قال الملاكم الأسترالي هاري غارسايد إنه ينوي البقاء في أولمبياد باريس لدعم زملائه في الفريق، رغم هزيمته، الاثنين، التي جعلته يشعر كأنه مخدّر.
وخسر غارسايد الحاصل على الميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو، أمام المجري ريتشارد كوفاكس في دور الستة عشر للوزن الخفيف، ليفقد الملاكم (27 عاماً) حظوظه في الفوز بالميدالية الذهبية الأولى لأستراليا في الملاكمة.
وبدا الملاكم الذي تحدث في الماضي عن أزمته النفسية، محبطاً بعد الخسارة وقال إنه شعر بالفشل.
وأضاف غارسايد وهو يبكي: «هذا يظهر مدى صعوبة المنافسة في رياضة الملاكمة في الألعاب الأولمبية، أليس كذلك؟ 9 دقائق كافية لتستعرض (ما لديك) بعد 3 أو 4 سنوات من التحضير والإعداد. إنها رياضة صعبة. من الجنون أن تقام كل المنافسات الأولمبية كل 4 سنوات فقط. أما عن انتهائها هكذا فأنا أشعر بأنني أشبه بمن حصل على مخدر. لم أتخيل حدوث هذا. كنت أرى الميدالية الذهبية في مخيلتي. تحطمت. أنا أشعر بالإهانة الآن لأكون صادقاً».
ورداً على سؤال حول بقائه حتى انتهاء الأولمبياد، قال غارسايد: «أنا جزء من الفريق، وأريد دعم لاعبي فريقي بنسبة مائة في المائة. أنا أؤمن حقاً بأن أي شيء خارج الحلبة، سواء كان في منافسة لأستراليا أو عند الفوز بميدالية ذهبية، أريد أن أكون في المدرجات عندما يحدث ذلك. أنا أحب هذا البلد. نحن نستحق الميدالية الذهبية. مر وقت طويل جداً».