بيتي يبكي فرحاً رغم خسارة «الذهبية»

لحظة عاطفية عاشها بيتي بعد الفوز بالفضية (رويترز)
لحظة عاطفية عاشها بيتي بعد الفوز بالفضية (رويترز)
TT

بيتي يبكي فرحاً رغم خسارة «الذهبية»

لحظة عاطفية عاشها بيتي بعد الفوز بالفضية (رويترز)
لحظة عاطفية عاشها بيتي بعد الفوز بالفضية (رويترز)

خسر آدم بيتي سباقاً، لكنه بكى فرحاً بما حققه في أولمبياد باريس الصيفي، بعد أن انتهت محاولته للفوز بذهبية سباق 100 متر صدراً، للمرة الثالثة على التوالي، بإحراز الميدالية الفضية، أمس الأحد.

وقال السبّاح البريطاني (29 عاماً)، الذي خاض معركة ضد الكحول ومشكلات الصحة النفسية، بعد أولمبياد طوكيو، إنه لا يشعر بأي ندم، وإن مُنافسه الإيطالي نيكولو مارتينينغي يستحق التتويج بالذهبية.

وقال بيتي، للصحافيين، في لا ديفونس أرينا، بعد اقتسام المركز الثاني مع الأميركي نيك فينك: «الأمر ليس مُحزناً على الإطلاق».

وأشار إلى أنه رغم استيقاظه، صباح أمس، وهو يعاني السعال وتأثره بحالة الطقس، فإنه لم يكن يبحث عن أي عذر.

وقال: «إذا كنت على استعداد لوضع نفسك على المحك في كل مرة، فأعتقد أنه لا يوجد شيء اسمه خسارة. أنا سعيد جداً لأن الرجل المناسب فاز بالسباق».

آدم بيتي يحتفل على منصة التتويج (رويترز)

وأضاف: «أنا لا أعرّف نفسي بميدالية. أنا أعرّف نفسي بقلبي وما جعلني أشعر به، وما جعلني أفعله. لقد أخرج أفضل ما في جعبتي. أعتقد أن هذه الرياضة حطمتني، لكنها منحتني الحياة أيضاً».

كان زمن مارتينينغي بطيئاً نسبياً؛ وهو 59.03 ثانية؛ أي أبطأ بكثير مما حققه بيتي، في الدور قبل النهائي، وفي التصفيات البريطانية المؤهِّلة للأولمبياد.

وكانت الفضية هي الميدالية الأولمبية السادسة التي يحرزها بيتي، وهي تعادل الرقم القياسي المسجل باسم دنكان سكوت بالنسبة لسباح بريطاني، بينما يمكن لبيتي الفوز بمزيد في باريس خلال سباقات التتابع المقبلة، إلى جانب منافسين بريطانيين أقوياء.


مقالات ذات صلة

«أولمبياد باريس - كرة الماء»: سيدات إسبانيا يواصلن انطلاقتهن بهزيمة أميركا

رياضة عالمية سيدات إسبانيا في كرة الماء يحققن الفوز الثاني توالياً (رويترز)

«أولمبياد باريس - كرة الماء»: سيدات إسبانيا يواصلن انطلاقتهن بهزيمة أميركا

واصل منتخب إسبانيا انطلاقته الرائعة في منافسات كرة الماء للسيدات بأولمبياد باريس 2024، بعدما حقق انتصاره الثاني على التوالي. 

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية نجم السويد ألبين لاغيرغرين يسدد على مرمى إسبانيا خلال مواجهة الفريقين في أولمبياد باريس (رويترز)

أولمبياد باريس - يد: رجال السويد يهزمون إسبانيا

حقق منتخب السويد فوزه الأول في المجموعة الأولى من مرحلة المجموعات بمنافسات كرة اليد للرجال بدورة باريس الأولمبية.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية السباح التونسي أحمد الجوادي يحلم بأول ميدالية أولمبية له (رويترز)

«أولمبياد باريس - سباحة»: هل يسير الجوادي على خطى الملّولي والحفناوي؟

قبل ثمانية أشهر من مشاركته في أولمبياد باريس، قال السباح التونسي الشاب أحمد الجوادي: «لا أريد الاكتفاء بالتأهل إلى الألعاب بل أريد إحراز ميدالية أولمبية».

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية إصابة السباح البريطاني آدم بيتي بفيروس كورونا (رويترز)

بعد فوزه بفضية 100 متر صدر... إصابة السباح البريطاني آدم بيتي بفيروس كورونا

أعلنت اللجنة الأولمبية البريطانية، الاثنين، أن البريطاني آدم بيتي، الفائز بالميدالية الفضية في السباحة، ثبتت إصابته بفيروس كورونا.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية سمر ماكنتوش تستعد لذهبيتها الأولمبية الأولى (أ.ف.ب)

«أولمبياد باريس - سباحة»: ماكنتوش تتطلع للفوز بذهبية 400 متر متنوع

اقتربت السباحة الكندية الموهوبة سمر ماكنتوش من الفوز بأول ميدالية ذهبية أولمبية لها.

