أولمبياد باريس - مضرب: ديوكوفيتش يقصي نادال من الدور الثاني

أقصى الصربي نوفاك ديوكوفيتش غريمه الإسباني رافايل نادال (إ.ب.أ)
أقصى الصربي نوفاك ديوكوفيتش غريمه الإسباني رافايل نادال (إ.ب.أ)
TT

أولمبياد باريس - مضرب: ديوكوفيتش يقصي نادال من الدور الثاني

أقصى الصربي نوفاك ديوكوفيتش غريمه الإسباني رافايل نادال (إ.ب.أ)
أقصى الصربي نوفاك ديوكوفيتش غريمه الإسباني رافايل نادال (إ.ب.أ)

أقصى الصربي نوفاك ديوكوفيتش غريمه الإسباني رافايل نادال 6 - 1 و6 - 4، الاثنين، على ملاعب رولان غاروس من الدور الثاني لمسابقة كرة المضرب ضمن أولمبياد باريس، في المواجهة الستين بينهما.

وحقق ديوكوفيتش، حامل لقب 24 بطولة كبرى، فوزه الـ31 على الماتادور الإسباني، علماً بأنهما التقيا أول مرة على ملاعب رولان غاروس الترابية أيضاً في عام 2006.

وكان ديوكوفيتش الأفضل بوضوح في المواجهة الستين، إذ بدأ المجموعة الأولى بكسر إرسال الإسباني البالغ 38 عاماً مرتين وفاز بالأشواط الخمسة الأولى ثم حسمها على إرساله 6 - 1.

وواصل الصربي أفضليته في الثانية حيث تقدم 4 - 0 بعد كسره إرسال منافسه في الشوطين الأول والثالث، لكن الحياة عادت إلى اللاعب المتوج على هذه الملاعب بـ14 لقباً في رولان غاروس، فكسر إرسال غريمه في الشوطين السادس والثامن، مدركاً التعادل 4 - 4.

نادال يلوح بيده مودعاً المتفرجين بعد هزيمته أمام الصربي ديوكوفيتش (أ.ف.ب)

لكن ديوكوفيتش تدارك الموقف ورد بكسر إرسال نادال في الشوط التاسع قبل أن يحسم اللقاء على إرساله.

وأعرب ابن الـ35 عاماً، الباحث في باريس 2024 عن اللقب الكبير الوحيد الغائب عن خزائنه، عن ارتياحه الكبير «كل شيء كان يسير على ما يرام، كنت متقدماً 6 - 1 و4 – 0، لكني لعبت بعدها بشكل سيء على إرسالي ومنحته الفرص».

وتابع: «لم أفكر في 2006 أننا سنواصل اللعب ضد بعضنا بعد 20 عاماً».

وشكلت هذه المواجهة أحدث فصول التنافس الذي يحدد جيلاً، وربما الفصل الأخير بين نادال وديوكوفيتش، بعد أن التقيا في سن المراهقة في أول لقاء لهما في ربع نهائي رولان غاروس عام 2006.

وكانت مواجهتهما في الدور الثاني للألعاب الأولمبية الأبكر التي يلتقيان فيها في أي بطولة، وقد تكون الأخيرة بينهما على ملاعب رولان غاروس في ظل توجه نادال، الفائز بالذهب الأولمبي عام 2008 في بكين، للاعتزال في نهاية الموسم بسبب كثرة الإصابات التي لاحقته في العامين الأخيرين.

ديوكوفيتش يحتفل بعد فوزه (رويترز)

ويبقى نادال في رولان غاروس، إذ يواصل مشواره في منافسات الزوجي مع كارلوس ألكاراس، حيث بلغا الدور الثاني لمواجهة الهولنديين تالون غريكسبور وويلسي كولهوف.

أما ديوكوفيتش، فيلتقي في الدور الثالث للفردي مع الفائز من مواجهة الإيطالي ماتيو ارنالدي والألماني دومينيك كويبفر.


مقالات ذات صلة

«أولمبياد باريس - سباحة»: هل يسير الجوادي على خطى الملّولي والحفناوي؟

رياضة عالمية السباح التونسي أحمد الجوادي يحلم بأول ميدالية أولمبية له (رويترز)

«أولمبياد باريس - سباحة»: هل يسير الجوادي على خطى الملّولي والحفناوي؟

قبل ثمانية أشهر من مشاركته في أولمبياد باريس، قال السباح التونسي الشاب أحمد الجوادي: «لا أريد الاكتفاء بالتأهل إلى الألعاب بل أريد إحراز ميدالية أولمبية».

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية إصابة السباح البريطاني آدم بيتي بفيروس كورونا (رويترز)

بعد فوزه بفضية 100 متر صدر... إصابة السباح البريطاني آدم بيتي بفيروس كورونا

أعلنت اللجنة الأولمبية البريطانية، الاثنين، أن البريطاني آدم بيتي، الفائز بالميدالية الفضية في السباحة، ثبتت إصابته بفيروس كورونا.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية سمر ماكنتوش تستعد لذهبيتها الأولمبية الأولى (أ.ف.ب)

«أولمبياد باريس - سباحة»: ماكنتوش تتطلع للفوز بذهبية 400 متر متنوع

اقتربت السباحة الكندية الموهوبة سمر ماكنتوش من الفوز بأول ميدالية ذهبية أولمبية لها.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة سعودية الفيصل لحظة تسليمه لرئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم ملف ترشح استضافة السعودية لمونديال 2034 بحضور ياسر المسحل (الأولمبية السعودية)

السعودية تسلم رسمياً ملف الترشح لاستضافة كأس العالم 2034

سلّمت المملكة العربية السعودية، اليوم (الاثنين)، رسمياً، ملف الترشّح لاستضافة بطولة كأس العالم 2034.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية التجذيف للوزن الخفيف سيستبعد بعد أولمبياد باريس (رويترز)

رئيس الاتحاد الدولي: المنافسة على مقاعد وراء تغيير جدول التجذيف

قال جان كريستوف رولان رئيس الاتحاد الدولي للتجذيف إن مسابقات القوارب للوزن الخفيف ستشارك في الأولمبياد للمرة الأخيرة في باريس 2024.


