريق نيوكاسل للإعداد للموسم الجديد: «لا يوجد أي تواصل على الإطلاق بيني وبين مسؤولي الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، لم أتحدث مع أي طرف من أيّ كان وأنا ملتزم تماماً مع نيوكاسل».

يوجد نيوكاسل في اليابان لخوض مباراتين تحضيريتين للموسم الجديد أمام أوراوا ريد دايموندز ويوكوهاما مارينوس من الدوري الياباني اليوم والسبت المقبل على التوالي.

وارتبط اسم هاو بمنصب مدرب منتخب إنجلترا الذي تركه غاريث ساوثغيت بعد خسارة نهائي كأس أوروبا 2024 هذا الشهر، إلى جانب مدربي تشيلسي السابقين توماس توخيل وماوريسيو بوكيتينو وغراهام بوتر.

وتجاهل هاو التلميحات بأن لاعبيه بحاجة إلى سماعه مباشرة يتحدث عن ولائه لنيوكاسل، فيما كانت تدور التكهنات حول مستقبله بشكل علني.

وتابع المدرب البالغ من العمر 46 عاماً: «ما من شيء للحديث عنه. لست بحاجة إلى مخاطبة اللاعبين. إنهم يعرفون ذلك، كما آمل، من خلال تصرفاتي اليوميّة ومدى التزامي تجاه النادي».

وخلافاً لتصريحات هاو ذكرت مصادر مقربة من الاتحاد الإنجليزي أن مدرب نيوكاسل هو الاسم المفضل من بين قائمة المرشحين لتولي قيادة المنتخب خلفا لساوثغيت.

ويواجه هاو بعد رحيل أماندا ستافيلي الشريك بالأقلية في ملكية نيوكاسل الذي يسيطر عليه صندوق الاستثمارات السعودي، والتي كان تعد حليفا قويا له، معركة شرسة للاحتفاظ بالصلاحيات الكبيرة التي كان يتمتع بها منذ توليه قيادة الفريق في نوفمبر (تشرين الثاني) 2021 فيما يتعلق باستراتيجية التعاقدات الجديدة وأساليب التدريب. وبعد تعيين بول ميتشل كمدير لكرة القدم، وجيمس بونس كمدير للأداء في نيوكاسل، يخشى هاو أن يفقد جزءاً كبيراً من النفوذ الذي كان يتمتع به في النادي وربما يخضع في النهاية لإغراءات منصب المدير الفني لمنتخب إنجلترا.

وعلى الرغم من تجنبه الإجابة بشكل مباشر عن الأسئلة الموجهة له من الصحافيين، وإشارته إلى أن ولاءه لنيوكاسل فقط، فإن هاو سبق وألمح إلى أن العرض المحتمل من الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم يمكن أن يصبح جذاباً إذا فشل النادي الذي «استثمر فيه عاطفياً» في السماح له بوضع «حدود» في علاقاته الجديدة مع ميتشل وبونس.

وعلى الرغم من إشادته بقدرات كلا الرجلين، فإن هاو كان تحت ضغط عندما خضع لتقييم أداء الفريق الموسم الماضي أمام مسؤولي الإدارة وهو الأمر الذي جعلها تلجأ لتعيين ميتشل وبونس.

ورغم الثقة التي يضعها ملاك النادي السعوديون في هاو فإنهم يرون أن المدير الفني البالغ من العمر 46 عاماً، يتحمل الكثير من مسؤولية نتائج الفريق الموسم الماضي إلى خرج منه خالي الوفاض دون أي ألقاب وجاء ترتيبه سابعا بالدوري الممتاز بعد أن كان بالمربع الذهبي في الموسم الذي سبقه.

وكشف هاو أنه يركز حالياً على برنامج إعداد الفريق للموسم المقبل، وأشار إلى أن الرحلة الطويلة وحرارة الصيف الشديدة في اليابان قد تشكلان تحدياً لفريقه قبل مباراتي هذا الأسبوع.

وأضاف: «بالطبع عندما تسافر إلى مكانٍ بعيدٍ ويكون فارق الوقت كبيراً، فإن السفر يوثّر عليك حقاً. وبالحديث نيابةً عن اللاعبين، فإن الأمرَ صعبٌ»، معتبراً أنه حتى التدريبات الخفيفة قد تكون «صعبة» بسبب درجات الحرارة المرتفعة.

وأردف: «أعتقد أن العامل الأكبر الذي سيتعيّن علينا التعامل معه هو الحرارة. من خلال أول تدريب فقط، يمكنك أن ترى تأثيرها (الحرارة) على اللاعبين. حتى التدريبات الخفيفة جداً تتحوّل فجأة إلى تدريبات صعبة. أعتقد أنه سيكون اختباراً كبيراً لنا من الناحية الرياضية. ربّما يكون الاختبار المثالي لما وصلنا إليه خلال فترة الإعداد للموسم الجديد».

إيدي هاو ما بين البقاء مع نيوكاسل وإغراءات المنتخب الإنجليزي (غيتي)

وينتظر أن تحسم الكثير من الأمور بشأن مستقبل هاو أو منصب المدير الفني للمنتخب الإنجليزي بعد نهاية رحلة نيوكاسل إلى طوكيو، وإلى أي مدى ستصل علاقته بالإدارة الجديدة للكرة وخاصة بونس الذي سبق أن صرح بأنه لا يمكن أن يكون صديقاً مقرباً للمديرين الفنيين، ويضطر في بعض الأحيان إلى إجراء محادثات صعبة معهم.

ورغم طرح اسمي توخيل وبوكيتينو بالقائمة المختصرة للمرشحين لمنصب المدير الفني لمنتخب إنجلترا، فإن اتحاد اللعبة يفضل أن يكون المدرب وطنيا، وأسهم هاو ومن بعده غراهام بوتر المدرب السابق لبرايتون وتشيلسي تظل الأفضل، مع وضع اسم لي كارسلي، المدير الفني لمنتخب إنجلترا تحت 21 عاماً خياراً أخيراً.

وينظر إلى المدربين الإنجليز على أنهم أقل جاذبية في طرق لعبهم من نظرائهم الأوروبيين، ويبدو الأمر واضحاً في الدوري الإنجليزي الممتاز الذي لا يوجد به الآن سوى ثلاثة مدربين محليين فقط (مقابل خمسة إسبان)!

ويزعم كثير من المديرين الفنيين الإنجليز أنهم يمتلكون موهبة كبيرة لكن يتم تجاهلهم في أندية النخبة لأنه يُنظر إليهم على أنهم غير جذابين إلى حد ما أو يفتقرون إلى الخبرة المطلوبة، وهو الأمر الذي يقلل من عدد المرشحين الواقعيين عند البحث عن مدير فني للمنتخب.