«الشرق الأوسط» (باريس)

«أولمبياد باريس - سباحة»: هل يسير الجوادي على خطى الملّولي والحفناوي؟

السباح التونسي أحمد الجوادي يحلم بأول ميدالية أولمبية له (رويترز)
السباح التونسي أحمد الجوادي يحلم بأول ميدالية أولمبية له (رويترز)
TT

«أولمبياد باريس - سباحة»: هل يسير الجوادي على خطى الملّولي والحفناوي؟

السباح التونسي أحمد الجوادي يحلم بأول ميدالية أولمبية له (رويترز)
السباح التونسي أحمد الجوادي يحلم بأول ميدالية أولمبية له (رويترز)

قبل ثمانية أشهر من مشاركته في أولمبياد باريس، قال السباح التونسي الشاب أحمد الجوادي: «لا أريد الاكتفاء بالتأهل إلى الألعاب بل أريد إحراز ميدالية أولمبية»، وها هو يبدأ بالسير على طريق مواطنيه أسامة الملولي وأيوب الحفناوي، بعد حلوله ثانياً الاثنين في تصفيات سباق 800 م.

خطف ابن التاسعة عشرة الأضواء في تصفيات السباق الطويل، ليس فقط لتصدّره مجموعته، بل لتفوّقه على البطل الإيطالي غريغوريو بالترينييري حامل فضية السباق في النسخة الأخيرة في طوكيو.

قام بحركة بيده بعد فوزه أثارت جدلاً على مواقع التواصل الاجتماعي؛ ما دفعه إلى توضيحها لاحقاً في حسابه على «إنستغرام»: «أردت التوضيح أن هذه الحركة لا علاقة لها ببالترينييري. لم أفكّر حتى بالأمر، هو قدوتي».

تابع: «نشأت وأنا أتابع سباقاته وتمنيت أن أسبح بجانبه يوماً ما. لها تفسير مختلف في بلدي وهي تعني (انتظروا). شكراً لتفهمكم».

سجّل 7:42.07 دقيقة ليحتل المركز الثاني في كامل التصفيات وراء الآيرلندي دانيال ويفن، وسيواجه في النهائي سباحين من الولايات المتحدة، وأستراليا، وألمانيا وإيطاليا وفرنسا.

اسم تونسي جديد في السباحة، يأمل في الانضمام إلى الثنائي الذهبي الملولي والحفناوي.

يملك المعتزل الملولي ثلاث ميداليات أولمبية، ذهبيتان في 1500 م في بكين 2008 و10 كلم ماراثون في لندن 2012، فضلاً عن برونزية 1500 م في 2012 وتشكيلة من الميداليات في بطولات العالم.

أما الحفناوي (21 عاماً) الذي أحرز ميدالية صادمة في 400 م حرّة في أولمبياد طوكيو صيف 2021، ثم ذهبيتين في 800 م و1500 م في مونديال بودابست 2023، فيغيب عن الأولمبياد الحالي بسبب الإصابة.

كرّمه الجوادي مرتدياً غطاء رأس يحمل اسمه بعد السباق؛ نظراً للعلاقة الخاصة بين الشابين.

قال في ديسمبر (كانون الأوّل) الماضي: «بعد كل مسابقة يتّصل بي ويعطيني التعليمات، يدعمني ويعبّر عن سعادته بي. حتى في فترات التمارين يتصل بي لتشجيعي».

عن إنجازات أيوب الذي كان مرشحاً قوياً للمنافسة في طوكيو، أضاف: «ما فعله أيوب أمر خارق لا يمكن تخيّله. جعلنا نحلم معه».

في المقابل، أبصر الملولي النور في المرسى شمال العاصمة تونس، حيث ترعرع الجوادي الذي شرح لموقع «نادي المستقبل» الرياضي بالمرسى نهاية 2023: «أسكن في مارتيغ الفرنسية ويدرّبني فيليب لوكا. هدفي الذهاب إلى الأولمبياد والوصول إلى الميدالية الذهبية... فتحت عيني وتدرّبت هناك. في المرسى بنية تحتية خاصة، وهذا يساعد في تنشئة الصغار. في كلّ فترة يتألق فتى يصنع إنجازاً في السباحة».

تابع: «لا يوجد أحد في المرسى لا يعرف الملولي. شرف كبير أن يشبّهونني بأسامة».

كان الجوادي قريباً جداً في باريس من بلوغ نهائي 400 م الذي أحرزه الألماني لوكاس مارتنز، بحلوله في المركز التاسع ضمن تصفيات يوم السبت، كما سيخوض السبت المقبل تصفيات 1500 م.

بطل فرنسا وأفريقيا يكشف عن حلمه: «أن أكتشف كامل طاقتي كي لا أندم بعد انتهاء مسيرتي من عدم تقديم كل ما لدي».

يضيف: «لا يجب أن نحرق المراحل. يجب أن نأخذ الوقت ونفهم متطلبات جسدنا. كل شخص سيأتي وقته».