«أولمبياد باريس - سباحة»: هل يسير الجوادي على خطى الملّولي والحفناوي؟

السباح التونسي أحمد الجوادي يحلم بأول ميدالية أولمبية له (رويترز)
السباح التونسي أحمد الجوادي يحلم بأول ميدالية أولمبية له (رويترز)
TT

«أولمبياد باريس - سباحة»: هل يسير الجوادي على خطى الملّولي والحفناوي؟

السباح التونسي أحمد الجوادي يحلم بأول ميدالية أولمبية له (رويترز)
السباح التونسي أحمد الجوادي يحلم بأول ميدالية أولمبية له (رويترز)

قبل ثمانية أشهر من مشاركته في أولمبياد باريس، قال السباح التونسي الشاب أحمد الجوادي: «لا أريد الاكتفاء بالتأهل إلى الألعاب بل أريد إحراز ميدالية أولمبية»، وها هو يبدأ بالسير على طريق مواطنيه أسامة الملولي وأيوب الحفناوي، بعد حلوله ثانياً الاثنين في تصفيات سباق 800 م.

خطف ابن التاسعة عشرة الأضواء في تصفيات السباق الطويل، ليس فقط لتصدّره مجموعته، بل لتفوّقه على البطل الإيطالي غريغوريو بالترينييري حامل فضية السباق في النسخة الأخيرة في طوكيو.

قام بحركة بيده بعد فوزه أثارت جدلاً على مواقع التواصل الاجتماعي؛ ما دفعه إلى توضيحها لاحقاً في حسابه على «إنستغرام»: «أردت التوضيح أن هذه الحركة لا علاقة لها ببالترينييري. لم أفكّر حتى بالأمر، هو قدوتي».

تابع: «نشأت وأنا أتابع سباقاته وتمنيت أن أسبح بجانبه يوماً ما. لها تفسير مختلف في بلدي وهي تعني (انتظروا). شكراً لتفهمكم».

سجّل 7:42.07 دقيقة ليحتل المركز الثاني في كامل التصفيات وراء الآيرلندي دانيال ويفن، وسيواجه في النهائي سباحين من الولايات المتحدة، وأستراليا، وألمانيا وإيطاليا وفرنسا.

اسم تونسي جديد في السباحة، يأمل في الانضمام إلى الثنائي الذهبي الملولي والحفناوي.

يملك المعتزل الملولي ثلاث ميداليات أولمبية، ذهبيتان في 1500 م في بكين 2008 و10 كلم ماراثون في لندن 2012، فضلاً عن برونزية 1500 م في 2012 وتشكيلة من الميداليات في بطولات العالم.

أما الحفناوي (21 عاماً) الذي أحرز ميدالية صادمة في 400 م حرّة في أولمبياد طوكيو صيف 2021، ثم ذهبيتين في 800 م و1500 م في مونديال بودابست 2023، فيغيب عن الأولمبياد الحالي بسبب الإصابة.

كرّمه الجوادي مرتدياً غطاء رأس يحمل اسمه بعد السباق؛ نظراً للعلاقة الخاصة بين الشابين.

قال في ديسمبر (كانون الأوّل) الماضي: «بعد كل مسابقة يتّصل بي ويعطيني التعليمات، يدعمني ويعبّر عن سعادته بي. حتى في فترات التمارين يتصل بي لتشجيعي».

عن إنجازات أيوب الذي كان مرشحاً قوياً للمنافسة في طوكيو، أضاف: «ما فعله أيوب أمر خارق لا يمكن تخيّله. جعلنا نحلم معه».

في المقابل، أبصر الملولي النور في المرسى شمال العاصمة تونس، حيث ترعرع الجوادي الذي شرح لموقع «نادي المستقبل» الرياضي بالمرسى نهاية 2023: «أسكن في مارتيغ الفرنسية ويدرّبني فيليب لوكا. هدفي الذهاب إلى الأولمبياد والوصول إلى الميدالية الذهبية... فتحت عيني وتدرّبت هناك. في المرسى بنية تحتية خاصة، وهذا يساعد في تنشئة الصغار. في كلّ فترة يتألق فتى يصنع إنجازاً في السباحة».

تابع: «لا يوجد أحد في المرسى لا يعرف الملولي. شرف كبير أن يشبّهونني بأسامة».

كان الجوادي قريباً جداً في باريس من بلوغ نهائي 400 م الذي أحرزه الألماني لوكاس مارتنز، بحلوله في المركز التاسع ضمن تصفيات يوم السبت، كما سيخوض السبت المقبل تصفيات 1500 م.

بطل فرنسا وأفريقيا يكشف عن حلمه: «أن أكتشف كامل طاقتي كي لا أندم بعد انتهاء مسيرتي من عدم تقديم كل ما لدي».

يضيف: «لا يجب أن نحرق المراحل. يجب أن نأخذ الوقت ونفهم متطلبات جسدنا. كل شخص سيأتي وقته».