أبدى العداء الأميركي نواه لايلز شعوره بمعاناة في تمضية وقت هادئ خلال منافسات أولمبياد باريس 2024، وذلك بسبب شعبية سلسلة «سبرينت» التي أطلقتها منصة «نتفليكس» للتركيز على أبرز المرشحين للفوز بميداليات أولمبية في باريس.
ويتصدر لايلز (27 عاماً) المشهد في سلسلة سبرينت، وهو عداء يعرف بشخصيته البارزة وشغفه بالموضة والموسيقى، علماً بأنه توج بطلاً للعالم ست مرات.
وجعلت شعبية السلسلة الحياة في القرية الأولمبية صعبة بالنسبة للعداء الأميركي، أحد أبرز الرياضيين في أولمبياد باريس.
وقال لايلز خلال المؤتمر الصحافي لفريق ألعاب القوى الأميركي الاثنين «من الواضح أن العالم يحب سبرينت والرياضيون أيضاً يحبونها، وقد أصبحت أتمتع بشعبية كبيرة في القرية. للأسف، جاء هذا بمجموعة من التحديات. فأنا لست الشخص الأكثر شعبية في القرية، لذلك أعلم بأنني لست الوحيد الذي أضطر للتعامل مع هذا الأمر. رغم أن البعض قد يكونون نجوماً في نظرك، فإننا نظل بشراً، ونريد أن نكون قادرين على الحصول على مساحتنا ووقتنا. أحاول الاستعداد والتركيز على حالتي الذهنية. كنت أتحدث مع الاختصاصي النفسي، محاولاً اكتشاف طرق لعزل نفسي بشكل أفضل. كنت أتناول الطعام في أوقات عشوائية للغاية في الجانب الخلفي من المطعم، كي أحصل على مساحتي مع نفسي ومع صديقتي (العداءة الجامايكية غونيل برومفيلد)».
وكانت منصة «نتفليكس» قد صنفت العداء لايلز بأنه «وريث عرش» ملك سباقات السرعة الجامايكي يوسين بولت، إذ يتطلع لتحطيم الرقم القياسي العالمي المسجل باسم بولت وهو 9.58 ثانية، رغم أن هذا لا يزال يشكل هدفاً صعباً، على الأقل في هذه النسخة من الأولمبياد.
كذلك يعد لايلز فناناً ومغني راب وقد ظهر في أغنية في عام 2019 مع لاعبة القفز بالزانة الأميركية ساندي موريس وفريق بابا شريمبس السويسري لموسيقى البوب.